اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2010, 12:28 PM
الصورة الرمزية ابو سند
ابو سند ابو سند غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 559
معدل تقييم المستوى: 15
ابو سند is on a distinguished road
Opp هل ينجح المصريون في تفكيك الرئيس؟ بقلم: حلمي شلبى

لو كنتَ مصريا مغتربا وعدت إلى مصر بعد ثلاثين عاما، وأخذت تسير في شوارع القاهرة، وتلتقط أذناك أكثر العبارات الشائعة التي يتبادلها المصريون فيما بينهم فسيستوقفك التكرار المفرط لكلمة 'الله'، وعندما تبصر عيناك المرأة المصرية، أو التلميذات وهن يذهبن أو يخرجن من مدارسهن وقد تحجبن في الغالبية العظمى منهن، فقد تتساءل عما إذا كان المجتمع المصري قد أصبح 'مجتمعا دينيا'. أما إذا شاهدت مباراة لكرة القدم بين الفريق المصري وفريق آخر، وسمعت كيف يصف المذيع المباراة ويعلق عليها، فسيستوقفك بلا شك أن 'الله' مدعو إلى الوقوف إلى جانب المصريين. كما ستستوقفك الطريقة التي يعبر بها لاعبو الفريق المصري عن فرحتهم عند تسجيل لاعب منهم هدفا في مرمى الفريق الخصم إذ ستجدهم يسجدون جميعا في أرض الملعب شكرا لله. وقد تكتمل الصورة إلى حد كبير إذا ما سألت شخصا ما عن اسمه، وليكن اسمه 'هشام' إذ قد يجيبك بأن اسمه 'هشام، إنشاء الله'!
لكن الصورة تبلغ حد الكمال المطلق إذا كان من حظك أن تشاهد المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس مبارك أثناء زيارته إلى روما منذ أيام، ورأيته وهو يرد بابتسامة على الصحفي الألماني الذي سأله عما إذا كان ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية عام 2011، ثم وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: 'ربنا وحده الذي يعلم'! ولأن الصحفيين الغربيين لم يتدربوا على 'الثقافة' التي تختفي من وراء هذا الرد، أو لم يقتنعوا بها، فقد طرح أحدهم السؤال عليه بطريقة أخرى فسأله عمن يفضله خليفة له، لكن الرئيس رد عليه قائلا: 'أفضل من يفضله الله'!
كل هذا يعطيك الانطباع بأن وجود الله في مصر أكبر من وجوده في أي مكان آخر من العالم، خاصة إذا كان هذا الجزء من العالم الذي تعود منه إلى مصر هو أوروبا. فإذا كان الأمر كذلك، فأنت تعلم من علاقاتك القريبة بالأوروبيين، ومن معرفتك بالثقافة الأوروبية وتاريخها أنهم مؤمنون في الغالبية منهم بالله، وأن بعضهم يذهب إلى الكنيسة يوم الأحد لكنهم جميعا ابتداء من المواطن الأوروبي البسيط إلى رئيس الدولة أو رئيس الوزراء أو الملك، لا يستخدمون في أحاديثهم اسم الله إلا فيما ندر!
فلماذا يتزايد وجود الله في مصر؟ وهل يمكن تجاوزا الزعم بأن الله غير موجود في أوروبا أو أن وجوده يتراجع هناك؟ وهل يحمل المصريون تصورا عن الله يختلف عن تصورات غيرهم من أصحاب الديانات السماوية الثلاث؟
أيا ما كانت الإجابة عن هذه الأسئلة، فهناك شئ مؤكد هو إفراط المصريين في إضفاء الطابع الشكلي على إسلامهم. إذ أن كثيرا من العبارات مثل: 'إنشاء الله' و 'بإذن الله' التي يجري استخدامها بإفراط قد تعني في بعض الأحيان تضليلا للمخاطب، أو اعتذارا عن الوفاء بما يتم الاتفاق عليه بين شخص وآخر. والواقع أن مبارك لجأ، في عدم رغبته الرد على أسئلة الصحافيين في روما، إلى هذه اللغة المصرية الخاصة التي تكاد تكون كل ألفاظها ألفاظا دينية لكي لا يقول شيئا!
يعرف الغرب الحياة الدينية أو الروحية. لكن هذه الحياة هناك شأن فردي، فإذا شئت أن تؤمن بالله، فهذا شأنك، وإذا شئت ألا تؤمن بالله، فهذا أيضا شأنك، أي أن إيمانك الديني هو 'عقد روحي' بينك وبين الله، ومن حيث هو كذلك فهو عقد لا علاقة للدولة به، بل ولا علاقة للكنيسة به إلا أن تشاء أنت أن تدخلها طرفا في علاقتك بالله كأن يجري تعميدك أو ما إلى ذلك. بل إن الزواج نفسه خرج من نطاق نفوذ الكنيسة إلا أن يشاء الزوجان أن يتم زواجهما فيها! أما القضايا الاجتماعية أو السياسية فهي تقوم على أساس عقد من نوع آخر هو 'العقد الاجتماعي' فإذا أخل أحد أطراف ببند من بنوده، فإن الفيصل هنا هو السلطة القضائية المستقلة سواء عن السلطة التنفيذية أو التشريعية. ورئيس الدولة الذي يتم انتخابه ليس في الواقع إلا موظفا 'سياسيا' لدى الشعب وهو يعرف أن الشعب يستطيع عمليا ونظريا إنهاء فترة ولايته، أو عدم انتخابه إن لم يحقق شروط التعاقد (أي الوفاء ببرنامجه الانتخابي).
لو أن الشيخ محمد عبده كان اليوم في فرنــــسا وتابــــع الجدل المثار حول 'النقاب'، فما الموقف الذي كان سيتخذه؟ هل سيوافق على الموقف الذي اتخذته السلطات الفرنسية من النقاب أم أنه كان سيرميها بمعاداة الإسلام كما يفعل كثير من شيوخ الدين؟
لن نجيب عن هذا السؤال الافتراضي، لكننا في المقابل نتساءل عن: لماذا تأتي قضية النقاب بعد قضية الحجاب؟ ولا يأتي تساؤلنا فيما يتعلق بفرنسا أو الغرب، وإنما يأتي فيما يتعلق بنا نحن. فمن بلادنا بدأ الحجاب والنقاب، ومن هنا (من الشرق الإسلامي بما في ذلك مصر بالطبع) ذهب إلى هناك؟ وفي الحالتين نعرف أن القضية مطروحة بوصفها قضية إسلامية. فهل يمكن اختزال الإسلام أو الحضارة العربية الإسلامية في قضية ضيقة تتعلق بزي المرأة؟ وهل انتشرت الحضارة العربية الإسلامية بفضل قدرتها على طرح قضايا ضيقة مثل تلك المطروحة اليوم، أم بفضل إنجازاتها العظيمة في الفكر والفلسفة وعلوم الطبيعة والفلك والرياضيات والفلك، وفي أدبها وفنها وعمرانها وعمارتها؟
قد يبدو إرجاع الظاهرة إلى أسباب دينية مغريا أو مقنعا للوهلة الأولى. مع ذلك، فمن المعروف أن للظاهرة أسباب سياسية واجتماعية وثقافية. ورغم أن كل هذا معروف، وكٌتب فيه الكثير، فقد يكون من المفيد أن ننظر إلى هذه الأسباب، من جديد، لكن في ضوء ما يمكن أن نطلق عليه 'المعضلة المصرية اللغز'!
ونحن نقصد بتلك المعضلة أن هناك صراعا خفيا 'تاريخيا' في مصر على جميع المستويات، وأن أطراف أي صراع سواء كان هذا الصراع اجتماعيا أم سياسيا أم فكريا، 'ما يكادون يدخلون حلبة الصراع حتى يخرجوا منه'، ومن ثم تبقى أسباب الصراع قائمة دون حسم، وهكذا إلى أن يٌفجر التراكم، أو أي عامل آخر غير منظور الصراع من جديد.
ولعل الصراع بين نوع من الخطاب الديني والفكر العلماني الذي نشأ في مصر في بدايات القرن العشرين، لكنه اتخذ أبعادا أعمق منذ نشأة جماعة الإخوان المسلمين، هو أبرز هذه الصراعات. فلماذا لم يحسم هذا الصراع 'الفكري الديني' خصوصا وأنه يتخذ طابعا شبه دوري؟
الأسباب متعددة، ويعرفها الكثيرون، لكن من بين هذه الأسباب أن هناك طرفا من خارج الصراع يتمتع بسلطة متجاوزة للواقع وللفكر وللتيارات الدينية هو الدولة. فالدولة عندما تتدخل لا تتدخل من أجل تهيئة أسباب تسوية الصراع بصورة صحية تدفع المجتمع إلى الأمام، وإنما تعمل على أن يتوقف عند حد معين من ناحية، وأن يكون إيقافه من أجل أن يصب في 'حسابها الخاص'. أي أن دور الذي تلعبه الدولة - المستمد من طبيعتها غير الديمقراطية - هو دور محرك الدمى في مسرح العرائس!
وفي المشهد الحالي في مصر نموذج آخر للصراع. فالصحافة المصرية باستثناء المسماة القومية إلا فيما ندر بدأت منذ سنوات في إظهار جوانب الفساد، والمطالبة بضرورة الإصلاح السياسي. ثم انضمت إلى المشهد مؤخرا بعض البرامج التلفزيونية التي ينتقد ضيوفها من السياسيين والكتاب والصحفيين النظام السياسي والفساد. كما بدأت مؤخرا ظواهر جديدة من الاحتجاج الاجتماعي ذات الطابع الفئوي التي تطالب بتحسين الأحوال الاجتماعية وتتخذ في يأسها - من تحقيق مطالبها بالطرق التقليدية - من سور مجلس الشعب، وأحيانا أمام مجلس الشورى، مكانا للتعبير عن احتجاجها سواء بالتظاهر أو الاعتصام.
ورغم أن مظاهر الاحتجاج تعبير عن أحد أوجه الصراع الاجتماعي في مصر، فإن الأمر يشبه في آلياته حتى الآن آليات كل أشكال الصراع السابقة داخل المجتمع. فالاحتجاج يسير في مسار، والنظام السياسي يسير في مسار مواز. ولو أن النظام السياسي كشف عن منطقه في إدارة هذا الصراع لقال: 'سأدعكم تفعلون ما تشاءون، ولكن فلتعلموا جميعا أنني سأفعل ما أشاء! لكن فلتعلموا أيضا، أنني عندما أترككم تفعلون ما تشاءون فإنما أترككم في إطار لعبة أنا وحدي من يقرر قواعدها. وعند مرحلة معينة، وإذا ما بدا لي أن احتجاجاتكم ستمضي خطوة واحدة أبعد من لعبة التعبير الديمقراطي الوهمي أو الشكلي، فسأحول اللعبة إلى دراما حقيقية'!
في ضوء هذه المعضلة المصرية سواء في إدارة الصراع أو في طبيعة الصراع ينبغي، في ظننا، أن نتناول ظاهرة 'حضور الله' المتزايد في كل شئ!
فالنظام الاجتماعي السياسي في مصر يضع المصري منذ مولده أمام 'قدره الخاص'، وهو قدر تعيس إلى أقصى حدود التعاسة! فالظلم الاجتماعي هو القاعدة الأساسية فيه. ووفقا لهذه القاعدة البسيطة والتي تطبق بحزم، فليعرف التلميذ إذا ذهب إلى المدرسة أنه لن يجد فيها شيئا يتعلمه، وإن شاء أن يتعلم رهنا بظروف أسرته فليتعلم بأخذ دروس خصوصية. وليعرف كذلك، أنه إذا ما مرض، فسيذهب إلى مستشفى هي أقرب إلى نشر المرض منها إلى علاجه. فإذا بلغ سن الشباب، وراوده الشيطان السياسي عن نفسه، وأراد أن يشعر أنه مواطن فسيتكفل النظام السياسي بإعادته إلى 'سيرته الأولى'، أي إعادته 'موجودا فيزيقيا' لا يختلف في شئ عن الكائنات البشرية البدائية. وعلى ذلك فإن مهمة المصري إذا ما أراد السلامة لنفسه ولأسرته هي أن يتقبل صاغرا أسباب العيش في أدنى مستوياته، أما مهمته إزاء النظام فهي أن يتعلم أولا وأخيرا أنه ليس 'ابنا للمدينة' وإنما هو ضيف 'غريب' عليها إلى أن يرحل عن هذه الدنيا!
هذا الإرث التاريخي الذي جعل المصري 'غريبا في مدينته'، 'ملعونا من آلهة السلطة الغاشمة' هو الذي دفع به قبل الأوان إلى البحث في مدينة أخرى هي 'مدينة الله' عن 'المواطنة الكاملة'. هكذا، دفعت طبيعة النظام الاجتماعي السياسي في مصر إلى أن يضفي المصري في لغته الروحية أو الدينية على 'الله' همومه الاجتماعية من كل نوع، في انتظار 'النعيم' في الآخرة! بمعنى ما، لقد أفسدت 'السلطة' علاقة المصري 'بالله'!
دور هزيمة الحرب في يونيو!
كان هناك تفسيران للهزيمة، أعادها التفسير الأول إلى أسباب سياسية في المقدمة منها غياب الديمقراطية، وأعادها الثاني إلى أسباب دينية منها البعد عن الله، أي أن الهزيمة كانت عقابا إلهيا. وكانت الغلبة في التفسيرين للتفسير الديني، ومن ثم راح الناس، تحت التأثير المتزايد لهذا التفسير يكفرون عن خطاياهم التي لم يرتكبوها (سوى خطيئة واحدة لم يشأ التفسير الديني أن يتحدث عنها هي قضية تفريط المواطن في انتزاع حقوقه الديمقراطية). ثم بدأ مشهد التكفير عن الخطايا في الظهور بشكل ملموس في الواقع في نهاية السبعينات، وكانت مقولة الإسلام هو الحل هي الشعار، أما الصورة الاجتماعية الدينية فقد تمثلت في انتشار غير مسبوق في تاريخ مصر للحجاب، وفي السنوات الأخيرة بداية انتشار النقاب، وأخيرا في صورة لغة اجتماعية أصبح الله معها جزءا من أية جملة 'مصرية'!
فما الصلة بين كل هذا والتساؤل عن دور الدين في تفكيك الرئيس في ظل المشهد السياسي الراهن في مصر؟
على مدى ثلاثين عاما ونحــــن بإزاء مشهد تتــــنازع فيه سلطة مبارك مع التيارات الدينية، وبالذات جماعة الإخوان المسلمين. فعلى أي شئ يتنازعان ما لم يكن من أجل الاستحواذ على المصريين؟!
كان التفسير الديني للهزيمة أنها عقاب إلهي، وأن هذا العقاب حل بنا لأننا لم نكن نطبق الشريعة الإسلامية. فالهدف إذن هو تطبيق الشريعة الإسلامية. وقد يتفق البعض مع هذا الهدف وقد يختلف. لكن هذه المهمة سرعان ما تكشف أن المدخل لها والأرجح المخرج أيضا - هو 'جسد المرأة'! والواقع أن الحديث عن المرأة يمكن أن يتم من زوايا كثيرة؛ فنحن نستطيع أن نقول كلاما مكررا ومملا مثل أن ملكاتها العقلية والفنية والأدبية وملكاتها في الإدارة وفي غير ذلك ملكات مساوية للرجل. لكن المرأة ليست فقط هذه الملكات. إنها أيضا 'أنثى' ومن حيث هي كذلك فهي موضوع رغبة 'الذكر' والعكس صحيح. والحديث إذن عن أنها 'فتنة' ممكن. ولكن السؤال هو بأي معنى يمكن لجسد المرأة أن يكون فتنة؟ والإجابة هي أن جسد المرأة يمكن يكون كذلك بمعان كثيرة وفي الصدارة منها المعنى الفني! أي أن 'الفتنة' هنا تعني 'الإلهام'! ومن حيث هي كذلك فستظل معينا لا ينضب للفن والأدب! وعلى أية حال، فلقد عبرت فنون الأدب والتصوير والنحت، في الشرق والغرب، وفي الشمال والجنوب، ولدى أبناء الديانات السماوية وغير السماوية، عن جسد المرأة لكننا نعرف أن الفن وهو يستلهم هذا الجسد ويصوره وينحته قد خلف لنا آيات رائعة.
لماذا إذن جســــد المرأة في بعد واحد؟ ولماذا شاء الخطاب الديني أن ينظر إلى هذا البعد بوصـــفه فتنة 'شــــريرة'؟ ولماذا لا يريد في تصويره للمرأة أن يستثني شيئا منها ابتداء من قمة شــــعرها إلى أخمص قدميها؟ ومهمة الخطاب الديني كما يـــريد أن يفهم المرأة هو ألا يتعرض الرجل المسلم لهذه الفتنة وهي تمشي على الأرض! ولتحقيق ذلك فلا بد من حماية المرأة من نفسها، وحماية الرجل منها! وأول أسباب درء الفتنة هو 'ألا يراها الرجل'! وإذا كان لا بد وأن تقع عيناه عليها، فلتقع عيناه عليها وهي محجبة!
أين موقع المصري 'التعس' في 'المدينة' التي يعيش فيها في هذا الخطاب؟ وكيف يتعامل، وهو مطرود من مدينته، ومجرد من المواطنة، مع هذه الفتنة اليقظة ليل نهار؟
ويمكن للمرء إذن أن يستنتج أن الهدف من وراء هذا الخطاب المغلف بالطابع الديني، وفي هذه 'المدينة التعيسة' التي يحكمها نظام مبارك، هو تعليم المصريين كيفية احتقار كرامتهم الإنسانية من خلال تصويرهم كما لو كانوا كائنات همجية ما أن تقع عيونهم على 'جسد المرأة' - التي لا تقل أقدارها الاجتماعية التعسة عن تعاسة المصريين - حتى لا يملكوا من أنفسهم شيئا!
مع ذلك، يطارد نظام مبارك ممثلي هذا الخطاب، وينكل برموزه، في مسلسل باطش لا يحترم فيه أية قاعدة قانونية.
فهل في وسع المصريين أن يستعيدوا بالفعل كرامتهم السياسية دون أن ينجحوا أيضا وفي نفس الوقت في استعادة كرامة جسد المرأة المصرية؟
لو أن للمرء أن يقول شيئا على ضوء صلابة المصريات وشجاعتهن، من جماعة 6 أبريل اللاتي نزلن الشارع وهن في سن الزهور - في تحد 'سياسي' لا يعرف التردد أمام قوى بطش النظام، لقال إن المرأة المصرية بجسدها الذي تعرض للضرب - تلقن الكثيرين درسا متواضعا هو استحالة النفاذ إلى ماهية 'جسد المرأة' دون النفاذ إلى ماهيته 'السياسية - الاجتماعية'، وأن الفتنة الحقيقة، من ثم، إنما هي تجريد الجسد من أبعاده الاجتماعية والسياسية!


كاتب مصري
__________________
[..................
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:02 PM.