اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-05-2007, 12:38 AM
الصورة الرمزية emoo
emoo emoo غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,288
معدل تقييم المستوى: 0
emoo is an unknown quantity at this point
افتراضي

اولا يا جماعه ده منقل للامانه من منتدى تانى انا مشترك فيه

بس لاقيت الموضوع ممتاز

كتير مننا مش عارف ايه مميزاته و ايه عيوبه

رغم انه من المهم اننا نعرف مميزاتنا و عيوبنا

عشان نستخدم مميزاتنا و نعالج عيوبنا

كل واحد يدخل على اللينك اللى هديهولكوا دلوقتى

اول حاجه اعمل account ليك فيه

بعد كده هتتسأل 43 سؤال و هتجاول بنعم او لا

مع العلم انك ممكن بعد ما تجاوب سؤال و حاسس انك غلطت تدوس تراجع و تجاوب اجابه تانيه

و لازم التركيز فى كل الاسئله عشان كل سؤال و ليه مدلول معين

يجماعه الطريقه دى علميه مش هزار

و اتحداك لو كان الناتج فيه ميزه او عيب مش موجودين فيك

انا عن نفسى جاب شخصيتى بالظبط

و بعدين بقى زى الشاطر كده

تكتبلنا الناتج بتاعك بالظبط كوبى و بست

عشان نعرف الشخصيات الكميله اللى موجوده معانا فى المنتدى

يلا يا شطار ادخل و قولو البلاوى اللى موجوده

و على فكره متكتئبوش هوا بيبقى متوصى بالعيوب شويه

اه صحيح نسيت اديكو اللينك


http://www.upower.net/test/


يلا ورونى شطارتكوا

و ادى انا اول واحد هيبدا بالفضايح




بعد تحليل مفصل عن شخصيتى

اليكم التفاصيل



أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها




أنت إنسان صاحب قرار وعندك مجموعة من الأفكار والقناعات والرؤى الواضحة التي تؤمن بها في حياتك وتبذل كل ما في وسعك حتى تعيش عليها وتتوقع من الآخرين أن يكونوا كذلك . أنت تقدر الكفاءة والمهارة في نفسك وفي الآخرين سواء في جدك أو في هزلك . أنت تميل بطبعك إلى تقديم النصح والتوجيه للآخرين ولا تتوانى في إبداء تعليقاتك التوجيهية للآخرين الأمر الذي يجعلك تبدو متدخلا في شؤون الآخرين من وجهة نظرهم وأنت لا تفهم لماذا يظنون بك هذا الظن على الرغم من أنك تفعل ذلك وقصدك الخير ولعل السبب في ذلك أنك تحب أن توضح للناس ما الذي يجب عليهم أن يفعلوا أو لا يفعلوا من ميزاتك الرائعة أنك على قدر عال من المسئولية ويعتمد عليك في قضاء الحوائج وتنفيذ المهمات بكل دقة وإتقان في الوقت المحدد. أنت كذلك إنسان اجتماعي تحب الناس وتمثل ذلك الصديق الصدوق الحميم الذي نحتاجه جميعا .


أنت في العادة لا تبخل بمالك ووقتك وطاقتك في مساعدة الآخرين وإنهاء ما يطلب منك تجاههم خصوصاً أولئك الذين يهمك أمرهم. أنت بطبعك تقدر العادات والتقاليد الجميلة وتخشى من تفكك المجتمع وتفسخ الأخلاق. من الأشياء التي تميزك سرعة اتخاذ القرار ومواجهة المستجدات ولكنها قد تؤثر عليك بالاستعجال في بعض الأمور دون أن تحسب حساب عواقب الأمور جيدا .


لك في العادة رغبة شديدة في مصاحبة من هم خير منك أو على الأقل من هم مثلك , يعجبك الشخص الذي يقارعك الحجة بالحجة ويقف لك الند بالند في النقاش ولا يعجبك الضعيف الذي لا يعرف كيف يحاج عن نفسه . عموما أنت تتميز بأنك جاد في الحياة ولا تقبل التهاون في الأمور.




ابرز العيوب في شخصيتك:




إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:




· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالتشاؤم خصوصاً عند عدم القدرة على تغيير الأشخاص والأوضاع من حولك إلى ما تحب والمحافظة على تماسك المجتمع والأخلاق العامة وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.


· الخوف من المستقبل وما قد يجد من المصائب التي قد تؤثر على عليك أو على من تحب من صروف وتقلبات الدهر ومشاكل الحياة والمبالغة في البحث عن الأمن والاستقرار لك ولمن حولك ونسيان أن الأمن الحقيقي هو عند الله وفي الإيمان التام قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" (الأنعام: 82) وقال المصطفى عليه وعلى آله السلام "من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله واتته الدنيا وهي راغمة. أي سوف تسلمك الدنيا نفسها لا محالة.


· الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"


· المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.


· المبالغة في حب الجدال والمراء والانتصار للرأي وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.


· المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).


· عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات وقد تنسين أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.





تحت الضغط الشديد




عندما يقع من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يشعر أنه وحيد ليس معه أحد وغير مقدر ولا يهتم له أحد ويصبح غير قادر على توصيل مشاعر التشويش والإحباط التي تنتابه إلى من حوله فيشعر بالإحباط والضيق.




و لمزيد من المعلومات تستطيعون الدخول الى المنتدى الالكتروني الخاص بموقعكم و الاستزادة عن كثير من الحلول لتقوية مكامن الضعف في شخصيتكم و تدعيم مكامن القوى على طريق تطوير الذات و تغيير مجرى الحياة




بلاش تريقه بقى
__________________
نفسى دنيتى تبقى واحده..نفسى مبقاش عايش فى دنيتين..انتو شايفين ايه الدنيا اللى تستاهل اكمل فيها؟؟
  #2  
قديم 10-05-2007, 01:00 AM
_GUIDE_
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

<span style="color:#000000"><div align="center">متشنكرين ياعم اللمض
هى دى نتيجة الاختبار


بسم الله الرحم الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:




1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة


2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.


3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءة كاملاً دون ترك أي جزءً منه




أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها




أنت إنسان صاحب قرار وعندك مجموعة من الأفكار والقناعات والرؤى الواضحة التي تؤمن بها في حياتك وتبذل كل ما في وسعك حتى تعيش عليها وتتوقع من الآخرين أن يكونوا كذلك . أنت تقدر الكفاءة والمهارة في نفسك وفي الآخرين سواء في جدك أو في هزلك . أنت تميل بطبعك إلى تقديم النصح والتوجيه للآخرين ولا تتوانى في إبداء تعليقاتك التوجيهية للآخرين الأمر الذي يجعلك تبدو متدخلا في شؤون الآخرين من وجهة نظرهم وأنت لا تفهم لماذا يظنون بك هذا الظن على الرغم من أنك تفعل ذلك وقصدك الخير ولعل السبب في ذلك أنك تحب أن توضح للناس ما الذي يجب عليهم أن يفعلوا أو لا يفعلوا من ميزاتك الرائعة أنك على قدر عال من المسئولية ويعتمد عليك في قضاء الحوائج وتنفيذ المهمات بكل دقة وإتقان في الوقت المحدد. أنت كذلك إنسان اجتماعي تحب الناس وتمثل ذلك الصديق الصدوق الحميم الذي نحتاجه جميعا .


أنت في العادة لا تبخل بمالك ووقتك وطاقتك في مساعدة الآخرين وإنهاء ما يطلب منك تجاههم خصوصاً أولئك الذين يهمك أمرهم. أنت بطبعك تقدر العادات والتقاليد الجميلة وتخشى من تفكك المجتمع وتفسخ الأخلاق. من الأشياء التي تميزك سرعة اتخاذ القرار ومواجهة المستجدات ولكنها قد تؤثر عليك بالاستعجال في بعض الأمور دون أن تحسب حساب عواقب الأمور جيدا .


لك في العادة رغبة شديدة في مصاحبة من هم خير منك أو على الأقل من هم مثلك , يعجبك الشخص الذي يقارعك الحجة بالحجة ويقف لك الند بالند في النقاش ولا يعجبك الضعيف الذي لا يعرف كيف يحاج عن نفسه . عموما أنت تتميز بأنك جاد في الحياة ولا تقبل التهاون في الأمور.




ابرز العيوب في شخصيتك:




إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:




· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالتشاؤم خصوصاً عند عدم القدرة على تغيير الأشخاص والأوضاع من حولك إلى ما تحب والمحافظة على تماسك المجتمع والأخلاق العامة وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.


· الخوف من المستقبل وما قد يجد من المصائب التي قد تؤثر على عليك أو على من تحب من صروف وتقلبات الدهر ومشاكل الحياة والمبالغة في البحث عن الأمن والاستقرار لك ولمن حولك ونسيان أن الأمن الحقيقي هو عند الله وفي الإيمان التام قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" (الأنعام: 82) وقال المصطفى عليه وعلى آله السلام "من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله واتته الدنيا وهي راغمة. أي سوف تسلمك الدنيا نفسها لا محالة.


· الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الغرور فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"


· المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.


· المبالغة في حب الجدال والمراء والانتصار للرأي وهذا الأمر بالغ الخطورة على دين الإنسان فقد يصل الأمر إلى رد الحق في كلام المناقش خوفاً من الهزيمة أو من أجل التمتع في عرض الحجج العقلية وهذا هو الكبر الذي نهانا الله عنه فقد قال المصطفي اللهم صلي وسلم عليه "الكبر بطر الحق وغمط الناس", فبطر الحق هو الأعراض عنه وغمط الناس احتقارهم وازدراءهم.


· المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).


· عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات وقد تنسين أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.





تحت الضغط الشديد




عندما يقع من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يشعر أنه وحيد ليس معه أحد وغير مقدر ولا يهتم له أحد ويصبح غير قادر على توصيل مشاعر التشويش والإحباط التي تنتابه إلى من حوله فيشعر بالإحباط والضيق.</div></span>
  #3  
قديم 10-05-2007, 01:05 AM
الصورة الرمزية emoo
emoo emoo غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,288
معدل تقييم المستوى: 0
emoo is an unknown quantity at this point
افتراضي

ايه يعم ده
انتى زيى بالظبط بالظبط

بس هل فعلا الصفات دى فيك ولا ايه؟؟
__________________
نفسى دنيتى تبقى واحده..نفسى مبقاش عايش فى دنيتين..انتو شايفين ايه الدنيا اللى تستاهل اكمل فيها؟؟
  #4  
قديم 10-05-2007, 07:43 AM
_GUIDE_
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

دى صفات واخدها copy & past
أنا مش مومن بالكلام ده نهائى
الانسان هو اللى بتحكمه الظروف
ومش شوية أسئلة هى اللى هتبين الانسان الكويس والانسان الوحش
معلش يبئا ملهمش لزمة اساتذة الاجتماع ولا الفلسفة
  #5  
قديم 10-05-2007, 07:58 AM
الصورة الرمزية الاسطورة
الاسطورة الاسطورة غير متواجد حالياً
مشرف إدارى سايق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 4,627
معدل تقييم المستوى: 0
الاسطورة is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرآ على الموضوع يا ايمووووون

ودى نتيجة الاختبار



أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها




أنت إنسان اجتماعي حلو المعشر لك دائرة عريضة من الأصدقاء والمعارف, فحبك للمرح يجعل الناس ينجذبون إليك ويتكاثرون من حولك ولكنك على الرغم من كثرتهم حولك لا تكاد تجد أصدقاء حقيقيين لأنك تقدر وبشدة العمق والاصالة في العلاقات الشخصية وليس تلك العلاقات التي تبدأ سريعا وتنتهي سريعا, فأنت لا تشعر بالصدق في الصداقة إلا حين ترى ذلك العمق والأصالة فيها. أنت غالباً لا تتوانى في تقديم الدعم و الإخلاص لمن تحب عن طيب خاطر .
أنت إنسان ترى أن الحياة مغامرة إبداعية مليئة بالاحتمالات المثيرة ولذلك أنت دائم الترقب للمستقبل. أنت بطبعك لمّاح لأحوال وحركات الناس من حولك, تتجاذبك الكثير من الأحاسيس الحادة والعواطف الجيّاشة من حب وغيرة وفرح وألم وسعادة وحنان وما شابه. أنت كذلك شديد الحاجة لتشجيع الآخرين و ثناءهم عليك وأنت بطبعك تشجع الآخرين وتثني عليهم حين تعجب بما يفعلون. أنت في العادة متقبل مرن تشع طاقة وحيوية وحماس أينما تحل. وعادة ما تنتقل تلك الطاقة والحيوية إلى من هم حواليك وتعديهم فتحمسهم للعمل وكذلك تفعل شجاعتك وتفاؤلك بهم فتحمسهم وتحفزهم أيضا.
أنت إنسان فضولي لا تترك فرصة تضيع دون أن تديم فيها متابعة ما يدور حولك بشغف ولا بد عندك من الدخول في كل الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تهم الناس ويمكن أن تؤثر على حياتهم مثل الصداقة أو الزواج أو العزاء أو المواساة أو غيرها من التفاعلات الاجتماعية التي قد تحدث بين الناس أو على الأقل تقدير تجربها وكل ذلك رغبة منك في معرفة الخير والشر في الناس والأحداث وهذه الرغبة في الكشف عن الأحداث قد تجعلك كثير الكلام تتكلم دون كلل أو ملل وتندفع منك الكلمات اندفاعا حتى تخرج كل ما في صدرك.
أنت بطبعك دائم البحث عن التوافق العاطفي مع نفسك أولاً ومع الآخرين ثانياً وتود أن تكون في منتهى الانسجام مع نفسك ومع الآخرين. الأمر الذي يجعل مزاجك العاطفي متقلب يتنقل من عاطفة إلى أخرى وبالتالي يتقلب مزاجك العام بشكل دائم. أنت كذلك تحب أن تكون الأول أو رقم 1 في كل مجال تطرقه ولا شيء يتعبك مثل أن لا تأتي أولاً ولا تكون رقم واحد والمشكلة أن مثاليتك الزائدة ونزعتك إلى الكمال بأن تكون كل أعمالك 100%, قد تجعلك تقسو كثيراً على نفسك وقد توبخها أو حتى تعاقبها عندما لا تجعلك الأول.
عموما أنت إنسان نشط متفائل ومتفاعل مع الآخرين تقدر بشدة الخير لك وللآخرين وتقدر كذلك التفاهم والانسجام بينك وبين نفسك وبينك وبين الآخرين دافئ المشاعر وتهتم بالناس متعاون وداعم لمن حولك تكره الروتين والجداول والتنظيم المتشدد والترتيبات المسبقة وتعرف في العادة كيف تتحايل عليها وتتخلص منها وأنت في الغالب متحدث جيد لبق تعرف كيف تتلاعب بالكلمات و تجيد الارتجال في المواقف المختلفة.

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الشعور بالضياع بعض الأحيان وعدم معرفة الوجهة في هذه الحياة وقد تتألم وتتعب كثيراً من طرح السؤال من أنا؟ وماذا أريد في هذا الحياة؟ وما هو المصير؟ في بعض الأوقات؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"
· المثالية الزائدة التي قد تصل إلى حد أنك قد ترى العالم والحياة بصورة متشائمة لا ترى إلا جانب الظلم وعدم المساواة فيها وقد يصل الأمر إلى الشعور بغياب قوة العدل في هذا العالم وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني النظرة التي ترى أن العالم بدون عدالة على الرغم مما سبق, ولا أدري كيف يمكن أن يكون هذا الاختبار (أعني اختبار وفتنة الحياة بخيرها وشرها) حقيقاً لولا وجود الظلم والجور وإمكانية حدوثهما؟! وكيف يمكن لنا أن نعرف المؤمن الذي يخشى الله فيمنع نفسه من الظلم ليجمع أكبر عدد ممكن من الحسنات من الظالم القاسي الذي لا يتورع في ارتكاب الجرم؟ ولا أدري كيف يظن الإنسان ذلك وقد قال الله تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ" فالمسألة امتحان وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.
· المبالغة في حب مساعدة الآخرين حتى على حساب نفسك بعض الأحيان الأمر الذي قد يصل بك إلى حد أنك قد ت*** نفسك في محاولة مساعدة من تحب ولا تستطيع أن تقول "لا" وقد قال المصطفى اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله "إن لنفسك عليك حق" وقد يصل الأمر بالبعض إلى حد أن يطيع من يحب ولا يقول له لا حتى في معصية الخلق وقد قال الحق سبحانه وتعالى : "الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ" (الزخرف :67) و الإخلاء جمع خليل والذي هو الصديق القريب الذي تخلل حبه في قلب صاحب فصار خليلاً له, فهؤلاء الإخلاء في الدنيا يتحولون إلى أعداء يوم القيامة لأنهم اجتمعوا على ما يغضب الله أما المتقون فلا فقد اجتمعوا على طاعة الله
· المبالغة في حب الثناء والمدح من الآخرين والغضب والحزن من النقد أو من الرفض وذلك حتى تبلغ التميز وحب الناس على الرغم من أنه مهما وصل الإنسان إلى التميز والتأثير من خلال مساعدة الناس فلن ينفعه يوم القيامة وهو في اشد الحاجة إليه إلا إذا كان لوجهه الله والسؤال لك هل تساعد الناس لله مخلصاً أم للحصول على التأثير والتميز والثناء من الناس؟ فالله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لهو فهو كما قال عن نفسه أغنى الشركاء عن الشرك فإن أشرك معه أحد غيره تركه وشركه قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (الكهف:110)" مهما يكون هذا الأحد وقال تعالى في مدح المؤمنين: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.
· المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع
· قد تمر عليك لحظات تفقد فيها الثقة في تصوراتك وتصبح غير متأكد تائه وتتقبل آراء وتصورات الآخرين بسرعة وذلك لعدم وجود مرجعية واضحة عندك تحكم به على الأشياء والغريب أن تلك المرجعية واضحة جداً في كتاب الله وسنة رسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله.
· ربما تستمر في التنقل من تفاؤل إلى آخر ومن فكرة وحلم تريد أن تطبقه إلى آخر دون أن تلتزم بصرف الطاقة والجهد والوقت التي تحقق لك تلك التفاؤلات والأحلام على أرض الواقع, فمثلاً قد تحب أن تكون شاعراً وتعمل على ذلك فترة ثم تمل وتريد أن تكون مستقيماً دينياً ثم تمل وهكذا ويضيع عمرك على هذا المنوال. ولعل السبب في ذلك متابعتك لشهوة نفسك وهواك وعدم اللجوء بصدق إلى الله ليهديك الصراط المستقيم وهو الأمر الذي أمرنا الله بطلبه منه في كل ركعة في الصلاة لخطورته.
· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).
· الخوف والقلق الدائمين من المستقبل خصوصا بشأن أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.

عدم و جود البيئة المناسبة:

أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:

1. يصبحون مشوشين يصعب عليهم التركيز ومن السهل أن يشتت انتباههم.
2. يفشلون في متابعة قرارهم (تطبيقها)
3. يصبحون معاندين ومعارضين بشدة على أسلوب حر على مزاجي
1. يهملون المواعيد النهائية مثل موعد تسليم العمل أو الواجب والإجراءات

تحت الضغط الشديد

عندما تشتد عليك وطأة الضغوط وأثقالها قد تجد نفسك تنغمس في التفاصيل وتفقد قدرتك المعتادة على التصور والإحساس بالخيارات المختلفة وعندها تميل إلى التركيز على التفاصيل غير المهمة أو المشوشة وتجعل منها الحقائق المركزية العامة لتعاملك مع نفسك ومع الآخرين

نصيحتنا لك في التطوير

من اهم ما تحتاجه كصاحب هذه الشخصية هو مهارات تحقيق الذات و الوصول الى الرضا الداخلي الحقيقي و لعل اهم ما تحتاجه للوصول الى ذلك هو معرفة اجابة الأسئلة التالية

ما هي مفاتيح السعادة عندك؟ و أين تجدها؟
ما هي أسرار دوافعك الشخصية الخاصة نحو السعادة عندك و كيف تعرفها؟

أسرار جذب السعادة و أسرار فقدها؟ لماذا يفشل الناس في تحقيق السعادة في حياتهم؟ و كيف تنجح أنت في الوصول إليها؟ كيف تحقق التوازن في جوانب السعادة المختلفة ,السعادة الأسرية و الشخصية و المعرفية و الروحية الإيمانية؟ و أخيرا ما هو أهم أسرار السعادة ؟
__________________
الفرقة الرابعة-كلية الحاسبات والمعلومات-جامعة المنصورة
  #6  
قديم 10-05-2007, 07:59 AM
elryies elryies غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
elryies is an unknown quantity at this point
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:




1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة


2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.


3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءة كاملاً دون ترك أي جزءً منه




أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها :P




أنت إنسان شديد الاجتماعية لا تستطيع أن تعيش بدون الناس دافئ المشاعر شديد التعاطف مع الآخرين , تساعدهم وتراعي مشاعرهم وأحاسيسهم وأنت بشكل عام متعاون ونشط. تحب دائما لعب دور المساهم أو المانح الذي يعطي من وقته وجهده كل ما يستطيع ليتأكد أن حاجات الآخرين قد لبيت تماما وقد تم قضاؤها في أي مكان تحل فيه. تحب دعم العادات والتقاليد الطيبة وتطويرها وتقدر الأنشطة الاجتماعية كالمناسبات العامة من الاحتفالات ومراسم الزواج أو العزاء وتحب أن تتم حسب الأصول المتبعة.


دفء مشاعرك يجعلك تشع خيرا ونشاطا لا شيء يحمسك مثل قبول الآخرين لك ولا شيء يؤلمك مثل التجاهل أو عدم التنبه أو الاهتمام لك أو القسوة عليك. الأوضاع المكهربة أو المشدودة والخلافات تشعرك بالقلق وعدم الارتياح وتعمل كل ما بوسعك حتى لا تحصل تلك الأوضاع أو الخلافات المزعجة.


أنت إنسان واقعي عملي صاحب رأي وقرار ومتواضع . وأنت كذلك من الناس الذين يتمتعون بممتلكاتك الشخصية وحاجياتك الخاصة مثل سيرتك أو بيتك أو ملابسك أو حتى أدواتك المكتبية وتجيد الاعتناء بها عناية فائقة. من مميزاتك الرائعة أنك بالغ الحساسية تجاه احتياجات الأشخاص وتجيد توفير العناية العملية الفعلية بالآخرين خصوصا في مجال الصحة والأعمال الخيرية لأن سعادتك وراحتك النفسية تأتي من راحة الآخرين وسعادتهم. ولكن هذا الأمر للأسف قد يكون سبب متاعبك مع الآخرين لأنك ت*** وتشغل نفسك بالتفكير فيما يظن بك هؤلاء الآخرون ويشغل هذا الأمر بالك ليل نهار ولأنك حساس جدا للنقد خصوصا النقد الشخصي الموجه لك أو للخدمة التي قدمتها.


عندما تأتي المناسبات فلا أحد يضاهيك فيها فأنت ملك المناسبات بلا أدنى شك ولك قدرة على التعرف على الآخرين بسهولة وعندك ثقة , بل أنك تبدو وكأنك متنبه لحاجة كل من هم في المناسبة وأنت تعتبر مضيفا من الطراز الأول قادر على تذكر أسماء وسمات ضيوفك حتى لو أنك عرفتهم لمرة واحدة فقط.


عموما أنت إنسان تحب بسرعة وتبغض بسرعة ولا تجد غضاضة أو إحراج في التصريح بذلك. من تحب تجعله على قمة عرش قلبك كما يقال ولكنك شديد على الناس أو الأمور التي لا تهتم أو تأبه بها أو لا تحبها.




ابرز العيوب في شخصيتك:




إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:




· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالإحباط عند عدم قدرتك على تحقيق توقعات الأشخاص الذين تقدر وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟


· التحسس الشديد تجاه المدح والذم خصوصاً من قبل من يهمك أمرهم ونسيان أن المهم هو أن يقبلك الله وليس الناس فقد جاء في الأثر "أن من أرضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ومن أرضا الله بسخط الناس رضي عليه الله وأرضا عليه الناس" فهل يستحق الناس أن يرضوا دائما حتى على حساب نفسك؟و لا تنسى أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له وله وجهات نظرة المختلفة فالمسألة امتحان لك في هذه الدنيا هل تصبر أم لا؟


· الاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص فمثلاً قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).


· الخوف والقلق الدائمين خصوصا بشأن أمن واستقرار أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.




عدم و جود البيئة المناسبة:




أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:




1. يشكون في قدراتهم و ينفقون جل اهتمامهم في أرضاء حاجات الآخرين .


2. يصبحون قلقين و دائمي الشعور بالذنب


3. يصبحون متحكمين في نزعاتهم لفرض التوافق و التناغم فتسمع منهم كلمات مثل لا بد أن نحب بعض البعض بالرضا أو بالغصب.



__________________
قلبــــــــــــــبي لو مــــــال لغيرك *******************يبقى عن جسمك غريب

وأنت لو سألت ضميرك
******* ما حتلقي غيري حبيب



<div align="center">اللهم اهدينا الى الطريق المستقيم</div>
  #7  
قديم 10-05-2007, 08:54 AM
bassam_h bassam_h غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
bassam_h is an unknown quantity at this point
افتراضي

أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها




ما هي آخر نكته أو طرفة قد تكون شعاراً لك أنت إنسان مرح جداً واجتماعي للغاية تحب الحياة وتعيش اللحظة الراهنة أو كما يقال في المثل يومك عيدك ولا تتعب رأسك في التفكير في عواقب الأمور التي قد تؤول إليها في المستقبل.من صفاتك أنك تجد متعة في كل شئ حي من الناس أو الطعام أو الملابس أو الطبيعة الخلابة أو المناظر الجميلة أو حتى الحيوانات الجميلة تجد فيها متعة كذلك. أنت كذلك تعشق حريتك وأن تفعل ما تشاء في وقتك وحياتك. بشكل عام أنت لا تسمح للقوانين والنظم أن تشوش عليك حياتك وتحبس عليك حريتك( يعني تود لو أنك على مزاجك J). من مميزاتك أنك تحب خدمة الناس وتركز على خدمتهم بطرق مبتكرة بحيث تقومين بقضاء تلك الحوائج بطرق جديدة فيها ابتكار وتجدد.


التمثيل وتقليد الآخرين والأخريات والمرح والتنكيت أو إلقاء الطرف تلازمك مثل ظلك. أينما تحل أو تكون تحل الفرحة والضحكة في المكان الذي تظهر به بل هي تعدي من حولك ولذلك يسعد الناس بوجودهم حولك فأنت تشع دفء وتفاؤلاً ولك قدرة على رفع الروح المعنوية لمن حولك بقدرتك غير الطبيعية على نشر المرح.


أنت كذلك إنسان شديد الملاحظة لما حولك تقبل الواقع الذي تعيش فيه كما وتعرف كيف تتأقلم معه هو وأنت نشيط وتحب المشاركة في الأنشطة دون تردد, فلو قال لك صديق مثلا هيا بنا إلى السوق أو حفل فعادة ما توافق خصوصاً إذا كان من يصاحبك إنسان مرح أو لا يحب النكد. أنت كذلك صاحب قدرة عجيبة على التفاعل في العلاقات الشخصية مع الآخرين والأخريات وعادة ما تحب لعب دور حمامة السلام أو المصلح بين الناس لأنك لا تحب الخلاف والخصومات.


أنت إنسان كريم متفائل ومحمس تجيد بث روح الحماس في الآخرين والأخريات وتشجيعهم خصوصاً في أوقات الشدائد والأزمات. لك قدرة عجيبة على معرفة وتحسس حاجات الآخرين والأخريات بشكل فطري حباك الله بها وتقديم ما تستطيع لهم. والحقيقة أنك تعرف كيف تحصل على البهجة والمتعة في الحياة وكيف تبعد عنك النكد والضجر والملل.


عموماً الوجود إلى جوارك بالنسبة لكثير من الناس شيء مفرح لأن حبك وحماسك يشد الآخرين إليك. أنت في الغالب إنسان مرن لين مطاوع لا تميل إلى القيادة متساهل بطبعك وقليلاً ما تخطط لما سوف تقوم به في المستقبل تاركاً الأمور على طبيعتها ومعتمداً على قدرتك على الاستجابة لمتطلبات اللحظة الراهنة والتعامل بفاعلية مع أي مستجد يحدث.


أنت تكره وبشدة القواعد والأنظمة والروتين وعادة ما تجد طريقة أو أخرى للتحايل على تلك الأنظمة والقوانين . وبشكل عام أنت تكره كذلك النظريات والشروح الكتابية والقراءة بشكل عام اللهم إلا إذا وجدت سبباً وجيهاً لذلك. يرى فيك الآخرون إنساناً ذا طلاقة في الحديث مرح تحب اللعب حلو المعشر له قدرة عجيبة على التلاعب بالكلمات وقلب معانيها على من يحاول أن يتهكم (يتتريق بالعامية) عليها لا أحد يستطيع مجاراته في الاستهزاء والتهكم فلا شيء عندك لا يمكن أن يكون مادة خصبة للتهكم أو كما نقول بالعامية التريقة.




ابرز العيوب في شخصيتك:




إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:




· الانغماس في اللحظة الراهنة ونسيان الغاية الرئيسة من وجودك على الأرض وهي عبادة الله؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"


· المبالغ في مباهج الحياة وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان لفترة محدودة ثم تنتهي حياته أما إلى جنه أو إلى نار وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"


· المبالغة في حب إدخال السرور على نفسك وعلى الآخرين عن طريق التقليد والتنكيت والاستهزاء وأخبار الطرف حتى لو كانت تتضمن أموراً محرمة شرعة مثل الكذب والشماتة والغيبة والنميمة وهذه من كبائر الذنوب.


· نسيان احتساب النية والتقرب إلى الله في أمر تقوم به دون أن تشعر وهو إدخال السرور على نفسك وعلى الآخرين أي أنك تنوي بهذا الأمر المطلوب التقرب إلى الله وتحصيل الحسنات.


· المبالغة في حب القبول من الآخرين ومحاولة إرضاء الجميع وهذه قد يتعبك وقد يغضب الجميع منك.


· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناءاً على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).


· الإخفاق في النظر إلى العواقب بعيدة المدى لما تقوم به والاكتفاء بالتصرف على أساس الاحتياجات الآنية الراهنة لك وللآخرين وهذا قد يورطك في كثير مما لا تحمد عقباه.


· عندما لا تسير الأمور على ما تحب فإنك تتجنب المواقف أو الأشخاص الذين لا يناسبونك وتهرب من المواجهة.


· قد تزيد عندك الرغبة في التمتع بالحياة فتقدم المتعة على الواجبات التي عليك والالتزامات المطلوبة منك.




تحت الضغط الشديد




عندما يصبح من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يغمره شعورٌ داخلي بالتشاؤم وتوقع والاحتمالات السلبية بدلاً من طبيعته المتفائلة التي تظن أن القادم دائماً أجمل وعندئذٍ قد يصرف طاقة وجهد عظيمين في الخروج بتصورات ساذجة تشرح وتبرر تصوراته السلبية للحياة فمثلاً قد يقول أن من يحمل صفاتي من البشر لا يمكن أن ينجح أو النجاح لا يتحقق في السنوات الزوجية أو الفردية.
  #8  
قديم 10-05-2007, 09:38 AM
الصورة الرمزية لؤلؤة
لؤلؤة لؤلؤة غير متواجد حالياً
طالبه ثانويه ( الصف الثالث )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 30
معدل تقييم المستوى: 0
لؤلؤة is an unknown quantity at this point
افتراضي

أنت إنسانة هادئة شديدة الخصوصية و الانطواء حساسة جداً تعمل بصمت في تقديم العون و المساعدة للآخرين و الأخريات حتى يحصل لهم الاكتفاء فيما يريدون من حاجات. أنت كذلك عميقة جدا ( غويطة كما يقال بالعامية) لك قدرة عجيبة على معرفة وتفهم والتعامل مع القضايا والإشكاليات المعقدة وتحسنين فهم تعقيدات النفس البشرية والتعامل مع مختلف النفسيات البشرية الصعبة أو المعقدة لأن لك قدرة على الفراسة و تخمين ما قد يدور في أنفس الآخرين و الأخريات والإحساس بمشاعرهم حتى قبل أن يفطنوا هم أنفسهم لها ,الأمر الذي قد يجعل البعض يستغرب و يتعجب منها لو عرفها.


أنت إنسانة شديدة الإيمان بمبادئك من شرف وصدق أو أمومة أو ما شابه من المبادئ وتؤمنين كذلك بحدسك الداخلي أي ما تحدثك به نفسك من شكوك أو تخمينات أو توقعات. أنت دائمة البحث عن العلاقات والارتباطات في الوقائع والأحداث التي تمر عليك أو تدور من حولك وكذلك معانيها في حياتك بمعنى أن الأحداث لا تمر عليك هكذا دون أن تفكرين فيها وتحاولين أن تجدي علاقاتها وارتباطاتها بغيرها من الأحدث في حياتك. فأنت بشكل عام تحبين أن تري الصورة العامة للأحداث أو للمعلومات أكثر من التعمق في تفاصيلها إلا إذا كانت تلك التفاصيل تصدق وتوافق توقعاتك وحدسك المسبق عندئذ قد تهتمين بها.


أنت إنسانة مبدعة خلاقة لك نظرة مستقبلية قد تستطيعين التنبؤ ببعض الأحداث المستقبلية في بعض الأحيان بشكل قد يثير الاستغراب. أنت كذلك مثالية بل شديدة المثالية لا تعرفين لماذا يظهر الشر في هذه العالم؟ ولماذا لا يكون الناس مثلك خيرين يظنون بالناس خيراً ولا يظهرون الشر أو الأذى؟ قد يكون من الصعب على الآخرين والأخريات فهمك بل أنهم يتوجسون منك خيفة ويتهمونك بالغموض والصعوبة وذلك أنك منطوية شديدة العمق تستخدمين الرموز والتشبيهات في حديثك و تميلين إلى استخدام لغة غامضة بعض الشيء مليئة بالأمثلة وغير المباشرة. و أنت كذلك تميلين إلى الشعر أو النثر أو الخواطر الأدبية و قد تجيدين الكتابة فيها أو على الأقل الاستمتاع بها


أنت في الغالب إنسانة مخلصة للناس خصوصاً لأولئك الذين يقدرون القيم العليا التي تقدرينها أنت من شرف أو كرم أو عزة أو ما شابه ولكنك في العادة لا تأبهين أو تهتمين بالذين لا يفعلون ذلك أو الذين لا يقدرون القيم و المبادئ الراقية التي تؤمنين أنت بها. فأنت شديدة الالتزام بقيمك ومبادئك كما قلنا و تقدرين العمق والإخلاص في العلاقات مع الآخرين و الأخريات ولا تحبين العلاقات العابرة التي تبدأ و تنتهي سريعا بل أنك دائمة البحث عن معاني العلاقات في حياتك. وكذلك تبحثين عن المعاني في كل شيء في حياتك من ممتلكاتك المادية إلى أحلامك.


أنت عادة لا تحبين أن تشاركي الآخرين والأخريات في أفكارك وتوقعاتك التي تملأ ما بين جانبيك اللهم إلا مع من تثقين به من الآخرين. غالبا أنت إنسانة متقبلة مرنة قد تسكتين و تتغاضين ما لم تهدد قيمك و مبادئك العليا التي تكلمت عنها آنفا .فمثلا لو أتهمك أحدهم بالكذب أو الخيانة أو ما شابه من الصفات التي تأباها طبيعتك المثالية عندها يتوقف ذلك التقبل والمرونة وتصبحين ملحة وشديدة المطالبة بما تريدين أو بما تظنين انه حق لك وقد يرى منك الناس وجهاً لم يعهدوه من قبل.




ابرز العيوب في شخصيتك:




إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:




· الشعور بالضياع بعض الأحيان وعدم معرفة الوجهة في هذه الحياة وقد تتألم وتتعب كثيراً من طرح السؤال من أنا؟ وماذا أريد في هذا الحياة؟ وما هو المصير؟ في بعض الأوقات؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"


· المثالية الزائدة التي قد تصل إلى حد أنك قد ترين العالم والحياة بصورة متشائمة لا ترى إلا جانب الظلم وعدم المساواة فيها وقد يصل الأمر إلى الشعور بغياب قوة العدل في هذا العالم وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني النظرة التي ترى أن العالم بدون عدالة على الرغم مما سبق, ولا أدري كيف يمكن أن يكون هذا الاختبار (أعني اختبار وفتنة الحياة بخيرها وشرها) حقيقاً لولا وجود الظلم والجور وإمكانية حدوثهما؟! وكيف يمكن لنا أن نعرف المؤمن الذي يخشى الله فيمنع نفسه من الظلم ليجمع أكبر عدد ممكن من الحسنات من الظالم القاسي الذي لا يتورع في ارتكاب الجرم؟ ولا أدري كيف يظن الإنسان ذلك وقد قال الله تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ" فالمسألة امتحان وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.


· المبالغة في حب مساعدة الآخرين حتى على حساب نفسك بعض الأحيان الأمر الذي قد يصل بك إلى حد أنك قد ت***ين نفسك في محاولة تغيير من تحببين وقد قال الله تعالى للمصطفى اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله عندما لم يستطع أن يدل عمه أبو طالب (الذي وقف مواقف مشرفة وقوية في مساعدة الرسول في تبليغ الدعوة وكف عنه الكثير من أذي من كفار قريش) ولقد حاول معه النبي جاهداً ليدخل في دين الله فينعم بالجنة في دار الخلود فمات كافراً فقال الحق في شأنه : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)" فهذا الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله لم يدخل عمه على يده الإسلام بل أن كثيراً من الناس كذبوه وآذوه كحال جميع الأنبياء والرسل فهل تستطيعين أنت أن تغيري كل من تريدين تغيره؟!!!!


· المبالغة في حب القبول من الآخرين والغضب والحزن من النقد أو من الرفض على الرغم من أنه مهما وصل الإنسان إلى القبول والتأثير من خلال مساعدة الناس فلن ينفعه يوم القيامة وهو في اشد الحاجة إليه إلا إذا كان لوجهه الله والسؤال لك هل تساعدين الناس لله مخلصة أم للحصول على الراحة النفسية؟ فالله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لهو فهو كما قال عن نفسه أغنى الشركاء عن الشرك فإن أشرك معه أحد غيره تركه وشركه قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)" مهما يكون هذا الأحد وقال تعالى في مدح المؤمنين: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا.


· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).


· الخوف والقلق الدائمين من المستقبل خصوصا بشأن أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.




عندما المبالغة في العاطفة وإهمال الحس والمنطق في الحياة




1. تصبحين غير قادرة على التعبير عمّا في داخلك من تصورات بطريقة يمكن أن يفهمها الآخرون


2. تخفقين في قياس تصوراتك وحدسك الداخلي على محك الواقع والتطبيق وينتهي بك المطاف إلى متابعة خيالات ورؤى ليس لها في أن تطبق على أرض الواقع كبير حظ أو نصيب.(يعني يضيع في الأوهام عمرك)


3. تصبحين متعصبة لآرائك في متابعة وملاحقة رؤاك وأحلامك




عدم و جود البيئة المناسبة:




أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:




1. لا يعطون الآخرين الحيثيات التي استخدموها للوصول إلى قراراتهم ومن ثمة يبدون للآخرين وكأنهم مزاجيين يفعلون ما يحلوا لهم دون مرتكزات واضحة ومنطقية.


2. يتخذون قرارات على أساس بعض المعلومات القليلة التي لديهم أو بناءً على إحساسهم الداخلي بالمعرفة المبني أصلا على القليل من الواقعية


3. ينسحبوا بطاقاتهم وتصوراتهم (الهروب والانزواء)


4. يغمرهم شعور بالضغينة والغيظ وكذلك يصبحون ناقدين لا يعجبهم العجب




تحت الضغط الشديد




قد تصبحين مهووسة بمعلومات وأمور لم تكن تشغلك من قبل ولم يكن لها كبير معنى عندك ولم تكوني تشغلين نفسك بها في الأحوال الطبيعية وربما تنغمسين في مناشط حسية مثل مشاهدة التلفزيون أو الإفراط في الأكل أو شراء الأشياء التي لا تعني الكثير لك في الحالة الطبيعية.


متهايلي انه بعيد نفس الكلام لكل شخص تقريبا
على العموم تقريبا اللي قاله
فيه صح وغلط
وكمان هو قال كل الصفات الحلوة والوحشة يبقى ايه اللي اتبقى

وشكرا على الموضوع
سلام
__________________
smile
  #9  
قديم 10-05-2007, 02:16 PM
الصورة الرمزية emoo
emoo emoo غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,288
معدل تقييم المستوى: 0
emoo is an unknown quantity at this point
افتراضي

اولا شكرا للى ردوا كلهم

ماشى يعم اسلام دى وجهه نظرك
بس انت اللى بتجاوب على الاسئله دى يعنى بتحدد شخصيتك انت

عفوا يا حوده يا حبى
بس مقلتليش الكلام اللى انت قراته موجود فيك فعلا ولا لأ
عشان نتاكد من صحه الاختبار

شكرا يا طائر اشجان الليل الحزين على مرورك و مشاركتك

شكرا يا بسام على مشاركتك

ازيك يا لؤلؤه
شكرا على مرورك
هوا من ناحيه بيعيد نفس الكلام
هوا فى حاجات ثابته بيقولها مع كله
ممكن يكون فى حاجات تانيه بتتكرر تانى
فيه صح و غلط؟؟
انتى ادرى بنفسك
بس مش عارف ليه يا لؤلؤه كل الكلام اللى قاله عنى موجود فيا بالظبط
لدرجه ان كان فى بعض العيوب مكنتش واخد بالى منها فى نفسى و اخدت بالى
__________________
نفسى دنيتى تبقى واحده..نفسى مبقاش عايش فى دنيتين..انتو شايفين ايه الدنيا اللى تستاهل اكمل فيها؟؟
  #10  
قديم 10-05-2007, 03:32 PM
الصورة الرمزية MohammeD el_SadaT
MohammeD el_SadaT MohammeD el_SadaT غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 8,093
معدل تقييم المستوى: 0
MohammeD el_SadaT is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div align="center">أولا شكرا يا ايمن على الموضوع الجميل ده




أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها

ما هي آخر نكته أو طرفة قد تكون شعاراً لك أنت إنسان مرح جداً واجتماعي للغاية تحب الحياة وتعيشين اللحظة الراهنة أو كما يقال في المثل يومك عيدك ولا تتعب رأسك في التفكير في عواقب الأمور التي قد تؤول إليها في المستقبل.من صفاتك أنك تجد متعة في كل شئ حي من الناس أو الطعام أو الملابس أو الطبيعة الخلابة أو المناظر الجميلة أو حتى الحيوانات الجميلة تجد فيها متعة كذلك. أنت كذلك تعشق حريتك وأن تفعل ما تشاء في وقتك وحياتك. بشكل عام أنت لا تسمح للقوانين والنظم أن تشوش عليك حياتك وتحبس عليك حريتك( يعني تود لو أنك على مزاجك J). من مميزاتك أنك تحب خدمة الناس وتركزين على خدمتهم بطرق مبتكرة بحيث تقومين بقضاء تلك الحوائج بطرق جديدة فيها ابتكار وتجدد.
التمثيل وتقليد الآخرين والأخريات والمرح والتنكيت أو إلقاء الطرف تلازمك مثل ظلك. أينما تحل أو تكون تحل الفرحة والضحكة في المكان الذي تظهر به بل هي تعدي من حولك ولذلك يسعد الناس بوجودهم حولك فأنت تشع دفء وتفاؤلاً ولك قدرة على رفع الروح المعنوية لمن حولك بقدرتك غير الطبيعية على نشر المرح.
أنت كذلك إنسان شديد الملاحظة لما حولك تقبل الواقع الذي تعيش فيه كما وتعرف كيف تتأقلم معه هو وأنت نشيط وتحب المشاركة في الأنشطة دون تردد, فلو قال لك صديق مثلا هيا بنا إلى السوق أو حفل فعادة ما توافق خصوصاً إذا كان من يصاحبك إنسان مرح أو لا يحب النكد. أنت كذلك صاحب قدرة عجيبة على التفاعل في العلاقات الشخصية مع الآخرين والأخريات وعادة ما تحب لعب دور حمامة السلام أو المصلح بين الناس لأنك لا تحب الخلاف والخصومات.
أنت إنسان كريم متفائل ومحمس تجيد بث روح الحماس في الآخرين والأخريات وتشجيعهم خصوصاً في أوقات الشدائد والأزمات. لك قدرة عجيبة على معرفة وتحسس حاجات الآخرين والأخريات بشكل فطري حباك الله بها وتقديم ما تستطيع لهم. والحقيقة أنك تعرف كيف تحصل على البهجة والمتعة في الحياة وكيف تبعد عنك النكد والضجر والملل.
عموماً الوجود إلى جوارك بالنسبة لكثير من الناس شيء مفرح لأن حبك وحماسك يشد الآخرين إليك. أنت في الغالب إنسان مرن لين مطاوع لا تميل إلى القيادة متساهل بطبعك وقليلاً ما تخطط لما سوف تقوم به في المستقبل تاركاً الأمور على طبيعتها ومعتمداً على قدرتك على الاستجابة لمتطلبات اللحظة الراهنة والتعامل بفاعلية مع أي مستجد يحدث.
أنت تكره وبشدة القواعد والأنظمة والروتين وعادة ما تجد طريقة أو أخرى للتحايل على تلك الأنظمة والقوانين . وبشكل عام أنت تكره كذلك النظريات والشروح الكتابية والقراءة بشكل عام اللهم إلا إذا وجدت سبباً وجيهاً لذلك. يرى فيك الآخرون إنساناً ذا طلاقة في الحديث مرح تحب اللعب حلو المعشر له قدرة عجيبة على التلاعب بالكلمات وقلب معانيها على من يحاول أن يتهكم (يتتريق بالعامية) عليها لا أحد يستطيع مجاراته في الاستهزاء والتهكم فلا شيء عندك لا يمكن أن يكون مادة خصبة للتهكم أو كما نقول بالعامية التريقة.

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الانغماس في اللحظة الراهنة ونسيان الغاية الرئيسة من وجودك على الأرض وهي عبادة الله؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"
· المبالغ في مباهج الحياة وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان لفترة محدودة ثم تنتهي حياته أما إلى جنه أو إلى نار وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"
· المبالغة في حب إدخال السرور على نفسك وعلى الآخرين عن طريق التقليد والتنكيت والاستهزاء وأخبار الطرف حتى لو كانت تتضمن أموراً محرمة شرعة مثل الكذب والشماتة والغيبة والنميمة وهذه من كبائر الذنوب.
· نسيان احتساب النية والتقرب إلى الله في أمر تقوم به دون أن تشعر وهو إدخال السرور على نفسك وعلى الآخرين أي أنك تنوي بهذا الأمر المطلوب التقرب إلى الله وتحصيل الحسنات.
· المبالغة في حب القبول من الآخرين ومحاولة إرضاء الجميع وهذه قد يتعبك وقد يغضب الجميع منك.
· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناءاً على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).
· الإخفاق في النظر إلى العواقب بعيدة المدى لما تقوم به والاكتفاء بالتصرف على أساس الاحتياجات الآنية الراهنة لك وللآخرين وهذا قد يورطك في كثير مما لا تحمد عقباه.
· عندما لا تسير الأمور على ما تحب فإنك تتجنب المواقف أو الأشخاص الذين لا يناسبونك وتهرب من المواجهة.
· قد تزيد عندك الرغبة في التمتع بالحياة فتقدم المتعة على الواجبات التي عليك والالتزامات المطلوبة منك.

تحت الضغط الشديد

عندما يصبح من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يغمره شعورٌ داخلي بالتشاؤم وتوقع والاحتمالات السلبية بدلاً من طبيعته المتفائلة التي تظن أن القادم دائماً أجمل وعندئذٍ قد يصرف طاقة وجهد عظيمين في الخروج بتصورات ساذجة تشرح وتبرر تصوراته السلبية للحياة فمثلاً قد يقول أن من يحمل صفاتي من البشر لا يمكن أن ينجح أو النجاح لا يتحقق في السنوات الزوجية أو الفردية.

</div><div align="center"> </div>
__________________

Always remember two things
Don’t' take any decision when you are Angry
Don’t' make any promises when you are Happy
  #11  
قديم 10-05-2007, 04:52 PM
كلكول كلكول غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 432
معدل تقييم المستوى: 0
كلكول is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div align="center">شكرا يا ايمن على الموضوع </div>
<div align="center">اتفرج بقى ياعم</div>
<div align="center">
</div>
<div align="center">
</div>
أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها<div align="center">
</div>

أنت إنسان جاد جدا صاحب قرار ورأي على قدر كبير من المسؤولية تجاه نفسك وعائلتك وحتى عملك تتحمل عبء كل من تظن أنك مسؤول عنه. لو كان هناك جملة واحدة يمكن أن تجمل وصفك فهي ببساطة أنك إنسان يعتمد عليه دون أدنى شك في قيامه بما هو مطلوب منه في حدود جهده البشري. توفير الأمن والحماية من نوائب الدهر وصروفه ومن مشاكل الحياة ومتاعبها لمن تحب من أقرباء ومعارف أو حتى مؤسسات أو أماكن عمل هو أمر مهم تظن أن من واجبك القيام به تجاهم.
أنت على قدر كبير من الحنكة والقدرة على الفحص والاختبار والتدقيق وكأنك مفتش أو مدقق لا تغيب عنه شاردة أو واردة من الناس أو حتى الأشياء . هذه الطبيعة فيك تجعلك تفكر وتختبر وتدقق كثيرا قبل أن تتخذ صديقا جديدا لك وكنتيجة لها أيضا يبدو عليك الشك ويلاحظه الناس عليك فيتهمونك أنك إنسان صعب وقد يصل الاتهام في بعض الأحيان أنك معقد وفظ. من الأمور التي تميز شخصيتك أيضا أنك إنسان عادل بل شديد العدل تحب في العادة أن تعطي كل ذي حق حقه وتظن أن الناس متساويين لذلك أنت لا تجامل في الغالب أبدا ولا تحابي حتى لو كان الأمر يخصك أو أحد معارفك أو أقرباءك وهذا أهم سبب لاتهامك بأنك معقد شديد؛ الأمر الذي قد يجعلك تتضايق بعض الشيء من الناس الذين لا يفهمون هذا النوع الراقي من العدل ولكن الحمد لله فأنت لا تتأثر كثيرا بذلك وعادة ما تقول لنفسك لا يهم طالما أنني على الحق فليغضبوا كما يشاءوا.
ليس هناك ما تلتزم به في حياتك أكثر من كلمتك فكلمتك هي عهدك وهي أشد عندك من العقود والمواثيق ولكن للأسف كثير ممن تتعامل معهم لا يقدرون ذلك وقد تستغرب عندما يخلف أحدهم عهده فأنت لا تعرف لماذا لا يلتزم الناس بعهودهم. العادات والتقاليد من الأمور المهمة جدا في حياتك وتقدرها بشكل كبير وتتضايق من التفسخ والانحلال والتنصل من تلك العادات والتقليد والقيم الموروثة الجميلة التي تذكر بالماضي الرائع وذكرياته البريئة. الكلام المنمق المصفف والملابس الفارهة المبالغة فيها لا تعجبك بل أنك قد لا تثق في من يقولها أو يلبسها وقد ترتاب أو تشك فيه. فأنت شخص بسيط في ملبسك لا تهتم كثيرا بالمبالغة في الأناقة , كلماتك صريحة مباشرة وواضحة تقصد كل كلمة تقولها وتعنيها تماما وتظن أن الآخرين مثلك الأمر الذي يسبب لك ولهم الكثير من المتاعب لأن كثير من الناس لا يعنون ما يقولون! أخيرا أنت إنسان مرتب منظم ذو تفكير منطقي محايد في أحكامك وحقاني كما يقول وقد تصح فيك مقولة عمر رضي الله عنه " إيه يا حق لم تترك لي صاحبا"

ابرز العيوب في شخصيتك:

إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:

· الإفراط في بعض الأحيان في الشعور بالتشاؤم والحذر من المستقبل والخوف من التفسخ والانحلال الذي يسود المجتمع والناس من حولك وقد تسود الدنيا في عينك لأجل ذلك وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان أثناء حياتك وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ" فهذه الحياة كلها ابتلاء وقد قال تعالى: "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني هذه النظرة على الرغم أن الدنيا دار ابتلاء وأن البشر مختلفين في الأصل وكل واحد منهم ميسر لما خلق له فالمسألة امتحان لك هل تصبر أم لا؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.
· الخوف من المستقبل وما قد يجد من المصائب التي قد تؤثر على عليك أو على من تحب من صروف وتقلبات الدهر ومشاكل الحياة والمبالغة في البحث عن الأمن والاستقرار لك ولمن حولك ونسيان أن الأمن الحقيقي هو عند الله وفي الإيمان التام قال تعالى: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ" (الأنعام: 82) وقال المصطفى عليه وعلى آله السلام "من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله واتته الدنيا وهي راغمة. أي سوف تسلمك الدنيا نفسها لا محالة.
· الإخفاق في ملاحظة أو تقدير احتياجات الآخرين للتعاطف ولتأكيد المشاعر نحوهم والتواصل معهم وزياراتهم وحاجتهم للتقدير والثناء وعدم أعطاء المشاعر بشكل عام اهتماماً كبيراً على الرغم من خطورة هذا الأمر في كثير من الأوقات والذي قد يجعل من حولك يتهمك بالبرود أو الانعزال فضلاً على خطورة هذا السلوك في الدين فالمسلم أخو المسلم والرسول اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله يقول"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"
· المبالغة في الثقة في النفس والاعتماد عليها فقط في بعض الأحيان ونسيان أن التوفيق بيد الله وحده وان الإنسان ضعيف لا يملك من الأمر شيء والمطلوب منه عمل الأسباب وترك الباقي على الله والتوكل عليه وسر هذا الأمر أنه إذا لم يوفق الله المرء فما له من ناصر حتى لو كان النتائج التي يحصل عليها سعيدة من وجهة نظره فقد يكون ذلك استدراج له. ولنا في قصة قارون عظة : إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) سورة القصص.
· عدم القدرة على التسامح والعفو والنسيان بسهولة وأخذ الأمور بصفة شخصية في بعض الأحيان وتصفية الحسابات وقد تنسى أن سلامة القلب هي أساس الراحة والطمأنينة النفسية وأن العفو من شيم الكرام وسمات المؤمنين وقد قال الحق سبحانه وتعالى:" خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف.
· الإخفاق في النظر إلى العواقب بعيدة المدى لما تقرره والاكتفاء بإصدار الأحكام على أساس تحليلك المنطقي للحظة الراهنة وهذا قد يورطك في كثير مما لا تحمد عقباه.

عدم و جود البيئة المناسبة:

إذا لم يجد المكان الذي يمكن لهم استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:

1. يصبح متصلباً ومتحكماً لا يتسامح مع من لا يتبع التعليمات
2. يصبح ناقداً لاذعاً بشكل فج وقاسي وينصب نفسه حكماً على ما يقوم به الآخرون.
3. يصبح من الصعب عليه توكيل أي أحد للقيام بالعمل ولا يثق بأن الشخص آخر يستطيع أن يعمل المهمة بشكل صحيح

تحت الضغط الشديد

عندما يقع من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد يفقد القدرة على استخدام هدوئه المعتاد ويترك طريقته المنطقية في إصدار الأحكام وبالتالي تجده يبالغ في تهويل عواقب الأمور التي يمكن أن تحدث في المستقبل فيتخيل حدوث الاحتمالات المستقبلية السالبة من كوارث أو أمراض أو إفلاس أو غير ذلك لأنفسه وللآخرين.


و لمزيد من المعلومات تستطيعون الدخول الى المنتدى الالكتروني الخاص بموقعكم و الاستزادة عن كثير من الحلول لتقوية مكامن الضعف في شخصيتكم و تدعيم مكامن القوى على طريق تطوير الذات و تغيير مجرى الحياة

__________________
</div><div align="center">أعلم يا بُني ان الفرق بين درب الجنون ودرب العباقرة هو شعرة فأحذر ان تسقط في درب الجنون</div><div align="center"></div><div align="center">

</span></span></span>

</div>
  #12  
قديم 10-05-2007, 08:21 PM
الصورة الرمزية emoo
emoo emoo غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,288
معدل تقييم المستوى: 0
emoo is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا ليك يا كلكول انت و محمد على مروركو الجميل
__________________
نفسى دنيتى تبقى واحده..نفسى مبقاش عايش فى دنيتين..انتو شايفين ايه الدنيا اللى تستاهل اكمل فيها؟؟
  #13  
قديم 10-05-2007, 08:56 PM
dodo34342000 dodo34342000 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 124
معدل تقييم المستوى: 0
dodo34342000 is an unknown quantity at this point
افتراضي


الصفات اوكيه عديناها بس العيوب دي كلها مش فيا خالص
يعني الموقع بيحط كده نتيجة بالغ فيها بناء علي سؤال واحد

النتيجة :

بسم الله الرحمن الرحيم


أنت إنسانة هادئة بطبعك متحفظة لا تتكلمين كثيرا ألا في حدود ضيقة وفي الأمور التي عندك معلومات كثيرة جدا عنها. لك عقل ويفكر ويعمل بطريقة منظمة ودقيقة تهتمين بالحقائق الملموسة الثابتة الراسخة. تراقبين (يعني تتفرجين من بعيد بالعامية) في هدوء شديد الأحداث التي تدور حولك دون أن تتعبي نفسك بالدخول فيها وحينما ترين أن الوقت مناسبا وأن مصلحتك تحتم عليك الدخول فأنك تتدخلين وألا فإنك تتركين الأمور كما هي عليه مثل الصياد الخبير الذي يترقب في هدوء شديد وفي الوقت المناسب ينقض على الصيد. هذا الطبع فيك يجعل الكثير والكثيرات ممن حواليك يتهمونك بالبرود والأنانية وأنك تحبين مصلحتك الشخصية وقد تجدين لهم الآن العذر في ذلك خصوصا أنهم لا يعرفون أن هذا هو طبعك.


أنت إنسانة تحبين العقل والمنطق وقد تنتقدين الأشخاص والأوضاع رغبة منك في الإصلاح وتركزين على الحقائق الملموسة ومدى فائدتها لك. أنت تهتمين بشدة وشغف بكيف ولماذا تعمل الأشياء مثل الأجهزة والآلات وما شابه. تحبين أن تعملي بيدك بل أنت في العادة شديدة المهارة في استخدام الآلات وصيانتها بل أنك تبدين تلك المهارة منذ الصغر أو منذ نعومة أظفارك كما يقال


أنت في الغالب إنسانة مرنة متقبلة لا تحبين أن تكوني في أماكن القيادة بل تحبين أن تكوني في الظل بعيدا عن المسؤولية والإزعاج ولكنك على الرغم من ذلك واثقة من نفسك ومستقلة في حياتك قد يكون فيك شئ من الحرص وحب الذات الأمر الذي يجعل الناس يتهمونك بالأنانية وعدم العطاء. في العادة أنت تحبين الاعتناء بممتلكاتك الخاصة من ملابس أو أدوات وقد تحبين المغامرة وركوب المخاطر في بعض الأحيان. عموما أنت إنسانة شديدة المهارة خصوصا في المهارات اليدوية ولك قدرة وصبر عجيبان في التعامل مع الآلات والأدوات واستخدامها وصيانتها.


ابرز العيوب في شخصيتك:


إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:


· الانغماس في اللحظة الراهنة ونسيان الغاية الرئيسة من وجودك على الأرض وهي عبادة الله؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"

· المبالغ في مباهج الحياة وتناسى أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان لفترة محدودة ثم تنتهي حياته أما إلى جنه أو إلى نار وقد قال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ"

· المبالغة في البحث عن التحديات الحسية خصوصاً تلك التي قد تكون بالغة الخطورة والخوض فيها وعدم حساب عواقب مثل تلك الممارسات الخطرة على سلامتك وعلى مشاعر من يهمهم أمرك ونسيان أهم تحدي في الحياة وهو الفلاح والفوز بالجنة والنجاة من النار.

· الميل إلى الأنانية في بعض الأحيان خصوصاً في العلاقات حينما تأخذين أكثر مما تعطين وتنسين أن الله قد امتدح من يؤثرون على أنفسهم ولك كان في غاية الحاجة لما يبذلون. قال تعالى في شأن الأنصار عندما فتحوا بيوتهم وقلوبهم وجيوبهم لإخوانهم المهاجرين من مكة الذين تركوا أموالهم خلفهم وخرجوا فارين بدينهم إلى الله فقال :"وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( سورة الحشر:9 )

· المبالغة في حب إدخال السرور على نفسك عن أي طريق سريع وفعال حتى لو كانت تلك الطرق تتضمن أموراً محرمة شرعة مثل الكذب والشماتة والغيبة والنميمة وهذه من كبائر الذنوب.

· نسيان احتساب النية والتقرب إلى الله في أمر تقومين به دون أن تشعرين وهو إدخال السرور على نفسك وإكرام من تحبين أي أنك تنوي بهذا الأمر التقرب إلى الله وتحصيل الحسنات.

· نقد الآخرين وعدم الاكتراث بمشاعرهم خصوصاً إذ لم تتفق آراءهم مع رغباتك الشخصية.

· الإخفاق في النظر إلى العواقب بعيدة المدى لما تقومين به والاكتفاء بالتصرف على أساس الاحتياجات الآنية الراهنة لرغباتك الحسية وهذا قد يورطك في كثير مما لا تحمد عقباه.

· قد تصبح عندك صعوبة في تقبل التنظيمات والقوانين والجداول التي ترتب الحياة وتجعلها سهلة على الجميع وكذلك قد يصعب عليك إنجاز المهام في الوقت المطلوب

· قد تنغمسين في التركيز على الإثارة والأنشطة التي تجلب لك المتعة وتستغرقين في المناشط الخارجية مثل الخروج أو السهر أو ما شابه وقد تقدمين التمتع بالحياة على الالتزامات المهمة (اليوم خمر وغداً أمر)


تحت الضغط الشديد


عندما يصبح من يحمل هذه الشخصية تحت الضغط الشديد فقد ينفجر في إظهار غير لائق لمشاعره مثل الانفجار في الغضب أو الإجهاش في البكاء والنحيب وتلك المشاعر الناتجة عن تلك الانفجارات العاطفية قد يثبط الآخرين ويدهشهم ويحرج صاحبه تلك الشخصية، فهو من اعتاد الهدوء والتحكم وهم تعودا منه على ذلك.


__________________
<div align="center">



my utube
http://www.youtube.com/profile?user=dodo34342008




</div>
  #14  
قديم 10-05-2007, 09:27 PM
الصورة الرمزية emoo
emoo emoo غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,288
معدل تقييم المستوى: 0
emoo is an unknown quantity at this point
افتراضي

اوكى يا ستى
شكرا على المرور
__________________
نفسى دنيتى تبقى واحده..نفسى مبقاش عايش فى دنيتين..انتو شايفين ايه الدنيا اللى تستاهل اكمل فيها؟؟
  #15  
قديم 11-05-2007, 02:29 PM
الصورة الرمزية همسه
همسه همسه غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 503
معدل تقييم المستوى: 0
همسه has a little shameless behaviour in the past
افتراضي

<div align="center">
ده كل اللي كان مكتوب
يعني هو انا ده


النتيجة :




بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أهلاً وسهلاً بك وإليك تحليلاً مفصلاً لشخصيتك وأرجو منك ملاحظة التالي:




1. إن غاية هذا التحليل بل الموقع كله هي مساعدة المتلقي في معرفة نفسه طاقاتها وقدراتها واستخدامها في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة


2. إن دقة ما في هذا التحليل يعتمد على صدق ودقة الإجابات التي تم إدخالها إثناء الاختبار وحسب حالتك الشعورية أثناء الإجابة ومدى فهم الأسئلة.


3. لا بد من قراءة التحليل قراءة متمهلة بقلبك لا عينك فقط وقراءة كاملاً دون ترك أي جزءً منه




أولاً: تحليل الشخصية في أحسن حالاتها




أنت إنسانة اجتماعية دافئة المشاعر صاحبة قدرة عجيبة تمكنك من معرفة قدرات الآخرين واستحثاثها واستخراجها بشكل قد يثير استغراب حتى أولئك الآخرين أنفسهم, فمثلا قد تلقين شخصاً عادياً قد لا يبدو عليه في وقت لقاءك معه نبوغ أو تميز فتكونين أنت الوحيدة التي تتنبئين له بمستقبل مشرق بل قد تكونين أكثر منه تأكدا أنه يملك تلك القدرات الدفينة وغالبا ما تتحقق نبوءاتك بما أعطاك الله من ملكة وقدرة على استخراج طاقات الناس وتشجيعهم على تفجيرها واستغلالها.


أنت بطبعك تتوقعين الخير والبر في كل من هم حواليك ولا تحبين الفوضى وأنصاف الحلول بل تحبين أن تترتب وتستقر الأمور من حولك يعني تحب أن تعرفي رأسك من رجليك كما يقال. أنت إنسانة عاطفية مخلصة وأهل للثقة ( يمكن للناس أن تثق بك وقد تكونين جديرة بذلك) أنت تحبين أن تدعمي وتساعدي الآخرين والأخريات ولك فضول شديد بالأفكار والنظريات والمعلومات الجديدة تتشوقين دائما إلى الاحتمالات المستقبلية والتطورات الأحداث الممكنة وخصوصا إذا كان لها تأثير عليك أو على الناس بشكل عام. يحفزك الشعور بإمكانية المساهمة في خير البشر والبشرية فمثلا قد يجعلك هذا الشعور تشاركين في لجنة أو تحضرين مناسبة أو فعل ما ترينه مناسبا لتحقيق ذلك الهدف النبيل.


أنت كذلك إنسانة حالمة مبدعة تحبين التغيير والتنوع قلما تفعلين الشيء نفسه باستمرار تعشقين التحديات الجديدة التي تظهر في دنياك و تضفي إثارة و متعة على حياتك. في الغالب أنت إنسانة نشطة متفائلة شديدة الوعي لحاجات الآخرين مستمعة جيدة وداعمة مخلصة للآخرين ولك مجموعة من القيم و المبادئ التي تؤمنين بها مثل الشرف أو العدل والمساواة أو حب الخير وما شابه ولا تجدين أي حرج أو خجل أو غضاضة في التصريح بتلك المبادئ والقيم للآخرين.


علاقاتك مع الآخرين والأخريات واسعة وعديدة ولكنك تقدرين بشكل خاص العمق و الأصالة في العلاقات وهي عادة العلاقات التي تجمعك بالمقربين والمقربات منك من أحباب أو صديقات. أنت بطبعك تحبين أن تكون حياتك منظمة ومرتبة وتحبين أن تخططي لما تقومين به مسبقا وتحبين التنظيم و القوانين المنظمة طالما أنها لا تؤثر سلبا على حياة الناس. عموما يرى فيك الناس إنسانة اجتماعية مهذبة متحملة للمسؤولية تجيدين التحدث بطلاقة و تمكن وتلعبين دور المحمسة أو المعلمة التي تعرف كيف تقود الآخرين و الأخريات إلى ما فيه الخير والصلاح.




ابرز العيوب في شخصيتك:




إليك في هذا الجزء من التحليل ابرز عيوب شخصيتك التي تحدث عادة في الإنسان وهي متفاوتة في القوة والضعف حسب قوة إيمانك بالله فكلما زاد إيمان الإنسان زادت قدرته في السيطرة على شهوات ومنعها من أن تجره للوقوع فيما يضره في الدنيا أو في الآخرة وقد قال الحق سبحانه وتعالي " فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) " وهذه هي أبرز عيوبك:




· الشعور بالضياع بعض الأحيان وعدم معرفة الوجهة في هذه الحياة وقد تتألمين وتتعبين كثيرا من طرح السؤال من أنا؟ وماذا أريد في هذا الحياة؟ وما هو المصير؟ في بعض الأوقات؛ وقد قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(56)"


· المثالية الزائدة التي قد تصل إلى حد أنك ترين العالم والحياة بصورة متشائمة لا ترى إلا جانب الظلم وعدم المساواة فيها وقد يصل الأمر إلى الشعور بغياب قوة العدل في هذا العالم وتناسي أن الحياة مجرد اختبار وابتلاء من الله يمر فيه الإنسان وقد قال تعالى "وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا" ومعنى فتنة أي اختبار والناجح هو الذي يصبر ابتغاء ما عند الله في الآخرة فكل واحد منا هو بمثابة اختبار للآخر, هل سيتعامل معه ويعاشره بما يرضي الله؟ أم سوف يتبع طريق الشيطان وهوى النفس؟ والعجيب أن بعض الناس يستمر في تبني النظرة التي ترى أن العالم بدون عدالة, وكيف يمكن أن يكون هذا الاختبار (أعني اختبار وفتنة الحياة بخيرها وشرها) حقيقاً لولا وجود الظلم والجور وإمكانية حدوثهما؟! وكيف يمكن لنا أن نعرف المؤمن الذي يخشى الله فيمنع نفسه من الظلم ليجمع أكبر عدد ممكن من الحسنات من الظالم القاسي الذي لا يتورع في ارتكاب الجرم؟ وقد قيل في المثل عند الامتحان يكرم المرء أو يهان, فمن السهل على كل إنسان الكلام ولك المحك الحقيقي هو الفلاح في الابتلاء.


· المبالغة في حب مساعدة الآخرين حتى على حساب نفسك بعض الأحيان الأمر الذي قد يصل بك إلى حد أنك قد ت***ين نفسك في محاولة تغيير من تحبين وقد قال الله تعالى للمصطفى اللهم صلى وسلم عليه و على آله عندما لم يستطع أن يدل عمه أبو طالب (الذي وقف مواقف مشرفة وقوية في مساعدة الرسول في تبليغ الدعوة كف عنه الكثير من أذي من كفار قريش) ولقد حاول معه النبي جاهدا ليدخل في دين الله فينعم بالجنة في دار الخلود فمات كافراً فقال الحق في شأنه : "إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)" فهذا الرسول اللهم صلى وسلم عليه و على آله لم يدخل عمه على يده الإسلام بل أن كثيراً من الناس كذبوه وآذوه كحال جميع الأنبياء والرسل فهل تستطيعين أنت أن تغيري كل من تريدين تغيره؟!!!!


· المبالغة في حب الثناء والمدح من الآخرين والغضب والحزن من النقد أو من الرفض وذلك حتى تبلغي التميز وحب الناس على الرغم من أنه مهما وصل الإنسان إلى التميز والتأثير من خلال مساعدة الناس فلن ينفعه يوم القيامة وهو في اشد الحاجة إليه إلا إذا كان لوجهه الله والسؤال لك هل تساعدين الناس لله مخلصة أم للحصول على التأثير والتميز والثناء من الناس؟ فالله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لهو فهو كما قال عن نفسه أغنى الشركاء عن الشرك فإن أشرك معه أحد غيره تركه وشركه قال تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)" مهما يكون هذا الأحد.


· المسارعة في اتخاذ القرارات بدون أخذ قدر كاف من المعلومات وقد مدح الرسول اللهم صلى وسلم عليه وعلى آله خصلتين هما الحلم وهو عكس الغضب والأناة وهي عدم التسرع


· عدم اخذ العوامل الحقيقية الواقعية عند الحكم على الأشياء أو الأشخاص بعين الاعتبار والاعتماد على الأحاسيس والمشاعر والرغبات الداخلية فمثلا قد يكون عندك حكم أو موقف من أمر أو إنسان بناء على مشاعرك لا على الواقع وقد قال الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6).


· الخوف والقلق الدائمين من المستقبل خصوصا بشأن أولئك الذين يهمك أمرهم وقد قال الحق سبحانه : "مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)" فكل ما يحدث للإنسان من مصائب وأمور يظن أنه لا يحب أن تقع فهي مكتوبة عند الله ولا يمنع وقوعها خوف الإنسان من حدوثها وقلقه وتوجسه, فلماذا لا يصبر الإنسان على قدر الله خصوصاً أن ما بيده شيء حيال ذلك.


· عدما تختل ثقتك في نفسك ربما تصبح قراراتك غير متوازنة وضعيفة البناء. وعندئذ قد تقبلين وبسهلة وجهات نظر الآخرين وأحكامهم ويحدث هذا عندما لا تعرفين وجهة في الحياة ولا غايتك فيها.




عدم و جود البيئة المناسبة:




أوضحت الدراسات أن من يحمل نفس شخصيتك , إذا لم يجد المكان والبيئة المناسبة التي يمكن لهم فيها استخدام المهارات التي وهبه الله له ولم تقدر إسهاماته بالشكل الذي يرضيه فعادة ما يحبط وربما يحدث له الآتي:




1. يصبح قلقاً ويشعر بالذنب و يشك في قدراتها ولا يثق في نفسه.


2. يصبح لحوحاً ومتحكماً في فرض رغبته في التناغم على الآخرين يفرض الحب والتناغم في بيئته حتى ولو بالقوة.


3. يصبح شديد التحسس للنقد سواءً أ كان هذا النقد حقيقياً أو متخيلاً لا أساس له في أرض الواقع.




تحت الضغط الشديد



نصيحتنا لك في التطوير

من اهم ما تحتاجينه كصاحبة هذه الشخصية هو مهارات تحقيق الذات و الوصول الى الرضا الداخلي الحقيقي و لعل اهم ما تحتاجينه للوصول الى ذلك هو معرفة اجابة الأسئلة التالية


ما هي مفاتيح السعادة عندك؟ و أين تجدينها؟
ما هي أسرار دوافعك الشخصية الخاصة نحو السعادة عندك و كيف تعرفينها؟
أسرار جذب السعادة و أسرار فقدها
لماذا يفشل الناس في تحقيق السعادة في حياتهم؟ و كيف تنجحين أنت في الوصول إليها؟
كيف تحققين التوازن في جوانب السعادة المختلفة ,السعادة الأسرية و الشخصية و المعرفية و الروحية الإيمانية؟
و أخيرا ما هو أهم أسرار السعادة ؟


انا فعلا فيا حاجات كتير من الحاجات دي وكمان العيوب فيا منها بردو
بس بردو الانسان مش ممكن يتحلل بمجموعه من الاسئله يعني احنا كائنات معقده برايي

ومرسي خالص ع الموضوع</div>
__________________
though you are not here .. you are in my thoughts
you are in my dreams .. you are always in my heart
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:24 PM.