اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف

منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف ملتقى معلمى التعليم الأزهرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2010, 12:16 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي دور الأزهر فى تأمين مياه مصر بالداخل والخارج


حذر الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب من تفاقم أزمة المياه في ظل الإهدار الكبير من الشعب المصري وعدم ترشيد الاستهلاك كنوع من شكر الله علي هذه النعمة الكبيرة التي تعتبر سر الحياة .جاء ذلك في محاضرته التي ألقاها بقاعة مجلس جامعة الأزهر وحضرها عمداء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بالإضافة إلي ممثلين لطلاب الجامعة.
وأوضح أن تراجع اهتمام مصر بالدول الافريقية عامة ودول منبع النيل خاصة تسبب في نظر هذه الدول لمصالحها دون مراعاة لأية اعتبارات أخري علي عكس الأوضاع أيام الرئيس جمال عبدالناصر الذي جعل الاهتمام بالقارة الافريقية في مقدمة اهتماماته وأوضح أنه لا داعي للقلق من أن الوضع الحالي قد يصل إلي الحرب وذلك لأن ملف المياه انتقل حاليا في يد الرئيس حسني مبارك شخصيا والجهات السيادية بعد أن ظل طوال السنوات الماضية في يد الفنيين من وزارة الري وبالتالي فإن الاتصالات ستجري علي أعلي مستوي مع قادة هذه الدول وصانعي القرار فيها وهو ما تشهده القاهرة حاليا حيث يتوافد عليها مسئولو تلك الدول لخلق مزيد من التفاهم والتعاون الذي يخلق مصالح مشتركة.
وارجع الدكتور الفقي السبب في تفاقم الأزمة حاليا وتطورها من سييء لأسوأ إلي إهمال الحكومة المصرية في وضع جزء من استثماراتها في القارة الافريقية واكتفت بالاستثمارات العربية.
وضعف الاستثمارات المصرية في القارة الافريقية وبالاخص في دول حوض النيل الفقيرة ولهذا لابد من الاستثمار في هذه الدول وخلق تعاون تجاري معها فمثلا عندما كانت مصر تستورد اللحوم الاثيوبية بشكل اساسي ما كانت لتتكلم عن المياه لانه كانت هناك مصالح مشتركة بيننا لكن عندما أراد بعض أصحاب المصالح الشخصية التوقف عن استيراد اللحوم من اثيوبيا واستبدالها بالاستيراد من دول اخري بعيدة عن مصالحنا وأمننا القومي كان لها هذا الموقف حيث إن هذه الدول فقيرة ويصعب عليها أن يمر النيل من بين اراضيها ولا تملك اقتصادا قوياً.
وأكد الدكتور الفقي أن لإسرائيل دوراً في إشعال الأزمة الحالية وخاصة انه يقودها مجموعة ممن لا يريدون لنا خيراً فمثلا ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي أراد أن يبرم اتفاقا مع تنزانيا وهي دولة معظمها من المسلمين فقال لهم إن يبرموا اتفاقا مع إسرائيل من خلال تركيب تنكات كبيرة ومواسير تمد إسرائيل بمياه النيل لكي تتحقق نبوءتهم من النيل للفرات.
وأوضح أن أزمة المياه مع دول حوض النيل هي قضية تنموية سياسية استراتيجية في المقام الأول وبشكل رئيسي ولهذا لا داعي للقلق الذي يصل لدرجة الفزع وخاصة في ظل تضامن المؤسسات الدولية مع مطالبنا العادلة بحصتنا في المياه فمثلا اتخذ البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية قرارات بعدم تمويل أي مشروعات علي نهر النيل من بناءسدود وغيرها إلا بموافقة مصر.
وطالب الفقي بأن يستعيد الأزهر الشريف دوره في القارة الافريقية من خلال زيادة مبعوثيه ودعاته وفي نفس الوقت زيادة الطلاب الوافدين من الدول الافريقية عامة ودول منبع النيل خاصة بالاضافة الي دوره الهام في نشر الدين الإسلامي الصحيح وخاصة أن الرئيس مبارك ينظر للأزهر نظرة كبيرة كلها احترام وتقدير حتي أنه ذات مرة عندما كان الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخاً للأزهر وصدر بيان وقتها من الأزهر ضد الفن وابلغت وزارة الإعلام الرئيس مبارك بانزعاجها من ذلك البيان فطلب مني ــ والكلام للدكتور الفقي ــ الرئيس مبارك الذهاب إلي شيخ الأزهر رافضا التحدث مع الشيخ في التليفون تقديرا له لأعرض رأي الرئيس مبارك علي الشيخ جاد الحق لكن بعد أن رحب بي شيخ الأزهر حينها قال لي "للرئيس ما يراه وللأزهر ما يراه" وهذا ما احترمه وقدره الرئيس الذي تأتي في قمة الفئات التي يقدرها ويحترمها علماء الدين خريجي كليات الحقوق.
وأنهي الدكتور مصطفي الفقي محاضرته بالتأكيد علي أن الأزهر هو الحائط الصد والقوي للتصدي للفكر الشيعي الذي تحاول إيران أن تصدره لمصر وعلي الأزهر أن يتحرك لصد هذا المد. ويعد الأزهر أحد الأدوات الكبري لتأكيد مكانة مصر ليس في العالم العربي والإسلامي فقط بل في العالم كله.
استراتيجية للتطوير
وأكد الدكتور عبدالله الحسيني رئيس جامعة الأزهر أن المؤسسة الدينية في مصر تتخذ خطوات جادة للعودة بالأزهر إلي أمجاده الفريدة في الماضي من خلال العمل علي احياء التراث ومعالجة أسباب تراجع مستوي خريجي الأزهر وهناك لجان عليا من الخبراء تم تشكيلها لإعادة صياغة المناهج الأزهرية سواء علي مستوي المعاهد أو الجامعة للارتقاء بمستوي الدعاة وتأثيرهم في حياة الناس وجعلهم يحافظون علي المياه باعتبارها سر الحياة وإصلاح أي منظومة سلوكية خاطئة في الحياة بوجه عام.. وفي نفس الوقت زيادة الاهتمام بتعليم اللغات حتي يتخرج الدعاة الذين يجيدون اللغات الأجنبية والوسائل التكنولوجية الحديثة للتواصل مع العالم وزيادة البعثات العلمية إلي الخارج مما يؤكد مكانة مصر الخارجية وخاصة في دول القرن الافريقي التي ينبع منها نهر النيل.
وأشار إلي أن الكليات الشرعية سيتم جعلها كليات القمة في التعليم الأزهري بالإضافة إلي جعل الطلاب المتميزين يدخلون هذه الكليات بتقديم حوافز لهم وعمل اختبارات قبول وكما أن هناك خطة لزيادة إعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر وزيادة مبعوثي الأزهر إلي مختلف دول العالم.
وأكد الدكتور أحمد الدرة المشرف علي الموسم الثقافي لجامعة الأزهر والمستشار الإعلامي لشيخ الازهر أنه ستتم استضافة مجموعة متميزة من الخبراء في مختلف المجالات للرد علي أسئلة أبناء جامعة الأزهر سواء من أعضاء هيئة التدريس أو حتي الطلاب للوقوف علي الحقائق من مصادرها الأصلية.

__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-05-2010, 03:10 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي

ألف شكر لحضرتك
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-05-2010, 03:41 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي

طالبوا بحلول علمية للتعامل مع الأزمة
علماء الإسلام : الدفاع عن حصتنا في المياه وإفساد المؤامرات.. واجب شرعي

دعا علماء الإسلام وخبراء الاقتصاد إلي التعامل مع أزمة المياه بطريقة عقلانية وعلمية بعيدا عن المزايدات والتحرك السريع في الحفاظ علي حقوق مصر من مياه النيل.
وطالب العلماء والخبراء بضرورة إعادة النظر في الدبلوماسية المصرية مع دول القرن الافريقي منتقدين ضعف التواجد المصري الذي فتح الباب أمام الغير للسيطرة علي المنطقة.
وأكد العلماء علي ضرورة إحياء دور البعثات الدينية سواء من الأزهر أو الكنيسة لتقوية الروابط مع شعوب هذه الدول وضرورة إيجاد استثمارات مشتركة ومتكافئة سواء بين الحكومات وبعضها أو بين رجال الأعمال مشددين علي حق مصر في مياه النيل وفقا للمعايير والمواثيق الدولية الموقعة بين الدول الأطراف.في البداية وجه الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح الأستاذ بجامعة الأزهر النداء إلي الدول الإفريقية إلي ضرورة احترام المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بمياه النيل.. مؤكدا علي ضرورة التحرك السريع للحفاظ علي هذه الحقوق من خلال التواجد بقوة في هذه الدول وان تكون علاقاتنا قوية مع حكومات وشعوب الدول المشاركة معنا في نهر النيل.
ودعا رجال الأعمال المصريين لتوجيه استثماراتهم في هذه الدول.. مشيرا إلي انه خلال زيارة له إلي أوغندا مؤخرا اكتشف أن مصر كان لها تواجد قوي ودور رائد في تنمية هذه الدول خاصة في عهد محمد علي باشا حيث لاتزال قصوره قائمة في هذه البلاد.
وانتقد السايح ضعف التواجد المصري في هذه الدول في الوقت الحالي حيث تركنا المجال مفتوحا لغيرنا سواء أكانوا من الأصدقاء أو الأعداء للعبث في هذه المنطقة مما أضرنا في الوقت الحالي وسوف يزيد الضرر مستقبلا إن لم نتحرك سريعا.
وارجع السبب في كل ما نعانيه الآن من أزمة وتمرد دول النيل علينا إلي ضعف تواجدنا في الوقت الحالي في هذه الدول. وعدم وجود إليه محددة وطريقة سليمة في التعامل مع هذه الأزمة.. لافتا إلي أننا دائما عندما تواجهنا مشكلة ونعجز عن حلها نتهم الآخرين.
وقال: من دعوة الإسلام أن يكون المسلم قويا. وان يكون مستعدا بقوة حيث قال تعالي: "وأعدوا لهم ما استطعتم من وقوة ومن رباط الخيل" وهذا الاستعداد بالقوة ليس بالضرورة ليكون للحزب. فالتواجد القوي من خلال الاستثمارات والمشروعات الكبيرة في هذه الدول مطلب أساسي يساهم في توطيد علاقتنا ويحقق لنا ما نريد.
ودعا إلي التواجد الثقافي والفكري من خلال البعثات الإسلامية سواء من الأزهر أو الأوقاف إلي الدول الإفريقية والتي يجب أن تقوم بدورها المهم في الدعوة وتوطيد العلاقات بيننا وبينهم. علي أن يكون لدي أعضاء هذه البعثات خطاب ديني مقنع. وعلي دراية بأمور هذه البلاد وبشئون أهلها. إضافة إلي خلفياتهم عن المعاهدات والمواثيق المشتركة مع حكومة البلاد الإفريقية.
تقوية العلاقات
من جانبه طالب الدكتور أحمد محمود كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر بتكثيف الجهود لنيل المقصود. من خلال التحرك الإعلامي الواعي الذي لاتهويل ولا تهوين فيه. من باب الأخذ بالأسباب. والتنبيه علي الحقوق والواجبات في خصوص هذا الشأن. والتركيز علي الأدلة والبراهين القوية والراسخة. بعيدا عن المزايدات وبعيدا عن شماعة المؤامرة.
وقال: يجب الاستعداد بملف شامل عن القضية متضمنا المعلومات التاريخية والجغرافية والجيولوجية عبر الأزمنة كلها. خاصة عند التفاوض والتحكيم الدولي. إضافة إلي التحرك السياسي المتمثل في القنوات الدبلوماسية الواعية.. منتقدا التمثيل الدبلوماسي المصري في القارة الإفريقية حيث وصف أغلبها أنها اقل في المستوي من التمثيل الدبلوماسي سواء في أوروبا أو أمريكا.
وأكد علي أهمية توطيد العلاقات الدينية مع شعوب هذه الدول. من خلال الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة المصرية. حيث غاب هذه التواجد في الفترة الأخيرة. وأهملنا إفريقيا وتوجهنا إلي غيرها. فكانت النتيجة ما نراه ونعاني منه الآن.
وعاد ليشير إلي أخطاء السياسة المصرية في هذه المنطقة التي تركت فراغا استغله الغير فلعب دورا ناجحا في ابتزازنا والضغط علينا.. وقال إن هذه الأزمة تتطلب منا التفكير بجدية في "مجلس قومي لإدارة الأزمات" يقوم بدوره في التصدي وإيجاد الحلول العلمية والعملية السريعة لمشاكلنا في الداخل والخارج. بدلا من التعامل مع القضايا المصيرية بعشوائية وفي جذر منعزلة.
وأضاف: هذه المشكلة قضية أمن قومي تتطلب جهودا من كل مؤسسات الدولة. فهذه ليست قضية الخارجية أو وزارة الموارد المائية فقط. بل هي مسؤولية الدولة مكتملة بكل مؤسساتها لان الماء شريان الحياة حيث قال عز وجل: وجعلنا من الماء كل شيء حي".
حرب علي المسلمين
ويؤكد الشيخ عادل أبوالعباس أهمية الدفاع عن حقوقنا المشروعة في مياه نهر النيل.. مشيرا إلي أن المشكلة ليست بالجديدة. وهي نوع جديد من الحرب علي امة الإسلام من عدو معروف لنا من قبل حيث فشل قبل ذلك في السيطرة علينا عسكريا. ووجد صعوبة في طمس هويتنا الإسلامية من خلال الاحتلال الفكري. وها هو الآن يجرب نوعا جديا من الحروب ألا وهي حرب المياه. حيث يحاول السيطرة علينا وابتزازنا من خلال تواجده في دول المنبع مستغلا ضعف تواجدنا في هذه المناطق في الفترة الأخيرة. لذا وجب التصدي له بشتي الطرق المشروعة. والتي تتحقق من خلال المفاوضات والمحاكم الدولية. حيث نجحنا من قبل في استرداد طابا.
حرب المياه
ويري الدكتور عبد الوهاب فكري المدرس بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع أسوان ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين دول حوض النيل وبحث الأسباب التي أدت إلي تداعيات القضية.. مشيرا إلي ان الإسلام سبق وان نبه إلي أهمية المياه للحياة. لان قطرة الماء التي هي سر الحياة ومنبع الأحياء.
وقال: قطرة الماء التي من ملكها فقد ملك السلاح الأقوي.. مشيرا إلي قول الخباب بن المنذر في غزوة بدر عندما سار جيش الملمين حي نزل أدني ماء من بدر. فقال الخباب بن المنذر الأنصاري: "يا رسول الله. أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدم عنه أو نتأخر. أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟"..
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "بل هو الرأي والحرب والمكيدة".. فقال: يارسول الله. ليس لك هذا بمنزل. فانهض بالناس حي تأتي أدني ماء من القوم. فإني أعرف غزارة مائه وكثرته فننزله ونغور ما عداه من الآبار. ثم نبني عليه حوضاً. فنملؤه ماء فنشرب ولا يشربون.. فقال الرسول عليه السلام: "لقد أشرت بالرأي". ونهض حتي أتي أدني ماء من القوم. ثم أمر بالآبار التي خلفهم فغورت لينقطع أمل المشركين في الشرب من وراء المسلمين. وبني حوضا علي القليب الذي نزل عليه..
واستطرد: إنها حرب المياه التي أدركها المسلمون الأوائل.. ولم ندركها نحن إلا بعد أن أدركتها إسرائيل. وأصبح الخطر قريبا منا لايفصله بينا سوي خطوات.
الخطر الأكبر
ومن جانبها تؤكد الدكتورة زينب الاشوح الرئيس السابق لقسم الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الازهر فرع البنات أن ما يحدث الآن بداية لتخصيص مياه النيل. فالمشكلة ليست في تخفيض حصة مصر من مياه النيل. المشكلة الأكبر أن هذه بداية لبيع مياه النيل لنا. وهذا البيع متزامن مع احتكار هذه الدول لمنابع النيل مما سوف يلازمه الاستغلال وهذه قاعدة اقتصادية معروفة.
وانتقدت أسلوب التعامل مع الأزمة. ومشككة في تصريحات المسئولين الذين لايقدمون أدلة وبراهين منطقية لحل الأزمة في المستقبل القريب .. مؤكدة أن الدعوي إلي ضرورة تقديم معونات لدول المنبع لتحقيق التواجد ليس حلا عمليا خاصة أن الدول التي تنافسنا سواء أكانت إسرائيل أم غيرها لديها من الإمكانيات المادية التي يمكنها أن تتفوق علينا. كما أن مصر لا تستطيع الاستمرار في تقديم المعونات لهذه الدول لأنها هي أيضا تأخذ معونات. والمعونات التي سوف تقدمها بالطبع ستستقطع من موارد الدولة وبالتالي سوف نتأثر نحن في الداخل.
وقالت: حتي وان نجحنا في حل المشكلة وحصلنا علي نريد من حصة المياه. فمن يضمن لنا أن تصل حصتنا نظيفة وغير ملوثة.. مشيرة إلي أن المشروعات التي سوف تقام علي ضفاف النهر هناك سوف تلوث المياه حيث يكون نصيبنا أو ما يصل إلينا منه كدولة مصب أكثر عرضة للتلوث. لذا يجب علينا أن يكون لدينا خطة طويلة الأجل تعتمد التواجد والتعاون هذه في مشروعات مشتركة ومتكافئة بحيث يشعر الطرف الآخر بقيمته. علي إلا يجب أن نتعامل معهم كونهم تابعين ومتلقين. مقترحة تبادل الخبرات والاستثمارات مع جميع الدول الإفريقية خاصة دول حوض النيل.
واقترحت إنشاء مجلس وحدة اقتصادي إفريقي يواجه الكيانات الاخري يهتم بالمشروعات المشتركة. إضافة إلي عمل عملة افريقية موحدة تكون بدايتها في التعامل خلال الإجراءات. ومن ثم تطبيقها بعد ذلك.
وتختتم كلامها بالتأكيد علي ضرورة إعادة النظر والتقييم للقرن الإفريقي تاريخيا واقتصاديا وسياسيا. وإعادة تنشيط المجالات المشتركة مع هذه الدول.. مشددة علي إيجاب نقاط التلاقي مع أبناء هذه الشعوب في الوقت الذي يجب أن نقوم فيه نحن بالبحث في كيفية التعامل مع هذه الدول من خلال لقاءات ومؤتمرات وورش عمل تجمع المسئولين التنفيذيين والخبرآء الأكاديميين وفئات الشعب المختلفة بشكل علمي وعقلاني. رافضة الاتجاه إلي إن تكون الحرب وسيلة. لأنها مكلفة ومرهقة جدا وتضر بجميع الأطراف.
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية


آخر تعديل بواسطة الاستاذ عوض على ، 26-05-2010 الساعة 03:49 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-05-2010, 03:42 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي

الجماهير تعلن قلقها وتؤكد:
نحافظ عليها في الداخل.. ومستعدون للاستشهاد دفاعاً عنها

أعربت الجماهير عن قلقها الشديد من الأيام القادمة بسبب تعنت دول حوض النيل مع مصر وتهديدها بمنع شعبها من حصته في مياه نهر النيل.. وطالبوا بضرورة تدخل رئيس الجمهورية شخصيا لحل هذه المشكلة التي تمثل مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب.. وأشاروا إلي أن الدفاع عن حقنا في المياه يجب الدفاع عنه دبلوماسيا فإذا فشلت كل الحلول فليكن بالسلاح.
وفي السطور القادمة آراء الجماهير التي التقينا بها:
* محمود محمد - مندوب استشارات هندسية: مما لاشك فيه أن الأيام القادمة ستكون أياما عجافاً علي الشعب المصري كله بسبب أزمة المياه فنحن علي وشك الدخول في أزمة حقيقية لايعرف نتائجها سوي الله عز وجل.
والمشكلة ليست وليدة اليوم بل ان لها جذوراً يجب مراعاتها بخلق تعاون مشترك مع دول المنبع وخاصة ان كل دولة تبحث عن مصالحها.
* علاء حمدي - محام: ظللنا لسنوات بل لقرون طويلة نكرر أن مصر هبة النيل لكن بعد أزمة مياه النيل ماذا سنقول فالنيل سوف يضيع من بين أيدينا وسوف نعاني الأمرين في السنوات القادمة ورغم ذلك فشل المسئولون في الدفاع عن هذه القضية التي تمثل حياة الشعوب وفناءها.
ولابد من التصدي للدور الاسرائيلي والأمريكي في منطقة القرن الأفريقي حيث يعملون علي خنق شعب مصر لأنهم يعلمون انه يمثل القلب من الامة العربية والإسلامية وإذا تمت السيطرة عليها فان الأمة كلها ستستسلم لهم.
المياه حياة البشرية
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-05-2010, 03:46 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي

أخيرا انتبه المسئولون في مصر إلي أهمية الأزهر وما يمكن أن يقوم به من أدوار تصب جميعها في خدمة القضايا الوطنية وتساهم بشكل فعال في مواجهة الأخطار التي يمكن ان تعترض سبيلنا وطريقنا نحو نهضة هذا الوطن واستعادة مكانته التي تليق به.
الأسبوع الماضي ذهب الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب إلي جامعة الأزهر والتقي مع أعضاء مجلس الجامعة ورئيسها في جلسة طويلة حضرها عدد محدود من الصحفيين وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
القضية الأولي والأساسية للقاء كانت مشكلة مياه النيل والمؤامرات التي تحاك لحرمان مصر من نصيبها المحدد منذ عشرات السنين طبقا لاتفاقيات دولية مستقرة ومحاولة دول المنبع فرض اتفاقية جديدة تسلب مصر بعض حقوقها.
جاء هذا اللقاء ضمن خطة الدولة وتحركها علي المستويين الخارجي والداخلي لمواجهة الأزمة وإجهاض المؤامرة.. ولكن قد يتساءل البعض: ما الذي يمكن أن يقوم به الأزهر ممثلا في جامعته من أجل المساعدة في مواجهة الأزمة؟!
الإجابة علي هذا السؤال يعرفها كل من عاصر زمنا كان فيه الأزهر هو عنوان مصر في جميع أنحاء العالم وقت أن كانت مصر مركز الإشعاع الفكري والديني في جميع الدول الإفريقية والآسيوية.. وقت ان كانت مصر الأزهر قبلة الدارسين للعلوم الدينية فجاءوا إليها بالآلاف ثم عادوا إلي بلادهم ليتولوا قيادتها وشاركوا في بنائها بعدما تحررت من المستعمرين فكان منهم الرؤساء والوزراء وكبار الساسة والعلماء الذين ظلت قلوبهم معلقة بمصر أم الدنيا ومتعلقة بها ولن يرضيهم أبدا أن تكون بلادهم رأس حربة في أيدي الذين يتآمرون علي مصر.
كانت مصر هي الأزهر في دول كثيرة ليس بسبب من درسوا في أزهرها فحسب وإنما أيضا بسبب الدور العظيم الذي قام به مبعوثو الأزهر إلي هذه الدول ومشاركتهم في بنائها وتعليم أولادها وضربهم للمثل الصالح والقدوة الحسنة في المعاملات.
من أجل كل هذا وأكثر منه بكثير يصبح الأزهر جديرا بالمشاركة في مواجهة الأزمة خارجيا.. أما في الداخل فمن غير الأزهر جامع وجامعة وعلماء يستطيع توجيه الناس من أجل ترشيد استخدام المياه طبقا لما يمليه الشرع علي المسلمين وما يتطلبه شكر النعمة التي أنعم الله سبحانه وتعالي علينا بها.. الأزهر وحده القادر بإذن الله علي قيادة الرأي العام للمحافظة علي ثروة مصر المائية.
الأزهر جدير بالقيام بهذه المهام من أجل مصر وشعبها ولكن هل يستطيع ذلك حاليا بعدما تعرض للكثير من الضربات والهجمات التي أدت إلي إضعافه وتقليص دوره تنفيذا لمخطط ساهم فيه الكثيرون لإبعاد مصر عن دورها كمركز إشعاع لوسطية الإسلام.. أشك في ذلك.. وأعتقد أننا نحتاج إلي إجراءات وجهود جبارة من أجل استعادة المكانة المفقودة وهو أمر صعب ولكنه غير مستحيل بشرط أن نبدأ من الآن وأن يتعاون الجميع ويتوقف المغرضون عن أفعالهم لتعود للأزهر مكانته واحترام الجميع له.
كلمة أخيرة
أتمني بعدما اكتشفنا كيف يمكن أن يساهم الأزهر في مواجهة أزمة مياه النيل أن يعيد بعض المسئولين التفكير ويتوقفوا عن استبعاد البعد الديني وهم يحاولون حل الكثير من المشكلات التي تعترض حياتنا وأن نتوقف عن وصم كل من يواجه القضايا المصيرية من منطلق وأرضية دينية بأنه متطرف أو رجعي أو أنه يريد العودة بنا إلي الوراء.
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26-05-2010, 03:53 PM
الصورة الرمزية الاستاذ عوض على
الاستاذ عوض على الاستاذ عوض على غير متواجد حالياً

مستشار مجلس الادارة

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 29,086
معدل تقييم المستوى: 44
الاستاذ عوض على is just really nice
افتراضي

الشيخ مكاري سعيد مفتي رواندا :
مصر قصَّرت في دورها حيال إخوتها الأفارقة
الأزهر يستطيع أن يلعب دوراً محورياً للحفاظ علي حقوق مصر في النيل

اعترف الشيخ مكاري سعيد مفتي رواندا ونائب رئيس جمعية مسلمي رواندا بأن هناك أصابع صهيونية تعبث في حوض النيل وتحديداً في رواندا بصفتها تقع في منطقة البحيرات العظمي ولكن الشيخ سعيد أكد أن الأطماع الإسرائيلية في التآمر علي احتياجات مصر من مياه النيل لن تتحقق لأن رواندا ترتبط بعلاقات ودية وطيبة مع مصر وإن كان علي المصريين ومن ورائهم دول العالم العربي والعالم الإسلامي أن يعملوا علي مواجهة التواجد الإسرائيلي الكبير في أفريقيا بمزيد من التواجد العربي والإسلامي في القارة الإفريقية.. جاء ذلك في الحوار الذي أجريناه مع الشيخ مكاري سعيد خلال زيارته للقاهرة والتفاصيل في السطور التالية:
** بداية ما رأيك فيما يُثار حالياً حول وجود دور إسرائيلي مشبوه في المشكلة القائمة في دول حوض النيل؟
* بلا شك فإن رواندا دولة من دول منابع النيل ولابد أن نعي أن منابع النيل أمر متنازع عليه في الأساس بين كل من رواندا وبوروندي وأوغندا فكل دولة تدعي أنها منبع النيل والذي قد لا يعرفه الكثيرون أن الكثير من دول العالم والمؤسسات تأتي إلي رواندا بغرض العبث في حوض النيل وكثير من تلك المؤسسات تعمل وفق أجندة سياسية للتأثير سياسياً علي دول منابع النيل وخصوصاً علي دولتي المصب مصر والسودان وكذلك هناك مؤسسات تعمل وفق أجندة دينية لوقف المد الإسلامي في أفريقيا عن طريق شغل الدول الإسلامية بمشكلة المياه وبذلك تهمل مسألة الدعوة الإسلامية وبالإضافة إلي المؤسسات التي تعمل وفق أجندات سياسية أو دينية هناك أيضاً إسرائيل التي نجحت في بناء علاقات واضحة وقوية مع رواندا ولهذا فنحن كأقلية مسلمة نعيش في رواندا تمام الثقة في قيام الجانب الإسرائيلي باستغلال علاقاته مع رواندا من أجل الضغط سياسياً واقتصادياً علي مصر من خلال العبث في ملف المياه خاصة أن إسرائيل معروفة بمخططاتها التآمرية.
** وماذا عن دوركم كمسلمين في دعم الحقوق المصرية والسودانية في حوض النيل؟
* نحن مع إخواننا المسلمين قلباً وقالباً وما أستطيع أن أقوله لك إن هذه الأمور الخاصة باتفاقيات المياه تتم مناقشتها في البرلمان ونحن لدينا ممثلون مسلمون في البرلمان وهناك تعاون تام بين جمعية مسلمي رواندا وإخوتنا في البرلمان المسلمين حيث نتشاور في كل ما يخص قضايا الأمة الإسلامية وبلا شك فإننا كمسلمين نعلن وقوفنا مع إخواننا المصريين وندعم كل مطالبهم المشروعة ونحن نحرص علي أن نتحاور مع البعثة الدبلوماسية المصرية بحيث نعمل علي تقديم أي دعم ممكن وليعلم الجميع أن مسلمي رواندا رغم أنهم أقلية إلا أنهم علي أهبة الاستعداد لبذل قصاري جهدهم من أجل دعم الحقوق العربية والإسلامية المشروعة ولكن المشكلة أنكم هنا في مصر لا تلحظون هذا وتكاسلتم في الفترة الأخيرة عن الاهتمام بآرائنا في خصوص أزمة المياه والحقيقة أنه رغم ارتباطنا الوثيق بالأزهر والحقيقة أنه وبخلاف الأزهر الشريف فلا أحد في مصر يمد جسور علاقاته معنا.
* هل تعتقد أن الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخراً بين دول حوض النيل والتي قال البعض إن إسرائيل تقف خلفها؟
* دعنا نقول في البداية إن نصيب مصر لن يُمس رغم اننا نعرف جيداً كمسلمين نعيش في رواندا أن هناك كثيراً من المشروعات القائمة بين إسرائيل ورواندا ولكن علي الجانب الآخر فرواندا ترتبط مع مصر بعلاقات طيبة للغاية وهناك الكثير من اتفاقيات التعاون وتبادل للخبراء بين مصر ورواندا ومهما ارتفعت درجة العلاقات بين رواندا وإسرائيل فإن هذا الأمر لن يؤثر علي حق مصر لحوض النيل فهي علاقات مبنية علي أمور أخري فرواندا لم تفكر أبداً في الإضرار بمصالح مصر في حوض النيل.
** بصراحة شديدة فإن هناك من يتهم دول منابع النيل بأنها فتحت أبوابها أمام التواجد الإسرائيلي الذي يهدد نصيب مصر في المياه فما رأيك في تلك الأقوال؟
* لابد أن نقرر حقيقة واقعة وهو أن رواندا وغيرها من دول منابع النيل عانت ويعاني أهلها من الفقر المدقع وقد استغلت إسرائيل ومعها جمعيات وإرساليات التبشير هذا الأمر جيداً فهبطوا علي تلك الدول بالأموال والكساء والغذاء في الوقت الذي تخاذل فيه العالم الإسلامي عن مد يد العون لتلك البلاد في الوقت الذي جاء فيه المبشرون المسيحيون باستثماراتهم الضخمة إلي بلداننا الفقيرة هربت الاستثمارات العربية والإسلامية وهي بالمليارات إلي البنوك الغربية وهكذا استغلت الجماعات اليهودية فقر دول أفريقيا لتحقيق مآربهم التبشيرية وكذلك السياسية.
** هل هذا يعني أن هناك حركات تهويدية في رواندا؟
* نعم بصراحة شديدة هناك حركات تهويدية تعمل في رواندا وليس رواندا فحسب بل كثير من الدول الأفريقية تعج بجماعات التبشير المسيحية واليهودية ويهودية بصفة خاصة حيث لهم مطامع يريدون تحقيقها وهم يستهدفون الإسلام بصفة خاصة حتي وإن لم يعلنونها حتي الآن ولهذا دفع مصر والعالم الإسلامي إلي دعم مسيرة الإسلام والمسلمين لأن الجماعات اليهودية تستغل فقر وجهل الأفارقة المسلمين بالدين لتهويدهم.
** هل تتهم المسلمين والعرب بالتقصير حيال مسلمي رواندا؟
* نعم هذا أمر حقيقي وإن كانت هناك مساهمات عربية وإسلامية ولكنها مساهمات علي استحياء فهي لا تمكن المسلمين من الوقوف أمام الموجات القوية للجماعات التهويدية والتي تأتي وبحوزتها كل الامكانيات المادية والبشرية.
** هل يستطيع الأزهر أن يلعب دوراً علي صعيد التصدي لحملات التهويد والتبشير؟
* ستندهش لو قلت لك إن الأزهر يستطيع أيضاً أن ينقذ ملف مياه النيل فالأزهر مازال والحمد لله يحتل مكانة بارزة في نفوس الكثيرين داخل القارة السمراء وفي رواندا علي سبل المثال لو أبرزنا الوجود الإسلامي في ملف النيل فسوف ينجح المصريون في تحقيق أهدافهم بسهولة لأن الحكومة الرواندية لديها آراء إيجابية مسبقة حيال المسلمين وحيال الشريعة الإسلامية بسبب الدور الكبير الذي لعبه الأئمة المسلمون أثناء مذابح رواندا حيث كان الرواندي يلجأ للمسجد يجد من يؤويه ويحميه بعكس الرواندي الذي كان يلجأ إلي دور العبادة الأخري حيث كان يتعرض لل*** أو ال***.
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:37 PM.