من تختار كرئيس لمصر

[beso2011]

مقترح محمد حسنين هيكل

إكتسح الاستاذ محمد حسنين هيكل الصمت الذي كان يملأ الشارع المصري وقدم اقتراح ثوري في حواره لإحدي الصحف المصرية المستقلة وقال : "يجب إنشاء مجلس الخبراء الذي سندعوه مجلس أمناء للدولة والدستور في مصر، ومهمته ستكون صياغة دستور جديد وعقد اجتماعي جديد، ثم ترتيب انتقال السلطة وتشكيل وزارة مسؤولة ومجلس تشريعي ونظام رئاسي للحكم علي ان يشرف الرئيس مبارك بنفسه علي هذه المرحلة الانتقالية وتكون تلك آخر وأهم خدمة يقدمها للبلد"[5].
وفقا لاقتراحه، يجب على مجلس أمناء للدولة والدستور في مصر أن يضم من 10 الي 20 شخصية مصرية مطروحة الآن داخل الأوساط السياسية والثقافية للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية منهم عمرو موسي ومحمد البرادعي والعالم أحمد زويل وجراح القلب الشهير مجدي يعقوب وحازم الببلاوي ومنصور حسن ومدير الهيئة المصرية العامة للخدمات الاستخبارات عمر سليمان وغيرهم من الشخصيات المعروفة في مصر[5].
يوضح هيكل ان هذه الشخصيات، بحكم سنهم ووضعهم، لا تبحث عن وظيفة، وسوف لا يريد ان يكون رئيسا لمصر، ولكنها سوف تناط بها مهمة إعداد مصر لنقلها إلى الجيل الجديد. واضاف "انهم الزعماء الذين يمكنهم أن يأخذوا مصر من فوضي سوداء (علي حد تعبيره) إلى مرحلة الامل". علي ان ينهي مجلس الأمناء مهمته ويرحل خلال فترة انتقالية تصل الي 3 سنوات يطرح فيها دستور جديد يكون بمثابة عقد اجتماعي شرعي[5].
مقترح عماد أديب

اقترح الإعلامي عماد أديب من خلال مكالمة هاتفية مع برنامج القاهرة اليوم ثم لـجريدة الشروق بوضع صياغات دستورية تسمح بتحقيق «خروج مطمئن» لرؤساء مصر، ليكون هناك رؤساء سابقون وليس فقط رؤساء راحلون[6].
وأقترح أيضا تحديد مدة الرئاسة إلى فترتين لا أكثر سواء كانت أربعة ثم أربعة أو ستة ثم ستة. وتعديل الدستور حتى يسمح بتعددية حقيقية وتدوال للسلطة والفصل بين السلطات بمختلف أشكالها.
و أضاف "إذا كان هناك أمل قي أن يكون هناك رئيس لمصر لا ينتمى للمؤسسة الصلبة ــ المتمثلة قي الجيش أو من المخابرات أو من أجهزة المباحث فإن هذا من الممكن أن يحدث قي ظل وجود الرئيس المبارك". ويضيف "إنه قي حال ما دفعت الأقدار أن يكون المطروح على مؤسسات الدولة اختيار الرئيس قي ظل غياب الرئيس مبارك ــ لأى من الأسباب الدستورية المنصوص عليها حول غياب الرئيس ــ فإنه من المؤكد عندى أن رئيس مصر القادم سيكون من المؤسسة الصلبة"[6].
أضاف أيضاً في لقاء أخر لـجريدة الشروق إن المواطنين والشعب مع الرئيس مبارك وليس مع حزب الرئيس مدللا على ذلك بأن مبارك فاز قي الانتخابات الرئاسية الماضية بنسبة تزيد على النسبة التي حققها الحزب الوطني قي انتخابات الشعب الماضية بـ40%[7].
النظام الحاكم


حزبيون

محمد حسني مبارك

حتى الآن هو المرشح الأساسي والوحيد ورقم واحد للحزب الوطني في الانتخابات الرئاسية القادمة كونة الرئيس الحالي للبلاد. ولكن لم يحدد الحزب حتى الأن اسم مرشحة في حين لم تصدر أي تصريحات من مبارك حول خوضة الانتخابات أم لا إلا أنه صرح في شهر مارس في عام 2010 أنه لا يمانع في أن يرشح المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي نفسه ولكن قي إطار الدستور القائم[8]
جمال مبارك

رغم أنه لم يأتي بذكر أي طموحات لخوضة الانتخابات، يشك الكثيرون[من صاحب هذا الرأي؟] في وجود "مخطط توريث الحكم" -كما تطلق عليه المعارضة. تأتي هذه الإعتقادات بسبب ظهور جمال مبارك على الساحة السياسية بكثرة منذ إنضمامة للحزب الوطني في 2000 حتى وصولة لمنصب الأمين العام المساعد وأمين سياسات الحزب والتي أرجح البعض أنها لغرض إظهار جمال للشارع المصري.
مستقلين

عمر سليمان

عمر سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، ويلعب دورا هاما في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وكذا التنسيق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يعتقد الكثيرون في مصر أن الأجهزة الأمنية كالمخابرات وأمن الدولة هي التي تحكم الدولة بشكل فعلي وتوجه دفة المؤسسسة الرئاسية. تم طرح اسم عمر سليمان كمرشح للرئاسة من قبل بعض الكتاب والمفكرين كبديل لفكرة توريث الحكم إلى جمال مبارك التي هي -حتى الأن- مجرد تكهنات للمعارضة لم يصدر ما يثبتها.

المعارضون


سامح عاشور

سامح عاشور نائب أول للحزب الناصري المصري وعضوا في الهيئة العليا له وعضو في مجلس الشعب المصري1995 حتى عام 2005. منذ



أيمن نور مؤسس وزعيم حزب الغد ومرشحه السابق في الانتخابات الرئاسية الأولي التي اقيمت عام 2005 والتي حل فيها وصيفا للرئيس مبارك بنسبة أصوات بلغت 7.5 %. تم حبسه عام 2006 بعد الانتخابات الرئاسية بشهور قليلة على خلفية اتهامه بتزوير توكيلات تأسيس حزبه، وتم استبعاده من رئاسة الحزب، وأفرج عنه في فبراير 2009 بموجب عفو صحي عقب تسريبات صحفية بربط أوباما اللقاء مع مبارك بالإفراج عن نور[بحاجة لمصدر].
قد لا يستطيع نور الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2011 بسبب اتهامه وسجنه ولكن أعلن "حزب الغد" أن هيئته العليا اختارت بإجماع الأصوات مؤسسه أيمن نور مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل[9].
حمدين صباحي

حمدين صباحي وكيل مؤسسي حزب الكرامة السابق ورئيس تحرير صحيفة الحزب والتي تحمل نفس الاسم. وأعلن أنه في حال تغيير المواد 76 و77 و88 من الدستور فسيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة[10].
رفعت السعيد

رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الوطني الوحدوي المصري ونائب في مجلس الشورى المصري. وقد هاجم رفعت السعيد ما طرحه المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي في شأن إجراء إصلاحات تشريعية ودستورية في البلاد، واعتبرً أن تلك الأطروحات "غير واقعية"، لكن رفعت السعيد أكد في الوقت ذاته أحقية البرادعي في المشاركة في الحياة السياسية والترشح إلى مقعد رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقرر أن تِجرى في خريف العام المقبل[11]. ولكن أعلن عدد من شباب حزب التجمع تأييدهم للدكتور محمد البرادعي ولجمعيته في بيان أصدروه اليوم الثلاثاء 13 إبريل وطالب الشباب بأن تجرى تعديلات دستورية قبل أن يفتح باب الترشح للرئاسة، لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وتحقيق المساواة بين كل المرشحين، مؤكدين أن أي مشاركة في الانتخابات الرئاسية بدون هذه التعديلات لن تكون سوى مشاركة في مسرحية هزلية معروف نتائجها مسبقاً[12].
محمود أباظة

محمود أباظة رئيس حزب الوفد المصري وعضو في بمجلس الشعب.
ممدوح رمزي

ممدوح رمزي محامي قبطي وعضو في الحزب الدستوري المصري.[13]
مستقلين


محمد البرادعي


في نوفمبر 2009 وفي خضم جدل سياسي حول انتخابات رياسة الجمهورية المستحقة في مصر سنة 2011 والعوائق الدستورية الموضوعة أمام المترشحين بموجب المادة 76 المعدّلة في 2007 وتكهنات حول تصعيد جمال ابن الرئيس حسني مبارك، أعلن محمد البرادعى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة قي مصر مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع وجود "ضمانات مكتوبة" حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية. وقال البرادعي في مقابلة تليفزيونية أجراها مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية قي مصر إذا وجدت ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة".
إعلان البرادعى أثار ردود أفعال متباينة في الشارع السياسى المصري، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولي مفادها أن عملية تداول السلطة قي مصر تحتاج إلى إعادة نظر. بينما رأى آخرون أن تصريح البرادعي يعد مسعى حقيقيا لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية "المخنوقة" قي مصر. حسب وصفه.
وقال البرادعى قي بيان أرسله من مكتبه قي فيينا لـجريدة الشروق "إنه لم يعلن رغبته أو عدم رغبته المشاركة قي الانتخابات الرئاسية المقبلة"[14]. وأضاف مدير مكتبه:

«إن الدكتور البرادعى يشغل حتى نهاية نوفمبر المقبل منصب مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى فإن اهتمامه مُكرَّس حاليا لعمله ومعالجة القضايا والموضوعات المهمة التي تتناولها الوكالة، لذلك فهو لم يتخذ أى قرار بعد فيما يخص خطواته المستقبلية، والتي ستحدد قي ضوء المستجدات والتطورات قي المرحلة المقبلة.»

كان حزب الوفد وقوى سياسية معارضة أخرى قد أعلنت أنها مستعدة لمساندة البرادعي إن قرر الترشُّح. لكن محمد البرادعي قال أنه إذا قرر الترشح في الانتخابات الرئاسية في مصر فإنه سيخوضها مستقلاً ولن يترشح عن أي حزب[15].

عمرو موسى

طرح اسم عمرو موسى للترشح لمنصب رئيس مصر، لكنه لم ينف نيته الترشح لمنصب الرئاسة ولم يستبعده أيضاً، وترك المجال مفتوحا أمام التوقعات، وقال إن من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام في خدمة الوطن"[16]. وصرح كذلك لحدى الصحف إن الصفات الواجب توافرها في رئيس الجمهورية تنطبق أيضا على جمال مبارك نجل الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وإن صفة المواطنة وحقوقها وإلتزاماتها تنطبق عليّ كما يمكن أن تنطبق عليك كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك[17]. كما أعرب عن تقديره "للثقة التي يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشحه للرئاسة، وإعتبرها ثقة محل اعتزاز لديه، وأعتبر أن بها رسالة وصلت إليه."[18]. لكنه أيضاً قال أن الطريق إلى الرئاسة مغلق أمام معظم الناس قي إطار الدستور القائم.[19]
أحمد زويل

رد أحمد زويل حول ما تردد عن وجود طموح سياسي له قال "أنا إنسان صريح.. وليس لى طموح سياسي، كما أننى أكدت مرارا أننى أريد أن أخدم مصر قي مجال العلم وأموت وأنا عالم".[20]
عبد الله الأشعل

عبد الله الأشعل خبير قانوني من مصر، شغل منصب المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصرية للشؤون القانونية الدولية والمعاهدات والتخطيط السياسي وخبير استراتيجي في القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي[بحاجة لمصدر]. وأعلن أنه في حال تغيير المادة 76 من الدستور فسيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة مستقلاً وإذا لم يتم تغييرها فسيترشح على قائمة أحد أحزاب المعارضة. وقال: أن الحزب الوطني فقد مصداقيته بسبب الفساد الذي استشري ونخر في عظام البلاد وفشلت حكومات الحزب المتعاقبة في أن تحقق انجازا يذكر بل فشل علي مدار 30 عاما في ان يقدم شيئا للمواطن العادي[21].
أنيس الدغيدي

أنيس الدغيدي كاتب روائي وسياسي مصري أعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسة [22].