تذكـــــــــــــــــــــــ الله ـــــــــــــــــــــــــــــر

[L a 9 h e e n]

بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــم







السلام عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــكم:





عـــندمـــا يــــكدك الألم وتــشــعر بـــالــعذاب والـــحــرمــان. . . .

وعـــندمـــا تــتــعــب مــن يــأســك وآلامــك وآمــالــك. . . .

وعــنــدمــا يــنــكــشــف لــك الــصــديــق عــن مــنــافــق ويـــرحــل الأحــبــاب. . .

وعــنــدمــا تــغــلــبــك نــفــســك والــشــيــطــان ....

..... فــتــجــد نــفــســك أســـيـــر الــخــطــايــا والأثـــام. . .


<< تــــــــــــــــــــذكــــــــــــــــر الـــلـــه >>


فــتــنــســى كــل هــمــومـــك وتـــســلــو كــل أحـــزانــك ويـــشـــرق

مــن نــوره الـــعــظــيــم أمـــل يــحـــيــل لـــيــل يـــأســـك مــن إلـــى فــجــراً

يــــــضــــــيـــــئ درب عــــــــمــــــرك مـــــن جــــــديــــــد. . .


قـــــال عــــلــــيـــه الـــســــلام "محمد صلى الله عليه وسلم"

: { عــجـــبــاً لأمـــر الـــمــؤمــن إن أمـــره كــــلــه خــــيـــر ولـــيـــس

ذالـــك إلا لـــمـــؤمــن إن اصــابــتــه ســـراء شـــكـــر فـــكــــان خـــيراًلـــه

وإن أصــــابـــتــه ضـــراءصـــبـــر فــــكــــان خــــيـــراً لـــه } ..صحيح مسلم..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ يـــــــــانـــفــــس ــــــــــــــــــــــــــــــــ


............................... يـــــــــــانــــفــــس.................



مــــا أعــظــم الــــعــقـــيـــدة تـــبـــنـــيـــك وأنــت فـــــي أشــد لـــحــظـــات

حــيـــاتــك انــهــيــاراً ومـــا أعـــظـــم الإيــــمـــان يــعــطـــيــك مــن الـــيـــقـــيـــن

مـــا يــثــبــتــك فــي أقـــســى حــــالات الـــزلـــزلــه فـــيــجـــعــلك مــطــمــئــنه

إلـــــــى قـــــدرالله ورحـــمـــتــــة. . . .




قـــــال الله تـــــالــــــى :

(( أمحسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين))<آل عمران>



يقول الشيخ السعدي : في تفسير هذه الآية ....

هذا ستفهام انكاري .....

أي لاتظنوا ولا يخطر ببالكم أن تدخلو الجنة من دون مشقة ..

واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته فإن الجنة أعلى المطالب

وأفضل مابه يتنافس المتنافسون وكلما عظم المطلوب ،عظمت وسيلته

والعمل الموصل إليه فلا يوصل إلى الراحه إلا بترك الراحه ولايدرك النعيم إلا بترك النعيم

ولكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله عند توطين النفس لها وتمرينها عليها

ومعرفة ماتؤل إليه ... تنقلب عند أرباب البصائر منحاً يسروّن بها ولايبالون بها

وذالــــك فـــــضل الله يـــؤتـــيه مــن يـــشــاء. . . .