|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
غزوة السويق
غزوة السويق اعتداء أبي سفيان وخروج الرسول خلفه : قال : حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام : قال : حدثنا زياد بن عبد الله البَكَّائى، عن محمد بن إسحاق المُطَّلبِى، قال ثم غزا أبو سفيان بن حرب غزوة السَّويق فى ذي الحجة، وولىَ تلك الحجة المشركون من تلك السنة، فكان أبو سفيان كما حدثنى محمد بن جعفر بن الزبير، ويزيد ابن رُومَان ومن لا أتَّهم ، عن عبد الله بن كعب بن مالك ، وكان من أعلم الأنصار، حين رجع إلى مكة، ورجع فَلُّ[2] قريش من بدر، نذر أن لا يُمس رأسَه ماءً من جنابة[3] حتى يغزوَ محمداً صلى الله عليه وسلم ، فخرج في مئتى راكب من قُريش ليبر يمينَه ، فسلك النَّجْدِية، حتى نزل بصدر قناة إلى جبل يقال له : ثَيْب ، من المدينة على بريد أو نحوه ، ثم خرج من الليل ، حتى أتى بني النَّضِير تحت الليل ، فأتى حُيىَّ بنَ اْخْطَب ، فضرب عليه بابه ، فأبى أن يفتح له بابه وخافه ، فانصرف عنه إلى سَلاَّم بن مِشْكم ، وكان سيد بني النضير فى زمانه ذلك ، وصاحب كَنزِهم . فاستأذن عليه ، فأذن له ، فقراه وسقاه وبطن[4] له من خبر الناس ، ثم خرج في عقبِ ليلته حتى أتى أصحابه . فبعث رجالاً من قريش إلى المدينة، فأتوا ناحية منها يقال لها : العُرَيْض فحرقوا فى أصْوار[5] من نخل بها، ووجدوا بها رجلاً من الأنصار وحليفاً له في حَرْث لهما، فقتلوهما، ثم انصرفوا راجعين ونذر بهم الناس . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم ، واستعمل على المدينة بَشير بن عبد المنذِر، وهو أبو لبابة فيما قال ابن هشام ، حتى بلغ قَرقَرة الكُدْر[6]، ثم انصرف راجعاً وقد فاته أبو سفيان وأصحابه ، وقد رأوا أزواداً من أزواد القوم قد طرحوها في الحرث يتخففون منها للنجاء، فقال المسلمون ، حين رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، أتطمع لنا أن تكون غزوة؟ قال : نعم . سبب تسمية هذه الغزوة باسمها : قال ابن هشام : وإنما سُميت غزوة السويق ، فيما حدثنى أبو عُبَيدة : أن أكثر ما طرح القوم من أزوادهم السويق ، فهجم المسلمون على سويق كثير فسُميت غزوة السويق . ما قاله أبو سفيان شعراً في هذه الغزوة : قال ابن إسحاق : - وقال أبو سفيان بن حرب عند منصرفه ، لما صنع به سَلام بنِ مِشْكم : # وإنى تخيرتُ المدينةَ واحداً لحلف فلم أندمْ ولم أتَلَوَّم[7] # سقانى فروَّاني كميتاً مُدامةً على عَجَلٍ مني سَلام بن مِشْكمَ[8] # ولما تولى الجيش قلتُ ولم أكن لأقْرِحَه : أبشرْ بعزٍّ ومغْنَم[9] # تأمَّلْ فإن القومَ سِر وإنهم صريحُ لؤي لا شَماطيط جُرْهُمِ[10] # وما كان إلا بعض ليلةِ راكبٍ أتى ساعياً من غيرِ خَلَّةِ مُعْدمِ [1]السويق : عبارة عن حنطة أو شعير محمص مطحون ممزوج بعسل وسمن . [2]الفَل : المنهزمون . [3]في هذا الحديث أن الغسل من الجنابة كان معمولاً به في الجاهلية بقية من دين إبراهيم وإسماعيل ، كما بقى فيهم الحج والزواج ، ولذلك سموها جنابة، وقالوا : رجل جنب وقوم جنب ، لمجانبتهم في تلك الحال البيت الحرام ، ومواضع قرباتهم ، ولذلك عرف معنى هذه الكلمة في القران أعني قوله تعالى :) وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا([المائدة : 6] [4]بطن له أمر الناس : أعلمه بسرهم . [5]الأصوار، هي : جمع صور. والصور : نخل مجتمعة . [6]القرقرة : أرض ملساء. [7]المدينة : أراد من المدينة . [8]الكميت : اسم من أسماء الخمر. [9]ولم أكن لأقرحه : والمقرح : الذي قد أثقله الدين . [10]السر والصريح : الخالص .
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#4
|
||||
|
||||
جزاااااااااااااااااااك الله خيراااااااااااااااااا
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|