اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > الأدب العربي

الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2010, 12:55 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
Icon Music يحكى ان ...........






لقد استوليت على جوادي، لابأس



كان للخليفة المأمون جواد أصيل مميّز، رغب رئيسُ قبيلة في شرائه ، فرفض المأمون بيعه. فقرّر ذاك الحصول عليه بالخداع .
وإذ علم أنّ المأمون معتاد أن يذهب إلى الغابة ممتطياً جواده، ذهب وتمدّد على الطريق، وتظاهر بأنه شحّاذ مريض، ولا قوّة له على المشي. فترجّل المأمون عن حصانه، وقد أخذته الشفقة، وعرض عليه أن ينقله
على حصانه إلى مستوصف لتطبيبه، وساعده على ركوب الحصان. وما أن استقرّ صاحبنا على ظهر الجواد حتى لَمزَه برجله وأطلق له العنان. فشرع المأمون يركض وراءه ويصيح به ليتوقّف.
ولمّا أصبح على بعد كاف ليكون في أمان، توقّف ونظر إلى الوراء،
فبادره المأمون بهذا القول:
* لقد استوليت على جوادي، لابأس! إنّما أطلب منك معروفاً .....
ـ وماهو؟
* ألاّ تقول لأحد كيف حصلت على جوادي.
ـ ولماذا ؟
* لأنه قد يوجد يوماً إنسان مريض حقاً ملقى على قارعة الطريق ويطلب المساعدة. فإذا انتشر خبر خدعتك، سيمرّ الناس بالمريض ولن يسعفوه خوفاً من أن يقعوا ضحية خداع مثلي.

" ابذل النّصح حتّى لمن أساء لك فإنّّ النّصح أمانة وتركه خيانة ، وليكن حرصك على تبليغ الأمانة بصدق أكبر من حرصك على استرداد الحقّ "




الفتاة والحصاة

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة .

قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين
ووضعهما في الكيس ، ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس

الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟

إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :


1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .
تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير العميق . إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .
مرة أخرى، بماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .
" يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته
فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود

هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .



كيف تعتنى بزوجاتك الأربعه

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...


كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....


أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...

الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....


أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.



مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال (أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدا



فسأل زوجته الرابعة:

(أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل)

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.

فأحضر زوجته الثالثة

وقال لها (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ )

فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)

فأحضر الثانية

وقال لها (كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟

فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك)


حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ، وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول ............


أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهب..

فنظر الملك فإذا
بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته

وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع
.
.
.
.
.
.
.
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات


الرابعة


الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا
الأجساد فورا عند الموت





الثالثة

الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين



الثانية

الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا



الأولى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....


يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...هزيلة
ضعيفة مهملة ؟..أم قوية مدربة معتنى بها ؟





المزارع وولده


عاش في إحدى المناطق السهلية مزارعٌ كبير يملك أراضيَ شاسعة. وكان يسكن مع امرأته وابنه الوحيد في قصر كبير تتواجد فيه كل مستلزمات الراحة والرفاهية.
وفي أحد الأيام، دعا المزارع ابنَه الوحيد وقال له أنه يريد أن يورثه كل ما يملك، قبل أن يموت، لكنّه طلب منه أن يسافر إلى المدينة ويعمل بعرق جبينه مدّة أسبوعين ليتعلّم معنى الجهد والتعب في كسب المال، وأن يعود إليه بعد أسبوعين ويقدّم له ما كسبه من تعب جبينه.
لم توافق الوالدة على هذا العرض، وحاولت إقناع زوجها بالعدول عن ذلك ولكن دون جدوى. فذهبت إلى ابنها وأعطته صرّة من النقود تكفيه للعيش في المدينة دون جهد.
انقضت المدّة فعاد الشاب إلى البيت ودخل إلى أبيه وأعطاه صرّة النقود وقال له :
- "لقد لبّيت طلبك وعملت في المدينة، وإليك ما جنيت".
فأخذ الوالد صرّة النقود وألقاها في نار الموقد ونظر إلى ابنه وقال: "أنت كاذب لأنك لم تعمل في المدينة".
حزن الولد وذهب ليشكي همّه إلى أمّه، فطمأنته أمّه وأعطته نقودًا أخرى وقالت له: "عد إلى المدينة، وعش كما تريد، ثم ارجع إلى أبيك بثياب رثّة **** ليقتنع أنك عملت". وهكذا كان.
عاد الولد بعد أسبوعين ودخل على أبيه بثياب **** وقال له: "إليك ثمرة تعب يديّ". فأخذ الوالد صرّة النقود ورماها في موقد النار وقال لابنه: "أنت كاذب، فأنت لم تعمل في المدينة".
عاد الولد إلى المدينة وصمّم على العمل. وبعد أسبوعين عاد إلى أبيه وقدّم له صرّة النقود التي كسبها. فأخذها الوالد ورماها في موقد النار. وقبل أن ينظر الوالد إلى ابنه أو يقول شيئا، انطلق الولد بسرعة إلى الموقد ومدّ يده في النار وانتشل الصرّة بما فيها وقال لأبيه: "أيّ مبذّر أنت؟ لقد عانيتُ الأمرّين كي أحصل على هذه النقود، وأنت ترميها في النار؟".
فنهض الوالد لتوّه وضمّ ابنه إلى صدره وترقرقت الدموع في عينيه وقال: "الآن أستطيع أن أورثك مطمئنّا، لأنّك أصبحت تعرف قيمة المال".
( كلّما أعطيت شيئاً من جهدك وقوّتك كلّما حرصت على أن لا تضيَّعه فيما لا ينفع ) .




الصّيّاد والحجارة

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة
تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ... كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....
حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر
و هكذا أخذ يرمى الأحجار.....
حجراً بعد الآخر .....
أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء
حجر ...
اثنان ....
ثلاثة ...
وهكذا .
سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله...
لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ...
.
.
.
لقد كان يحمل ماساً !!
ماساً !!
نعم .....
يا إلهي ... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛
فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس...... لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ...
و لكنّه
وسط الظّلام ،
رماها كلها دون أدنى انتباه .
لكن ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ ؟!
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.... كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ... وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .... وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ... يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!
الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!!
ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث ....
شيء ما سيبقى خالداَ ....
شيء ما يمكن انجازه .....
ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .
الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو مخفي بين الأوساخ والقاذورات
و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد ...

عندما تجد الظلام كل ما عليك i, ان تضئ المصباح بيدك
لن يحك جلدك الا ظفرك فتولى انت امرك






حكايه قلمين

يحكى أن قلمين كانا صديقين ...ولأنهما لم يُبريا كان لهما نفس الطول

إلا أن أحدهما مل حياة الصمت والسلبية
فتقدّم من المبراة وطلب أن تبريه..
أما الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره ...
وغاب صديقه عنه مدة من الزمن .
.
.
عاد بعدها قصيراً .. ولكنه أصبح حكيماً ...
رآه صديقه الصامت الطويل الرشيق فلم يعرفه ... ولم يستطع أن يتحدث إليه
فبادره صديقه المبري بالتعريف عن نفسه ... تعجب الطويل وبدت عليه علامات السخرية من قصر صديقه ...
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه ومضى يحدثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخط كثيراً من الكلمات ويتعلم كثيرا من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع الندم من عيني صديقه القلم الطويل وما كان منه إلا أن تقدم من المبراة لتبريه
وليكسر حاجز صمته وسلبيته ..
بعد أن علم أن

.
.
.
.

من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم






النسر والدجاج

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الخاذلين لطموحك ممن حولك حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك

لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .


يُحكى أنّ

يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً. فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.
وبعد صمت وتفكير
تجرأ شيخ منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض. ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً.
ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.
البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي. وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ...
تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة
علّه يموّه عن نفسه
ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة. كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه...
ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط .. فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟
أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً.
فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك! وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ، ولذلك أصبحت سعيداً


فليست السّعادة في قميص تَلـبَسه ، بل في آخر تُلبِسه



قبل ما تجرح

كان هناك طفل يصعب إرضاؤه أعطاه والده كيساً مليئاً بالمسامير وقال له:
قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص...

في الأسبوع الأول قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة.
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يومياً ينخفض.

اكتشف الولد أنه تعلم بسهولة كيف يتحكم في نفسه وأن هذا أسهل من الطرق على سور الحديقة، في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في السور, عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار.

قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيراً تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له((بني قد أحسنت التصرف ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي في السور لن تعود أبداً كما كانت ((


قبل ما تجرح فكر كيف ستداوى هذه الجروح
فالقلوب كالثقوب لن تعود أبدآ كما كانت







الصخر والرمال

القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل

الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها


تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر






وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ

حانت ساعة زفاف فتاة إحتشمت وعفت، فتم الزفاف من بعد اذن الله، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب !!




انزعج الزوج وقال غاضباً : من هذا الذي يأتي في هذه الساعة؟

فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فعادت إلى زوجها ،

فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته

عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها...

صبرت الزوجة ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شاب اخر لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟

فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فرجعت إلى زوجها!

فسألها : من بالباب ؟

فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام

رفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن

ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي

سألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟

أجابته والدموع تفيض من عينيها : لا

فقال لها : فهل عابك؟

قالت : لا

فقال : فهل آذاك؟

فقالت : لا

إذن فلماذا تبكين ؟

قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس !

انفجر زوجها باكياً

فقالت له: ما يبكيك؟

فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟

فقالت : من ؟

فقال لها : إنه أنا...







الحصان والمزارع

وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط
واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحثا لموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء
حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ ( التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان، وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد
صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام.

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها،
فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار
المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى
فكلما حاولت أن تنسى همومك،فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك,,
ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك، وموجهة لك إلى دروب نجاحك




الأب والغراب

كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45
وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي!!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر
وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال
لـ 23 مرة
وأنا أجبته لـ 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا......
سبحان الله... قال الله تعالى في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
صدق الله العظيم





هل أنت ملكٌ على نفسك؟

كان هناك رجلٌ يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم
سأله صديقه:
ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟
فأجابه :
يُوجد عندي بازان
والباز هو نوع من الصقور
يجب عليَّ كل يوم أن أروضهم
وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما
من الجري خارجا
وخادمان عليَّ أن أُقَوِّدهما وأدربهما
وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها
وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً فى قفصٍ حديدي
ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه
قال الصديق:
ما هذا كله لابدأنك تضحك
لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد انسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة

قال له الشيخ:
إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنةولكنها الهامة
إن البازين هما عيناي
وعليَّ أن أروضهما عن النظر
إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط
والأرنبين هما قدماي
وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما
من السير فى طرقِ الخطيئة
وخادمان همايداي
وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج
وبما يحتاج إليه اخواني
واستخدمهم دائما فى طاعة الله
والحيةُ هي لساني
وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار
حتى لا ينطق بكلامٍ يلدغ الاخرين
او يوردنى انا المهالك
والأسد هو قلبي
الذي تُوجد لي معه حروبٌ مستمرة
وعليَّ أن أحفظه دائماً سليما نقيا
واطعمه دائما حتى امن شره
واداويه عند المرض
بقرانى كي يصلح كل امري
أما الرجل المريض فهو جسدي
الذي يحتاج دائماً الى يقظتي وعنايتي وانتباهي
فهو لايقوى على لفحه من جهنم
فعلى ان اقوم بكل هذا حتى اضمن لجسدى الضعيف النجاه
إن هذا العمل اليومي يشغل همى
إن من أعظم الاشياء أن تضبط نفسك
ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك
ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك يقهرك ويتسلط عليك

لا يوجد أعظم مماخلقك الله لأجله
وهو أن تكون ملكاً علي نفسكـ
فالنفس كالدابه ان لم تقودها انت تقودك هى
هل أنت ملكٌ على نفسك؟






الصخور الكبيرة

قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة

عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.


كان المثال عبارة عن اختبار قصير....


فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة

وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى

وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟

قال بعض الطلاب : نعم.

فقال لهم : أنتم متأكدون ؟

ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة

وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....

ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟

فأجاب أحدهم : ربما لا ..

استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل

ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..

وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟

فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء

وسكبه في الدلو حتى امتلأ.

وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟

أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال،

فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.

أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي ..

فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.

ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟

إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب

أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.


تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..




سر السعادة

يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة، و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل‏..‏ تتجه شرقا
بينما هو يتجه غربا‏..‏ فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد‏..‏ لماذا؟ لأن عقل
الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا، أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين
خلية‏.‏
وهكذا يعيش الإنسان معركتين‏..‏ معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش‏..‏ ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا‏.‏

يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم‏..‏
مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل‏..‏ و فيه يسكن الحكيم
الذي يسعي إليه‏..‏ و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس‏..‏ انتظر
الشاب ساعتين حين يحين دوره‏..‏ انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له‏:‏ الوقت
لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين‏..‏
و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت‏:‏ امسك بهذه
الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت‏.‏



أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة‏..‏ ثم رجع لمقابلة
الحكيم الذي سأله‏:‏ هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟‏..‏ الحديقة
الجميلة؟‏..‏ و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟‏..‏ ارتبك الفتى و اعترف
له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة‏..‏ فقال
الحكيم‏:‏ ارجع وتعرف علي معالم القصر‏..‏ فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف
البيت الذي يسكن فيه‏..‏ عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية
المعلقة علي الجدران‏..‏ شاهد الحديقة و الزهور الجميلة‏..‏ و عندما رجع إلي
الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأي‏..‏ فسأله الحكيم‏:‏ و لكن أين قطرتي الزيت اللتان
عهدت بهما إليك؟‏..‏ نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا‏..‏ فقال له
الحكيم‏:‏



تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا و
تستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت‏.‏



فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، و قطرتا الزيت
هما الستر والصحة‏..‏ فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة‏.‏يقول إدوارد دي بونو أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا و
توقعاتنا‏..‏





الفراشه والشرنقه


ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالقة على غصن
جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة
فجأة توقفت الفراشة عن التقدم
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك
.....
حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة
فأخذ مقصاً وفتح الشرنقة
خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان
ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر.. وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران
لكن لم يحدث أي من هذا
في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين
لم تنجح الفراشة في الطيران أبداًً
*******
لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه ونواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها.. ليكتمل نموها وتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة
*******
أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا
لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء وصعاب
لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون
*******
طلبتُ قوةً
فمنحني الله مصاعب ومحن لتصقلني وتعلمني وتربّيني
طلبتُ حكمةً
فوهبني الله معضلات لأحُلها
طلبتُ رخاءً
فأعطاني الله عقلاً وقدرة لأعمل وأنتج
طلبتُ شجاعةً
فوهبني الله عوائق وعقبات لأتغلب عليها
طلبتُ محبةً
فأكرمني الله بأناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُساعدهم
طلبتُ امتيازات ورخاء وثراء
فأعطاني الله فرص وإمكانيات سانحة
*******
لم أحصل على أي شيء مما طلبت
لكن حصلت على كل ما أحتاج

*******
عِش بالإيمان، عِش بالأمل، عِش بلا خوف
توكل على الله، واجِه كل العقبات في حياتك
وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها
*******



سامح صديقك إن زلت به قدم *** فليس يسلم إنسان من الزلل
يقول : ستيفن ر.كوفي

كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء، كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء،،،
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً .....!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ....!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : ... إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ....!!؟إنك عديم الإحساس ..فتح الرجل عينيه ....
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ...يبدو أنه
يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظتوالدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ...
وأظن أنهم لايدرون كيفيواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ...
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... إنني آسف ..... هل يمكنني المساعدة .....؟؟
لـقد ... تغيــر كل شيء في لحـظة !!
انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا ...
نعم ....كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ..في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ...
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذيأصدرناه بلحظة غضب له وقعأليم على النفس .... ويتطلب منا شجاعة للاعتذار .. والتوبة عن سوء الظن ..
أيها الأعزاء
هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ...
ولكن المهم في الأمر .. أن لانتسرع في اصدار الأحكام على الآخرين .
يوم نخطئ .. نعتذر
ويوم يقع علينا الظلم ... نغفر


فسامح صديقك إن زلت به قدم ** فليس يسلم إنسان من الزلل



مما تصفحت وأعجبنى


































































































رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-03-2010, 01:39 PM
الصورة الرمزية مستر .سعد الحجرى
مستر .سعد الحجرى مستر .سعد الحجرى غير متواجد حالياً
معلم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,518
معدل تقييم المستوى: 16
مستر .سعد الحجرى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________



لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-03-2010, 04:58 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجرى 2010 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

وجزالك الله حيرا أخى الفاضل


شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-03-2010, 05:14 PM
looody looody غير متواجد حالياً
طالبة جامعية اولى حقوق القاهرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 319
معدل تقييم المستوى: 16
looody is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
وحياه ما قلبى اديته ليك \اياك تخيب املى فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-03-2010, 06:11 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة looody مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا


وجزاك الله خيرا

شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-03-2010, 06:21 PM
الصورة الرمزية εїз فيونكة فوشية εїз
εїз فيونكة فوشية εїз εїз فيونكة فوشية εїз غير متواجد حالياً
طالبة بالمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
العمر: 30
المشاركات: 353
معدل تقييم المستوى: 15
εїз فيونكة فوشية εїз is on a distinguished road
افتراضي

جزاكى الله كل خير
__________________


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-03-2010, 06:27 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة الصمت مشاهدة المشاركة
جزاكى الله كل خير

وجزاك الله كل الخير

شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 31-03-2010, 01:08 PM
الصورة الرمزية BaNZeR
BaNZeR BaNZeR غير متواجد حالياً
نجـــم العطــاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 9,091
معدل تقييم المستوى: 25
BaNZeR is on a distinguished road
افتراضي

جُمال جداً بصراحة
حبقى ارجع واكمل اخر كام فقرة باذن الله
__________________
It was over 3 years since my last visit
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 31-03-2010, 05:38 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BaNZeR مشاهدة المشاركة
جُمال جداً بصراحة
حبقى ارجع واكمل اخر كام فقرة باذن الله

شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 31-03-2010, 05:42 PM
طالب رضا الله طالب رضا الله غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 15
طالب رضا الله is on a distinguished road
افتراضي

جزاكِ الله خيرا
قصص ممتعة
ومعاني جميلة
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 31-03-2010, 06:34 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
العمر: 36
المشاركات: 8,549
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب رضا الله مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيرا
قصص ممتعة
ومعاني جميلة
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-04-2010, 04:12 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب رضا الله مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيرا
قصص ممتعة
ومعاني جميلة
شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-04-2010, 04:14 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه كمال مشاهدة المشاركة
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور

شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-04-2010, 08:46 PM
الصورة الرمزية ريانة الجنه
ريانة الجنه ريانة الجنه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 35
معدل تقييم المستوى: 0
ريانة الجنه is on a distinguished road
افتراضي

جزااااااااااااااك الله خيرا
على هذه الحكم الجميه
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-04-2010, 12:57 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانة الجنه مشاهدة المشاركة
جزااااااااااااااك الله خيرا
على هذه الحكم الجميه


شكرا لمرورك الكريم
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:04 AM.