شكر وتقدير للدكتورة شرين أبو وردة

[محمد حسن ضبعون]

اليوم 2/3/2010 ورشة عمل بعنوان ( التهيئة والأستعداد) بمدرد 2 بكلية الآداب وبحضور مجموعة كبيرة من الأساتذة ورؤساء الأقسام بدء عميد الكلية الدكتور / محمد العمروسى . بكلمة ترحيب بالحضور وقدم لهم الأستاذة الدكتورة / إيمان شومان مسؤلة وحدة الجودة بالكلية ، حيث بدئت التهيئة بأهداف تقويم الأداء التعليمى ، وكفائة هيئة التدريس ، والعقبات والبرامج المعتمدة . ثم قدمت الأستاذة الدكتورة / شرين أبو وردة مدير توكيد ضمان الجودة بجامعة كفر الشيخ . فأسترعت إنتباه الجميع حينما تكلمت بإسلوب العاشق المحب للجودة والمؤمن بها . مما جعل الحضور يتفاعل معها على مدى أربع ساعات لم يشعر أحد بمرورهما . فقدمت تعريف شامل لمفهوم الجودة وثقافتها وتطرقت لأمثلة لمشروعات ضخمة تخدم الحرم الجامعى ، وأكدت مراراً ( إنَ الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) واستخدمت فى اسلوبها استراتيجية العصف الذهنى بشتى طرائقها مما جعلها ورشة عمل تفاعلية ومن خلال التفاعل معها استخدمت استراتيجية حل المشكلات بطريقتين الأولى كنموزج سباعى بخطواته والثانية بطريقة البحث والتقصى ، كما استخدمت روح الدعابة العلمية فى شرح وتبسيط المفاهيم
ثم قامت بعرض بور بوينت لكل ماسبق من شرح . ثم أقترحت فكرة تقيم ذاتى لورشة العمل ، فقام الدكتور أحمد لتقيم الورشة مثنياً على كل صغيرة وكبيرة سواء من الدكتور شرين أو من الحضور وأختتم كلمته بأن الدكتورة شرين شوقتنا لورش أخرى لابد من حضورها
لذا نتقدم لهم بأسمى أيات الشكر والتقدير ، داعين المولى عز وجل أن يكلل أعمالهم بالنجاح والتوفيق إن شاء الله تعالى

[محمد حسن ضبعون]

مؤسسات التعليم العالى

الشروط الواجب توافرها في المؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد:
- أن تكون المؤسسة قد منحت شهادة دراسية في أحد برامجها مرة واحدة علي الأقل أو أتمت
دورة دراسية.
- أن يكون لدي المؤسسة خطة إستراتيجية.
- أن يكون لدي المؤسسة نظام للمراجعة الداخلية.
- أن يكون لدي المؤسسة تقارير تقويم ذاتي سنوية.

الشروط الواجب توافرها في المؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد:
- أن يكون البرنامج قد منح شهادة دراسية مرة واحدة علي الأقل أو أتم دورة دراسية.
- أن يكون للبرنامج أهداف محددة وخطة للتحسين والتطوير
- أن يكون للبرنامج نظام للمراجعة الداخلية.
- أن يكون هناك تقارير سنوية للبرنامج

الإنجازات

1- الانتهاء من دليل الدراسة الذاتية للاعتماد المؤسسي

2- الانتهاء من دليل المراجعين المعتمدين
3- الانتهاء من دليل الممارسات التطبيقية في مؤسسات التعليم العالي

4- الانتهاء من وضع البرامج التدريبية في مجالات إدارة الجودة في مؤسسات التعليم العالي ، الدراسة الذاتية –
تأهيل المراجعين المعتمدين – التخطيط الاستراتيجي
5- الانتهاء من مسودات المعايير الأكاديمية القياسية للقطاعات التالية:

- الهندسة
- الزراعة
- الطب البشري
- الطب البيطري
- العلوم الأساسية
- التربية الرياضية
- التمريض
- طب الأسنان
- الآداب

الممارسات الجيدة للهيئة

تمثل قواعد الممارسات الجيدة للهيئة ما تلتزم به من أخلاقيات وسياسات وآليات عمل تضمن حيدتها وشفافية عملها بما
يحقق رسالتها وأهدافها ويتفق مع ضوابط الممارسة الجيدة المتبعة من الهيئات المماثلة على المستوى العالمي. وتشتمل
الممارسات الجيدة للهيئة على أربع مجالات على النحو التالي:

(1) إدارة واستقلالية الهيئة:
- الهيئة كيان حكومي مستقل غير تابع لأي وزارة مما يضمن حيدتها واستقلالية قراراتها.
- سياسات الهيئة وآليات عملها موثقة ومعلنة مما يضمن الشفافية والمحاسبية.
- تتبع الهيئة أسلوب ديمقراطي في إدارتها من خلال مجلس إدارة مشكل من خبراء التعليم والجودة ممن
لا تتعارض مصالحهم مع أهداف الهيئة.
- للهيئة إدارة للتطوير والمتابعة مسئولة عن إدارة الجودة الداخلية وتقويم فاعلية أداءها والتخطيط للتطوير
المستمر وفقاً لنتائج تقويم الأداء والمستجدات المحلية والعالمية وكذلك على التغذية المرتدة من كافة الأطراف
المعنية (المؤسسات التعليمية, الطلاب, أفراد المجتمع, الوزارات المعنية و القيادة السياسية، وغيرها).
- تستعين الهيئة بأفضل الخبرات المحلية والعالمية المتخصصة فى التعليم بأنواعه المختلفة، وفى نظم الجودة
والتطوير لتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
- للهيئة إدارة للتدريب تمكنها من إعداد وتنمية قدرات كوادرها بما يحقق جودة الأداء وضمان الكفاءة
والموضوعية للمراجعين المشاركين في عمليات تقويم المؤسسات التعليمية.
- تلتزم الهيئة بإعلان نتائج أي تقويم خارجي لأدائها للكافة.
- تستخدم الهيئة مواردها المالية المتاحة بما يمكنها من تحقيق رسالتها وأهدافها بكفاءة.

(2) علاقة الهيئة بالمؤسسات التعليمية:
- تحفز الهيئة المؤسسات التعليمية على التحسين والتطوير المستمر وتوفر لها الخبرات الاستشارية من خلال
إدارة منفصلة عن إدارة التقويم والاعتماد.
- تصدر الهيئة سلسلة من الأدلة والمطبوعات الإرشادية لمساعدة المؤسسات التعليمية على إجراء التقويم
الذاتي بهدف تطوير أداءها وإعدادها للاعتماد.
- تعترف الهيئة بأن جودة البرامج والمؤسسة هما في المقام الأول مسئولية المؤسسة التعليمية وتحترم الهيئة
الاستقلالية الأكاديمية وشخصية المؤسسة المميزة في برامجها.
- تشجع الهيئة التجديد والابتكار في أداء المؤسسات التعليمية.
- تسمح الهيئة للمؤسسة التي يتم تقويمها بسحب طلب الاعتماد خلال أي وقت منذ تقديمه حتى قبل صدور تقرير
المراجعين النظراء.
- تنظم الهيئة الزيارات الميدانية للتقويم بالتنسيق مع المؤسسات محل التقويم.
- تستشير الهيئة المؤسسة في تشكيل فريق النظراء المراجعين المنوط به تقويمها لضمان عدم تعارض المصالح.
- تقوم الهيئة باطلاع المؤسسات التي يتم تقويمها على التقرير المبدئي للمراجعين لإعطائها الفرصة للتعليق على
أية نقاط قد تراها وتقديم أية أدلة أو وثائق إضافية , و يؤخذ رد المؤسسة في الاعتبار عند إصدار القرار النهائي.
- تطلب الهيئة من المؤسسات المقومة تقديم تقرير عن رأيها في عملية التقويم و أداء النظراء المراجعين وتستخدم
تلك التقارير كمصدر أساسي للمعلومات في عملية التقويم الذاتي التطوير للهيئة.
- تلتزم الهيئة بالحفاظ على سرية المستندات والمعلومات الخاصة بالمؤسسة محل التقويم إلا فيما يجب إعلانه بنص
اللوائح والقوانين.
- تلتزم الهيئة بإخطار المؤسسات المعنية بأي قرار يخصها بخطاب موصى عليه بعلم الوصول في خلال ثلاثين يوما
على الأكثر من صدوره.

(3) عملية التقويم و اتخاذ القرار:
- تعترف الهيئة بحق المؤسسة في أن يتم تقويمها في ضوء رسالتها وأهدافها المعلنة طالما كانت تلك الرسالة
والأهداف ملائمة للمستوى التعليمي للمؤسسة.
- معايير التقويم المستخدمة موضوعية وتم عرضها على أصحاب المصلحة.
- تغطي معايير التقويم المجالات المختلفة لأنشطة المؤسسات التعليمية من تعليم و تعلم, خدمة مجتمعية, بحث
علمي, ... طبقاً لنوع المؤسسة.
- تعتمد عملية التقويم علي الوثائق والأدلة وتشمل الآليات والطرق المستخدمة بالإضافة إلى المخرجات.
- استطلاع رأي المعنيين من طلاب, هيئة تدريس, موظفين وأطراف المجتمعية جزء أساسي من عملية التقويم.
- تضمن الهيئة أن يتم التقويم بواسطة نظراء مراجعين أكفاء ومدربين وتحرص على عدم تضارب المصالح.
- تحرص الهيئة على استمرارية عملية التقويم خلال فترة صلاحية الاعتماد من خلال التقارير السنوية
للمؤسسات والزيارات التفقدية لضمان استمرارية أحقية المؤسسات بثقة المجتمع.
- تعترف الهيئة بحق مؤسسات التعليم في التظلم من قراراتها وفقاً لسياستها المعلنة وتتخذ الهيئة الإجراءات العادلة
التي تضمن المحافظة على حقوق هذه المؤسسات.
- تلتزم الهيئة بإعلان قراراتها بشان اعتماد المؤسسات التعليمية على أصحاب المصلحة والعامة.

(4) الأنشطة الخارجية والتعاون مع المؤسسات الأخرى:
- تنسق الهيئة للتعاون مع الوزارات المعنية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
- تحرص الهيئة على إقامة علاقات تبادلية مع هيئات ومنظمات ضمان جودة التعليم والاعتماد المناظرة على
المستويين الإقليمي والدولي بهدف الاعتراف المتبادل بشهادات الاعتماد وفق ثوابت الأمة.
- التعاون مع الهيئات العالمية ذات الصلة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة وبناء القدرات

[محمد عنتـر]

شكرا لكم جزيلا

[محمد حسن ضبعون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عنتـر

شكرا لكم جزيلا

نشكر مروركم الكريم
نتمنى لكم دائماً التوفيق

[محمد حسن ضبعون]

بسم الله الرحمن الرحيم

ورشة عمل كلية التربية جامعة كفرالشيخ

أ د / شرين حامد أبو وردة

كلمة الأفتتاح من أ د / أمال عميد كلية التربية
ترحيب بالحضور
نبذة عن الكلية وأهم انجازاتها ، ثم تقديم الدكتورة / شيرين مدير الجودة بالجامعة
تفضلت الدكتورة / شيرين بالتعرف على الحضور ،
ثم طرحت سؤال
هل الجودة ( موضة ) مستحدثة ؟
وطلبت من الجميع الأجابة عليه كلُ بطريقته
بدأت السيدة الفاضلة أ د / أمال عميد الكلية بالأجابة متحدثة
الجودة ليست جديدة علينا ولا مستحدثة ولا موضة بل هى أساس عملنا
أضاف الأستاذ الدكتور / عبدالجواد وكيل الكلية
الجودة هى إدارة متميزة برؤية واضحة وخطوات مدروسة وفى الماضى كان الأعتماد على الفاعلية التعليمية ( دكتور – طالب ) أكثر من أى شىء أما الأن عمل تنظيمى فى مسار واضح له رؤية ورسالة ومن خلال استراتيجيات مدروسة نصل إلى الهدف.
أضاف أ د / محمد وكيل الكلية لشئون البيئة
الجودة هدفنا وهو مانسعى لتحقيقه وفقاً للمعاير القومية ، وأضح سيادته ضرورة الحصول على الأعتماد ، شارحاً ابعاده ، حيث أصبح العالم قرية صغيرة ويتعاون فيما بينه فلابد من الألتزام بالمواثيق والمعاير حسب المؤشرات العالمية بهذا الصدد ، وأرجع ذلك لأن المنافسة على الموارد البشرية ستكون هى السمة السائدة فى السنوات القليلة القادمة .
وبمداخلة للأستاذ الدكتور / أحمد الشوادفى
أوضح أن المنافسة فى سوق العمل ستكون أيضاً داخلياً بمصر على أشدها فسيكون المطلوب لسوق العمل الداخلى هو الخريج المعتمدة شهادته من كلية معتمدة معايير الجودة .
وأضاف الأستاذ الدكتور / خيرى
الفرق بين الدول الكبرى ( الأتحاد الأوربى ) والدول النامية هى قدرة الأول على تطبيق معاير الجودة ، وقال أننا بدأنا بالفعل ونتابع الطالب أثناء الدراسة بالجامعة وبعد التخرج .
وتفضلت الأستاذة الدكتورة / نصرة عبدالمجيد
بضرورة تفعيل البحث العلمى ، مع ربط الجامعة بمتطلبات المجتمع المحلى ، وتشجيع رجال الأعمال والمؤسسات الأهلية فى التفاعل مع الجامعة.
وأشار الأستاذ الدكتور / أحمد راضى وكيل الكلية
بضرورة عمل قاعدة بيانات للخريجين ، ومتابعتهم واستبيان آرائهم ، مع الأعلان عن هذه القاعدة للمستفيدين ( المجتمع)
وتكلم الأستاذ الدكتور / مهدى
عرف ثقافة الجودة ومدلولها ، وتطرق إلى تعريف القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية ، وأثنى على محاضرة الدكتورة شيرين فى كيفية إدارة ورشة العمل والأرتقاء بمستواها واتاحة الفرصة للجميع للمناقشة والمداخلة فى جوى تربوى ساده الألفة والديمقراطية من منطلق الرأى والرأى الأخر، ثم قال أن الجودة هى العمل ( بمزاج )
وأوضحت الأستاذة الدكتورة أمال عميد كلية التربية
أن الأستاذ الدكتور / فوزى رئيس الجامعة يشرف بنفسه على مقومات القدرة المؤسسية ويتابعها عن كثب ،
وأكدت الأستاذة الدكتورة/ شيرين أبووردة
أنه بالفعل يقوم بالأتصال بفرق العمل فى الساعة 7 السابعة صباحاً من مكتبه ،
واستكملت الأستاذة الدكتورة/ أمال
أنه تم عمل استبيان للمشاركة المجتمعية وأتى ثماره وكان رد الفعل أمتياز، واشارت إلى انها أتفقت مع مجلس إدارة الكلية بعمل برنامج محو أمية للعاملين بالكلية بعد عمل حصر للعاملة أتضح وجود 25 عامل لايجيدون القراءة والكتابة
وتحدث الأستاذ الدكتور/ محمد وكيل الكلية للدراسات العليا
أنه فى بداية أى عمل لا بد من وجود فكر مقاوم للعمل الجديد ، وبين بعض الأسباب : خوف العاملين من الدعم الأجنبى وما وراءه ، وأصبح الدعم بمشاركة وطنية فتغيرت أتجاهات القائمين على العمل ، وأكد على ضرورة الأهتمام بالأجيال القادمة لتكون قادرة على المنافسة فى سوق العمل محلياً ودولياً، حيث يوجد تحفظات على نقل الثروة البشرية بين الدول ،
وبمداخلة للأستاذ الدكتور / عبدالجواد
تكلم عن القدرة المؤسسية موضحاً حقوق المتعلم فى كل شىء ، بمثال بسيط حق المتعلم فى البنش الذى يجلس عليه يكون 55 سم وفى المعمل 90سم وفى الفناء .... إلى أخره ، فالقدرة المؤسسية راعت كل شىء.
وتحدثت الدكتورة/ أميرة عبدالسلام
عن الأيمان بقيمة الجودة والفكر المقاوم ، وطالبت بضرورة وجود مدة زمنية كافية للتهيئة والأعداد ، وترجع الأسباب بأننا بدءنا بفكر معكوس .
فلابد من وجود مرحلة تمهيدية لنشر فكر وثقافة الجودة ، مع خلق روح التعامل كفريق وليس فرداً مع وجود قناعة تامة بالعمل المكلف به وخلق حالة ثقة فى هذه المشروعات ، مع توطيد قيم وأخلاقيات ثقافة الجودة
وتحدث الأستاذ الدكتور/ علاء الدين النجار رئيس قسم علم النفس
الخريج هو هدف الجودة وتعريف ثقافة المجتمع بين المنتج المصرى والأجنبى ، وقام بالمناقشة ووضع حلول لذلك ، وأوصى سيادته باستحداث إدارة تسمى إدارة متابعة الخريجين وعمل استبيان للخريج كل فترة ن مثل : ماذا كنت تتوقع ولم تجده ؟ أراء وبحوث من الواقع الميدانى
بالأضافة لتقديم المشورة وايجاد فرص العمل المناسبة حسب قاعدة البيانات .
وفى نهاية الورشة قدمت الأستاذة الدكتورة / شيرين
عرض بور بوينت لقيمة المشروعات الموجودة بالجامعة ومراحل التنفيذ
وأوصت بأن تكون هناك لقائات استرشادية للرد على أى استفسار
وطالب كل من
الأستاذ الدكتور/ سيد صقر ، رئيس قسم علم النفس
الأستاذ الدكتور / علاء الدين السعيد النجار
بعمل دورات تدريبية للمراجعة الداخلية
حضر ورشة العمل بدعوة من الدكتورة / شيرين
الدكتورة / شيماء ، من كلية الزراعة
الدكتورة / رانيا ، من كلية الهندسة
والله ولى التوفيق