الــــــريــــــــاء

[أنين المذنبين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمدُ للهِ ربّ العالمين والصلاةُ والسلام على على اشرفِ رسولِ الله ربّ العالمين أمّا بعدُ:
فإن أفة الرياء من أخطر الافات التى تقطع على الإنسانِ سيرهُ فى هذه الحياة وأن تجعله مشتتاً دائماً مغرورٌ بنفسه محبٌ لنفسه يرضى رضى الناس ولا يبالى برضا ربّ العالمين ويحبّ الثناء من النّاس إلى غير ذلك من أفاته المعروفة الأثار. وقدّ دل القرأن ودلت السنة على خطرِ هذه الأفة العظيمة فنتكلم فى هذا الموضوع عن الريء عموماً...

_ قال الله تعالى {ويلٌ للمصين الذين هم عن صلاتهم ساهون والذين هم يراءون}
وويلٌ هذه وعيد لهم لأنهم مافعلوا فعلاً إلا إبتغوا فيه الجاه بين الناس والوضع فى المجتمع
وقال تعالى فى الحديثِ القدسى {أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً فأشرك فيه تركته وشركه}أخرجه البخارى
فلو تأملت فى هذا الحديث بدقة وجدت أن الله ثمّ الرياء شركاً لأن الإنسان الغير مخلص والعياذُ بالله يفعلُ الفعلَ للناس ولا يبتغى به مرضات الله وغفرانه ذلك قال الله تركته ومن أشرك لأن الله ربّ العالمين لا تزيد من ملكه الطاعة ولا تنقص من ملكه المعصية هو الغنى عن العالمين
وقال -صلى الله عليه وسلّم-{إنى أخو ما أخاف عليكم من الشرك الاصغر قالوا: وماهو ؟قال الرياء يقول الله ربّ العالمين يوم القيامة يوم أن يجازى عباده يقول للمراءين أذهبوا إلى من كنتم تعملون لهم هل تجدوا عندهم جزءا}
أو كما قال صححه الالبانى .
وأيضاإن نظرتَ فى هذا الحديث وجدت ان الرسول خاف عليك من الرياء ألا تخافه على نفسك ؟؟ أما آنَ لنا أن نخلصَ فى أعمالنا ؟
أما كفانا كلّ هذا الرياء تل والرياء ؟؟
الله المســ ــتــ ــعاـن

عرفت أنّ الرياء محبط للأعمال ، وسبب للمقت عن الكبيرِ المتعال ، وأنه من الكبائر المهلكات ،
وما هذا وصفه جدير بأن نغير بأنفسنا ونخلص لله تعالى ونبتعد عن العملِ لغير وجهه الكريم

أسأل اللهَ لى ولكم الإخلاص والقبول

[أنين المذنبين]

عايزين حد بقى ياجماعة يكتب لنا عن علاج الرياء
بارك الله فيكم