اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-02-2010, 04:45 PM
التحرير التحرير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
التحرير is on a distinguished road
افتراضي تونسة مصر أم وطننة للشعوب وشرعنة للأنظمة؟

ككل مسلم استفزه مقال بعنوان "تونسة مصر" نشر على موقع مفكرة الإسلام على الرابط التالي:
http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2010/02/08/94741.html
نرسل لكم رداً عليه


تونسة مصر أم وطننة للشعوب وشرعنة للأنظمة؟


هذا النوع من المقالات، لا يمكن أن يكون بريئا.
كذلك نشره بهذا العنوان وتركه منشوراً رغم ما أحدثه من ردات فعل. مما يقوي الشكوك بتقصد الخلط، لهدف ما. ونرجو من الذين سارعوا بنشره، أن يعاملوا بالمثل الرد عليه.

فرغم أن محتوى المقال يتقصد فيه نظام تونس، إلا أن إختيار العنوان قد جمع فيه النظام بالناس وهو ما قد يمس الناس ويستفزهم، لأنهم يفهمون أنهم مقصودون.
ولا يمكن الفصل في دوافع الردود عند الناس الذين قد تم استفزازهم. فقد يكون لأجل أنه يدافع على نظام تونس وعلمانيته، وقد يكون من أجل دفع شبهة العلمانية على الناس في تونس.
وهذه التقنية في إختيار العنوان ليست بريئة. فبذلك الخلط المقصود هم يدفعون الناس على عناق فكرة ما بدون أن يشعروا.

مثلاً، "اسعوا إلى الروح الإسلامية، لا الدولة"، هذا العنوان مختار بعناية. فمن لا يريد ولا يسعى إلى الروح الإسلامية وهو ما قد نفسره بالشخصية الإسلامية نفسية وعقلية؟ ولكن هذا العسل، والسم هو كلمة "لا الدولة". فحلاوة العسل، تغطي على طعم السم القاتل.

كذلك في المجال العسكري، نشر القتل والهجمات العشوائية حتى يضطر الناس إلى الإحتماء بجيش الإحتلال، ويتحول جيش الإحتلال من عدو إلى حامي حمى وصاحب فضل.

كذلك هذا الموضوع، المحتوى بمثابة العسل -ولو أنه كالعسل المغشوش، غير خالص- والعنوان هو السم. الناس يرونه يهاجمهم، والنظام قد تمت مهاجمته في المحتوى، ... ويلتقي النظام والناس في خندق واحد ضد المقال وكاتبه ومن نزههم، وذلك هو الهدف. ونشر المقال بذلك العنوان، وتركه منشوراً رغم ما يحدثه من ردات فعل نتيجة الخلط، يقوي من صحة هذه الفرضية.

وكاتبنا، إن أحسنا الظن به، حاله هو للأسف كحال الذي "أراد تطبيبها فعماها". ولا نعلم سجاياه ولكن المشهد المصري -وأقصد المنظومة عموماً: نظام مصر وأدواته ثم طبقات الفنانين والكثير من الفاسدين في السياسة وغيرها- أصبح يثير الريبة فعلاً. فمن ماتش كرة مع الجزائر جعلت منه المنظومة قضية مصيرية، ولولا أن لم تكن الجزائر غير ملاصقة لحدود مصر، لاشتعلت حرب عسكرية، نظراً للحملة الإعلامية ولمواقف الرسميين الهابطة إلى حدود تدفع إلى التقيء، وما كان من الجزائر إلا أن تفننت كذلك في رد الفعل... والراجح أن النظامين وجداها فرصة لا تعوض -أو أوجداها- من أجل تكريس الوطنية بعد القومية العفنة. ولكن الظاهر أن إنطلاق الشرارة كان في مصر.
ولكن ما حدث قد أدرك كل الناس أنه كان مضخماً عن طريق النظام -وأولهم الرؤساء والمسؤولين الرسميين- ووسائل الإعلام والفنانين والكثير من الفاسدين، من أجل ماذا؟ من أجل الكرة؟ لا.
الهدف رص الصفوف وراء خرقة علم سايكس بيكو، ولكن كيف؟ الناس تلهث وراء الخبز حتى تموت في الطوابير ولا تجده، البطالة حق مجاني لكل مواطن، الإجرام السياسي على أشد ما يكون، اصطفاف في طوابير الأعداء على كل الصعد، حصار وتجويع وتقتيل لجزء من المسلمين، ... فلا بد من إثارة النعرة الوطنية، عن طريق صنع عدو وخطر وهميين ... ولا نستبعد أن يكون ما حدث بتنسيق بين النظامين، من أجل دفع الناس إلى الإلتفاف حول الأنظمة.
أليس هنا خيط من خيوط السياسة الأمريكية الحالية في المنطقة، وهي شرعنة الأنظمة الحالية والحفاظ عليها ما أمكن وإن كان لا بد فاعل، فيأتي دور الموديرايت؟!

ومن مصر نفسها يأتي هذا الكاتب محاولاً أن يخلط الأفهام على الناس من أجل دفعهم إلى التخندق في خندق الأنظمة. هل هذا عمل بريء؟

أما بخصوص الموضوع وما خص تونس، فإن الاستخراب عندما قرر المغادرة، هيأ ابنه البار، تلميذ أتاتورك الكافر -لعنة الله عليه- (قوس بخصوص كفر أتاتورك، كلمة كافر قليلة في شأنه لو قرأتم ما يقول في الإسلام وفي الرسول صلى الله عليه وسلم وفي القرآن، وهي أقوال مسجلة ومحفوظة لمن أراد الإطلاع عليها من الناس في متحف أتاتورك على ما أظن، وقد أورد جاك بينوا- ميشان في كتابه "مصطفى كمال أو موت إمبراطورية": "منذ أكثر من 500 عام، قواعد ونظريات شيخ عربي هرم والتأويلات الخاطئة لأجيال من الكهنة الأقذار والجهلة قد تحكموا في كل تفاصيل القانون المدني والجنائي في تركيا. وهي التي نظمت شكل الدستور، أدق تفاصيل حياة كل مواطن، أطعمتهم، أوقات سهرهم ونومهم، أشكال ملابسهم، ما يتعلمه في المدرسة، العادات والأعراف وحتى أفكاره الأكثر حميمية. الإسلام، هذا اللاهوت السخيف لبدوي عديم الخلق هو جثة فاسدة تسمم حياتنا." لعنة الله عليه ثم لعنة الله عليه ثم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليه. هذا هو قدوة حزب العدالة والتنمية اليوم)، إذاً كان هو قدوة بورقيبة. ومن لم يشاهد بورقيبة ينزع السفساري عن رأس إمرأة في يوم اسماه عيد المرأة؟

http://www.dailymotion.com/video/x2j...e-tunisie_news

http://www.youtube.com/watch?v=HAFv3JTZjqw


فالتغريب كان على أشده منذ تسليم فرنسا كرسي الحكم لأبنها البار بورقيبة، فكانت مجلة الأحوال الشخصية وهي طبق للأصل لمجلة الأحوال الشخصية الفرنسية ... وهلم جرا من التاريخ الأسود لبورقيبة والذي يواصله تلميذه سيء الذكر الحالي زين العابدين.
وكل هذا معروف، ولكن أهل تونس من خيرة المتعلقين بالإسلام، شيباً وشبابا، وككل الشعوب الإسلامية تقريباً يعاني المسلمون في تونس من التغريب والتضليل الإعلامي والحلول الأمنية المعتمدين من طرف النظام. ومن لا يعرف الذي يجري في تونس يلجأ إلى الكاريكاتير -وتعلمون الكاريكاتير هو إبراز شيء ما وتغليبه على الصورة حتى لا ترى إلا هو-، فرغم صحة ذلك الجزء الذي يراد ابرازه إلا أنه ليس القاعدة في فهم الذي يجري. فنزع الحجاب عنوة، نعم يحصل هذا وفي كثير من الحالات ولكن هذا الأمر ليس تلقائياً، ففي الصيف مثلاً، لا يلجأ النظام لذلك لأن الكثير من العائدات من الدول الغربية متحجبات ولا يجرؤ النظام على مخاطبتهن في ذلك، كذلك ففي فترات الأزمات والكوارث التي تحصل في البلاد الأسلامية، يتغاضى النظام على ذلك... ولكن في الموسم الدراسي ينقلب النظام ويطبق الدرجة الصفر من التسامح بخصوص الحجاب فيصبح ممنوعا منعاً باتاً في المعاهد ... أما الصلاة فهناك الكثير من الحكايات وأغلبها غير صحيح. ليس هناك كارت ممغنط، ليس هناك تسجيل،... ولكن في كل مسجد عين أو عيون وفي الغالب هو إمام الخمس أو أحد أعوانه.... فالحال كما هو عليه حال جميع الأمة الإسلامية في السوء... وليس هناك حال أفضل من حال في أنظمة الكفر هذه. ومن يحاول أن يدفع إلى التخندق مع الأنظمة أو أفكار تدق اسافين بين المسلمين عليه أكثر من شبهة.

للأسف، الكثير ممن يتقدم للكتابة والتفاعل من خلال مواقع الأنترنات والصحافة والإعلام لا يحمل هموم الأمة ولا مشروعاً واعياً لتخليصها من الهيمنة الخارجية ويمكنها من استئناف الحياة الإسلامية عموماً. وتجدهم، ورغم إخلاص بعضهم -فضلاً عن العملاء المجندين أو الكتاب المستحمرين-، كحال الذي "أراد تطبيبها فعماها".
فأين الكتاب الواعين المخلصين لدينهم ولأمتهم؟
كل شخص منكم فيه بذرة كاتب ومفكر، فلما لا تطلقون أقلامكم في سبيل الله، في وقت تحتاجكم الأمة أيما إحتياج؟
والكتابة المقصود بها كتابة المقالات والكتب إن أمكن التي تحمل فهماً مستنيراً للإسلام. ليس في المسألة تكلف، فمن يكتب في هذا المنتدى قادر أن يكتب في الصحف والجرائد ومواقع الأنترنات، يرد شبهة أو يوضح فكرة في وقت قد أغرقنا الكتاب الأمريكيون الكفار ورغم حاجز اللغة بمقالاتهم التي يريدون بها إدخال الشبهات وتحريف الإسلام ويعينهم في ذلك مستحمرون من أبناء الجلدة.
أقلامكم، إنتاجاتكم الأدبية والفكرية ومتعددة الوسائط،... هي أشد ما تحتاجه أمتنا في ظرف كالذي نعيش.

خالد زروان
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:30 AM.