اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2010, 08:09 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,104
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
Icon Music عندما يبكي النبات ويئن!!

عندما يبكي النبات ويئن!!



فالحقيقة العلمية تثبت أن النبات يدمع بظاهرة الادماع (Guttation) في عالم النبات الزهري وللدموع قنوات دمعية , وأجهزة خاصة بها تسمى بالأجهزة الدمعية (Hydathodes) تفتح إلى الخارج بالثغر المائي (Water stoma) وقد ثبت أن نبات القلقاس الهندي Colocacia nympaefoliaعريض الأوراق يدمع في الليلة مئة سنتمتر مكعب من الدموع المحملة بالأملاح والأحماض الأمينية وغيرها




أما الجذع الذي بكى فتلك حقيقة علمية إسلامية(1)وليست قصة من قصص الخيال العلمي , فقد قال الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله : حدثنا ابراهيم بن محمد , قال : أخبرني عبد الله ابن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع نخلة إذ كان المسجد عريشا, وكان صلى الله علية وسلم يخطب إلى ذلك الجذع ( أي يقف عليه للخطبة).
فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله هل لك أن نجعل لك منبراً تقوم عليه يوم الجمعة فتسمع الناس خطبتك ؟!
فقال (صلى الله عليه وسلم) : نعم, فصنع له ثلاث درجات هي اللآتي على المنبر . فلما صنع المنبر ووضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم على ذلك المنبر فيخطب عليه فمر إليه , فلما جاوز ذلك الجذع الذي كان يخطب إليه خار حتى تصدع وانشق , فنزل النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى المنبر.
فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي ابن كعب رضي الله تعالى عنه , فكان عنده حتى بلى وأكلته الأرضة وعاد رفاتا(2).
وفي رواية اخرى: أن رسول الله صلى الله علية وسلم كان يوم الجمعة يسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد يخطب للناس. فجاءه رومي فقال : ألا أصنع لك شيئاً تقعد عليه كأنك قائم؟
فصنع له منبرا, درجتان ويقعد على الثالثة, فلما قعد نبي الله على المنبر خار (أي الجذع) كخوار الثور- ارتج المسجد لخوره حزناً على رسول الله فنزل إليه رسول الله من المنبر فالتزمه وهو يخور, فلما التزمه سكت.
ثم قال : (صلى الله عليه وسلم) : والذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا حتى يوم القيامه حزنا على رسول الله (3).
وكان الحسن رضي الله عنه إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال : ياعباد الله الخشبة تحن إلى رسول الله شوقاً إليه لمكانه من الله, فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه وقيل أن جذع النخلة صاحت صياح الصبي, ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمه إليه يئن أنين الصبي, الذي يسكن : قال : كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها(4).
وهذا الحديث الصحيحيثبت أن الجذع حزن وأن , وبكى , وكان يسمع الوعظ ويشعر بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ونحن نؤمن بالمعجزات التي أيد الله بها أنبياءه ورسله, فعصى سيدنا موسى انقلبت حية تسعى , وناقة صالح خرجت من الجبل, والخضر عليه السلام اتى بالمعجزات أمام سيدنا موسى كما جاء في سورة الكهف.
ونحن لانستغرب ذلك فالحديد الآن يتكلم ويشعر في التلفاز وأجهزة الاستقبال.
وكل الكائنات الحية مكونه من معادن الأرض , والهواء والماء, والعناصر والمخ مكون من خلايا بها نفس المواد , ولكن الله أحياها وهيأها للتفكير والتذكر وخزن المعلومات , وكلما تقدم العلم كلما قربت الصورة الغيبية للانسان.
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا موسى

أستاذ علوم النبات في جامعة عين شمس
ومدير مركز ابن النفيس للخدمات الفنية في البحرين



منقووووول
  #2  
قديم 08-02-2010, 11:04 PM
محمد محمد حجاج محمد محمد حجاج غير متواجد حالياً
معلم أول (أ) لغة عربية وتربية إسلامية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 403
معدل تقييم المستوى: 15
محمد محمد حجاج is on a distinguished road
افتراضي

كل شىء حولنا يشعر ويحس بل ويسبح قال سبحانه "وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" بارك الله فيكم
  #4  
قديم 09-02-2010, 07:02 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,104
معدل تقييم المستوى: 25
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاوى إبداع مشاهدة المشاركة
موضوع غريب جدا

بس افادنى جدا برده

جزاك الله خيرا

شكرا لمرورك الكريم
  #5  
قديم 11-02-2010, 11:26 AM
الصورة الرمزية خالد مسعد .
خالد مسعد . خالد مسعد . غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,559
معدل تقييم المستوى: 21
خالد مسعد . will become famous soon enough
افتراضي

لا إله إلا الله لماذا ينتقي أصحاب الموضوعات أحاديث منقطعة رغم وجود أحاديث صحيحة


التعقيب

كود:
عن أبي بن كعب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع نخلة إذ كان المسجد عريشا وكان يخطب إلى ذلك الجذع فقال رجل من أصحابه يا رسول الله هل لك أن نجعل لك منبرا تقوم عليه يوم الجمعة فتسمع الناس خطبتك قال نعم فصنع له ثلاث درجات هن اللاتي على المنبر فلما صنع المنبر ووضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم على ذلك المنبر فيخطب عليه فمر إليه فلما جاوز ذلك الجذع الذي كان يخطب إليه خار حتى تصدع وانشق فنزل لنبي صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع فمسحه بيده ثم رجع إلى المنبر وفي رواية فمسحه بيده حتى سكن ثم رجع إلى المنبر وكان إذا صلى صلى إليه فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه فكان عنده حتى بلي وأكلته الأرضة وعاد رفاتا
رغم وروده في كتاب البداية والنهاية تحت رقم 6/131
إلا أنه منقطع من عدة طرق

وهذا هو نص الحديث الصحيح

اقتباس:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع في المسجد ، وكان المسجد عريشا فقيل له : ألا نجعل لك منبرا تقوم عليه يراك الناس ويسمع من خطبتك ؟ فأمر بعمل المنبر ، فلما وضع موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده ، فلما جاوز ذلك الجذع خار حتى تصدع وانشق ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن ، فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب ، فلم يزل عنده حتى بلي وأكلته الأرضة وعاد رفاتا
خلاصة الدرجة ( حسن )


وبخصوص الحديث الثاني

اقتباس:
أن رسول الله صلى الله علية وسلم كان يوم الجمعة يسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد يخطب للناس. فجاءه رومي فقال : ألا أصنع لك شيئاً تقعد عليه كأنك قائم؟
فصنع له منبرا, درجتان ويقعد على الثالثة, فلما قعد نبي الله على المنبر خار (أي الجذع) .......... الى آخر ما ذكر


فحكمه ان له طرق تفيد القطع

وبالتالي فما نسب لقول الحسن بن على رضي الله عنه مشكوك فيه

ما كان من صواب فبتوفيق من الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان ... والله أعلي وأعلم

  #6  
قديم 11-02-2010, 11:31 AM
الصورة الرمزية خالد مسعد .
خالد مسعد . خالد مسعد . غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 5,559
معدل تقييم المستوى: 21
خالد مسعد . will become famous soon enough
افتراضي

وهذا هو نص الموضوع دون زيادة كما في الموضوع بخصوص النخلة فقط فكلامي منصب على الأحاديث وليس على الموضوع العلمي للنبات

في قصة حـنـيـن الـجـذع
* ويعضد هذه الأخبار حديث أنين الجذع، وهو في نفسه مشهور منتشر، والخبر به متواتر، قد خرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر، منهم أبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وسهل بن سعد، وأبو سعيد الخدري وبريدة، وأم سلمة، والمطلب بن أبي وداعة، كلهم يحدث بمعنى هذا الحديث. قال الترمذي: وحديث أنس صحيح.
-قال جابر بن عبد الله: كان المسجد مسقوفاً على جذوع نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر سمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت العشار.
-وفي رواية أنس: حتى ارتج المسجد بخواره.
-وفي رواية سهل: وكثر بكاء الناس لما رأوا به.
-وفي رواية المطلب وأبي: حتى تصدع وانشق، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع يده عليه فسكت.
زاد غيره: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا بكى لما فقد من الذكر".
وزاد غيره: والذي نفسي بيده: لو لم التزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة. تحزناً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به صلى الله عليه وسلم فدفن تحت المنبر.كذا في حديث المطلب، وسهل بن سعد، وإسحاق، عن أنس.
-وفي بعض الروايات عن سهل: فدفنت تحت منبره، أو جعلت في السقف.
-وفي حديث أبي: فكان إذا صلى النبي صلى الله عليه وسلم إليه، فلما هدم المسجد أخذه أبي، فكان عنده إلى أن أكلته الأرض، وعاد رفاتاً.
-وذكر الإسفرايني أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه إلى نفسه، فجاء يخرق الأرض، فالتزمه، ثم أمره فعاد إلى مكانه.
-وفي حديث بريده: فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت أدرك إلى الحائط الذي كنت فيه تنبت لك عروقك، ويكمل خلقك، ويجدد لك خوص وثمرة، وإن شئت أغرسك في الجنة، فيأكل أولياء الله من ثمرك". ثم أصغى له صلى الله عليه وسلم يسمع ما يقول. فقال: تغرسني في الجنة، فيأكل مني أولياء الله، و أكون في مكان لا أبلى فيه. فسمعه من يليه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد فعلت ثم قال: اختار دار البقاء على دار الفناء.
فكان الحسن إذا حدث بهذا بكى، وقال: يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه لمكانه، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه. رواه ـ عن جابر ـ حفص بن عبيد الله و يقال: عبيد الله بن حفص، و يمن، وبو نضرة، و بن المسيب، وسعيد بن أبي كرب، وكريب، وأبو صالح.
ورواه عن أنس بن مالك الحسن، وثابت، وإسحاق بن أبي طلحة.
ورواه عن ابن عمر: نافع، وأبو حية، ورواه أبو نضرة، وأبو الوداك، عن أبي سعيد، وعمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، وأبو حازم، وعباس بن سهل، عن سهل بن سعد، وكثير بن زيد عن المطلب، وعبد الله بن بريدة عن أبيه، والطفيل بن أبي عن أبيه.
-قال القاضي أبو الفضل: فهذا حديث كما تراه خرجه أهل الصحة، ورواه من الصحابة من ذكرنا، وغيرهم من التابعين ضعفهم، إلى من لم نذكره، وبمن دون هذا العدد يقع العلم لمن اعتنى بهذا الباب. والله المثبت على الصواب.
وقفة مع ما روي في أنين جذع النخلة لما تحول عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنبر:
البخاري
في كتاب الجمعة باب: الخطبة على المنبر:
- حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر بن عبد الله قال: كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه.قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس: أنه سمع جابرًا.
وفي كتاب المناقب
-حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان: حدثنا أبو حفص، واسمه عمر بن العلاء، أخو أبي عمرو بن العلاء، قال: سمعت نافعًا، عن ابن عمر رضي الله عنهما:كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع، فأتاه يمسح يده عليه.وقال عبد الحميد: أخبرنا عثمان بن عمر: أخبرنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا. ورواه أبو عاصم، عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو نعيم: حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال: سمعت أبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرًا؟ قال:(إن شئتم). فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه، تئن أنين الصبي الذي يسكن. قال:(كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها).
- حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك: أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: كان المسجد مسقوفًا على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتًا كصوت العشار، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت.
مسلم
ذكر الأعواد التي عمل منها المنبر ولم يذكر جذع النخلة:
حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد. كلاهما عن عبد العزيز. قال يحيى: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه؛ أن نفرًا جاءوا إلى سهل بن سعد. قد تماروا في المنبر. من أي عود هو؟ فقال:
أما والله! إني لأعرف من أي عود هو. ومن عمله. ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه. قال فقلت له: يا أبا عباس! فحدثنا. قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة (قال أبو حازم: إنه ليسميها يومئذ) "انظري غلامك النجار. يعمل لي أعوادًا أكلم الناس عليها". فعمل هذه الثلاث درجات. ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوضعت هذا الموضع. فهي من طرفاء [؟؟] الغابة. ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه. وهو على المنبر. ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر. ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته. ثم أقبل على الناس فقال: "يا أيها الناس! إني صنعت هذا لتأتموا بي. ولتعلموا صلاتي".
حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القارئ القرشي. حدثني أبو حازم؛ أن رجالاً أتوا سهل بن سعد. ح قال وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي حازم؛ قال: أتوا سهل بن سعد فسألوه: من أي شيء منبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وساقوا الحديث. نحو حديث ابن أبي حازم
الترمذي
في أبواب الجمعة باب ما جاء في الخطبة على المنبر:
- حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس أخبرنا عثمان بن عمر ويحيى بن كثير أبو غسان العنبري قالا حدثنا معاذ بن العلاء عن نافع عن ابن عمر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر حن الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن".وفي الباب عن أنس وجابر وسهل بن سعد وأبي بن كعب وابن عباس وأم سلمة.
قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن غريب صحيح.ومعاذ بن العلاء هو بصري أخو أبي عمرو بن العلاء.
وفي أبواب المناقب
- حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب إلى لزق جذع واتخذوا له منبرا فخطب عليه فحن الجذع حنين الناقة فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فمسه فسكت". وفي الباب عن أبي وجابر وابن عمر وسهل بن سعد وابن عباس وأم سلمة. حديث أنس هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوجه
النسائي
في باب مقام الإمام في الخطبة مقام الإمام في الخطبة:
- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود قال أنبأنا ابن وهب قال ابن جريج أن أبا الزبير أخبره أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع المنبر واستوي عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكتت..
الدارمي
في مجموعة أبواب في المقدمة باب ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم بحنين المنبر:
أخبرنا عثمان بن عمر أنا معاذ بن العلاء عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع حتى أتاه فمسحه.
أخبرنا محمد بن حميد ثنا تميم بن عبد المؤمن ثنا صالح بن حيان حدثني ابن بريدة عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائما للنبي صلى الله عليه وسلم فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائما إلى جنب ذلك الجذع، فقال لمن يليه من الناس لو أعلم أن محمدًا يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسًا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ائتوني به فأتوه به فأمر أن يصنع له هذه المراقي الثلاث أو الأربع هي الآن في منبر المدينة فوجد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك راحة فلما فارق النبي صلى الله عليه وسلم الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له جزع الجذع فحن كما تحن الناقة حين فارقه النبي صلى الله عليه وسلم فزعم بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه، وقال: "اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك ونخلك فعلت".. فزعم أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول له: نعم قد فعلت مرتين فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اختار أن أغرسه في الجنة.
أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر فلما جعل المنبر حن ذلك الجذع حتى سمعنا حنينه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه فسكن.
حدثنا محمد بن كثير ثنا سليمان بن كثير عن يحيى بن سعيد عن حفص بن عبيد الله عن جابر بن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى خشبة فلما صنع المنبر فجلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حنت حنين العشار حتى وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليها فسكنت.
أخبرنا فروة ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي كريب عن جابر بن عبد الله قال حنت الخشبة حنين الناقة الخلوج.
أخبرنا زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع ويخطب إليه إذ كان المسجد عريشًا، فقال له رجل من أصحابه: ألا نجعل لك عريشا تقوم عليه يراك الناس يوم الجمعة وتسمع من خطبتك قال: نعم... فصنع له الثلاث درجات هن اللواتي على المنبر. فلما صنع المنبر ووضع في موضعه الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد المنبر مر عليه فلما جاوزه خار الجذع حتى تصدع وانشق فرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه بيده حتى سكن ثم رجع إلى المنبر قال: فكان إذا صلى صلى إليه فلما هدم المسجد أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب فلم يزل عنده حتى بلي فأكلته الأرضة وعاد رفاتًا
حدثنا عبيد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى لزق جذع فأتاه رجل رومي، فقال اصنع لك منبرًا تخطب عليه فصنع له منبرا هذا الذي ترون قال: فلما قام عليه النبي صلى الله عليه وسلم يخطب حن الجذع حنين الناقة إلى ولدها فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمه إليه فسكن فأمر به أن يحفر له ويدفن.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا الصعق قال: سمعت الحسن يقول لما أن قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعل يسند ظهره إلى خشبة ويحدث الناس فكثروا حوله فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمعهم، فقال ابنوا لي شيئا ارتفع عليه قالوا كيف يا نبي الله قال عريش كعريش موسى فلما أن بنوا له قال الحسن حنت والله الخشبة قال الحسن سبحان الله هل تبتغي قلوب قوم سمعوا قال أبو محمد يعني هذا.
أخبرنا الحجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر وتحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن، وقال: لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة.
أخبرنا الحجاج بن منهال ثنا حماد عن ثابت عن أنس بمثله
أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها ووضع يده عليها فسكنت.
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا عمر بن يونس ثنا عكرمة بن عمار ثنا إسحاق بن أبي طلحة حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب الناس فجاءه رومي، فقال ألا أصنع لك شيئًا تقعد عليه وكأنك قائم فصنع له منبرًا له درجتان ويقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله صلى الله عليه وسلم على ذلك المنبر خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فالتزمه وهو يخور فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكن، ثم قال: "أما والذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله" صلى الله عليه وسلم فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن.
وفي كتاب الصلاة باب مقام الإمام إذا خطب
أخبرنا محمد بن كثير عن سليمان بن كثير عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى جذع قبل أن يجعل المنبر فلما جعل المنبر حن ذلك الجزع حتى سمعنا حنينه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه فسكن.
حدثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر تحول إليه حن الجذع فاحتضنه فسكن، وقال: لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة.
حدثنا حجاج ثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
حدثنا عبد الله بن يزيد ثنا المسعودي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال لما كثر الناس بالمدينة جعل الرجل يجيء والقوم يجيؤون فلا يكادون يسمعون كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرجعوا من عنده، فقال له الناس يا رسول الله إن الناس قد كثروا وإن الجائي يجيء فلا يكاد يسمع كلامك قال: فما شئتم فأرسل إلى غلام لامرأة من الأنصار نجار وإلى طرفاء الغابة فجعلوا له مرقاتين أو ثلاثا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس عليه ويخطب عليه فلما فعلوا ذلك حنت الخشبة التي كان يقوم عندها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها فوضع يده عليها فسكنت****
ابن ماجه
في كتاب لإقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في بدء شأن المنبر
- حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي. حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله ابن محمد بن غقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه؛ قال:- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشًا. وكان يخطب إلى ذلك الجذع. فقال رجل من أصحابه: هل لك أن نجعل لك شيئًا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك؟ قال(نعم) فصنع ثلاث درجات. فهي التي أعلى المنبر. فلما وضع المنبر، وضعوه في موضعه الذي هو فيه. فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم إلى المنبر، مر إلى الجذع الذي كان يخطب إليه. فلما جاوز الجذع، خار حتى تصدع وانشق. فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع. فمسحه بيده حتى سكن. ثم رجع إلى المنبر. فكان إذا صلى، صلى إليه. فلما هدم المسجد وغير، أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب. وكان عنده في بيته حتى بلى. فأكلته الأرضة وعاد رفاتًا.
- حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي. حدثنا بهز بن أسد. حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس؛ وعن ثابت، عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع. فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر. فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن. فقال: (لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة).
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
- حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري. حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم؛ قال:- اختلف الناس في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء هو؟ فأتوا سهل بن سعد فسألوه. فقال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني. هو من أثل الغابة. عمله فلان مولى فلانة، نجار. فجاء به. فقام عليه حينما وضع. فاستقبل وقام الناس خلفه. فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فرجع القهقري حتى سجد بالأرض. ثم عاد إلى المنبر فقرأ ثم ركع فقام ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض.
- حدثنا أبو بشر، بكر بن خلف. حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله؛ قال:
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة -أو قال إلى جذع- ثم اتخذ منبرا. قال فحن الجذع. قال جابر حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن. فقال بعضهم: لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة.
في الزوائد: إسناده صحيح وابن عدي ثقة. وقال: وقد أخرجه النسائي عن جابر بسند آخر.
البيهقي
باب مقام الإمام في الخطبة
أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن أنبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب البخاري أنبأ أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان يعني بن بلال قال: قال يحيى يعني بن سعيد: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: كان المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسقوفًا على جذوع من نخل فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع فلما صنع المنبر كان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل بن أبي أويس عن أخيه أبي بكر.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد وإسماعيل بن قتيبة قالا: ثنا يحيى بن يحيى أنبأ عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أن نفرا جاءوا إلى سهل بن سعد قد تماروا في المنبر من أي عود هو فقال: أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه.. قال فقلت له يا أبا عباس فحدثنا فقال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة نقال أبو حازم إنه لسماها يومئذ.. "انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادًا لأكلم الناس عليها".. فعمل هذه الثلاث درجات ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع؛ فهي من طرفاء الغابة ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر يعني ثم ركع ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال: يا أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى.
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار قال ثنا الحسن بن الفضل بن السمح ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو علي حامد بن محمد الهروي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد الواحد بن أيمن حدثني أبي عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا تجعل لك منبرًا قال: إن شئتم فاجعلوه.. فجعلوا له منبرًا فلما كان يوم الجمعة ذهب إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمها إليه كانت تئن أنين الصبي الذي يسكت قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها.. لفظ حديث أبي عبد الله رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم.
وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد الحافظ أنبأ أبو الجهم محمد بن الحسين القرشي ثنا شعيب بن عمرو الضبعي ثنا أبو عاصم ثنا بن أبي رواد حدثني نافع عن عبد الله بن عمر أن تميم الداري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسن وثقل ألا نتخذ لك منبرًا تحمل أو تجمع أو كلمة تشبهها عظامك فاتخذ له مرقاتين أو ثلاثة فجلس عليها قال فصعد النبي صلى الله عليه وسلم فحن جذع كان في المسجد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إليه فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه فقال له شيئًا لا أدرى ما هو ثم صعد المنبر وكانت أساطين المسجد جذوعا وسقائفه جريدًا قال البخاري روى أبو عاصم عن بن أبي رواد فذكره.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا معاذ بن العلاء عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر حن الجذع فأتاه فالتزمه صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في الصحيح فقال وقال عبد الحميد أنبأ عثمان بن عمر.
البيهقي في دلائل النبوة
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا تميم ابن المنتصر
ح وحدثنا منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الصوفي قال أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان البخاري قال أخبرنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي قال حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال قال حدثني أبو بكر بن أبي أويس قال حدثني سليمان بن بلال عن سعد بن سعيد بن قيس عن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه أن رسول الله كان يقوم الجمعة إذا خطب إلى خشبة ذات فرضتين قال أراها من دوم كانت في مصلاه وكان يتكئ إليها فقال له أصحابه يا رسول الله إن الناس قد كثروا فلو اتخذت شيئًا تقوم عليه إذا خطبت يراك الناس فقال: ما شئتم قال سهل ولم يكن بالمدينة إلا نجار واحد قال فذهبت أنا وذلك النجار إلى الغابة فقطعنا هذا المنبر من أثلة قال: فقام رسول الله فحنت الخشبة فقال رسول الله: "ألا تعجبون من حنين هذه الخشبة" فأقبل الناس عليها فرقوا من حنينها حتى كثر بكاؤهم فنزل رسول الله فأتاها فوضع يده عليها فسكنت فأمر رسول الله بها فدفنت تحت منبره أو جعلت في السقف.
ابن خزيمة
باب ذكر أن موضع قيام النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة كان قبل اتخاذه المنبر والدليل على أن الخطبة على الأرض جائزة من غير صعود المنبر يوم الجمعة والعلة التي لها أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتخاذ المنبر إذ هو أحرى أن يسمع الناس خطبة الإمام إذا كثروا إذا خطب على المنبر.
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا علي بن خشرم أخبرنا عيسى يعني بن يونس عن المبارك وهو بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يوم الجمعة يسند ظهره إلى سارية من خشب أو جذع أو نخلة شك المبارك فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرًا.. فبنوا له المنبر، فتحول إليه حنت الخشبة حنين الواله فما زالت حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فأتاها فاحتضنها فسكنت قال أبو بكر الواله يريد بها المرأة إذا مات لها ولد.
باب ذكر العلة التي لها حن الجذع عند قيام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وصفة منبر النبي صلى الله عليه وسلم وعدد درجه والاستناد إلى شيء إذا خطب على الأرض
أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار ثنا عمر بن يونس نا عكرمة بن عمار نا إسحاق بن أبي طلحة ثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد فيخطب.. فجاء رومي فقال ألا نصنع لك شيئا تقعد وكأنك قائم فصنع له منبرًا له درجتان ويقعد على الثالثة فلما قعد نبي الله صلى الله عليه وسلم على المنبر خار الجذع خوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فألتزمه وهو يخور فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت ثم قال: "والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه ما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله". صلى الله عليه وسلم... فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن يعني الجذع وفي خبر جابر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن هذا بكى لما فقد من الذكر".
ابن ابي شيبة
حدثنا الحسن بن موسى قال ثنا حماد بن سلمة عن فرقد السبخي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ المنبر تحول إليه، فحن الجذع حتى أخذه فاحتضنه فسكن فقال: " لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة ".
حدثنا ابن عيينة عن أبي حازم قال أتوا سهل بن سعد فقالوا: من أي شئ منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ما بقي أحد من الناس أعلم به مني، قال: هو من أثل الغابة، وعمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستند إلى جذع في المسجد يصلي إليه إذا خطب، فلما اتخذ المنبر فقعد عليه حن الجذع، قال: فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوطده، وليس في حديث أبي حازم: حتى سكن.
حدثنا وكيع عن عبد الواحد عن أبيه عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع نخلة، فقالت له امرأة من الانصار: يا رسول الله! إن لي غلاما نجارا، أفلا آمره يصنع لك منبرا؟ قال: " بلى، فاتخذ منبرا، فلما كان يوم الجمعة خطب على المنبر، قال: فإن الجذع الذي كان يقوم عليه كأنين الصبي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا بكى لما فقد من الذكر
أحمد حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا ابن جريج وروح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:-كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد فلما صنع له منبره استوى عليه اضطربت تلك السارية كحنين الناقة حتى سمعها أهل المسجد حتى نزل إليها فاعتنقها فسكنت وقال روح فسكتت... وقال ابن بكر فاضطربت تلك السارية وقال روح اضطربت كحنين.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان أخبرنا حماد عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس أن:-رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر وتحول اليه حن عليه فأتاه فاحتضنه فسكن قال: ولو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
الطبراني
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بن سَهْلِ بن سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ , أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَنِدُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قَالَ: "إِنَّ النَّاسَ قَدْ كَثُرُوا، فَلَوْ كَانَ مِنْبَرٌ أَقْعُدُ عَلَيْهِ"، قَالَ عَبَّاسٌ: فَذَهَبَ أَبِي فَقَطَعَ عِيدَانَ الْمِنْبَرِ مِنَ الْغَابَةِ، فَلا أَدْرِي عَمِلَهَا أَوِ اسْتَعْمَلَهَا.

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:49 PM.