اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2007, 04:48 PM
الصورة الرمزية rawan_k
rawan_k rawan_k غير متواجد حالياً
طالب جامعي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 198
معدل تقييم المستوى: 0
rawan_k is an unknown quantity at this point
افتراضي


[attachmentid=4098]النية في التوبة



رابعا - لطلب السعادة 3 :



إخوتاه.. إن الجزاء من جنس العمل..



والله سبحانه وتعالى يفرح بتوبتك..



فإذا تبت أعقبك سعادة عظيمة.. جزاء



منه لك على توبتك.. ففي الحدث



المشهور أن رسول الله صلى الله عليه



وسلم قال:" لله أشد فرحا بتوبة عبد



مؤمن كم رجل في أرض دوية مهلكة،



معه راحلته عليها طعامه وشرابه،



فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى



أدركه العطش، ثم قال: أرجع الى



مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى



اموت، فوضع رأسه على ساعده



ايموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها



زاده وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحا



بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته



وزاده". دوية: أي بريّة لا نابت فيها.



أخرجه البخاري (6308) كتاب



الدعوات باب الدعوة. ومسلم



(2744) كتاب التوبة.



إنني أريدك ألا تمر على هذا الحديث



كونك عرفته أو سمعته كثيرا.. يجب



أن تتوقف معه لتتأمل المعنى كأنك



تسمعه لأول مرة.. كيف بلغ به الفرح



حتى يخطئ فيقول: اللهم أنت عبدي



وأنا ربك؟!.. كم كانت فرحته عندئذ



فأخطأ.. بكم تقدّر.. إنها لا تقدّر.. إنها



أعظم من أن توصف.. وهذا دليل



على أن حب الله للعبد أشد من حب



العبد لله.. انتبه.. ففي طي هذه الكلمات



من المعاني ما لا تحيط به الألفاظ.. إن



الله يحبه فيفرح بتوبته.. والجزاء من



جنس العمل..
تأمل ـ أخي التائب ـ فالله يفرح لأنك



تبت.. فيجازيك بأن يفرحك ويسعدك..



وإذا أردت شاهدا لهذا فانظر الى



الفرحة التي يجدها التائب توبة



نصوحا.. والسرور واللذة التي تحصل



له.. فإنه لما تاب الى الله ففرح الله



بتوبته أعقبه فرحا عظيما.. لذلك..



فإنك تجد التائب في منتهى السعادة..



في قمة الراحة.. في أعظم النشوة..



هذا عن التائب توبة نصوحا.



أما التائب بمجرد الكلام فهذا شيء



آخر.. ليس عليه مدار الحديث هنا..



بالله عليك هل وجد أسعد حالا وأقرّ



عينا من عبد لله لم يتعلق قلبه إلا



بالله؟!.. يقوم الليل فيصلي ويناجي



ربه.. ثم يصبح فيدخل المسجد



ويجلس ليذكر ربه.. ثم يعود فينام



هنيئا يتعبد بنومه يرجو الثواب



بالنوم.. يقول ـ كمعاذ ـ أنام أول الليل



فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم



فأقرأ ما كتب الله لي فأحتسب قومتي



كما أحتسب نومتي". أخرجه البخاري



( 4342)، ( 4345) كتاب المغازي



باب بعث أبي موسى ومعاذ الى اليمن



قبل حجة الوداع.



أهذا أمّن ليس في قلبه سوى المرأة



والمال.. السيارة والعمارة.. الجار



والجارة.. الصديق والصديقة..



والعشيق والعشيقة؟!! أيهما أسعد يا



ترى؟!.. تفكروا أيها العقلاء.. أيهما



أسعد..؟! رجل يقول: إلهي.. ربي..



سيدي، فيقول الله له: لبيك عبدي.. أم



رجل قد تعلق قلبه بإمرأة تسومه سوء



العذاب.. أو مال يرغم أنفه في



التراب.. أو بالمنصب فذاق بسببه



الوبال.. من السعيد..؟!! من السعيد



حقا..؟!!



إن السعيد حقا هو الطائع لله.
__________________


انى احبكم فى الله ويارب اكون صديقه مخلصه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-02-2007, 11:34 PM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
العمر: 36
المشاركات: 3,402
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بجد اختى كلامك جميل اوى ومفيد اوى بس ابقى كملى الكلام مش مقتطفات منه بس يعنى مثلا الرجل الذى استيقذ من نومه فوجد ذاده وراحلته لما لم تكمليها اليس قال ومن شدة الفرح اللهم انت عبدى وانا ربك من شدة الفرح
دى ملحوظه مش غلطه
جزاكى الله كل خير اختى على الموضوع
وربنا يوفئيك
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:34 PM.