#1
|
||||
|
||||
القعقاع بن عمرو
القعقاع بن عمرو
من فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام القعقاع بن عمرو الشريفي الأسيدي العمري التميمي من شعراء عصر المخضرمين توفي سنة 40 هـ/ 660 م وهو من أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام وله صحبة وقد شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس وأدرك واقعة صفين فحضرها مع علي وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس وكان شاعراً فحلاً قال أبو بكر الصديق: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. رحمه الله ورضي عنه ومن قصائده: أَلَـم يَـأَتيـكَ وَالأَنبـاءُ تَنمـي وَتَصعُـدُ فِـي المَلمَعَـةِ الفَيـافِ تَـوَقَينـا وَمَـنـزِلَنـا جَميعـاً أَمـامَ الخَيـلِ بِالسَمـرِ الثِقـافِ قَسَمنا أَرضَهُـم نِصفَيـنِ حَتّـى نَزَلنـا مِثـلَ مَنـزِلَهُـم كَفـافِ دُعـاءً مـا دَعونـا آلَ كِسـرى وَقَـد هَـمَّ المَـرازِبُ بِاِنصِـرافِ وَمـا إِن طبُّهُـم جبـنٌ وَلَكِـن رَمَينـاهُـم بِـرامِـيَـةٍ ذُعـافِ فَتَحنا نَهـرَ شيـرَ بِقَـولِ حَـقٍّ أَتانا لَيـسَ مِن سَجـعِ العَـوافِ وَقَد طـارَت قُلـوبُ القَـومِ مِنّـا وَسَروا الضَربَ بِالبيـضَ الخفـافِ |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#3
|
|||
|
|||
__________________
سمير موسى الجابرى
معلم أول اللغة العربية الازهر -دمياط |
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
__________________
(اللهم أحسن خاتمتنا وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين ) |
العلامات المرجعية |
|
|