|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من أدوات اللغة العربية سوى، سوف، السين، عدا، عسى
من أدوات اللغة العربية سوى، سوف، السين، عدا، عسى ********************** سِوَى سِوَى: لها معانٍ، أشهرها [غير]. يقال مثلاً: [زارني سواك = زارني غيرُك]. وهي اسمٌ يجري عليه ما يجري على الأسماء، فيكون فاعلاً ومفعولاً وصفةً ومستثنى إلخ…نحو: (ما جاء سوى زهيرٍ) (فاعل). (لم نَصحبْ سوى خالدٍ) (مفعول به). (لا استقبلْنا ضيفاً سواه) (صفة). (سافر الطلاّبُ سوى محمّدٍ )(اسم منصوب على الاستثناء). (ما سافرت الطالباتُ سوى هند) (يجوز بعدالتام المنفي، النصب والبدلية: النصبُ على الاستثناء، والرفعُ بالإتباع على البدلية من الطالباتُ). نماذج فصيحة من استعمال [سوى] تمهيد: يتبيّن من النماذج التالية أنّ إعراب [سوى] يكون على حسب موقعها من العبارة: قال المتنبي [1]: سِوى وَجَعِ الحُسّادِ داوِ فإنّهُ إذا حَلَّ في قلبٍ فَلَيسَ يَحُولُ [سوى داوِ]: الأصل [داوِ سوى…]، فـ [سوى] مفعول به وقد تقدّم على فعله: [داوِ]. قال مجنون ليلى [2]: أَأَتْرُكُ ليلى ليس بيني وبينَها سِوى ليلةٍ إني إذاً لَصَبُورُ [ليس… سوى]: ليس، من أخوات [كان] ترفع الاسم وتنصب الخبر، و[سوى] اسمها مؤخر، وخبرها الظرف: [بيني و…]. قال الفِنْد الزِّمّانيّ [3]: ولمّا صَرَّحَ الشَّرُّ فأَمْسَى وهو عُرْيانُ ولم يَبْقَ سوى العُدْوانِ دِنّاهمْ كما دانُوا [لم يبقَ سوى…]: يبقَ فعل مضارع مجزوم، فاعله: [سوى]. قال الشاعر [4]: لَدَيْكَ كفيلٌ بالمنى لِمُؤَمِّلٍ وإنّ سواكَ مَن يُؤَمِّلُهُ يَشقَى [إنّ سواكَ…]: سِوى اسم إنّ منصوب بفتحة مقدّرة على الألف. قال عمر بن أبي ربيعة على لسان صاحبته [5]: وصَرَمْتُ حَبلَكَ إذ صَرَمْتُ، لأنني أُخْبِرْتُ أنكَ قد هوِيْتَ سِوانا [سوانا]: مفعول به لفعل [هويت]، و[نا] مضاف إليه. قال ابن المولى ليزيد بن حاتم [6]: وإذا تُباع كريمةٌ أو تُشتَرَى فسِواكَ بائعُها، وأنت المشتري [سواك بائعها]: سوى مبتدأ، خبره بائع. سَوْفَ سوف: حرف يختصّ بالفعل المضارع، ويخلصه للمستقبل مثل السين، غير أنّ [سوف] في رأي فريق من النحاة، أوسع من السين في مدّة الاستقبال. وتدخل عليها لام التوكيد، نحو: «ولَسوف يُعطيك ربُّك فترضى» [7] السِّين السين: حرف غير عامل. يختصّ بالفعل المضارع، ويخلّصه للاستقبال، نحو: [ستذهب]. والمعنى أنك تذهب فيما يُستقبل من الزمان. عَدَا أداةٌ يستثنى بها، لتضمّنها معنى [إلاّ]. والاسمُ بعدها يجوز جرُّه ونصبُه. [الشمطاء]: من خالط سوادَ شعرها بياضُ الشيب. فمن الجرّ قول الشاعر [8]: أَبَحْنا حَيَّهُمْ قَتْلاً وأَسْراً عَدا الشَّمْطاءِ والطفلِ الصغيرِ ومن النصب قول الشاعر [9]: عَدا سُلَيْمَى وعَدَا أباها فإذا اقترنت بها [ما] وجب النصب، وامتنع الجرّ، ومنه قول مروان بن أبي حفصة [10]: ما عدا المُجْتَدَى أباكَ وما مِنْ راغبٍ يَنْتديه إلاّ اجتداكا وقولُ الشاعر [11] تُمَلُّ النَّدامَى ما عَدانِي فإنني بكلِّ الذي يَهْوى نَدِيمي مولَعُ عَسَى فعلٌ غير متصرّف، من أفعال الرجاء. ولها وجهان: الأول: ناقصة تعمل عمل [كان]، سواء اتّصلت بضمير، نحو: [عساه عساكم] إلخ… أو لم تتّصل به، نحو: [عسى خالدٌ…]. ويكون خبرُها فعلاً مضارعاً - قولاً واحداً - مسبوقاً بـ [أَنْ]، أو غير مسبوقٍ بها، نحو: [عسى خالدٌ يسافر = عسى خالدٌ أنْ يسافر = عساهُ أن يسافر]. والثاني: تامة ترفع فاعلاً، وذلك إذا تجرَّدَت من اسم لها، ظاهر أو مضمر، نحو: [عسى أن نسافر]، فيكون المصدر المؤوّل مِن [أنْ والفعل المضارع بعدها]، هو الفاعل. تنبيه: جاءت [عسى] بمعنى [لعلّ] عاملةً عملها: ناصبةً للاسم رافعة للخبر. ومنه قول صخر بن جعد: فقلت عساها نارُ كأسٍ، وعلّها تشكّى فآتي نحوَها فأعودُها نماذج فصيحة من استعمال [عسى] «فعسى اللهُ أن يأتيَ بالفتح» [12] [عسى]: في الآية ناقصة، عاملة عمل [كان]. ولفظ الجلالة اسمها، وخبرها المصدر المؤوّل من [أنْ] والفعل المضارع [يأتيَ]. «قال عسى ربّي أنْ يَهْدِيَنيْ سواءَ السبيل» [13] [عسى]: ناقصة، عاملة عمل [كان]. و[ربّي] اسمها، وخبرها المصدر المؤوّل من [أنْ] والفعل المضارع [يهديَ]. قال الشاعر: عسى الكَرْبُ الذي أمسيتَ فيهِ يكونُ وراءَهُ فَرَجٌ قريبُ [عسى] في البيت ناقصة عاملة عمل [كان]. و[الكربُ] اسمها مرفوع. ويلاحظ هنا أنّ الفعل المضارع [يكون] غير مسبوق بـ [أنْ]، وينشأ عنه أنّ خبر [عسى] في هذه الحال هو جملة الفعل المضارع: [يكون وراءه فرجٌ]. «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبّوا شيئاً وهو شرٌّ لكم» [14] تكررت [عسى] في الآية مرتين، وهي في كلتيهما فعلٌ تامّ لا يطلب اسماً وخبراً، بل يطلب فاعلاً. وذلك أنها تجرّدت من اسم لها ظاهرٍ أو مضمر. وتلاها [أن] وفعلٌ مضارع منصوب بها: [تكرهوا، تحبوا]، ومتى كان ذلك (أي: متى تجرّدت من اسم لها، وتلاها أنْ وفعل مضارع) كانت تامة، وكان فاعلُها المصدرَ المؤوّل من [أنْ] والفعل المضارع. ومثل ذلك قولُه تعالى: «عسى أنْ يبعثكَ ربُّكَ مقاماً محموداً» [15] فهي هنا تامة، والمصدر المؤوّل من [أنْ يبعثك ربُّك] هو الفاعل. وذلك كثير في القرآن، ومنه أيضاً: «لا يَسخَرْ قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم» [16] فإنّ [عسى] هنا تامّة، فاعلها المصدر المؤوّل من [أن يكونوا…]. «قال هل عسيتم إنْ كُتِب عليكمُ القتال ألاّ تقاتلوا» [17] [عسيتم]: عسى في الآية ناقصة ترفع الاسم وتنصب الخبر. وذلك أنها اتّصلت بضمير، ومتى اتّصلت به كان هو اسمَها ودليلَ نقصانها. وأما خبرها فهو المصدر المؤوّل من [أنْ] و [تقاتلوا]. ومثل ذلك طِبقاً قولُه تعالى: «فهل عسيتم إنْ تولَّيتُمْ أنْ تُفسدوا في الأرض» «(محمّد 47/22)» فضمير المخاطب المتّصل بها هو اسمُها ودليلُ نقصانها. وأما خبرها فهو المصدر المؤوّل من [أنْ] و [تفسدوا]. مع تحياتى عادل الشامى |
#2
|
|||
|
|||
أشكر الاخ الفاضل عادل الشامى
على هذه الكوكبة من زبد النحو التى أتحفنا بها فى هذه الليلة ونتمنى منه المزيد |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
العلامات المرجعية |
|
|