اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2010, 03:49 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي ما الذى تروج له جريدة المصرى اليوم؟!!!!!

«العدرا» هى الأمل لـ«أم محمد» فى شفاء ابنها: ما فيش وراه أب يسنده ولا خال يخاف عليه

كتب أحمد محجوب ٢/ ١/ ٢٠١٠

وسط زحام التقارير والتغطيات الصحفية والإعلامية بشكل عام حول قضية «ظهور العدرا»، اختفى المصرى البسيط الذى ذهب لمشاهدة الظهور ومشكلاته التى يأمل فى حل لها من عند «العدرا». «وسط الزحمة»، تحاول إلقاء الضوء على هؤلاء الناس الذين لم يعد أمامهم حل سوى انتظار العون والخلاص من السيدة العذراء، المصريون البسطاء الذين توارثوا التبرك بالأولياء والقديسين من الآباء والأجداد جيلا بعد جيل. لا يعنينا كثيرا الدخول فى نقاش حول ما إذا كانت العدرا قد ظهرت فعليا أم لا، فهو جدل قد بدأ ولن ينتهى طالما هناك اختلافات بين البشر فى طرق التفكير، اللاعب الرئيسى فى هذا الملف هو الإنسان بمشكلاته التى ينتظر حلها.
لم يكن أمامها حل آخر، الزوج ألقى بها فى بيت الأب، والإخوة لا يفكرون إلا فى «الطين» الذى حرمت من خيره. أما الابن فهو طفل لا حول له ولا قوة، ليس لصغر سنه فقط، لكن لأن المرض استوطن جسده الضعيف. كانت سامية أو «أم محمد» كما تحب أن يناديها الجميع واحدة من آلاف الأمهات فى طابور الانتظار على باب الرحمة أمام معهد ناصر، هناك حيث يرقد وحيدها مصابا بمرض نادر أدى لتآكل عظام الركبة.
حملت سامية همومها إلى الدكتور هشام عبدالباقى، استشارى جراحة العظام، نصحها الرجل بالتوجه إلى معهد ناصر، فالعين بصيرة والركبة تحتاج إلى علاج طويل ينتهى بجراحة مكلفة. ذهبت سامية إلى المستشفى، وهناك وبعد «مرمطة» البحث عن «واسطة» واتصالات من «الحبايب والمعارف» حصلت أم محمد على «دور» لصغيرها فى المعهد الكبير. هناك هدأت قليلا وبدأ مشوارها مع العلاج.
«قالوا أم النور زارت مصر، وأمى الله يرحمها كانت بتصوم سبت النور والجمعة العظيمة، وسمعت من الناس أنها بتاخد بخاطر الغلابة، ودا ابنى ماليش غيره قلت أروح أقولها «يا ستنا مدد لأجل ابنى اللى ما فيش وراه أب يسنده ولا خال يصرف عليه».
تحكى سامية: «إحنا أصلا من مغاغة، جيت لما قالوا ما فيش علاج لابنك، قلبى كلنى وبعت كل حاجة ومنهم لله إخواتى خدوا ورثى وجوزى سابنا وهج». باعت أم محمد كل شىء تملكه تقريبا، لم يبق عليها إلا «الهدمة» وقليل من الأمل. فى المعهد سمعت عن «التجلى» فأنصتت لهمسات الممرضات، وحواديت الزائرين حتى عرفت بالخبر الذى بدا لها يقينا .
تحركت «أم محمد» بحثا عن أم النور ليلاً فى شوارع العاصمة. سائق ميكروباص ذهب بها إلى شبرا، ودلها «أولاد الحلال الغلابة» على الكنيسة بمنطقة مسرة، حاولت الوصول إلى نقطة ترى منها ما سمعته من إحدى الزائرات عن «هالة النور» فلم تر شيئا، حاولت مرة أخرى أن ترى «أم النور» فلم تفلح.
«الزحمة كانت شديدة والناس ما بترحمش حد، كله عاوز يشوف ستنا مريم، أنا ما عرفتش أشوفها بس قعدت مع الناس أقول زى ما بيقولوا يا عدرا يا أم النصارى.. اظهرى على المنارة». على الرصيف جلست سامية، كان جسدها فى مسرة وعينها على المنارة وقلبها فى غرفة بمعهد ناصر.
الأم الباحثة عن الشفاء فى باحة الكنيسة لم تتأكد من الأمل بعد، فالعذراء لم تظهر لها، والملايين الذين يلوحون لسماء الليل ربما يرون ما لا ترى. قررت أم محمد أن تبحث عن بركة أخرى، عادت إلى المعهد فى انتظار أمل «الحكما»، وكانت تبحث عن أى شىء يشير لها إلى الطريق.
اطمأنت سامية على طفلها وقررت أن الوقت قد حان لزيارة «ابن بنت النبى، جابر الناس وحاميهم.. قلت أروح أقوله ابن سامية عيان يا سيدنا.. ادعيله وخد بيده دا عيل لسه ما عملش حاجة فى الدنيا». كان طيف الخلاص يجول بخاطرها فبعد «مشوار أم النور» قررت أن تتجه نحو قبلة أخرى للغلابة، وهناك أمام ضريح الإمام الحسين وقفت محشورة وسط الزائرين وبكت.
طواف أم محمد لم يظهر له أثر طبى حتى الآن، فمازال المرض يأكل عظام الصبى، وما زال الأب بعيدا والخال بخيلا، والدنيا تبدو وكأنها ضد الغلابة.

ما الذى تروج له المصرى اليوم من وراء هذا المقال والتعليقات التى تليه فى نفس الجريدة ؟؟؟؟؟!!!
رابط الجريدة من هنا
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #2  
قديم 02-01-2010, 04:03 PM
عبد الرحمن عبد الله عبد الرحمن عبد الله غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 106
معدل تقييم المستوى: 15
عبد الرحمن عبد الله is on a distinguished road
افتراضي

ما الذى تروج له المصرى اليوم
لمصرى اليوم .. سقط القناع



صــلاح الامــام | 14-12-2009 23:36

سقطت كل الأقنعة .. وانكشف المستور .. وظهرت حقيقة "المصرى اليوم" ذات التوجه الطائفى، فهى ليست كما يقال تمثل صوتا ليبراليا أو علمانيا، وليست فقط صوت الكنيسة فى مصر، بل هى حاملة لواء الطائفية والعنصرية، وداعية هدم لثوابت الدين الإسلامى، وصارت فى الوقت الراهن "قاذفة صواريخ" لضرب قواعد الدين الحنيف، تحت غطاء من الشعارات البراقة، ووسط زخم إعلامى يتغنى بمصطلحات لقيطة، مثل حقوق الإنسان، وحقوق الآخر، وحقوق الأقليات.
المصرى اليوم لم تعد تخفى حقيقة رسالتها، فلم يعد هناك ماتخاف عقباه وتخشاه، فهى تدرجت فى نشر رسالتها التى من أجلها صدرت، فهى صدرت كصحيفة مستقلة تعبر عن كل المصريين، واسمها يوحى بذلك، وبدأت تفصح عن توجهها يوما بعد يوم، من خلال اختيارها لموضوعاتها، وقضاياها، وكتابها.
فالمصرى اليوم اكتشفت "مفكرا" إسلاميا، عاش أكثر من 90 سنة، ويكتب منذ مايزيد على 70 سنة، ولايعرفه أحد لضحالة مايكتب، لكن المصرى اليوم جعلته مفكرا عبقريا يناضل من أجل تصحيح المفاهيم والثوابت الإسلامية، فجعلته وكأنه نبى هذا الزمان، ومن ورائها الفضائيات التى تمول من أصحاب جريدة المصرى، وعلى رأسهم آل ساويرس ، و"المفكر" المقصود هنا هو الأستاذ جمال البنا.
واكتشفت الجريدة أيضا عباقرة آخرين، من أمثال نوال السعداوى، وخالد منتصر، وطارق حجى، وغيرهم من أصحاب الأقلام ذوى التوجه العلمانى، والميول الإلحادية، الذين يتألمون لأن هناك ملايين يقيمون الصلاة ويصومون رمضان، ويحفظون حرماتهم، لكن هذه الكوكبة من الكتاب ـ ويالحنانهم ـ يتألمون بشدة من أن هناك من تستر عورتها، ومن يقدم إقامة الصلاة على أى شىء.
المصرى اليوم، أعطت لهؤلاء العباقرة الفرصة الذهبية لكى يعبروا عن آلامهم من تمسك الملايين بثوابت دينهم، وفتحت صفحاتها لهؤلاء لينفثوا مداد أقلامهم المسموم، الذى يشبه القنابل كى يزلزلوا ما شرعه الله تعالى للبشر.
آخر اكتشافات المصرى اليوم، كانت الكاتبة السعودية الملحدة نادين البدير المذيعة بقناة الحرة، وكون عملها فى قناة الحرة الأمريكية يكفى لكى نقدمها للقراء، فهى تعمل فى أكبر منبر إعلامى أمريكى موجه لتدمير الأمة العربية ودينها الإسلامى الحنيف، وهى كاتبة ذات توجهات ماسونية إلحادية.
هلت علينا هذه العبقرية الفذة فى عدد المصرى اليوم الصادر يوم الجمعة الموافق 4 ديسمبر 2009 تهاجم من يدين حظر بناء المآذن فى سويسرا، واستنكرت بشدة حملة الإدانة ضد "شوية أسمنت"، ورأت أن هناك قضايا أهم بكثير يجب أن ننشغل بها، ولو كان منطقها هذا مقنعا، فيجب أن نقتنع بمنطق من سبقوها مثل نوال السعداوى التى ترى فى شعيرة الطواف حول الكعبة وثنية، وأن الكعبة مجرد حجر، ولو كان منطقها مقبولا لما كانت الدول تتخاصم لمجرد إهانة علمها وهو مجرد قطعة من القماش أو الورق، ولو كان منطقها صحيحا لما وجب أن يغضب مسلم إذا رأى غير مسلم يمزق المصحف الشريف على أساس أنه مجرد شوية ورق.
وفى عدد المصرى اليوم الصادر يوم الجمعة 11 ديسمبر الماضى هلت علينا نفس الكاتبة تهاجم بشدة زواج الرجل بأربع نساء، لاتهاجم من يفعل ذلك، بل تهاجم من حلل ذلك، وكأن من قال بهذا مجرد مفكر من هنا أو هناك، أو قرار صدر عن سلطة بشرية، أو قانون سنه برلمان بشرى، أو عرف اجتماعى غير مقبول، ويبدو أنها لاتعرف أن من قال بذلك هو الذى خلقها وخلق لها المتعة التى تتوق إليها دائما، ولسنا فى مجال مناقشة ماكتبت والرد عليه، لأن أى شخص حتى ولو كان غير مسلم وله ربع عقل واستوعب الحكمة الإلهية من تحليل الله للرجل الزواج بأربعة لكفاه هذا بالسجود لرب العالمين واعتناق الإسلام دينا، ولعرف أن هذه المسألة تحل الكثير من المشاكل البشرية، خاصة لمن فقدت زوجها وسنها تقدم، ومن أصابها مرض وليس لها مصدر دخل، ولمن هى عاقر .... الخ، مشاكل كثيرة جدا جدا تحلها مسألة تعدد الزوجات، والتى هى فى الواقع شيئ نادر، لأنه نص ليس ملزما فحسب، بل موقوف على شرط ليس يسيرا، وهو العدل بينهن، لكن الكاتبة العبقرية تطالب بأن تتزوج بأربع هى الأخرى، وترد على من يقولون بأن ذلك من شأنه اختلاط الأنساب، فلايعرف المولود من أباه، ترد عليهم برد مفحم وتقول بأن التحاليل الطبية الحديثة تكشف عن أب المولود، وكأن هذه التحاليل كانت موجودة على مدى الخمسة عشر قرنا الماضية.
هذه الكاتبة التى تقول فى إحدى مقالاتها "حفلة الدم السنوى المسماه بعيد الأضحى"، هى آخر محارب تضمه المصرى اليوم فى طابور كتابها التى تختارهم بعناية فائقة، لتشكيل جيشا من المحاربين لثوابت الإسلام، فى الوقت الذى تستميت فيه فى الدفاع عن المسيحيين فى مصر، وتشغل الرأى العام المحلى والعالمى بوهم "مشاكل" المسيحيين فى مصر، وهى حقائق لم تتجاوز مرحلة المناقشة، فالجريدة المعنية التى صدرت فى صيف 2004 كانت جزءا من خطة محكمة ليس لمحاربة الإسلام فقط، بل لتكون منبرا للمسيحيين، وقاذفة قنابل واسعة الإنتشار ضد كل القيم الفضلى التى مرجعها تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
ومن لديه شك فيما أقول فليتمعن معى صفحات الجريدة، فهى لاتستكتب قلما واحدا من المدافعين عن ثوابت الإسلام، وولاؤها الأول للكنيسة، ولذا فإن كل مايخص الكنيسة ينشر فى صفحتها الأولى، وتغطية اخبار البابا هى همها الأول، ولها فى الكنيسة عدة مندوبين، لكن ليس لها فى الأزهر مندوب واحد دائم، ولذلك نجد أن أخبار البابا حتى التافهة تنشر أولا بأول كل يوم فى صدر صفحتها الأولى، فإذا عطس البابا أو سعل فتنشر المصرى اليوم أخبار عطسه وسعاله، كأنه رئيس الدولة، أو هو أهم شخص فى الدولة، أو هو الدولة بشعبها وأرضها وسلطتها، وفى المقابل، فإن رمز المؤسسة الإسلامية فى البلد المسلم لاتنشر أخباره ولاأحد يعرف شيئا عن أخبار تلك المؤسسة التى تخص أكثر من 95% من سكان البلد، ليتناسى الناس هذه المؤسسة، وتصبح الكنيسة ورمزها هى الشىء الذى يتشربه المصريون ويتنفسوه، حتى ننسى أننا فى دولة إسلامية، وهو دور خطير تلعبه تلك الصحيفة التى باتت وكأنها لسان حال الكنيسة، ولاتهتم فى مضمار الشأن الإسلامى سوى بفتاوى جمال البنا، وعبث خالد منتصر، وآراء نوال السعداوى وسعد الدين ابراهيم، وطابور الكتاب المنتمين للإسلام بالإسم فقط، وآخرهم تلك الصابئة السعودية المسماة نادين البدير، وهم فى حقيقتهم خدم مخلصون لأعداء الدين الحنيف داخل وخارج مصر، فى حين أن خطب الجمعة التى تلقى من آلاف المساجد، أو خطبة الجمعة فى الأزهر رمز المؤسسة الإسلامية فى مصر، وأخبار شيخ الازهر ومفتى البلاد، ومجمع البحوث الإسلامية، كل هذا موضوعات لاتخص القارىء، فهى أمور تخص 95% من سكان مصر، لكن الكنيسة والمجلس الملى ومشاكل القساوسة والرهبان، موضوعات تخص 5% من السكان، وهم فى رأيها الأولى بالإهتمام!!.
وتعالوا معى نتذكر بعض الموضوعات التى نشرتها الجريدة خلال الأسابيع الماضية:
فى يوم 9 أكتوبر 2009 نشرت كل الصحف تقرير مركز "بيو" الامريكى أكبر مركز فى العالم متخصص فى الاهتمام بالأديان، ولديه وسائل وآليات متطورة ودقيقة للغاية لتحديد عدد من ينتمون لأى دين، وقال المركز فى تقريره أن عدد المسلمين فى مصر 95%، والباقون مسيحيون وديانات أخرى، وهذا العدد هو الحقيقة التى لاجدال فيها، وهو ماذكرته فى مقالات كثيرة مستندا إلى مصادر موثوقة، وذكرته فى مقال نشرته "المصريون" بتاريخ 3 مارس 2008، وقلت أن عدد مسيحيى مصر لايزيد على 4.5 مليون، طبقا لتعداد 1987، وطبقا لما هو منشور فى الموسوعة البريطانية، وطبقا لما نشره مركز ابن خلدون الذى يعمل فى خدمة المسيحيين بمصر، وقلت أيضا أنه طبقا للبيانات اللبنانية كأكبر بلد عربى يضم مسيحيين، فإن عدد المسيحيين فى الوطن العربى كله لايزيدون على 10 مليون مسيحى، لكن الصوت العالى الكذوب يقول بأنهم فى مصر 10 مليون، وتمادى بعضهم فى تخاريفه ـ ومن على لسان مسئولين مسيحيين ـ إلى أنهم 15 مليون ثم 20 مليون (!!!)، للإيحاء لكل الدنيا أن مصر دولة مسيحية ولابد أن يحكمها مسيحيون.
المهم أن عدد "المصرى اليوم" الصادر فى ذات التاريخ (9 أكتوبر 2009) لم يكتف بنشر الخبر، بل أعقبه بتعليق للقمص متى ساويرس، الذى شكك فى بيانات المركز الأمريكى، وقال بالحرف: "المسيحيين فى مصر كما قال البابا مابين 12 و15 مليون، أى حوالى 13% من تعداد مصر"
والغريب أن القمص يلقى بالنسبة المئوية وكأن سكان مصر مائة مليون، فيكون 12% منهم يساوى 12 مليون، و15% يساوى 15 مليون .. وهكذا.
وهكذا لم تنشر المصرى اليوم الخبر مجردا، بل شككت فيه من على لسان أحد أعضاء المجلس الملى، رغم أن مصدر الخبر ليس عربيا أو إسلاميا، لكن الحقيقة التى أعلنها المركز زلزلت كيان المسيحين، ونسفت مايدعونه من افتراءات وصلت لحد التخاريف حول عدد المسيحيين فى مصر.
وفى يوم الجمعة الموافق (16/10/2009) طالعتنا الجريدة الميمونة بخبر فى صدر صفحتها الأولى مفاده أن البابا ينكر وجود ملك الموت، وقال بأن الانجيل لم يتحدث عن هذا الأمر، لأن أرواح الأبرار تحملها الملائكة (ولم يقل إلى أين تذهب بها)، أما أرواح الأشرار ـ حسب قوله المنشور ـ تنحدر (أوتوماتيكيا) إلى الجحيم، وأسند ذلك إلى "المعلومات الكنسية"، والمعلومات الكنسية هى أقوال الكهنة، وماهو مصدر أقوال الكهنة؟ الكهنة أنفسهم مصدر فكيف تكون أقوالهم مستقاة من مصدر!!.
وكان المفروض ـ طبقا للعرف الصحفى ـ أن تأخذ الجريدة رأى أحد علماء الإسلام فى ماقاله البابا، لأن ماقاله يمس صلب العقيدة الإسلامية، فالجريدة أتت بمسئول مسيحى يعلق على تقرير مركز ديبو الذى أقر بالعدد الحقيقى للمسيحيين فى مصر، وبالتالى كان عليها أن تأخذ رأى أحد مشايخ الاسلام ليعلق على ادعاءات البابا، كما فعلت مع تقرير مركز ديبو، خاصة أن المدة بين الخبرين لم تتجاوز أسبوعا، لكن مادام الأمر لايخص صالح المسيحيين فهى تنشر ماتشاء، حتى لو كان ماتنشره يسىء إلى العقيدة الإسلامية التى يتم تكميم أفواه من يدافعون عنها، طبقا لأجندة أمريكية معدة سلفا.
تخيلوا .. لو أن أعلى رمز إسلامى فى مصر ـ الدولة التى يدين 95% من سكانها بالإسلام ـ وهو شيخ الأزهر، لو تحدث فى خطبة الجمعة عن التثليث الذى هو شرك بالله تعالى، ولو أن شيخ الأزهر قال فى خطبة الجمعة قوله تعالى: "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" .. (سورة المائدة ـ آية 73)، أو ردد قوله تعالى: " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم".. (سورة المائدة ـ آية 17)، تخيلوا ماذا سيكون رد فعل المسيحيين؟!!، فورا ستخرج البيانات المعدة سابقا، ومن جهات متفق عليها سابقا داخل وخارج مصر، وتظهر تلك البيانات مدى غضب المسيحيين فى مصر وخارجها، لأن أعلى رمز إسلامى قد طعن فى معتقدهم وسفه دينهم، وقد تصل الجرأة بمستشارهم القانونى لأن يقدم بلاغا للنائب العام ضد شيخ الأزهر، وتركع الدولة بكل أجهزتها أمامهم، وتقدم إليهم ساعتها المزيد من التنازلات، فيعطى البابا إشارته بالهدوء والعودة للجحور، على أن يظلوا فى وضع الإستعداد، ثم يخرج البابا ويبدى استنكاره لتطاول رجاله على شيخ الأزهر، وكأن من تطاولوا لم يأخذوا البركة منه.
ومنذ أقل من ثلاثة أعوام قامت قيامة المسيحيين فى مصر، فى أعقاب كتيب نشره أستاذنا الكبير الدكتور محمد عمارة عن فتنة التكفير، وأورد فيه نصا لحجة الإسلام أبى حامد الغزالى يكفر من قالوا بأن لله ولد، وعادت قيامتهم تقوم هذه الأيام من جديد ضد المفكر العملاق، بسبب كتابه الرائع "تقرير علمى" الذى يرد فيه على كتاب مسيحى مجهول المصدر بعنوان "مستعدين للمجاوبة" ويثبت فيه بالدليل العلمى القاطع تحريف الكتاب المقدس، وتم تقديم البلاغات ضد الرجل الوقور، فما بالك لو كان فاعل هذا رمزا إسلاميا رسميا ومسئولا كما هو الشأن بالنسبة للبابا الذى طعن فى أحد ثوابت العقيدة الإسلامية، ويتم نشر ماقاله فى جريدة مصرية، توزع داخل مصر التى يمثل المسلمون فيها 95% من سكانها؟!!.
لقد سقط القناع من على وجه الصحيفة، وبانت حقيقتها، وبدأنا نُحس نار السموم بين سطورها بشكل مباشر، بعدما تعدت مرحلة بث السم بشكل خفى.
وللحديث بقية
__________________
  #3  
قديم 02-01-2010, 04:29 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

الرد جميل إلابعض الأشياء فليس كل
ما هو صحيح يقال ولكل مقام مقال
وليس لنا التجريح فى أحد
وإذا أردت بيان الحق فبالحمكة والموعظة الحسنة
هدانا الله وإياك
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } .
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #4  
قديم 02-01-2010, 09:12 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

طالعتنا جريدة المصري اليوم علي مدار يومين بحوار مع المدعو سيد القمني المعروف بسيد القمئ الحاصل علي جائزة الدولة التقديرية ومبلغ
200 ألف جنيه من أموال المصريين جائزة له علي سب الأنبياء
والخوض فيهم والأنتقاص من الأسلام والمسلمين والتشكيك في دين الله
تعالي وكلكم تعلمون ذلك وتعلمون حكم الشيخ أبي إسحاق في هذا الرجل
بأنه ...... وكذلك دار الأفتاء حينما سئلت عمن يقول بأقواله قبل أن
يعرفوا من هو وكذلك جبهة علماء الأزهر
وكان دور الجريدة خلال اليومين السابقين تلميعي في سيد وأفردوا له
مساحة ليتملص من التهم الموجهة إليه
وكان يوم أمس 5أغسطس حيث أعترف أن الدكتوراة التي حصل عليها
هي بالفعل دكتوراة مزورة وشهد بذلك علي نفسه !!!
وأفاض في كلام أقل يمكن وصفه بالعامية أنه كلام أهبل لا يصل بك
إلي شئ وكان يرد علي المحاورة التي بدت في الصورة المرفقة مع
الموضوع ترتدي حجاب ماركة إيشارب لتوحي بمظهر إسلامي
وفي مقال اليوم أخذ يتكلم عن الظلاميين والأخوان والكلام المعلب وذكر
أنه إمتداد لكل من .... من قبل مثل طه حسين وفرج فودة ....
إلخ
المهم أن الجريدة الصفراء أفردت مساحة كبيرة
ليكذب ويتجمل ويتهم غيره من الشرفاء والمشايخ
وهذه الجريدة هي بعض ممتلكات نجيب سويرس وهي تركز
مجهوداتها مع شقيقتها المدعاة اليوم السابع ومع قناة أو تي في المملوكتان
لنفس الشخص في تلميع سيد القمئ ودعمه لمجرد أنه يهاجم ......
من ناحية أخري وفي جانب المقالات ذكر أحدهم ويدعي خالد منتصر
علي نفس الوتيرة في التبرير للقمئ أفعاله وأقواله فقال ما نصه
(ولكنى أريد التأكيد على الاعتراف بالمواهب والعبقريات التى تتميز فى
مجالات العلوم الإنسانية، ومنهم د. سيد القمنى، الذى لا يهمنى من قريب
أو بعيد مسألة شهادة الدكتوراه التى يحملها، وهل هى من كاليفورنيا أو
من الإسكيمو، لأننى واثق من أن إنجازه الفكرى كان سيحدث حتماً، حتى
ولو لم يحصل إلا على الثانوية العامة، لأنه يمتلك الموهبة والأهم العقل
النقدى الجسور.)
طبعا هو لا يهتم بشهادة الدكتوراه ومن أين هي لأنه يتحدث عن
أما إن كان يتحدث عن شيخ أو غيره لقال يجب عليك أن تبرز لنا
شهاداتك وإجازاتك وإلا فلا تتحدث معنا أبداً نحن المثقفين
فهو يعتبر سيد القمئ عبقري !!!
وأنا أقول له أسأل الله أن يحشرك معه
وهكذا تستمر حملات الجريدة الصفراء المدعومة في تشويه
الأسلام
وايضاً تقليب الرأي العام وتوجيهه ضد حكام البلد ليس بهدف
النقد أو مصلحة العباد ولكن بهدف إشعال الغضب وإستثارة المشاعر
لذا أهيب بأخواني الأنتباه والتنبيه علي خطورة هذه الجريدة وأفعالها
القذرة ونصح العوام فيها وكذلك الأنتباه للأسماء التي تكتب فيها مثل
المدعو خالد منتصر أو أي شخص غيره يتوجه مثل توجهه
ولا يفوتني ذكر أثنين في هذا الشأن وإن كانوا بعيدين عن الجريدة المذكورة
هما علي أبو شادي وهو من رؤوس وزارة الثقافة ومكرم محمد أحمد
وهو نقيب الصحفيين فقد أجتمعا علي كلمة واحدة وهي أن تزوير
القمني لشهادة الدكتوراه لا يقلل من شأنه ولا من إبداعاته -- بئس ما
يقولون

__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #5  
قديم 02-01-2010, 09:32 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

إتهم المحامي المصري خالد فؤاد، صحيفة "المصري اليوم" المستقلة بالترويج للشذوذ والتحريض على الفسق واختلاط الأنساب، على خلفية نشرها مقالا لكاتبة سعودية طالبت فيه بمساواة المرأة بالرجل بالزواج من أربعة.
وتقدم المحامي ببلاغ إلى النائب العام المصري اتهم فيه الكاتبة بالدعوة الصريحة إلى ممارسة الفسق والفجور ومخالفة أحكام الشريعة الإسلامية.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن مقدم البلاغ، قوله: إن المقال المشار إليه يحتوي على كثير من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، فضلا عن مخالفته للمادة الثانية من الدستور المصري التي تقرر أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وقال المحامى إنه لا يبحث عن الشهرة كما يزعم البعض من وراء هذا البلاغ، موضحا "قدمت البلاغ بصفتي كمحامي وبصفتي الحزبية، وفي ظل الظروف الحالية للوطن، ما فعلته هو بهدف ممارسة حقوقي السياسية لأن الأحزاب يفترض أن تعمل على تطور المجتمع على كافة الأصعدة".
وأضاف: "هناك فارق كبير بين الحرية والإلحاد، هي (نادين البدير) حرة فيما تريد ولكنها ليست حرة لأن تدعو إلى مفاهيم إلحادية تخرج عن نطاق المشروعية، ومقالها واضح جدا في هذا الصدد".
مقال مثير للجدل
وكانت الكاتبة السعودية نادين البدير المذيعة بقناة "الحرة"، طالبت بمساواة المرأة بالرجل في كل شيء، فكما يحق له التزوج من اربع نساء ترى الكاتبة أن من حق المرأة التزوج من اربعة رجال.
وأضافت نادين في مقالها ما نصه "لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكوري لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعي لم أنا محرومة من تعدد الأزواج؟ كرروا على مسامعي ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التي يعتقدونها حججاً، وخلصت إلى القول إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج".
وتضيف: "قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل..
أما عن النسب فتحليل الحمض النووى dna سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها".
وتختتم نادين مقالها المثير للجدل بالقول: "التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟..
إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟".


__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #6  
قديم 03-01-2010, 08:11 AM
الصورة الرمزية أفنان أحمد
أفنان أحمد أفنان أحمد غير متواجد حالياً
مدرسة العلوم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,747
معدل تقييم المستوى: 17
أفنان أحمد will become famous soon enough
افتراضي

المصرى اليوم لم تعد تخفى حقيقة رسالتها،
ما تروج له هذه الجريدة هو الطعن فى عقيدة المسلمين
وصل الحال إلى هذا الحد ؟
ماذا بقى
هذا الكلام يحتاج إلى كتب للرد عليه ويثير الكثير من التساؤلات
أين المجتمع و الأهل؟
وأين زكاة أموال المسلمين حتى تترك مثل هذه السيدة الضعيفة لتفسد عقيدتها وهى لا تدرى ؟
أين الثقافة الدينية لدى الشعب ليعلم ما يجب وما لا يجب ؟
ثم أين عقولنا إذ لم نفهم اتجاهات هذه الجريدة و أخواتها من اليوم السابع وغيرها التى تطعن فى العلماء الذين أيقظوا الأمة فى زماننا
يريدونها فوضى ..
يريدون عودة الأمة إلى الظلام
يريدون بث الخرافات و زعزعة العقيدة فى نفوس المسلمين
لكن هيهات
فالله متم نوره وناصر دينه إن شاء الله
__________________
لا تظلمن إذا كنـت مقتدرا فالظلــم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلـوم منتبـه يدعو عليك وعيـــن الله لم تنم
  #7  
قديم 03-01-2010, 01:12 PM
الصورة الرمزية سمر2000
سمر2000 سمر2000 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 525
معدل تقييم المستوى: 16
سمر2000 is on a distinguished road
افتراضي

وللاسف سنحاسب جميعا على هذه السيده وامثالها
  #8  
قديم 03-01-2010, 02:57 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفنان أحمد مشاهدة المشاركة
المصرى اليوم لم تعد تخفى حقيقة رسالتها،
ما تروج له هذه الجريدة هو الطعن فى عقيدة المسلمين
وصل الحال إلى هذا الحد ؟
ماذا بقى
هذا الكلام يحتاج إلى كتب للرد عليه ويثير الكثير من التساؤلات
أين المجتمع و الأهل؟
وأين زكاة أموال المسلمين حتى تترك مثل هذه السيدة الضعيفة لتفسد عقيدتها وهى لا تدرى ؟
أين الثقافة الدينية لدى الشعب ليعلم ما يجب وما لا يجب ؟
ثم أين عقولنا إذ لم نفهم اتجاهات هذه الجريدة و أخواتها من اليوم السابع وغيرها التى تطعن فى العلماء الذين أيقظوا الأمة فى زماننا
يريدونها فوضى ..
يريدون عودة الأمة إلى الظلام
يريدون بث الخرافات و زعزعة العقيدة فى نفوس المسلمين
لكن هيهات
فالله متم نوره وناصر دينه إن شاء الله
نعم نحن نتساءل معك أين أموال الأغنياء من المسلمين
وهذه الفقيرة الجاهلة بأمور دينها تذهب
لتلتمس الشفاء وتذهب عقيدتها عند هؤلاء
وإذا كنا بلد معظم أهلها على عقيدة أهل السنة لماذا يترك التبرك بالأولياء
كالحسين وغيره دون نكير بل ربما بتشجيع ممن يقومون على الصناديق فى هذه المساجد من أجل المعلوم
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #9  
قديم 03-01-2010, 03:03 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر2000 مشاهدة المشاركة
وللاسف سنحاسب جميعا على هذه السيده وامثالها

جزاكم الله خيرا
نعم هى وغيرها سوف نحاسب عليها وقد فرض الله لها فى أموال الأغنياء
حق معلوم
وهناك مسؤلية أخرى وهى تعليمها أمور الدين لمن يستطيع ذلك
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #10  
قديم 03-01-2010, 08:52 PM
الصورة الرمزية عاشقة الموج
عاشقة الموج عاشقة الموج غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3,654
معدل تقييم المستوى: 19
عاشقة الموج is on a distinguished road
Opp

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء A مشاهدة المشاركة
نعم نحن نتساءل معك أين أموال الأغنياء من المسلمين
أموال الأ غنياء تدفع للنساء و تلقى تحت أرجلهم من أجل ...
و أكبر دليل ( يحي الكومى و خلود العنزى ) التى استولت منه على أموال تكفى ل 5 سنينن قادمة فى معالجة الفقراء و البأسين و العاطلين عن العمل و على الرغم من ذلك هناك الجانب المضيئ الذي يدفع أموال الزكاة للبنوك و الأوقاف و المساجد و مثل تلك السيدة لا تدرى عنها شيئاً كغيرها من البائسات من نساء مصر ربنا يعنهم


وهذا الفقيرة الجاهلة بأمور دينها تذهب
لتلتمس الشفاء وتذهب عقيدتها عند هؤلاء[/quote]

أغلب نساء الريف على نفس القدر من الجهل العقيدى و الدينى إن لم يكن معهم الرجال إلا فئة تهتم بالذهاب للمسجد و سماع الوعظ الدينى و الارشادى و هذا ما لمسته فى محافظات صعيد مصر و حينما ظهر رجال مؤمنون يعلمون الناس الدين الحق تم إلقاء القبض عليهم و ادعوا عليهم بالباطل إنهم إرهابيين و بدأوا فى ملاحقتهم و التنكيل بهم دون شفقة
و لهذا ندعو شباب و مثقفى الصعيد أن يعملوا دورات تثقيفية للجانب الدينى و الفقهى لهذه النوعية من الناس حتى لا يكون ذنبهم فى أعناق المتعلمين يوم القيامة و لانغفل عنهم ونعلمهم داخل بيوتهم لنزيل الجهل الدينى و نعرفهم أمور الدين الحنيف

وإذا كنا بلد معظم أهلها على عقيدة أهل السنة لماذا يترك التبرك بالأولياء

كالحسين وغيره دون نكير بل ربما بتشجيع ممن يقومون على الصناديق فى هذه المساجد من أجل المعلوم
[/quote]

سيدى الفاضل هذه النذور و البركات التى يحصل عليها المريد أفضل من الوعظ للقائمين على تلك المساجد و الأضرحة ففى زيارة للسيدة نفيسة و بعد صلاة العصر فى مسجدها و هذا لأول مرة فكرت أن أقوم بالذهاب نحو الضريح لأرى بعينى ما سمعت عنه من التمسح بالأضرحة و يا لهول ما رأيت نساء تلبس أزياء و كأنهن فى فرح و يجلسون عند المقام يولولون و يصرخون أن تزيح عنم السيدة نفيسة ما هم فيه من بلاء و جزع و غيرهم كثر فوقفت مشدوهة لأرى ماذا يفعل هذا المكلف بمتابعة الناس عند المقام ؟؟؟ فإذا به يأتى نحو مطالباً النذور للسيدة لترفع عنى ما ألم بى و لتفرج عنى حزنى و تنصرنى فقلت كم تريد ... ادفعى اللى معاكى ...ليس معى شئ و هكذا و تركنى أين تذهب أموال النذور ؟؟؟
و هى كثيرة جدا بالآلف كما رأيت فالمكلف أجهل من تلك النساء فى أمور دينهم
و الله المعين على هذا البلاء الذى أراه شديداً
اسفة على الإطالة
و أشكركم على هذا الموضوع
__________________



دخول متقطع
أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب
  #11  
قديم 03-01-2010, 10:12 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

الأخت عاشقة الموج

جزاكم الله خيرا مشاركة رائعة

جعلها الله فى ميزان حسناتك

__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

  #12  
قديم 04-01-2010, 12:35 AM
المجاهد فى سبيل الله المجاهد فى سبيل الله غير متواجد حالياً
مدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 3,409
معدل تقييم المستوى: 0
المجاهد فى سبيل الله is an unknown quantity at this point
افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله
مش هى وبس
فى كتير اوى من الجرايد اليومية منها و الاسبوعية
سخرتها اسرائيل و جهاز الاعلامى فيها لخدمت اسرائيل و اليهود فى تدمير الاسلام داخل النفوس المسلمه
لخطة محكمة للنيل منها و هضمنا بكل سهولة لانهم عارفين ان الاسلام قوة عظمى فى نفوس المسلمين ولو ظلت موجوده حنهزمهم اشر هزيمة
لهذا قرروا هدم الاسلام جوانا عن طريق الاعلام سواء المكتوب او المرئى ولا حول ولا قوة الا بالله
__________________
الذكريات مش مجرد كلام
بتبقى حاجه محفوره فى القلب
  #13  
قديم 04-01-2010, 07:27 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
مشرف ادارى الركن الدينى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,321
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجاهد فى سبيل الله مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة الا بالله
مش هى وبس
فى كتير اوى من الجرايد اليومية منها و الاسبوعية
سخرتها اسرائيل و جهاز الاعلامى فيها لخدمت اسرائيل و اليهود فى تدمير الاسلام داخل النفوس المسلمه
لخطة محكمة للنيل منها و هضمنا بكل سهولة لانهم عارفين ان الاسلام قوة عظمى فى نفوس المسلمين ولو ظلت موجوده حنهزمهم اشر هزيمة
لهذا قرروا هدم الاسلام جوانا عن طريق الاعلام سواء المكتوب او المرئى ولا حول ولا قوة الا بالله

نعم والله الخطة محكمة لتدمير الإسلام
ومكر الليل والنهار مستمر
وليت كل المسلمين لديهم هذه الدرجة من الوعى بما يحاك لهم
والله كثير من الثوابت يشككون بها وليس لديهم أية خطوط حمراء
شككوا فى البخارى وفى السنة وفى الصحابة وفى الأحكام الشرعية وفى التاريخ الإسلامى
فى نفس الوقت الذى يمجدون فيه أمثال جمال البنا
والكاتبة السعودية الملحدة نادين وغيرها من
من الكتاب الموتورين والحاقدين على دين الإسلام
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:25 PM.