|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
للقضاء على الغيبة والنميمة
تأثير البرمجة اللغوية العصبية
للقضاء على الغيبه والنميمة أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد …………… إن اللسان من نعم الله العظيمة,فإنه صغير حجمه،عظيم طاعته وجُرمه، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا شهادة اللسان وهما غاية الطاعة والعصيان . بذلة واحدة تهدم الأمر, تفرق الأحبة وتقطع الأرحام ,تُحصد الحسنات ,تجلب السيئات، وبكلمة واحدة ربما يهوى صاحبها في النار.قال تعالى( يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) حديثك تنساه بمجرد إطلاق الكلمة وإنتهاء المجلس ولكنه محصى عليك , موقوف أنت حتى يُقتص منك, يُؤخذ من حسناتك لهم فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاتهم فحطت عليك . قال الحسن البصرى :إياكم والغيبة والذى نفسى بيده ,لهى أسرع في الحسنات .من النار فى الحطب . ذكر عن أبي أمامة الباهلي w قال: إن العبد ليعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها، فيقول يارب : من أين لي هذا ؟؟؟ فيقول : هذا بما أغتابك الناس وأنت لا تشعر . إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها .يتعلق بك من بهته , ويمسك بك من اغتبته , ويقبض على رقبتك من استهزأت به , ويأتي الآخر بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما أتصل به .قال الرسول r لأصحابه : أتدرون من المفلس؟ قالوا: يا رسول الله المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع قال r : إن المفلـس من أمتي من يأتي يوم القيامة بقيام و صيام وصـلاة وزكاة وحـج ويأتي وقد شتم هذا, وسفك دم هذا, وأكل مال هذا, ونال من عرض هذا ، فيؤخذ لهذا من حسـناته ولهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طُرح في النار)رواه مسلم وصححه الألبانى (1). قال رياح بن عبيدة:كنت عند عمر بن عبد العزيز yفذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه قال : فنهانى عمروقال: مهلا يا رياح ,فإنه بلغنى أن الرجل يظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه, حتى يستوفى حقه ويكون للظالم الفضل عليه .قال إبن وهب : نذرت إني كلما إغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني فكنت أصوم وأغتاب، فنويت إني كلما إغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم ، فمن حبى للدراهم تركت الغيبة . أن رسول الله rذكرت له امرأة وكثرة صلاحها وصومها ولكنها تؤذى جيرانها بلسانها , فقال : هى فى النار )رواه ابن حبان (2). وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى العقل الباطنى 1_لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟؟؟؟ فما بالك فى حديث هاتفى وقد سُـرق أكثر من 500 حسنة ؟؟؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان فأمنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات . 2- لو أن المصارف البنكية سياستها أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم حفاظا على أموالهم من الضياع ؟؟؟؟ 3- إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا عن الكلام , أفلا تجعلك معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة أن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟؟؟؟؟ 4- لو أن إبنك كان يشتم أبناء الجيران والأقارب كلما لـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى, ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم. 5- قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم .قبل أن تندم .دائما . 6- لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وتعلم بأن كل كلمة محاسـب فى ضياع حسناتك كما هو فى ضياع أموالك .فالمفاجأة بفـاتورة تـلفونك يمكن تداركه وعدم العودة لمثل ذلك ولكن عندما تفاجأ بضياع حسناتك فى صحيفتك يوم القـيامة وضياع الجنة .فالحسـرة والندامة أبدية . 7- لو أن صنبور الماء أنكسر ,فأندفع الماء بقوة .…ألا تخاف وترتـعب من أن يغرق المطبخ والبيت فما بالك لو أن الكلام المندفع منك أغرقك فى العذاب وأهـوال يوم القيامة فلا حول لك ولا قوة إلا الندم . 8- إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق عدة أميال بالسيارة وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول . ألا تشـعر بالإحباط والحزن ؟؟؟؟؟؟؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة التى لا عين رأت .ضـاعت إلى الأبد بسـبب كلمات قـيلت فى دقائق على الهاتف . 9- أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , فلا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .فـما بالك لو أحدا أغتاب رجلا أمامك ؟؟؟؟ أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته ؟؟؟؟ 10-ألا تخاف أن يسـخر منك الآخرين لوجود علامة ضربة مؤقتة فى عينيك وتحاول أن تخفيه عن أعين الناس؟ فما بالك لو أن الله أبتلاك فى كلامك أو خلقتك أو فى أولادك؟؟فهل تقبل السـخرية ؟؟؟ 11-الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة . 12-أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسولصلى الله عليه وسلم (1)صحيح الألبانى رقم 847 (2)آفات اللسان ص157 (3)الأدب المفرد للبخارى 202 المراجع : 1- أحصاه الله ونسوه 2-كيف تتعلمين فضيلة الصمت محمد رشيد العويد.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
|
#4
|
||||
|
||||
ربنا يطهر قلوبنا منهم
وجزاك الله الجنة بموعظتك هذه |
#5
|
||||
|
||||
رائع ماشاء الله حلوووول طيبة مثل كاتبها
ربنا يحفظك أخى الكريم
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#6
|
|||
|
|||
معنى الغيبة وحدودهاكتبه/ ياسر عبد التواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فالغيبة حَدُّها أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه، سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو في فعله أو في قوله أو في دينه أو في دنياه، حتى في ثوبه وداره ودابته، وكل ذلك حتى لو كنت صادقاً في هذا فأذية المسلم محرمة، وسيأتي حديث آخر عن مبيحات تلك الغيبة. أما البدن: فذكرك الحَوَل والقَرَع، والقِصَر والطول، والسواد والصُفرة، وجميع ما يتصور أن يوصف به مما يكرهه كيفما كان. عَنْ أَبِى حُذَيْفَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا ذَكَرَتِ امْرَأَةً وَقَالَتْ مَرَّةً حَكَتِ امْرَأَةً وَقَالَتْ إِنَّهَا قَصِيرَةٌ. فَقَالَ: (اغْتَبْتِهَا مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ أَحَداً وَأَنَّ لِى كَذَا وَكَذَا) رواه أحمد، وصححه الألباني. وأما النسب: فبأن تقول: أبوه أعجمي، أو فاسق، أو خسيس، أو إسكاف، أو زبال، أو شيء مما يكرهه كيفما كان. وأما الخلق: فبأن تقول: هو سيئ الخلق، بخيلٌ، متكبرٌ، مراءٍ، شديدُ الغضب، جبانٌ، عاجزٌ، ضعيف القلب، متهورٌ، وما يجري مجراه. وأما في أفعاله المتعلقة بالدين: فكقولك: هو سارق، أو كذاب، أو شارب خمر، أو خائن، أو ظالم، أو متهاون بالصلاة، أو الزكاة، أو لا يحسن الركوع أو السجود، أو لا يحترز من النجاسات، أو ليس باراً بوالديه، أو لا يضع الزكاة موضعها، أو لا يحسن قسمها، أو لا يحرس صومه عن الرفث والغيبة والتعرض لأعراض الناس. وأما الغيبة في فعله المتعلق بالدنيا: فكقولك: إنه قليل الأدب، متهاون بالناس، أو لا يرى لأحد على نفسه حقاً، أو يرى لنفسه الحق على الناس، أو أنه كثير الكلام، كثير الأكل، نئوم ينام في غير وقت النوم، ويجلس في غير موضعه. وأما في ثوبه: فكقولك: إنه واسع الكم، طويل الذيل، وسخ الثياب. فعموماً كل ما يشعر بالنقص أو الانتقاص يكون ذكرك له من الغيبة. فإذا أردت أن يسلم لك صومك فاحذر أن يجرك اللسان إلى تلك النقائص.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|