أنس الفقى : "نايل سات 201" سيطلق الصيف القادم

[حـHoSaMـسام]

يفترض استمراره فى الخدمة حتى عام 2025

أنس الفقى : "نايل سات 201" سيطلق الصيف القادم

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

• القمر يعد إضافة قوية للاعلام المصرى

انس الفقي
القاهرة- أ.ش.أ
أكد أنس الفقى وزير الإعلام أن تدشين القمر الصناعى المصرى "نايل سات 201" والاتفاق على إطلاقه بصاروخ فرنسى من طراز أريان فى الصيف القادم هو تتويج لمرحلة هامة فى التعاون المصرى الفرنسى فى مجال تقنيات الاتصال بقيادة الرئيسين حسنى مبارك ونيكولا ساركوزى.
وقال الفقى فى تصريحات له الأربعاء بمناسبة تدشين القمر 201 بمدينة كان الفرنسية خلال اليومين القادمين إن إطلاق القمر الصناعى "نايل سات 201" وهو القمر الأول فى الجيل الثانى من الأقمار الصناعية المصرية والذى يفترض استمراره فى الخدمة حتى عام 2025 يأتى كهدف إستراتيجى للإعلام المصرى من أجل الحفاظ على الموقع التنافسى المصرى فى عالم الأقمار الصناعية المستخدمة فى البث الفضائى فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا والخليج العربى حيث تملك مصر 60% من هذا السوق فى العالم العربى.
وأضاف أن القمر الجديد بما يحمله من إمكانيات ضخمة فى مجال الاتصالات يعتبر وبحق جسرا لدعم التواصل بين الشعوب العربية وبين العالم وبمثابة قناة اتصال مفتوحة لحوار الثقافات العربية وتواصلاتها مع الثقافات الإنسانية وداعما للقدرات العربية فى رسم صورة إيجابية حقيقية عن العالم العربى والإسلامى فى هذا الوقت الحرج فى مسيرة الحوار الإنسانى.
وأردف الفقى قائلا إن شركة النايل سات من الشركات الرابحة المجدية فى اقتصادياتها بشكل واضح واستمرارنا فى هذا المضمار ضروريا ليضمن الحفاظ على المنجزات التى تحققت فى البنية التحتية وأن القمر الذى سيتم إطلاقه يفوق قدرات القمرين السابقين ب 4 قنوات قمرية وتم تمويله بالكامل من خلال الشركة ولم تتحمل الدولة أى عبء مالى أو اقتصادى.
العودة إلي أعلي

القمر يعد إضافة قوية للاعلام المصرى

من جانبه أكد أحمد أنيس رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن القمر الجديد بإمكاناته التقنية فائقة القدرة وعدد قنواته وسعتها ومداها الفضائى يعد إضافة قوية للبنية التحتية للاعلام المصرى حيث يحافظ على تواجد الإعلام المصرى في سوق الفضائيات العربية ويتفق مع خطط وضع كل القنوات التليفزيونية المصرية على ترددات فضائية تزيد من مساحة انتشارها ووصولها للمواطن المصرى.

ويأتي القمر الجديد - الذى تم تمويل جزء كبير من تكاليفه من موارد الشركة بالإضافة إلى قرض بنكي - بعد أن استنفذت النايل سات كل السعات الموجودة على أقمارها الحالية "نايل سات 101" و"نايل سات 102" فضلا عن استئجار سعات على أقمار أخرى لتلبية الطلب المتزايد على أقمارها في المنطقة العربية.
كما يأتى ذلك في إطار سعي الشركة الدائم الحفاظ على ريادتها وثقة العملاء بها وتأمين إحلال للقمر نايل سات 101 لدى انتهاء عمره الافتراضي بحلول عام 2013.
ويتمتع القمر الجديد "نايل سات 201"بتغطية متميزة تشمل شمال إفريقيا والشرق الأوسط متضمنة منطقة الخليج العربي حاملا على متنه 24 قناة قمرية تعمل في نطاق الكي يو بالإضافة إلى أربع قنوات قمرية تعمل في نطاق الكي إيه والتي في مجملها أكبر من السعات الموجودة على أقمار النايل سات الحالية مجتمعة مما يتيح للنايل سات التوسع في خدماتها.
وتمتلك الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" حاليا قمرين صناعيين "نايل سات 101" و"نايل سات 102"تم إطلاقهما في عامي 1998 و2000 على التوالي ويمثلان الجيل الأول للأقمار الصناعية المصرية بالإضافة إلى السعة المؤجرة على القمر نايل سات "104".
وتقوم الشركة ببث أكثر من 500 قناة تليفزيونية بالإضافة إلى أكثر من 109 قنوات إذاعية تغطي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي يتم بثهم من خلال محطات بث في كل من "القاهرة، ودبي، وعمان، والدوحة، والرياض، وبيروت".