#1
|
||||
|
||||
الأذكار لعلاج القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " " عــــــــــــــــــلاج القلـــــــــــــــــــــوب " تهل علينا أيام لها نفحات كريمة و ها هو شهر رمضان على الأبواب يدق فهل من مشمر للحصول على الثواب من رب العباد و كيف يكون ذلك إلا بالمداومة على ذكر الله و علاج القلب مما ألم به طول العام من أدران و أفات لا ينفع معها غير ذكر الله و التطهر لمقابلة الله و نحن على أحسن هيئة فهلم بنا جميعاً لنعالج قلوبنا مما بها و نبدأ صفحة جديدة مع الله و لهذا فإذا مرض القلب توجب علاجة ومداوته حتى يعود إلى حال الصحة والقوة وعلاج القلوب يكون بأمور منها : 1 ـ ترك الذنوب : ففي الحديث قال رسول الله صلى الله علية وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب , كانت نكتة سوداء في قلبه , فإن تاب ونزع واستغفر صقُل قلبه , و إن زاد زادت حتى تعلو قلبه , فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل في كتابة الحكيم " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " ( المطففين ) ( رواة الترمذي وقال حسن صحيح ) .
وقال يحيى بن معاذ سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمة لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب . رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عيانها 2 ـ رحمة الخلق : فقد شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له " امسح رأس اليتيم و أطعم المساكين " ( رواة أحمد وحسنة الألباني ) وفي رواية قال : " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم , وامسح رأسة و أطعمه من طعامك , يلن قلبك وتدرك حاجتك" ( رواة الطبراني ) 3 ـ ذكر الله : قال تعالى : ( الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم ) ( الحج : 35 ) . وقال رجل للحسن : يا أبا سعيد ! أشكو إليك قسوة في قلبي ! قال : أدْنِه من الذكر . 4 ـ الدعاء : فقد كان النبي صلى الله علية وسلم يقول : " اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا على طاعتك " ( رواة مسلم ) وكان يقول " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ( رواة الترمذي ) . 5 ـ علاجات متفرقة : سأل رجل أم المؤمنين عائشة ا : ما دواء قسوة القلب ؟ فأمرته بعيادة المرضى وتشيع الجنائز وتوقع الموت . وشكا ذلك رجل إلى مالك بن دينار فقال : أدمن الصيام , فإن وجدت قسوة فأطل القيام , فإن وجدت قسوة فأقل الطعام . وسئل ابن المبارك : ما دواء القلب ؟ فقال : قلة الملاقاة . وقال عبد الله بن خبيق : خلق الله القلوب مساكن للذكر فصارت مساكن للشهوات ولا يمحو الشهوات من القلوب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق . وقال ابراهيم الخواص : دواء القلوب خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتدبر و خلاء البطن و قيام الليل و التضرع عندالسحر و مجالسة الصالحين ** .
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب آخر تعديل بواسطة عاشقة الموج ، 17-08-2009 الساعة 07:31 AM |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك وجعلة في ميزان حسناتك
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
و أجزل لك العطاء مشكووووووووووور مرورك العطر
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#4
|
||||
|
||||
كعادتك مساهمة مميزة واسأل الله ان يصلح قلوبنا جميعا
واسمحوا لي ان اساهم بهذة الاحاديث وهي صحيحة ان شاء الله بحكم محدث العصر الشيخ الالباني رحمه الله عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وفتنة النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة المسيح الدجال وشر فتنة فلهذا وشر فتنة الفقر اللهم أغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه : رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطيعا إليك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي واهد قلبي وسدد لساني وثبت حجتي واسلل سخيمة قلبي قال |
#5
|
||||
|
||||
مشكووووووور مستر علاء وجزاك الله الخير نعم هى أحاديث نبوية فى صورة أدعية
اللهم تقبل منا و منكم صالح الأعمال و اجعل اللهم صيامنا و قيامنا و قرآننا لك دون نفاق او رياء و تقبله بخير و حسن مآب و نعوذ بك ربى من كل ما يبعدنا عن طريق الحق و الرشاد بارك الله فيكم و عليكم
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#6
|
||||
|
||||
أوجزتى فأنجزتى
ألا بذكر الله تطمئن القلوب فلن ندع ذكر الله يترك قلوبنا وشفاهنا "مازال القلب رطباً بذكر الله" جزاك الله خيراً
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
مقرتش الموضوع كله بس هو ده مش مكانه منقول لقسم حي علي الفلاح |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
آخر تعديل بواسطة ابومنار ، 26-08-2009 الساعة 03:27 PM |
#9
|
||||
|
||||
جزاكم الله كل خير
اسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتكم ونفع بكم اخوانكم رمضان كريييييييييييييييم عليكم وكل سن وانتى طيبة عاشقة الموج
__________________
ارق القلوب قلب يخشى الله واعذب الكلام ذكر الله وأطهر حب الحب في الله |
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
مشكووووووووووووووور مروك العطر مستر هانى
و جزيت الخير و لن ندع أيامنا تمر دون أن ننهل منها الخير و أحسن الزاد ليوم الميعاد بارك اللهم فيك و أعطاك مبتغاك
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
مشكوووووووور مرورك و مشكور على المتابعة و التنبيه و جزاكم الله كل الخير دنيا و آخرة
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
و لك مثل ما قلتى مشكوووووووووووووورة مرورك الطيب و مبارك عليكم الشهر و كل سنة و أنت طيبة أمل الحياة نورتى التوبيك
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
#13
|
|||
|
|||
سألت : ما الصيام عندك ؟
قال : كف البطن عن الطعام والشراب , والفرج عن قضاء الشهوة . قلت : هذا أهون الصيام عند السلف . قال : فكف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام . قلت : ونسيت القلب ؟ قال : وهل يصوم القلب ؟ قلت : يصوم أعظم صيام . قال : اشرح لي ذلك . قلت : صيام القلب بالإعراض عن الهمم الدنيئة والأفكار الدنيوية , وبكفة عما سوى الله بالكلية . قال : وكيف يكون الفطر من هذا الصوم ؟ قلت : يكون بالفكر فيما سوى الله والدار الآخرة , وانشغال القلب بالدنيا إلا دنيا تراد للآخرة . قال : وهل لذلك أثر من الكتاب والسنة ؟ قلت : قوله تعالى : ( يوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) ( الشعراء : 88 , 89 ) فعلق النجاة يوم القيامة على سلامة القلوب و إذا سلمت القلوب سلمت الجوارح , واستقامت على طاعة الله , واجتنبت معصيته ونواهيه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد , ألا وهي القلب " ( متفق علية ) . فأساس الصلاح والفساد هو صلاح القلوب وفسادها ولذلك كان إصلاح القلوب وتهذيبها وتطهيرها من أعظم أعمال الطاعة التي غفل عنها كثير من الناس . قال أبو تراب النخشبي : ليس من العبادات شئ أنفع من إصلاح خواطر القلوب . وقال أحمد بن خضرويه : القلوب أوعية , فإذا امتلأت من الحق , أظهرت زيادة أنوارها على الجوارح , و إذا امتلأت من الباطل أظهرت زيادة ظلمتها على الجوارح . " صـــــــــــــــــــــفة القلـــــــب الصائـــــــــــم " والقلب الصائم : قلب متحرر من حب الدنيا والتعلق بشهواتها وملذاتها طلباً للنعيم الأعلى والراحة الدائمة . قال رابعة : شغلوا قلوبهم بحب الدنيا عن الله عز وجل , ولو تركوها لجالت في الملكون ثم رجعت إليهم بطرائف الفوائد . والقلب الصائم : قلب مشغول بالفكر في الآخرة , والقدوم على الله عز وجل . قال حادث بن أسد : بلية العبد تعطيل القلب عن فكره في الآخرة حينئذ تحدث الغفلة في القلب . والقلب الصائم : قلب سالم من الأحقاد والضغائن لا يضمر لأحد من المسلمين غلاً ولا شراً ولا حسداً بل يعفو ويصفح ويغفر ويتسامح , ويحتمل أذى الناس وجهلهم . وقد سئل ابراهيم بن الحسن عن سلامة القلب فقال : " العزلة * والصمت وترك استماع خوض الناس ولا يعقد القلب على ذنب ويهب لمن ظلمه حقه " . والقلب الصائم : قلب ساكن مخبت متواضع ليس فيه شئ من الكبر والغرور والعلو في الأرض . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " ( رواة مسلم ) . والقلب الصائم : قلب مخلص لا يريد غير وجه الله , ولا يطلب إلا رضا الله , ولا يلتذ بغير محبة الله وذكره وشكره وحسن عبادته . قال يحيى بن معاذ : النسك هو العناية بالسرائر واخراج ما سوى الله عز وجل من القلب . وقال ضيعم : إن حبه تعالى شغل قلوب محبيه عن التلذذ بمحبة غيره فليس لهم في الدنيا مع حبه لذة تداني محبته ولا يأملون في الآخرة من كرامة , الثواب أكبر عندهم من النظر إلى وجه محبوبهم . فأين أصحاب هذة القلوب النقية ؟ و أين أرباب تلك الهمم العليّة ؟ ذهبوا ـ والله ـ فهل ترى لهم بقية ؟ نشكرك اختنا الكريمة و تقبل الله منك الصيام والقيام وصالح الأعمال ونقي قلبك من الحقد والغل والحسد وحرم عليه الشرك كله فلا يكون في قلبك من هو أعظم ولا أحب من الله و رسوله آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 27-08-2009 الساعة 05:09 AM |
#14
|
||||
|
||||
أن القلب المحصن من الشيطان ، تسهل عليه إرادة فعل الخيرات لانه قلب صحيح قوي ، والقلب الذي يمكن الشيطان أن يدخله فيتجول فيه كما يشاء ، يتوصل الشيطان بسهولة أن يجعل فيه إرداة السيئات ، بعدما يزينها له ، لإنه قلب مريض مليء بالجراثيم الشيطانية . ـ ومن الناس من لا يدخل الشيطان قلبه إلا مرورا سريعا ، لقوة التحصينات حوله ، فهذا مثل الذين يفعلون الصغائر أحيانا وسرعان ما يتوبون منهــا ، وهم الذين قال الله تعالى عنهم ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) ، ومن الناس من لا يقترب الشيطان من قلبه أبدا ، لإن قلبه مثل السماء المحروسة بالشهب من الشياطين ، فقلبه كذلك محروس من الشيطان ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا القلب ( أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة مادامت السماوات والأرض ) رواه مسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه ، ومن الناس من دخل الشيطان قلبه ، فاتخذ فيه بيتا ، وجعل له فيه عشا يبيض فيه ويفرخ ، فاستحوذ عليه ، يأمر القلب بالشهوات المحرمة ، فيريدها قلبه ، فيأمر الجوارح بفعلها فتفعله ، لإن الشيطان وجده قلبا خاليا عن التحصينات ، مفتح الأبواب ، ضعيفا مريضا بفعل السيئات ، ولهذا قال الله تعالى عن هذا النوع ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهـــم ذكر الله ) ، لان ذكر الله تعالى هو الحصن من الشيطان ، فأنساهم إياه ليستحوذ على قلوبهم فيقودها لتنقاد جوراحهم له تبعا . ـ والقلب لا يحصن من الشيطان إلا بذكر الله تعالى ولا يقوى على إرادة الخير إلا بالعمل الصالح ، ولا يغلبه الشيطان إلا إن كان غافلا عن ذكر الله تعالى ، ضعيفا بسبب فعل السيئات والمنكرات . ـ والآن بعد أن عرفت السبب في أن قلبك لا يطاوعك على إرادة العمل الصالح ، وترك السيئات ، ولا يمكنه أن يثبت على الاستقامة ، فالعلاج يكمن في هذه الوصفة الطبية ، خذها وداوم عليها فنتائجها مضمونة بإذن الله إن ثابرت عليها بصدق: 1ـ احرص على إقامة الصلوات الخمس في جماعة لاسيما صلاة الفجر فإياك أن تفوتك أبدا ، قال الله تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) أي صلاة الفجر تشهدها الملائكة . 2ـ بعد صلاة الفجر امكث في المسجد لقراءة القرآن إلى طلوع الشمس ، ثم صل ركعتين بعد ارتفاعها قيد رمح ( وقيد الرمح : مقدار عشرة دقائق من أول الشروق ). 3ـ قل (سبحان الله وبحمده) مائة مرة كل يوم في أي وقت في المسجد أو البيت ، ماشيا ، أو قاعدا ، أو في السيارة ..الخ ، وهذا الذكر يحت الخطايا حتا . 4ـ استغفر الله تعالى مائة مرة كل يوم ، قائلا ( أستغفر الله وأتوب إليه ) كذلك في أي وقت شئت ، وعلى أي حال تكون . 5ـ قل هذا الذكر مائة مرة ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) مائة مرة كل يوم كذلك في أي وقت شئت ، وعلى حال تكون ، ولا يشترط في المسجد ، وهذه الأذكار كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم فهي حياة القلب وغذاؤه الذي لا يستغني عنه . 6ـ بين صلاتي المغرب والعشاء رابط في المسجد فلاتخرج منه واقرأ ما تيسر من القرآن بالتدبـــر . 7ـ يجب عليك الحمية التامة من النظر إلى التلفزيون ، أو المجلات ، أو الذهاب إلى أي مكان في منكرات ، فأنت في حجر صحي لكي ترجع إلى قلبك عافيته ، ولن ينفعك الدواء وهي الحسنات ، إن كنت تدخل عليه الداء في أثناء فترة العلاج ، والداء هو السيئات . 8 ـ استمر على هذا البرنامج شهرا كاملا على الأقل ، تعيش فيه مع القرآن تقرؤه بالتدبر ، وتعمل بما فيه ، وتخلو بنفسك لذكر الله تعالى الساعات الطوال ، والدليل على الشهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك قال ( اقرأ القرآن في شهر ، اقرأه في خمس وعشرين ، اقرأه في عشر ، أقرأه في سبع ) متفق عليه من حديث ابن عمر . 9ـ إن كانت البيئة التي تعيش فيها لا تساعدك على تطبيق هذا البرنامج فغير بيئتك ، اترك أصحاب السوء ، وابتعد عن الأماكن التي تقضي فيها أوقات فراغك إن كانت تشجع على المعاصي ، ولو استطعت أن تسافر إلى مكـــة مثلا لتطبق هذا البرنامج فافعل . 10ـ تصدق بجزء من مالك ، توبة إلى الله تعالى ، صدقة سر لا يطلع عليها أحد إلا الله تعالى ، فقد صح في الحديث ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ) رواه ابن حبان من حديث أنس . 11ـ حاول أن تذهب إلى العمرة ناويا تجديد إيمانك وغسل ماضيك بماء هذه الرحلة المباركة قال صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . 12ـ إن كانت لديك حقوق للناس ردها كلها ، ولا تترك منها شيئا في ذمتك توبة إلى الله . 13ـ ادع الله تعالى كل ليلة في وقت السحر قبل صلاة الفجر بهذا الدعاء ( رب إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) وهذا الدعاء ( اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي ) وهذان علمهما الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه ، وأكثر من الاستغفار والدعاء فإن السحر ( قبل الفجر ) وقت يستجاب فيه الدعاء . هذه هي وصفتك الطبية ، ومدة الشهر غير مقصودة بالتحديد ، فقد يظهر عليك التغير قبل ذلك ، و قد تحتاج إلى الاستمرار إلى أكثر من شهر في هذا الحجر الصحي ، والهدف منه هو طرد الشيطان من القلب، وتنظيف آثاره ، وأوساخه ، وقاذوراته التي وضعها فيه ، لأنها هي السبب في كون قلبك ضعيفا لا يستطيع إرادة الخير وفعل الصالحات ، وينقاد بسرعة إلى نداء الشهوات . فإن عاد إلى القلب عافيته ، وصار سليما قويا بذكر الله تعالى ، محصنا من كيد الشيطان ، فخفف قليلا من هذا البرنامج على قدر ما تطيق ، فقد قال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بما تطيقون ) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها ، إلا إن كنت تطيق أكثر من ذلك ، فزد من الخير مادام قلبك يحب العمل الصالح ، فهذه الوظائف الإيمانية هي الدرجات عند الله ، كلما أكثر العبد منها ارتفع وعلا في مدارج التقوى ، وأحسن أداء ما افترض الله عيك ، وستلاحظ أن الأمور قد تغيرت بشكل عجيب ، مع مدوامتك على هذه الوصفة التي وصفت لك ، وستجد نفسك تكره الوقوع في المعاصي ، وستجد قلبك لا يريد فعلها ، وينظر إليها نظرة احتقار وازدراء ، وستحب العمل الصالح ، وتنشط له ، وتشعر بحلاوته في قلبك ، والسر في هذا التغير ، هو أنك عالجت القلب بذكر الله تعالى والعمل الصالح ، فصار صحيحا يريد الخير ويحبه ، بعد أن كان مريضا يريد الشر والسيئات ويحبها ، قال الحق سبحانه ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ، وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ، فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم ) والله أعلم المصدر: موقع فضيلة الشيخ حامد العلي حفظه الله تعالى مشكور أخى خالد
و لك مثل ما قلت و أكثر وجعل الله قلبك عامراً بالإيمان و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و أن يختم لنا خاتمةً مباركاً لنا جميعاً فيه من الخير و إصلاح قلوبنا بذكر الله العلى القدير الذى نرجو رحمته يوم الدين و أن يثبت قلوبنا على الإيمان و ذكر الرحمان و يجعلنا من عتقاءه المتبعين سنته و يعمنا برحمته و ينور بالقرآن طريقنا و أن نشرب شربةً هنيئةً من يد حبيبنا و شفيعنا رسولنا صلى الله عليه و سلم
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب آخر تعديل بواسطة عاشقة الموج ، 27-08-2009 الساعة 10:43 AM |
العلامات المرجعية |
|
|