اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2009, 09:29 PM
كتيبة النصرة الإعلامية كتيبة النصرة الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 17
كتيبة النصرة الإعلامية is on a distinguished road
Neww1qw1 هام : السلسلة العلمية المختصرة بعنوان : ديننا الإسلام / الجزء الأول


نعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم الرحيــــــــــــــــم
الحمد لله ثم الحمد لله كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله و على آله وصحبه
ومن سار بسنته إلى يوم النشور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و بعــــــــــــــــــــد


السلسلة العلمية المختصرة

بعنوان

ديننا الإسلام

الجزء الأول


إخواني المسلمين رواد المنتديات لكم مني تحية
حب في الله معطرة بريح الجنان ورياحين الحور الحســان
تخالجها نسائم العز للإسلام والنصر للمسلمين .

الحمد لله مالك الملك القوي المتين الرحمن الرحيم خالق الخلق
ورازق العباد تبارك اسمه وعز جاره وجل ثناءه ثم الصــــــلاة
والسلام على البشير النذير المبعوث رحمة للعالمين الســــــراج
المنير وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

نحمده تعالى أن أنعم علينا بالإيمان والإسلام بهدي كتابـــــه
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

إخواني المسلمين إعلموا أعزكم الله أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود
غريبــــــــــــــــــــــــــــــا كما بدأ

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الإسلام
بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء
. حديث صحيح


فلا يكــــون الشخص مسلما حقا إلا بشروط إيمانية خاصة وضع
سلمهــــــا ربنا الكبير المتعال لا إله إلا هو ذو العرش المجيــــــد

ولذا ستعجبون أيها المسلمون من بعض المسائل الأساسية
في دين الله لشدة غربتها في هذا الزمن الذي غيبت فيه عقيدة
الإسلام التي بعث بها نبينا صلواة ربي وسلامه عليه

ولذا حاولت اليوم ترتيب مجموعة من الدروس تتطرق إلى أسس
ديننا الذي نزل به الروح الأمين على قلب محمد صلى الله عليـــه
وسلم حسب ما علمته وجمعته من كتب سلف الأمـــــة رضي الله
عنهم أجمعين وذلك باختصار شديد وعجالة... تفاديا مني لأي
كلل أو ملل من طرف المسلم المطلع


فإليكم أيها الكرام هذه الكنوز المكنونة من درر كتاب الله
و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى تصلوا إخواني
إلى لب معاني التوحيد الذي هو حق الله على عباده

فنبدأ بعون الحي القيوم مع الدرس الأول من دروس السلسلة
العلمية الهامة تحت عنوان

تعريف الإسلام..... ؟؟؟

أقول وبالله التوفيق والسداد
إن الإسلام هو : إستسلام لله و طاعة لله و إنقياد له

فنقول الإسلام هو

الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة
والخلوص من الشرك

وذاك ثمرة الإيمان

قال ربنا جل جلاله في محكم التنزيل

وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجــر بينهم ثم لا
يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليمــــــــا

إذا يتبين لنا من خلال الآيتين الكريمتيـــــــــن أن أس الإسلام
هو الإستسلام التام لله وطاعته في ما أمر والإنقياد إلى حكمه
دون حرج أو إلتباس .

والإسلام هو الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله والشريعة التي
ختم الله بها الرسالات السماوية وهو التسليم للخالق والخضوع
له وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة
وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به .

فقد بلغ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الناس عن هذا الـــــدين
وأحكامه فنبذ عبادة الأصنام و كل يعبد ويتبع ويطاع من دون الله
في غير طاعة الله ورسوله .

فالمسلمون لهم رسالة عامة وليست حصرية على شعب دون
شعب أو قوم دون قوم بل هي دعوة شاملة للبشر كافـــــة كي
يتحقق العدل وتشمل المساواة الناس .

فالإسلام يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والتسوية بين
مختلف أفراد المجتمع فلا يفرق بين الضعيف والقوي أو الغني
والفقير أو الشريف والوضيع كما لا يفرق الإسلام بين الأمم
والشعوب المختلفة إلا بطاعتها لله والتزامها بتقواه وقد قال ربنا
العليم الحكيم في كتابه العزيز

وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
أي يعبدون الله بما أمر وكما أراد جل جلاله .

وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أقوام يأتون في
آخر الزمان يقولون بالإسلام لكنهم على غير ذلك فقال نبينـــــا
صلواة ربي وسلامه عليه من حديث مسلم

ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته
حواريون وأصحاب
يأخذون بسنته ويقتدون بأمــــره
ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلـون
ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمـن
ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبـه
فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خــــردل


قال الشيخ المجدد محمد إبن عبد الوهاب رحمه الله في
تعريفه للإسلام
الإسلام : هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة
والبراءة من الشـــــــــــــــــــرك وأهله


وفي هذا التعريف مربط الفرس ألا وهو
البراءة من الشرك وأهله

لذلك سنسلط الضوء بشدة على مسألة الكفـــــر و الشـــــــــرك
لما لهما من أهمية قصوى في سلامة الدين عند العبد المسلـــم
بحيث أنه لا يتحقق الإيمان إلا بشرط الكفر بالطاغوت واجتناب
الشرك
ومن ثمة الإيمان بالله وهذا ما تكلم به أهـل الأصول بأن
قالوا : لابد من التخلي قبل التحلي

ولذا فإن أول ما فرضه ربنا جل جلاله على نبيه محمد صلى
الله عليه وسلم هو الكفر بالطاغوت ومن ثم الإيمان بالله
حيث قال ربنا جل جلاله في كتابه العزيز

فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة
الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم


فنجد هنا أن الله تعالى أمرنا بتكفير الطاغوت والكفر به
بل وإجتنابه لأن الإجتناب أعظم درجة من التحريـــــــم

ولقد جاء في كتاب : آيات الأحكام للصابوني قوله
أن الإجتناب أقوى تأكيدا في التحريم من مجرد لفظ "
حرَّم" لأن
في الاجتناب معنى زائداً على مجرد التحريــم لأن المقصود فيه
البعد كلية عن الشيء المنهي عنه .

يقول ربنا الحق المبين : فاجتنبوه [المائدة:9] أي أبلغ في النهي
والتحريم من لفظ "حرَّم" لأن معناه البعد عنه بالكلية وهو مثـــل
قوله تعالى: ولا تقربوا الزنا [الإسراء:32] لأن القرب منـــــه إذا
كان حراما فيكون الفعل محرماً من باب أولى فقوله
فاجتنبوه معناه كونوا في جانب آخر منه .

وكلما كانت الحرمة شديدة جاء التعبير بلفظ الاجتناب كما قال
ربنا تبارك وتعالى : فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ [الحج:30]
ومعلوم أنه ليس هناك ذنب أعظم من الإشراك بالله .أهـ

فالشرك أيها الأفاضل كفر وظلم عظيم ولقد حذرنا
منه ربنا جل جلاله وأكد علينا أنــه مخلد لصاحبه
في جهنم عياذا بالله فقال

إن الشرك لظلم عظيم

وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئا

إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ما مجادلة أحدكم في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة من
المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين ادخلوا النار قال : يقولون :
ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا
فأدخلتهم النار قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم قال
فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم فمنهم من أخذته النار إلي أنصاف
ساقيه ومنهم من أخذته إلي كعبيه فيخرجونهم فيقولون : ربنا قد
أخرجنا من أمرتنا قال : ويقول : اخرجوا من كان في قلبه وزن
دينار من الإيمان ثم قال : من كان في قلبه وزن نصف دينار حتى
يقول : من كان في قلبه وزن ذرة
قال أبو سعيد : فمن لم يصدق فليقرأ هذه الآية :
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى :
أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي
غيري تركته وشركــــــــــــــــــــــــــــــــــه

رواه الإمام مسلم وفي رواية ابن ماجه
( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك ) .

إذا هنا أيها الأحباب يتبين لنا خطورة الشرك والكفر ثم وجوب
إجتنابهما بالكلية فرضا من ربنا العزيز الجبار وها أنتم تلاحظون
أن سياق الآيات تقدم الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله

فالتكفير حكم شرعي وأصل من أصول ديننا
فلا إسلام بلا كفر وتكفير للطاغوت وزبانيته

فلقد تظافرت النصوص في تبيان هذا الأمر العظيم و عـــــــــــــدم
الإستهانة بقضية الكفر بالطاغوت وبيان أنه أصل هام تبنى عليه
بقية أصول وفروع هذا الدين .
فلا بد من أن يسبق الإيمان الكفر بالطاغوت ولو قُدم الإيمان على
الكفر بالطاغوت فإن الإيمان لا ينفع صاحبه في شيء إلا بعــــــد
الكفر بالطاغوت والتخلي عن الشرك .

فالإيمان بالله والإيمان بالطاغوت ضدان لا يجتمعان لأن الإيمان
بأحدهما يستلزم بالضرورة انتفاء الآخر كما جاء في حديــــــث
نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه حيث قال

لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب واحد

و لذلك نجد أن الإسلام في الإستسلام والطاعة والإنقياد هو عين
" العروة الوثقى التي لا إنفصام لها "
وقد ذكر أهل العلم أن العروة الوثقى تعني الإيمان وتعني الإسلام
حتى قال بعضهم : إنها تعني لا إله إلا الله

قال تعالى
فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد
استمسك بالعروة الوثقى


فمن هو الطاغوت إذا الذي أمرنا الله بتكفيره والكفر به ؟؟؟؟


هذا ما سيتم تفصيله في الدرس القادم بعون الله تعالى ومدده


ومن كان من الإخوة له أي سؤال بخصوص
هذا الدرس حصرا فليتفضل مشكورا


الكــــــــاتب : أخوكـــــــــم في الله
العبد الفقير : أبو البراء بن مالك
(بغداد الخلافة)


والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}




هذا علم دولة الإسلام : دولة العراق الإسلامية
نواة الخلافة المرتقبة / دولة كافة المسلمين في الأرض
فهي مشروع أمتنا بأسرها

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:48 AM.