اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2006, 01:23 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء هذا كتيب رائع للدكتور راغب السرجاني اسمه " فلسطين لن تضيع.. كيف؟! " قد قرأته في السنة الدراسية السابقة وأعجبت به كثيراً.. وأحببت أن أكتبه بنفسي على الكمبيوتر وأضعه لكم على صفحات المنتدى لتستفيدوا منه، ونستفيد معاً من تبادل الحوارات والنقاشات حوله...
هذا الكتيب إصدار عام 2002، ولذلك فقد تجدون بعض المعلومات والأحداث القديمة نوعاً ما - والتي تُعتبر حديثة في وقت إصدار هذا الكتيب -..
هذا الكتيب - على المستوى الشخصي - أفادني كثيراً وأمدني بمعلومات لم أكن أعرفها.. وأتمنى أن يحدث هذا مع كل من يقرأ هذا الكتيب..
وسيُوضع هذا الكتيب على صفحات المنتدى في صورة حلقات حيث لا يمكن أن يُوضع كله مرة واحدة نظراً لكبره، ونظراً لكثرة القضايا التي يناقشها.. وبإذن الله عندما ننتهي من نقاش حلقة من الحلقات ستوضع الحلقة التالية وهكذا..
بإذن الله يلاقي هذا الموضوع إقبالاً وتفاعلاً معه نظراً لأهميته الشديدة..
وبسم الله نبدأ مع المقدمة.. ولم أقسم المقدمة على حلقات نظراً لقصرها ولتعريفكم بمضمون هذا الكتاب..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~

المقدمة

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم...
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم أما بعد..
فإنه في يوم 2 من ربيع الأول في سنة 897 هجرية، الموافق 2 من يناير سنة 1492 ميلادية وقَّع أبو عبد الله محمد الصغير - آخر ملوك الأندلس من المسلمين - معاهدة الاستسلام، وذلك بعد *** انتفاضة المسلمين التي قامت بين ربوع غرناطة - آخر معاقل المسلمين في الأندلس - وخرج أبو عبد الله الصغير من مدينة غرناطة، ووقف على تل من التلال القريبة من قصر الحمراء - قصر الحكم في غرناطة - وهو يبكي وينتحب، فقالت له أمه عائشة الحرة: ((أجل فلتبكي كالنساء ملكاً لم تستطع أن تحافظ عليه كالرجال ))، وخرج المسلمون بذلك من الأندلس خروجاً نهائياً بعد أن حُكمت بالإسلام ثمانية قرون ، غير أن الأيام تحمل معها مفاجآت كثيرة فتلك البلاد التي حكمت بالإسلام هذه المدة الطويلة لا يعيش فيها الآن من المسلمين إلا حوالي مائة ألف مسلم فقط، فهي من أقل بلاد العالم تعداداً للمسلمين، وهو درس لا بد أن يفقهه المسلمون.
وكأني ألحظ الدهشة تعلو الوجوه!، لماذا الحديث عن الأندلس؟ أليس موضوع الكتاب خاص بـ((فلسطين))؟! نعم.. يدور حديثنا هنا عن فلسطين، ولكن العلاقة وثيقة جداً بين قضية فلسطين الحالية وبين الأندلس الماضية..
سبحان الله.. مع تباعد الزمان وتباعد المكان فإن العلاقة وثيقة بين الأندلس وفلسطين، ولعلنا ندرك ذلك من خلال هذه الملاحظة وهي في غاية الأهمية.
لماذا لم يعد للإسلام ذكر في هذه البلاد إلا آثار قليلة، وبعض المساجد التي حولت إلى كنائس، بينما احتلت بلاد إسلامية كثيرة غير بلاد الأندلس ومع ذلك لم يخرج منها الإسلام؟! احتلت مصر، والجزائر، وسورية، والسودان، وليبيا، والعراق، ومعظم بلاد العالم الإسلام لكن هذه البلاد مازالت مسلمة بعد الاحتلال الطويل، أما أسبانيا والبرتغال - أو الأندلس - فالوضع فيها مختلف، لماذا؟! لأن الاحتلال الأسباني للممالك الإسلامية في الأندلس كان احتلالاً إستيطانياً إحلالياً سرطانياً، بمعنى أن الأسبان ما كانوا يدخلون المدينة الإسلامية إلا وي***ون أهلها جميعاً، ويقومون بمذابح جماعية في كل مكان، أو يطردونهم خارج البلاد، وهكذا وبمرور الوقت يتحول سكان البلد المسلمون إلى شهداء أو لاجئين، ثم يأتون بالأسبان من كل مكان ليوطنوهم في هذه البلاد، وهكذا وبمرور الوقت أصبح سكان الأندلس كلهم من الأسبان وليسوا من المسلمين واختفى المسلمون بالكلية من ساحة الأندلس.
ترى كيف كان حال المسلمين حول بلاد الأندلس في البلاد المجاورة، في تونس والجزائر والمغرب ومصر والشام؟ كان المسلمون في فرقة شديدة وضعف، ومع ذلك فإنهم - ولا شك - فكروا مع هذا الضعف - في استعادة بلاد الأندلس، ولكنهم لم يستطيعوا هذا لقلة حيلتهم، ومن المؤكد أن المسلمين الذين خرجوا من بلاد الأندلس فكروا يوماً ما في العودة، ولكن لم يستطيعوا لضعف إمكانياتهم، وهكذا مر شهر أو شهران، وعام أو عامان، وقرن أو قرنان بل خمسة قرون، وضاعت الأندلس - أسبانيا والبرتغال - من ذاكرة المسلمين، فمن من المسلمين الآن يفكر في استعادة بلاد الأندلس؟ لا أحد، فالأندلس الآن عبارة عن دولتين تربطهما مع كل بلاد المسلمين علاقات حميمة.
كان المؤرخون قديماً عندما يتحدثون عن الأندلس بعد سقوطها يقولون ((أعادها الله للمسلمين))، مثلما يتحدث مؤرخ فيقول ((فتح طارق بن زياد رحمه الله بلاد الأندلس - أعادها الله للمسلمين - في سنة 92 من الهجرة)) ذلك لأنها كانت دائماً في الذاكرة، أما مع تقادم العهد فقد اختفت الكلمة - كلمة أعادها الله للمسلمين - اختفت من أفواه المؤرخين.
ما أشبه اليوم بالبارحة، فالأندلس تتكرر من جديد.. أين؟ في فلسطين!!. نعم في فلسطين!!; نفس طريقة الاحتلال الأسباني، *** أو طرد للمسلمين، تحويل الشعب إلى لاجيء وشهيد، هدم للمباني والديار، وإقامة للمستوطنات اليهودية في كل مكان، عملية إحلال منظمة للشعب الفلسطيني بالشعب اليهودي; وإن ترك الأمر على حاله في تراجع ودِعة من المسلمين فإن المصير سيكون واحداً، وستلقى فلسطين نفس مصير الأندلس. إذا تقادم العهد على عملية الاستيطان والإحلال سيصبح المكان مع مرور الزمان اسمه إسرائيل، كما أصبحت الأندلس مع مرور الزمان اسمها أسبانيا والبرتغال. إذا تقادم العهد على الاحتلال فسيصبح هذا أمرا واقعاً.. المسلمون منذ ثلاثين سنة - مثلاً - كانوا لا يعترفون بالكيان الصهيوني مطلقاً.. بل كانوا يصفون اليهود بأنهم مجموعة من اللصوص سطوا على أرض ليست أرضهم فنهبوها واستوطنوها.. ثم مرت الأيام وقبل الرافضون القدماء من العرب بوجود إسرائيل على مساحة 78% من الأرض المحتلة وهي كل أرض فلسطين خلا الضفة الغربية وغزة..
ثم ستأتي مرحلة جديدة لا محالة يسعى فيها اليهود لإنهاء الوجود الفلسطيني بالكلية..وساعتهاا قد يصرخ المسلمون يوماً أو يومين أو سنة أو سنتين أو قرناً أو قرنين.. ويتقادم العهد، وتصبح فلسطين إسرائيل.. ويرتبط المسلمون معها بما يرتبطون به الآن مع أسبانيا والبرتغال. إذا تقادم العهد على احتلال فلسطين فقد يأتي زمان يزور فيه المسلمون المسجد الأقصى بتأشيرة سياحة من السفارة الإسرائيلية كما يزورون الآن مسجد قرطبة بتأشيرة سياحة من السفارة الأسبانية!!.
قضية فلسطين قضية من أخطر قضايا أمة الإسلام، بل لعلها الأخطر على الإطلاق. قضية فلسطين هي قضية أمة ت***، وشعب يباد، وأرض تغتصب، وحرمات تنتهك، وكرامة تهان، ودين يضيع.
ترى ماذا نفعل كأمة وأفراد حتى لا تصبح فلسطين أندلساً أخرى؟
أنا في هذا الكتاب لا أخاطب الحكومات والهيئات الرسمية..
أنا أخاطب عموم المسلمين الغيورين على القضية..
أخاطب الطبيب والمهندس والمحامي ورجل الأعمال..
أخاطب النجار والحداد والعامل والفلاح..
أخاطب أستاذ الجامعة كما أخاطب الطالب..
أخاطب العلماء كما أخاطب الرجل البسيط الذي لا يحسن القراءة والكتابة ولكن - فقط - ليتألم لفلسطين.
أنا - أيها المسلمون - أخاطب عموم المسلمين الذين ليس في أيديهم قرار تسيير الجيوش، ولا قطع العلاقات، ولا غلق السفارات، ولا وقف التطبيع، ولا محاكمة شارون، ولا وحدة قادة المسلمين..
يقول الله عز وجل:
((لا يكلف الله تفساً إلا وسعها)).
نحن في هذا الكتاب نحاول أن نضع أيدينا على هذا الوُسع.
أنا أريد منك ستة أدوار.. ستة واجبات، إذا فعلتها على الوجه الأكمل كنت ممن أدى حق فلسطين.. وكنت مساهماً في تحريرها.. وكنت مستنفذاً لوسعك وطاقتك، ويوم القيامة تقول:يارب تألمت لفلسطين ففعلت كذا وكذا، وهذا ما كنت أملك.. مع العلم أنني في هذا الكتاب لا أخاطب إخواننا المجاهدين المرابطين في ارض فلسطين، فإن عليهم دوراً يسبق كل هذه الأدوار وهو الجهاد في سبيل الله.. فلا شيء يعدل الجهاد ضد اليهود.. نسأل الله لهم الثبات والإخلاص..
الواجب الأول: فهم القضية فهماً صحيحاً وتحريكها بين الناس بسرعة.
الواجب الثاني: *** الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية.
الواجب الثالث: بذل المال قدر المستطاع و تحفيز الناس عليه.
الواجب الرابع: المقاطعة الاقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي أو من أي دولة أو شركة تؤيد اليهود بسفور.
الواجب الخامس: الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل.
الواجب السادس: إصلاح النفس والمجتمع.
مع هذه الواجبات نعيش في هذه الصفحات القادمة; ونسأل الله التوفيق..</div>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #2  
قديم 27-08-2006, 02:13 PM
الصورة الرمزية مسيو محمد عياد
مسيو محمد عياد مسيو محمد عياد غير متواجد حالياً
مدرس أول اللغة الفرنسية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 1,893
معدل تقييم المستوى: 0
مسيو محمد عياد is an unknown quantity at this point
افتراضي

ستة واجبات، إذا فعلتها على الوجه الأكمل كنت ممن أدى حق فلسطين.. وكنت مساهماً في تحريرها.. وكنت مستنفذاً لوسعك وطاقتك، ويوم القيامة تقول:يارب تألمت لفلسطين ففعلت كذا وكذا، وهذا ما كنت أملك..

الواجب الأول: فهم القضية فهماً صحيحاً وتحريكها بين الناس بسرعة.
الواجب الثاني: *** الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية.
الواجب الثالث: بذل المال قدر المستطاع و تحفيز الناس عليه.
الواجب الرابع: المقاطعة الاقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي أو من أي دولة أو شركة تؤيد اليهود بسفور.
الواجب الخامس: الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل.
الواجب السادس: إصلاح النفس والمجتمع.


شكراً فتاة الإسلام على هذا الكتاب الرائع

اللهم اهدي حكام المسلمين إلى ما فيه صلاح الإسلام والمسلمين


في انتظار باقي الأجزاء

__________________
تابعني :
يوتيوب
فيسبوك
بلوجر
  #3  
قديم 27-08-2006, 03:22 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div class='quotetop'>إقتباس(¨°o.O ( Strong Man ) O.o°¨ @ Aug 27 2006, 03:13 PM) [snapback]202938[/snapback]</div>
اقتباس:
ستة واجبات، إذا فعلتها على الوجه الأكمل كنت ممن أدى حق فلسطين.. وكنت مساهماً في تحريرها.. وكنت مستنفذاً لوسعك وطاقتك، ويوم القيامة تقول:يارب تألمت لفلسطين ففعلت كذا وكذا، وهذا ما كنت أملك..

الواجب الأول: فهم القضية فهماً صحيحاً وتحريكها بين الناس بسرعة.
الواجب الثاني: *** الهزيمة النفسية وبث الأمل في عودة اليقظة للأمة الإسلامية.
الواجب الثالث: بذل المال قدر المستطاع و تحفيز الناس عليه.
الواجب الرابع: المقاطعة الاقتصادية الشاملة والكاملة لكل ما هو يهودي أو أمريكي أو إنجليزي أو من أي دولة أو شركة تؤيد اليهود بسفور.
الواجب الخامس: الدعاء المستفيض اللحوح لله عز وجل.
الواجب السادس: إصلاح النفس والمجتمع.


شكراً فتاة الإسلام على هذا الكتاب الرائع

اللهم اهدي حكام المسلمين إلى ما فيه صلاح الإسلام والمسلمين


في انتظار باقي الأجزاء


[/b]
العفو أخي Strong Man
شكراً لمرورك وردك
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #4  
قديم 29-08-2006, 01:34 AM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 7,974
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

يلا يا فتاة الإسلام فين الباقي وأسف للتاخير فأنتي تعرفين جيدا كما اعشق ذلك الموضوع لما به من كثير وكثير من الدروس اكملي على بركة الله ونحن لكي متابعون
__________________

  #5  
قديم 29-08-2006, 03:47 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

بإذن الله سأكمل يا أستاذ زيزو ولكني أفضل الإنتظار ولو قليلاً حتى يشاركنا الأعضاء في قراءة هذا الكتيب الهام بإذن الله
وشكراً لمرورك وردك يا أستاذ زيزو
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #6  
قديم 29-08-2006, 04:20 PM
Maramero Maramero غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,531
معدل تقييم المستوى: 0
Maramero is an unknown quantity at this point
افتراضي

بجد موضوع هــــــام جداً ، جزاكِ الله خيراً يا علا

واحنا فى انتظار الباقى ان شاء الله ،، وشكراً على مجهودك
  #7  
قديم 29-08-2006, 04:22 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاني الله وإياكِ كل خير بإذن الله يا أميرة
شكراً لمروركِ وردك وإنتظري الباقي قريباً إن شاء الله
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #8  
قديم 29-08-2006, 04:50 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة الاسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

بجد الكتاب رائع فعلا
شدنى جدا
لكنى حزنت منة جدا
معقول مساحة اسرائيل 78%
ومسجد قرطبة ندخلة بتذكرة سياحية شئ محزن بجد
لحد امتى هنفرط فى ارضنا ارض ارض

ياريت تكملى باقى الكتاب لانة رائع وجزاك الله خيرا فعلا لانى اول مرة اعرف معلومات من خلالة
  #9  
قديم 29-08-2006, 04:54 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

بإذن الله التكملة عن قريب يا فتاة الاسلام
والحمد لله اني قدرت افيد الأعضاء بمعلومات جديدة
شكراً لمروركِ وردك وإنتظري الباقي عن قريب إن شاء الله
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #10  
قديم 29-08-2006, 04:56 PM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,750
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

الموضوع هايل جدا صراحه

وانا اتفق مع الكاتب في تشبيهه لفلسطين بالأندلس وهو فعلا تشبيه قائم وقد يحدث ان استمر حال المسلمون علي ما هو عليه

والواجبات السته نسأل الله ان يعيننا علي تنفيذها جميعا

شكرا جزيلا فتاة_الإسلام أعزنا الله واياكم واعز المسلمين بنا وبكم
__________________
  #11  
قديم 29-08-2006, 05:04 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

العفو أخي msamido وبإذن الله نقدر على تنفيذها جميعاً كيد واحدة في مواجهة الاحتلال الغاشم
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #12  
قديم 31-08-2006, 01:10 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

<div align="center">هذا جزء من الواجب الأول وعندما تنتهي مناقشته بإذن الله سوف نناقش جزء آخر بإذن الله</div>

<div align="center">~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~</div>

<div align="center">الواجب الأول
تحريك القضية</div>

لا يجب أن تموت قضية فلسطين أبداً أو تنسى.
وسبحان الله فقد حركها الله سبحانه وتعالى لنا; تذكرون أن قضية فلسطين قد خمدت فترة من الزمان - حوالي سبع سنوات كاملة - بعد معاهدة أوسلو; لكن الله حركها بزيارة شارون للمسجد الأقصى في 28 من سبتمبر سنة 2000م، وهو حدث - مع عظمه - أهون من أحداث سابقة كثيرة. هناك أحداث كثيرة جداً سبقت زيارة شارون للمسجد الأقصى لم يتحرك لها المسلمون هذا التحرك. حدث *** للمسلمين.. حدث تدمير وتشريد.. حدثت مذابح مثل م***ة صابرا وشاتيلا، ولكن تحركوا لزيارة شارون وهي أهون من *** المسلمين. إذن هذه الحركة للقضية فعلها سبحانه وتعالى، ولابد أن نشكر هذه النعمة - نعمة تحريك القضية - وشكر النعمة يكون بإستمرار تحريك القضية.
احذر أن يمر عليك يوم أو يومان دون أن تذكر فلسطين وتُذكِّر بها:
احمل هم القضية وتحرك..
في كل الدوائر تحرك..
في كل الأماكن تحرك..
في كل الأوقات تحرك..
تحت كل الظروف تحرك:
● تحدث عن فلسطين في دائرة بيتك.. مع أبيك وأمك.. مع إخوانك وأخواتك.. مع أولادك وأحفادك..
● تحدث عن فلسطين في دائرة الأقارب.. القريبة والبعيدة.. كل من تعرف من أهلك.. تحدث معهم..
● تحدث عن فلسطين في دائرة أصدقائك.. وفي دائرة العمل.. فلنترك جانباً في هذه الأيام العصيبة الحديث عن المباريات والدوري والكأس والمسلسل والأفلام.. والقيل والقال.. وفلان وعلان.. فلنتحدث عن فلسطين..
● حتى في الدوائر السطحية التي تلتقي بها - قدراً ودون ترتيب - تحدث عن فلسطين.. منتظر في عيادة طبيب.. راكب في أوتوبيس أو ميكروباص أو تاكسي.. تحدث عن فلسطين..
ثم فكر أن توسع دوائر التحريك:
• مقال في جريدة أو خطاب إلى بريد إحدى الصحف..
• مقال في مجلة حائط في مدرسة أو جامعة..
• كلمة بسيطة سريعة في مسجد أو في فصل أو في مدرج.. دقيقتين أو ثلاثة.. خبر عن عملية إستشهادية أو سؤال الدعاء لأهل فلسطين..
• خطبة الجمعة - لو تستطيع - أو تنصح الخطيب بذلك..
• أعمل صالوناً ثقافياً في بيتك وادع أصدقاءك وناقشوا القضية.. ولا مانع أن تدعو إلى اللقاء متحدثاً يدرك أبعاد القضية، يحاورهم ويشرح لهم..
• ابعث رسائل على الإنترنت لكل من تعرف من الأفراد والهيئات في كل بقاع العالم.. ابعث للمسلمين ولغير المسلمين.. اشرح القضية.. وضح فضائح اليهود.. اعمل رأي عام عالمي مضاد للإعلام اليهودي.. تحرك.. ليس هناك وقت..
• حتى المظاهرات السلمية تعتبر تحريكاً للقضية.. لكن مع الأخذ في الإعتبار أن المظاهرة تكون بالضوابط الشرعية.. ليس فيها تكسير أو إفساد.. وليس فيها سباب.. فليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء.. وليس فيها إختلاط مخل بالآداب الإسلامية.. وليس فيها شعارات ضالة تؤخر القضية بدلاً من تقديمها..
هذا التحرك - يا أخي - لا بد أن يكون بسرعة:
فعلاً ليس هناك وقت..
مرور الوقت - دون عمل - ليس في مصلحة القضية..
- مع مرور الوقت يزداد عدد الشهداء، وتفقد الأمة أفرادها الواحد تلو الآخر.
- مع مرور الوقت تهدم المنازل، وتجرف الأراضي، ويشتت الناس، ويتزايد عدد من لا مأوى لهم، وكل هذا يُكثّر من أوراق الضغط اليهودي.
- مع مرور الوقت تزداد المستوطنات، وتزداد الهجرة اليهودية للأراضي الفلسطينية، ويزداد الإحلال اليهودي للشعب الفلسطيني.
- مع مرور الوقت يتناقص الغذاء والكساء والدواء، وذلك لغلق كل الحدود والمعابر.
- مع مرور الوقت تتزايد الجرأة اليهودية على المسلمين فنسمع عن أشياء جديدة وبصورة متكررة:
● نسمع عن عملية إغتيال لأشخاص بعينهم.
● نسمع عن عمليات إختطاف لأفراد بعينهم من عقر دارهم.
● نسمع عن قصف بالمروحيات والأ****ي.
● نسمع عن إجتياح بالدبابات والجرافات.
● نسمع عن مذابح جماعية.. ونشاهد سكوتاً عالمياً مخزياً!!
- مع مرور الوقت يحدث شيء خطير أسميه إِلف المأساة:
يتعود المسلمون على منظر الدماء.
يتعودون على منظر الجرحى بالمئات والآلاف.
يتعودون على منظر الأمهات الثكالى.
يتعودون على منظر الأطفال الباكين المشردين.
يتعودون على كل ذلك فلا تتحرك القلوب كما كانت تتحرك، ولا تذرف الدموع كما كانت تذرف، ولا تتأثر المشاعر كما كانت تتأثر.. إِلف المأساة.
ثم أتدري كم ستعيش في هذه الأرض؟! الموت يأتي بغتة.. ومن مات قامت قيامته.. ولا شك أننا سنُسأل عن هؤلاء الذين يُ***ون صباح مساء على بعد أميال منا.. لا داعي أن نأخذ الموضوع ببساطة.
لكي تشعر بالمشكلة ضع نفسك مكانهم. وليس ببعيد أن يبدل الله الأدوار عما قريب. تخيل أنك تسير في الشارع ومعك ابنك 8 سنوات أو 10 سنوات، فجاء يهودي وأطلق رصاصة استقرت في قلبه أو في رأسه فسقط بين يديك، وأنت لا تملك له علاجاً، حتى مات أمام عينيك، فترفع رأسك فإذا بأكثر من مليار مسلم يشاهدون ولا يتحركون!.. ماذا تفعل؟! ألا ترفع يدك إلى السماء وتدعو على من شاهد ولم يتحرك؟.. وتدعو على من سمع ولم يعقل؟
تخيل نفسك في هذا المقام!!
ألا تخشى من دعوة هؤلاء المظلومين على إخوان لهم في الدين، شاهدوا الأرواح تزهق، والأرض تُسرق، والشعب يُشتت، فتأسفوا قليلاً، ثم سارت حياتهم بصورة طبيعية كما كانت.
تحريك القضية وبسرعة واجب حتمي يحفظ القضية من الموت أوالنسيان ، ولكن لابد أن يكون التحريك بالمفاهيم الصحيحة
تحريك القضية بمفاهيم خاطئة قد يضربها ويُعطل سيرها.. بل ويعجل بموتها.
لا بد من تفريغ الوقت لفهم القضية فهماً صحيحاً وتفهيمها لغيرنا.
أعداء الإسلام يدبرون مؤامرات لا حصر لها لهدم الإسلام وإبادة أهله.. لا يهدءون ولا يكلّون.. وعلى قدر هذا النشاط من أعدائنا يجب أن تكون حركتنا أو يزيد.
• مؤامرات سياسية عن طريق المفاوضات والسفارات والهيئات والأحلاف.
• مؤامرات عسكرية عن طريق الجيوش والصواريخ والطائرات والبوارج.
• مؤامرات اقتصادية عن طريق الحصار والقيود الإقتصادية والديون والعولمة.
• مؤامرات تفريقية للتفريق بين الشعوب الإسلامية وبين أفراد الشعب الواحد بل وبين أفراد الأسرة الواحد.
• مؤامرات أخلاقية عن طريق إفساد أخلاق المسلمين بالإعلام والدش والإنترنت والتليفزيون والصحف الصفراء والبيضاء.
• ثم مؤامرات فكرية عن طريق تغيير أفكار المسلمين وتبديل المعايير الصحيحة وقلب الموازين العادلة.
وكل هذه المؤامرات خطير.. وكلها قاتل وفتاك.
لكن أشد هذه المؤامرات خطورة هي المؤامرة الفكرية..
المؤامرة الفكرية.. التي تقلب الحق باطلاً والباطل حقاً.
تخيل أن رجالاً عاشوا طويلاً، وكافحوا وتعبوا وسهروا وبذلوا، من أجل أفكار ضالة، وعقائد منحرفة، وأهداف تافهة.. كل ذلك وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
كارثة!.. المؤامرة الفكرية ت***ع الأمم من جذورها.
لا أمل في النجاة إن انحرفت أفكار الناس.
ومن انحرف ولو درجة، فلا يرجى له وصول.
كثير ممن يكافح من أجل فلسطين.. يكافح للدفاع عن أفكار منحرفة، ومفاهيم خاظئة، ولذا فهم يؤخرون أو يضيعون القضية.
تحريك القضية بالمفاهيم الصحيحة من أقوى الأسلحة في حرب التحرير.
هيا نختبر مفاهيمنا حول القضية.
المفهوم الأول: لماذا نحرر فلسطين؟
ما هي الدوافع وراء الحركة وبذل المال والجهد والوقت والنفس؟
لماذا نتحمس لفلسطين؟
الناس في هذا الأمر ترفع شعارات مختلفة..
• هناك من يقول: نحن نحرر فلسطين لأنها عربية ونحن عرب وبدافع القومية العربية لا بد أن نحررها.
• هناك من يقول: نحن نحررها من أجل أن بها القدس المدينة المباركة.
• هناك من يقول: نحن نحررها من أجل الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثاني الحرمين.
• هناك من يقول: لأجل كل ماسبق.. لأنها عربية ولأنها إسلامية ولأن بها القدس والأقصى ولحل مشكلة اللاجئين.
نعم.. قد يكون لأجل كل ذلك تتحرك.. لكن إعلم انك إن لم تحدد وجهة واحدة من كل هذه الأمور فقد تضل الطريق وتنحرف عن الهدف.. لا تفرق عليه الهموم.. ضع النقاط فوق الحروف واختر هدفاً واحداً من كل هذه الأهداف:
- هل لأنها عربية؟
- أو لأنها إسلامية؟
- أو لأن بها القدس؟
- أو لأن بها الأقصى؟
- أو حلاً لمشكلة اللاجئين؟
فكّر..
فكّر جيداً..
أنا أختار لأن فلسطين إسلامية:
ماذا تعني كلمة ((فلسطين إسلامية))؟
في شرع الإسلام إذا حكم المسلمون بلداً - فتحاً أو صلحاً - أصبحت هذه البلاد ملكاً للمسلمين ((حكماً أبدياً إلى يوم القيامة)).
هناك باب كبير في الفقه اسمه باب الأرض المغنومة.. الأرض التي غنمها المسلمون يوماً من الأيام، صارت أرضاً إسلامية.. وعلى هذا اجتمع فقهاء المسلمين..
أرض فلسطين.. فتحت بالإسلام سنة 13 هـ واكتمل الفتح سنة 18 هـ..
وبذلك أصبحت الأرض بكاملها أرضاً إسلامية:
حق المسلمين في هذا الأرض بدأ من هذا التاريخ..
نحن لا نتعلق بتوراة محرفة كاليهود.. نحن نتعلق بشرع محكم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد..
الأرض بكاملها إسلامية من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن ومن لبنان إلى رفح..
هذا هو شرع الإسلام..
والتفريط في شبر من فلسطين تفريط في الدين.
ترى كم من المكافحين من أجل القضية الآن يفهم هذا الأمر؟
ترى كم من الرجال يكافح من أجل إقامة دولة فلسطينية، فقط على الضفة الغربية وغزة ويترك 78% من الأرض الإسلامية لليهود؟
ترى كم من المفاوضين سيترك جزءاً من الدين، من أجل التعايش السلمي مع اللص الذي سرق الأرض؟!
مشكلة فكرية خطيرة..
أنا لا أعتقد أن أي عالِم إسلامي يستطيع أن يتجرأ على الفتوى بأن مدينة يافا - المدينة الفلسطينية الجميلة - أصبحت مدينة إسرائيلية وليست إسلامية (مع العلم أن الحي الشمالي منها اسمه تل أبيب).
ولا أعتقد أيضاً أن أي عالِم إسلامي يستطيع أن يتجرأ على الفتوى بأن مدينة حيفا لم تعد مدينة إسلامية، أو أن مدينة عكا - الثغر الإسلامي القديم - لم تعد ملكاً للمسلمين.
أي قصور في الفهم! وأي انحراف في الفكر!
أصدر الأزهر الشريف في 1 من يناير سنة 1956م فتوى بأنه لا يجوز التفريط في شبر من الأرض الفلسطينية، ثم ما لبثت الأيام أن دارت، واعترف المسلمون لليهود بـ 78% من الأرض أو يزيد، والبقية تأتي.
ويترتب على فهم أن فلسطين بكاملها إسلامية حكم فقهي هام.. وهو أنه يتعين على أهل الأرض المسلمة المحتلة الجهاد من أجل تحريرها.. يتعين عليهم، أي يُفرض عليهم كالصلاة المفروضة وكصيام رمضان..
من لم يجاهد من أهلها لتحريرها بكاملها آثم.. ولا خلاف بين العلماء في ذلك.
إذن أهل فلسطين عليهم أن يجاهدوا حتى يحرروا فلسطين بكاملها، فإن لم يكف أهل فلسطين لذلك تعين الجهاد على الأقطار الإسلامية المجاورة، وهكذا، وإن شمل ذلك كل مسلمي الأرض.
قضية في منتهى الخطورة.. ليست أبداً قضية هامشية في حياتنا.
وبالطبع سيقول بعضهم إن هذا يتعارض مع الشرعية الدولية، وقوانين الأمم المتحدة، وحدود الدول المعترف بها، ومنها حدود دولة إسرائيل، وهكذا..
هنا يجب أن نقف وقفة ونسأل بصراحة: ماذا تعني الشرعية الدولية؟!
هل الشرعية الدولية تحفظ للناس حقوقها؟ أم أنها فقط تضمن للقوي الإستمرار فيما يريد وإن كان ظلماً؟
الحق أن الشرعية الدولية ما هي إلا شعار يختفي وراءه كثير من مجرمي الحرب وكثير من الشياطين.
يظلمون وي***ون ويشردون وفق أهواء منحرفة ومصالح ذاتية.. هل هذه هي الشرعية الدولية؟
الشرعية الدولية سمحت بموت نصف مليون طفل عراقي لنقص التطعيمات والألبان.. ما هذا؟! هل هؤلاء الذين يحكمون بإسم الشرعية الدولية بشر؟ هل يتعاملون وفق مشاعر البشر؟ هل يقبل بشر - أي بشر - بوفاة طفل واحد أمامه لنقص الغذاء أو الدواء وهو يتفرج ويشاهد بل ويستمتع؟ هل هذا بشر؟ فما بالك بوفاة نصف مليون طفل!!
ماذا فعلت الشرعية الدولية في أفغانستان وماذا فعلت في كشمير وماذا فعلت في السودان وماذا فعلت في البوسنة وماذا فعلت في الصومال وماذا فعلت في لبنان؟
ثم ماذا فعلت الشرعية الدولية لإسرائيل في تعدياتها الصارخة في فلسطين؟
إذن بوضوح.. الشرعية الدولية ليست قانوناً عادلاً.. الشرعية الدولية قانون لا يعرف إلا القوة، ولأن الله عز وجل يعلم الظلم الشديد الذي سينتهجه كثير من البشر.. ولأنه عز وجل يعلم أن الحق المجرد لا يقنع الكثيرين من الخلق، ولأنه يعلم أن الحق لا بد أن يُحمى بقوة.. من أجل كل هذا شرع القوة - أو الجهاد - للدفاع عن الحقوق.
{أُذِنَ للَّذينَ يُقَاتَلُونَ بأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَديِرٌ ۩ الَّذيِنَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمَ اللهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 39، 40].
إذن فلسطين بكاملها إسلامية.. ولن يرضى بذلك اليهود ولا أعوانهم ولا الشرعية الدولية ولن يقتنع الأقوياء الظالمون إلا بقوة إسلامية عادلة.
لابد أن تعرف حقك.. وأن تعرف السبيل الصحيح إلى استرداده.
ثم يا أخي وقفة أخرى هامة: كيف ننتصر على أعدائنا؟
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنكم لا تنتصرون على عدوكم بالعدد والعدة وإنما تنتصرون عليه بطاعتكم لربكم وبمعصيتهم له؛ فإن تساويتم في المعصية كانت لهم الغلبة عليكم بقوة العدة والعتاد.
نحن المسلمين لا ننتصر إلا بتأييد الله لنا. وكل زعيم مسلم على مر التاريخ حاول أن يعتز بغير الإسلام لم يذقه الله إلا الذل.. وكل جيش مسلم حاول أن ينتصر بغير الإسلام هزمه الله..
وعلى النقيض تماماً.. كل زعيم أو جيش تمسك بالإسلام انتصر ولو كان قليلاً ضعيفاً.
قواعد شرعية:
- {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ واللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249].
- {إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
- {إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ} [آل عمران:160].
من ذا الذي ينصركم من بعده؟؟ أمريكا؟ روسيا؟ الاتحاد الأوروبي؟ الأمم المتحدة؟ الشرعية الدولية؟ من؟ لا أحد
- {فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} [الذاريات: 50].
فهم القضية في ضوء شرع الله يضع النقاط فوق الحروف.. فلسطين بكاملها إسلامية، والتفريط في شبر منها تفريط في الدين.
ولا مجال لقول أن الضفة الغربية وغزة مرحلة.. ثم يعقبها تحرير كامل.. أبداً أنت بإقرارك لعدوك على 78% من الأرض تزده قوة وتزداد أنت ضعفاً.. يزداد هو تمسكاً وتزداد أنت تفريطاً.. الحقوق - يا إخواني - لا تُجزأ.
ثم إننا تعاملنا مع اليهود وأعوان اليهود وعرفنا طريقتهم غدر وخيانة وغش وخداع.
كلما انسحبنا خطوة.. وضع اليهود أرجلهم فيها:
● اليهود قسمت لها الأمم المتحدة 56% من الأرض سنة 1947م ظلماً وعدواناً، وذلك في قرار التقسيم الجائر الظالم برقم 181.. هاج العرب وماجوا لكن.. اللهم لا إعتراض!!
● في سنة 1948م احتل اليهود 78% من الأرض.. يعني بزيادة 22% عن الأرض التي قسمتها لهم الأمم المتحدة الظالمة أصلاً.. هاج العرب وماجوا، لكن أيضاً: اللهم لا إعتراض!!.. لكن قالوا: ياليتنا نعود لحدود الأمم المتحدة.. لكن اليهود كانول قد وضعوا أقدامهم.
● في 5 من يونيو 1967م احتلت الضفة الغربية وغزة.. هاج العرب وماجوا.. ثم قالوا نريد أن نرجع لحدود 4 من يونيو 1967م، ونوافق على أخذكم 78% من الأرض.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
● والآن يطالبون بعودة إسرائيل إلى حدود 27 من سبتمبر سنة 2000م، أي الحدود قبل الإنتفاضة.. وهكذا.. وفي النهاية ماذا سنفعل؟! يبدو أنه: اللهم لا إعتراض!!
إذن لا تترك اليهودي يلبِّس عليك الحقائق.
فلسطين بكاملها إسلامية مهما تقادم الزمان على إحتلالها.
لأجل هذا فإنه من الخطورة بمكان أن تقول: نحن نحرر فلسطين لأجل القدس!!
هذه تجزئة واضحة للقضية.
اليهود سيعظمون جداً من شأن القدس ويتمسكون بها، فينشغل المسلمون بقضية القدس وينسون بقية الأرض، وتسمع من يقول: نريد دولة فلسطينية في الضفة وغزة وعاصمتها القدس!
وفي النهاية قد يأتي اليهودي ويقول لك: سوف نتنازل لك تنازلاً غير مسبوق.. خذ القدس، واترك 78% من الأرض.. فتقبل وأنت تشعر بزهو الإنتصار!!
ثم مرحلة جديدة، عندما يجد ضعفاً أكثر في المسلمين يقول: لا تأخذ القدس كلها. ولكن خذ القدس الشرقية واترك لنا القدس الغربية! هذا هو العدل.. فيبتسم بعض العرب ويقولون في بلاهة: آه.. هذا صحيح.. والله عندكم حق!! لا تفريط في القدس الشرقية!! سبحان الله!!
لأجل هذا الحذر.. الحذر.. أن تكون حملاتك الدفاعية عن فلسطين تحت شعار القدس.. إجعلها دائماً تحت شعار فلسطين.. تقول فسطين إسلامية ولا تقول القدس إسلامية، تقول فلسطين لنا ولا تقول القدس لنا.. تقول لا تفريط في فلسطين ولا تقول: لا تفريط في القدس وهكذا.
الأخطر من هذا الذي سبق أن نقول نحن نحرر فلسطين من أجل الأقصى!!
سيأتي اليهود بعد جدال طويل وعقيم يقولون لك: إذن خذ الأقصى واترك فلسطين!
وفي مرحلة أخرى خذ الأقصى ماعدا فقط أحد الجدران، بحجة أنه حائط المبكى وبقايا الهيكل.
وفي مرحلة أخرى حفريات تحت الأقصى بحثاً عن هيكل سليمان عليه السلام.
وهذا كله شاهدناه بأعيننا.
ثم هل الأقصى كبناء أغلى أم دماء المسلمين؟
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ((ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً)).
لذلك كان غريباً أن الأمة تثور وتنتفض لزيارة شارون للأقصى - وهو أمر قبيح ولا شك - ولا تثور ثائرة مماثلة أو أشد ل*** ثلاثة آلاف فلسطيني مسلم على يد الموارنة واليهود في صابرا وشاتيلا.
لا بد أن نرتب أولوياتنا.
الإسلام ليس ديناً معقداً.. الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
● الأولوية الأولى: الأرض بكاملها لأنها دين والتفريط فيها تفريط في الدين، ويُضحى بكل شيء من أجل الدين.
● الأولوية الثانية: الدماء.. دماء المسلمين لها حرمة عظيمة، لكن تبذل للدفاع عن الدين.
● الأولوية الثالثة: المقدسات والمباني والديار والأموال.. وكل ذلك هام، لكن لا يُضحى من أجله بالأرض أبداً.
ثم نقطة أخرى: البلاد الإسلامية التي ليس فيها حرم ولا قبلة ولا كعبة ولا أقصى، هل يتركها المسلمون؟ هل لا تغلى الدماء في عروقنا لنهب الشيشان أو كشمير أو البوسنة أو العراق أو السودان؟ إياك يا أخي وتمييع القضايا.. وإياك وتفريعات اليهود.
حدد الهدف.. وستصل إن شاء الله.
وأخطر من كل ما سبق أن تقول: نحرر فلسطين لكونها عربية!
لو فعلنا ذلك لضاعت أسباب النصر تماماً.
بدلاً من التمسك بكتاب الله وقانون الله وشرع الله، نتمسك بما أسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدعوى الجاهلية!. لما تقاتل بعض الصحابة تعصباً للنسب والقبيلة، قال لهم: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للإسلام وشرفكم به.. دعوها فإنها منتنة.
أيترك المسلمون الدين المحكم، ويرفعون شعار: أبي كان عربياً، فأنا على طريقته مهما كان؟
إذا ضاعت النيات الصالحة أحبطت الأعمال وإن عظمت!
المناداة بتحرير فلسطين لكونها عربية دعوى الجاهلية.
لماذا عربية؟ لأن قبائل كنعان العربية الوثنية كانت تعيش فيها قبل اليهود.. هذه حجتهم.. ما أحقرها من حجة!! أتتشرف بالإنتماء إلى قبائل كنعان الوثنية؟ فقط لأنها عربية؟
أيهما أشرف لك إذن؟ أن تنتمي إلى أبي جهل وأبي لهب والوليد بن المغيرة وغيرهم من الأشراف العرب القرشيين، أم تنتمي إلى بلال وسلمان وصلاح الدين الأيوبي وطارق بن زياد وقطز ومحمد الفاتح؟ كل هؤلاء ليسوا عرباً!!
أتعرف أن البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة ليسوا عرباً؟
ثم هل كانت جذور مصر عربية حتى تصبح دولة عربية؟ من هذا المنطلق مصر ليست دولة عربية.. هل كانت جذور ليبيا أو تونس أو الجزائر أو المغرب عربية؟ أبداً.. لا أحد يعرف هل كان جدنا الأكبر عربياً أو بربرياً أو قبطياً أو حتى يهودياً!!.
كل هذه الأصول لا تفرق شيئاً: اعملي فاطمة فإني لا أغني عنك من الله شيئاً.
الرابط الوحيد الصحيح للمسلمين هو عقيدة الإسلام، وإذا ابتغوا العزة في غيره أذلهم الله.
ثم إنه بدعوى القومية هذه بجرة قلم - كما يقولون - مسحت من حساباتك مليار مسلم قد يكونون أشد حماسة للإسلام من العرب أنفسهم.
هكذا ببساطة تحذف:
● 200 مليون أندونيسي.
● 100 مليون باكستاني.
● 100 مليون بنجلاديشي.
● 120 مليون نيجيري.
● 100 مليون هندي.
● 85 مليون صيني.
● 80 مليون تركي.
● وغيرهم وغيرهم.
وسِّع مداركك يا أخي.. وانظر ماذا أراد الله لك وأنت تبتغي غيره.
تخيل أمة إسلامية كالجسد الواحد.. فيها تكنولوجيا ماليزيا وأندونيسيا، وفيها بترول الخليج والقوقاز، وفيها مزارع السودان وتونس، وفيها مناجم إفريقيا، ويورانيوم كازاخستان، ونووية باكستان، وصواريخ إيران، وفيها قناة السويس وباب المندب ومضيق البسفور، وفيها طاقة بشرية هائلة.
تخيل وحدة بين هذه الأمة على أساس العقيدة.. تخيل أمة كهذه شرعها القرآن والسنة، وسبيلها الجهاد في سبيل الله.. أمة مهولة عندما يفكر الغرب في ذلك يصيبهم الهلع والرعب والفزع، فيسرعون إلى وأد أي توجه إسلامي في أي قطر في الأرض، صغير كان أو كبير، غني كان أو فقير.
يدركون قوة غفل عنها أهلها.. قوة العقيدة.. وقوة الإعتزاز بمنهج الله الحكيم..
يقول اليهودي شيمون بيريز في مؤتمر إنتخابي: لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة ما دام الإسلام شاهراً سيفه، ولن نطمئن على مستقبلنا حتى يغمد الإسلام سيفه.. القضية في ذهنه في منتهى الوضوح.
إذن خلاصة هذا المفهوم الذي يجب أن نتحرك به سريعاً وسط الأمة.. أن فلسطين بكاملها إسلامية ولا نرضى بحلول جزئية كالضفة الغربية وغزة ولو أخذنا القدس ولو أخذنا الأقصى.. كما أننا لا نحرر فلسطين لكونها عربية، فانتماؤنا للعقيدة أقوى وأشد من انتمائنا لآبائنا وقبائلنا.
<div align="center">~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~</div><div align="center">هذه نهاية المفهوم الأول وبإذن الله لي عودة مع المفهوم الثاني بعد الإنتهاء من مناقشة هذا إن شاء الله</div>
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #13  
قديم 31-08-2006, 03:07 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة الاسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاكى الله خيرا
مجهود رائع والمعلومات قيمة جدا

يتعودون على كل ذلك فلا تتحرك القلوب كما كانت تتحرك، ولا تذرف الدموع كما كانت تذرف، ولا تتأثر المشاعر كما كانت تتأثر.. إِلف المأساة. هما خلال اتعودا اصبحوا قلوب خالية متجمدة من الرحمة تقريبا

انا لسة هكمل قراءة باقى الواجب
ووان شاء الله نشوف ياقى الواجبات الستة
بشكرك بجد على مجهود
  #14  
قديم 03-09-2006, 03:50 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 3,302
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاني الله وإياكِ كل خير بإذن الله..
بإنتظار استكمالك لقراءة بقية الواجب وتعليقات باقي الأعضاء بإذن الله
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>
  #15  
قديم 03-09-2006, 06:18 PM
mohamed_oweis mohamed_oweis غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 710
معدل تقييم المستوى: 0
mohamed_oweis is an unknown quantity at this point
افتراضي

شكرا فتاة _ الإسلام كتيير على هذا المجهوود الرائع جزاكى الله خيرا..
انا الحمد لله قريت الحلقتين دلوقتي ...وعجبونى جدا..
بالنسبة للحلقة الأولى..اتفق مع الكاتب فى معظم النقاط المذكورة..لكن اعتقد ان الوضع فى فلسطين يختلف عن الوضع فى بلاد الأندلس - اعادها الله للمسلمين -...لان الأندلس كانت طرف مترامى من الأمة الاسلامية بعيدة عن قلب الامة غزاها الأسبان فكريا قبل أن يغزوها عسكريا ...حتى ضاعت فيها القيم و أصبح هم اهلها الأول هو الاغانى الاسبانية و غيرها..كما فسد بعض الحكام ( كما هو الحال الآن ).....انما فلسطين فهى تقع فى قلب الأمة الاسلامية لا تزال أفكارها و اعتقادات أهلها اسلامية خالصة و لا يزالون يقاتلون حتى الموت و عندهم يقين راسخ ان فلسطين لهم فى النهاية..ومهما نامت عنها أعين الحكام و أولى الأمر ..فاعين الأمة الاسلامية عن تتركها أكيد ...الوضع مع منطقة فى وسط الأمة الاسلامية يختلف شكلا و موضوعا مع أخرى فى أقصى الغرب....من وجهة نظرى و هذا لا يقلل من اعجابى الكبير بفكر الكاتب
بالنسبة للحلقة الثانية..فهى جاءت على وتر حساس تشعر الانسان بتقصيرة تحاه دينه و اسلامة....ولكنها جاءت ايجابية كثيرا حيث وضحت الطريق لامة لا إله إلا الله ...غيرت عندى مفاهيم كتيير بخصوص انتمائنا لفسطين بحيث كونها عربية أم اسلامية ام لاحتضانها القدس و الأقصى....وفى اعتزاونا بفلسطين كونها عربية و ايضا كلمات ( الأمة العربية ) ..و ( الوطن العربي )...
و( التعاون العربي )..وكل اتحاد على اساس الهوية العربية فاعتقد انه ظالم لامتنا العريقة و قد ذكر الكاتب الاعداد الكبيرة للمسلمين من غير العرب للدلالة على ذلك ...
وقد وضح الله سبحانه و تعالى ذلك فى قوله
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
وقوله عز و جل
( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ )
وقول نبى الهدى صلى الله عليه و سلم
( لا فضل لعربي على أعجمى إلا بالتقوى )
ولكن المؤلم فى الأمر هو اننا نأثم لهؤلاء الذين ي***ون على مرأى و مسمع مننا و هم اخواننا من امتنا .... وهذا وزر لا نطيقه نسألأ الله العفو العافية.....وقد صدق الكاتب ..لن تنصرنا الأمم المتحدة ولا امريكا و لا الشرعية الدولية و لا غيرها ..فكلهم أسلحة تستحدمه القوى لزيادة نفوذها و بسط سيطرتها و بطشها ...
( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ )
جزاكى الله خيرا على هذا المجهود الرائع..وهو عمل طيب اتمنى ان تفاعل معه كما يجب و فى انتظار البقية..اتمنى تخلصيهم كلهم قبل الدراسة ان امكن
وجزاكى الله خيرا و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


__________________
<div align="center">قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه </div>
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:42 PM.