|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مفارقات بين كسل العرب وهمة العجم
بقلم د.صلاح سلطان في جولاتي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب في أرض الله تعالى يؤلمني كسل العرب وتدهشني همة العجم، وكأن العرب قد اعتمدوا على أن الوحي قد نزل فيهم، وشفيع الأمة منهم، والإسلام بدأ من أرضهم، والنور سطع من شمسهم، فلا حاجة لهم إلى جهد جهيد، وعمل مديد؛ كي يصلوا إلى قيادة أهل الأرض وسعادة الآخرة. وكأني بهم مثل عمرو بن أم كلثوم عندما كان يقف على باب الخيمة أو "الخيبة" ثم يقول: لنا الدنيا وما أمسى عليها ونبطش حين نبطش قادرينا إذا بلغ الفطام لنا صبي تخرُّ له الجبابر ساجدينا وأنا الشاربون الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا ومن أمثال هذا الكسل مع الاستعلاء ما قاله أحد خطباء العرب اليوم: "الحمد لله الذي سخر لنا الغرب، يفكر ويبتكر ويتعب ويصنع، ونحن نستعمل منتجاتهم ونستفيد من خلاصة جهودهم". أما العجم فيتكلمون قليلا ويعملون كثيرا، كي يعيشوا وينتجوا ويتقدموا، ونحن نلهو ونلعب كما كان يقول الشيخ كشك رحمه الله: "أمريكا وروسيا طلعت القمر وإحنا هنا بنغني: يمَّه القمر على الباب". رأيت العجم في الجامعة الصينية في هونج كونج محشورين في مكاتب صغيرة، لكنهم مشغولون بالبحث والتأليف والإبداع، وقال لنا رئيس قسم الثقافة والأديان: "هؤلاء الثمانية من الأساتذة في هذه الغرفة الصغيرة قدموا في العام الماضي 33 ندوة علمية عالمية ومحلية لتأكيد هويتهم المسيحية الكاثوليكية"، أما العرب فهناك وزارات وهيئات كبرى وميزانيات ضخمة، ومكاتب فخمة، لو أقاموا مؤتمرا فارغا من المضمون فإن الصحافة عندنا جاهزة أن تجعله كأنه قال الكلمة الفصل في أزمات العالم. ومنذ أكثر من قرن اجتمع خبثاء بني صهيون ففكروا وقدروا وتواصوا ونفذوا أكثر مما خططوا له، فطردوا 6 مليون فلسطيني وقتلوا، وسجنوا، وجرحوا مئات الآلاف، وأسروا 11 ألفا، ولا زالوا يفسدون في الأرض، ويهدمون المنازل، ويقتلعون أشجار الزيتون، ويحفرون الأنفاق تحت المسجد الأقصى، ويعلنون: "فليذهب زعماء العرب إلى الجحيم"، في الوقت الذي تجتمع فيه القمم العربية وتنتهي إلى مزيد من استجداء "الرمم" الصهيونية، تاركين صريح النصوص وصحيح السياسة أن نجتمع على قلب رجل واحد فنقاتلهم حتى يعود الحق إلى أهله. يا قومي من العرب والمسلمين عندنا آية تنادينا: " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" (التوبة: 105). |
#2
|
|||
|
|||
للاسف هو ده حال العرب
امتالت البطون ونامت العقول وضاع كل شئ لكى الله يا عرب لنا الله يا مسلمين
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
#3
|
|||
|
|||
لقد أسمعت إن ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادى !! |
#4
|
||||
|
||||
شـــــــــــــــــــــــــــــــكرا لكم
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
العلامات المرجعية |
|
|