محمد عمارة: الشريعة اليهودية تدعو ل*** المدنيين من النساء والأطفال

[عادل حسان سليمان]

المقاومة الإسلامية هى الحل لأنه لا يفل الحديد الا الحديد ،فما يحدثه الصهاينة فى غزة ماهو إلا عقيدة متجزرة لابد من مواجهتها بالعقيدة الإسلامية" هكذا بدأ المفكر الإسلامى محمد عمارة حديثه خلال استضافته فى برنامج "الرد الجميل" على قناة اقرأ الفضائية والذى يقدمه الإعلامى راضى السعيد ،والذى بدأ الحلقة بسؤال الدكتور عمارة عن وجهة نظره فيما تشهده غزة من نيران الاحتلال وكانت الإجابة :
عمارة : لاشك أن صمود المقاومة رغم هذا الاعتداء الفاحش يعد شهادة كبيرة لها لأن العدوان الى ماذا يهدف الى ضرب المقاومة ، ليفنى قالت فى القاهرة الهدف تصفية القضية من خلال تصفية المقاومة فصمود المقاومة يعنى فشل العدوان الصهيونى ، فلماذا هم ي***ون الأطفال والنساء بل ي***ون حتى الذين احتموا بالأمم المتحدة، وكلنا نعلم ان غزة كلها مدنيين لا جيش بها فلماذا ي***ون المدنيين ؟ أولا لأن *** المدنيين عقيدة دينية صهيونية، ثانياً لأنهم يريدون ***هم حتى يثوروا على المقاومة ، اذن صمود المقاومة صمود غزة رغم التضحيات ورغم المجازر وبشاعتها يؤكد شىء واحد وهو ان التاريخ يعلمنا أن الأزهار تنبت من بين المجازر ،الأفغانى يقول :شدة الضغط يؤدى الى التلاحم.
فرغم المجازرهناك صمود فى الوقت الذى ينكره الإعلام ويحجبه ولكن الإعلام العربى يوصل الحقيقة الينا ويرينا مهازل الصهاينة، والتاريخ يزخر بنماذج الصمود فعز الدين القسام استشهد عام 35 وجاء بعده احمد ياسين فحول اسم القسام الى جهاد وبطولات اذن اقول لا يصح الا الصحيح وهناك قوانين لله لا تبديل لها .
راضى السعيد: عقب م***ة جنين أعلن أحد السفاحون وهو شارون أنه فى حالة حرب مع العرب منذ 50 عاما وهو على استعداد على المداومة والقضاء على العرب أما أن نبقى وأما أن نمحى من التاريخ ، والسؤال الآن هل ما يحدث فى غزة له بعد دينى فى اليهودية ، وكيف السبيل للمواجهة ؟

عمارة: تقول فتاوى الحاخامات :الشريعة تدفع ل*** حتى المدنيين، وهناك شىء آخر (شخص اسمه اسرائيل شحات فى يوم وجد على الطريق عربى صدمته عربية فتوجه لمحل به تليفون ليطلب من يسعف الرجل فصاحب المحل رفض ان يبلغ عن الحادث وقال له اليوم السبت لا يجوز انقاذ عربى )، فكتب الشحات كتاباً لأنه استفذ من الرجل ، ونرى ما يفعله الصهاينة اليوم يضربون الناس ويتركوهم بل ويضربون الاسعاف ، الشىء الذى لم يحدث فى الفاشية والنازية ، أنت أمام كيان من منطلق دينى يستبيح كل شىء ف*** النساء والمدنين هو تطبيق للدين اليهودى ولكن ليست شريعة موسى عليه السلام بل ما كتبوه بأيديهم .
ولاشك أن البعد الدينى حاضر بوضوح فى كل صغيرة وكبيرة *** الأطفال والنساء عدم نجدة العربى كل ذلك متأصل فى الشريعة اليهودية ، وسبيلنا الوحيد لذلك هى المقاومة الإسلامية.

راضى السعيد: هل من الممكن ان تشعل فينا هذه المحنة روح الجهاد من جديد ، لأن ما يحدث يؤكد لنا شىء واحد أنه كلما تراخت الأمة فى الجهاد كلما سقط قلاعها ؟
عمارة : الأمة تعرف طريقها المولى سبحانه وتعالى يقول {أم حسبتم ان تدخلوا الجنة المفكر الاسلامي الدكتور محمد عمارة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} ، يقال ان اسرائيل رابع قوة فى العالم ، وماذا رأينا فى غزة ، هل انكسرت المقاومة لا {هذا ما وعدنا الله ورسوله}، فالأمة تعرف طريقها للجهاد ، فما يحدث فى العراق يؤكد ذلك يكفى ان 38 % من الجنود الأمريكيين الآن عندهم اكتئاب ، والآن الحلف الأطلنطى مع أمريكا يدفن فى افغانستان ، فبالجهاد كسر الشرك وهزم الروم والتتار وتحررن البلدان الإسلامية ، فكل حركات المقاومة حركات جهاد فى سبيل الله .
وذلك فى الوقت الذى يرى فيه الحكام أن الجهاد عار يفرون منه ، بينما ترى الأمة أنه هو الطريق الوحيد لنجاتها ، فماذا نشاهد فى غزة فالكل يدفع بذاته النساء والأطفال نذروا أنفسهم للجهاد .
ونحن لا نحسب الجبناء على الأمة فهى تعرف طريقها وبنت تاريخها فى مواجهة التحديات ، فكل نهضة أمة محمد تواجه بالتحديات ، والجبناء هم من حذفوا كلمة الجهاد من البيان الختامى لمؤتمر القمة الإسلامية فى داكار عام 92، وأنا انصح العلماء أن يتوجهوا للأمة ويشدون من عزمها، وفى رأ ى كان أردوغان اشجع الحكام فى مواجهة اسرائيل لانه يستمد شريعته من الأمة لكن الآخرين يستمدون شريعتتهم من أمريكا وليست الشريعة ، فعلى العلماء والنخب التوجه للأمة للضغط على الحكام ، أليس من العار أن هناك دول عربية تقاطع غزة وتساند إسرائيل وتمدها بالمؤن والوقود .
فما ينقص الحكومات العربية والإسلامية أن تكون شريعتها من أمتها وتدرك مصلحة هذه الأمة ، فلابد من الشورى بين الحكام والأمة ومراعاة الله فى مصلحة الأمة ولا نكون مجرد عصا فى يد أمريكا واسرائيل .

[ayman615]

جزاك الله كل خير