اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1276  
قديم 17-04-2011, 05:46 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

تبنى اللغة العربية على كلمات ثلاث وهي:



الاسم الفعل الحرف

وللفعل ثلاثة أقسام

ماض مضارع أمر

أولاً: علامات يعرف بها الاسم:
1. قبول الكلمة للألف واللام مثل : كتاب ـ المدرسة ـ الطالب
2. قبول الكلمة لحرف الجر مثل : قرأت في كتاب ـ الكتاب لمحمد ـ كتبت بقلم.
3. قبول الكلمة للتنوين مثل : هذه مدرسةُُ ـ سلامُُ هي حتى مطلع الفجر.

ثانياً: علامات يعرف بها الفعل:
1. الماضى: يقبل تاء الفاعل المتحركة في آخره مثل : ذاكرتً ـ أنت ذاكرتَ ـ أنتِ ذاكرتِ
يقبل تاء التأنيث الساكنة في آخره مثل : هي ذاكرتْ الدرس.
2. المضارع: يقبل قبله السين أو سوف أو لن مثل : سنذاكر ـ سوف أذاكر ـ لن أقصر.
3. الأمر: يقبل ياء المخاطبة في آخره ودلالته على الطلب مثل : يا هند ذاكري وانتبهي، واسمعي النصح.



أنواع الإعراب:

رفع نصب جر جزم


وللاسم ثلاثة فقط: الرفع والنصب والجر ولا يوجد في اللغة العربية اسم مجزوم.
وعلى ذلك
· يأتي الاسم مرفوعاً محمدُُ مجدُ
· يأتي الاسم منصوباً إن محمداً مجدُُ
· يأتي الاسم مجروراً لمحمدٍ صفات حميدة ولا يأتي مجزوماً كما قلنا.

وللمضارع المعرب ثلاثة: الرفع والنصب والجزم ولا يوجد فعل مجرور.
· ويأتي الفعل المضارع المعرب مرفوعاً إذا لم تسبقه أداة نصب أو جزم يكتبُ الطالب درسه.
· ويأتي الفعل المضارع المعرب منصوباً إذا سبقته أداة نصب لن يقصرَ الطالب.
· ويأتي الفعل المضارع المعرب مجزوماً إذا سبقته أداة جزم لم يقصرْ الطالب. ولا يأتي الفعل مجروراً كما سبق.
وتستعمل هذه الأنواع مع المعرب فنقول: مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم.
  #1277  
قديم 17-04-2011, 05:48 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

أنواع البناء:

ضم - فتح - كسر - سكون


فنلاحظ استعمال هذه المصطلحات مع الكلمة المبنية فنقول:
مبني على الضم ولا نقول مرفوعاً أو مبنياً على الرفع.
مبني على الفتح ولا نقول منصوباً أو مبنياً على النصب.
مبني على الكسر ولا نقول مجروراً أو مبنياً على الجر.
مبني على السكون ولا نقول مجزوماً أو مبنياً على الجزم.
وجميع أنواع البناء تدخل على الاسم: فيمكن أن يبني على الضم أو الفتح أو الكسر أو السكون وإليك الأمثلة على الترتيب:
قال تعالى:"ولله الأمر من قبلُ ومن بعدُ" فنقول: من قبلُ وبعدُ مبنيان على الضم في محل جر.
وتقول: "أينَ صديقك ؟" فأين مبنية على الفتح في محل نصب على الظرفية.
وقال تعالى: "مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاءِ ولا إلى هؤلاءِ" فهؤلاء مبنية على الكسر في محل جر.
وتقول: "منْ يذاكر ينجح" فمن مبنية على السكون في محل رفع.
ومن هنا فلا بد لك ملاحظة إعراب الاسم المبني:
مبني على ......... في محل .......... وهذا هو الصحيح.
أما الفعل فيدخل من أنواع البناء ثلاثة:
1) الضم 2) الفتح 3) السكون
ويمتنع الكسر فالكسر لا يدخل الأفعال ولا يوجد فعل مبني على الكسر في اللغة العربية،

وإليك بعض الأمثلة الموضحة لذلك:
قال تعالى: "ولما دخلُوا على يوسف" فالفعل دخلوا مبني على الضم.
قال تعالى: "قد أفلحَ من تزكى" فالفعلان مبنيان على الفتح.
قال تعالى: "فذكرْ إنما أنت مذكر" ففعل الأمر مبني على السكون.
وسوف نذكر الأفعال المبنية تفصيلاً عندما نعرض المعرب والمبني فيما سيأتي:

المعرب والمبني من أنواع الكلمة :
مما تجدر الإشارة إليه أن ثمانين في المائة من أنواع الكلمة في اللغة العربية الكلمة و أنواعها
مبني وأن عشرين في المائة منها معرب والجدول الآتي يدل على هذه الحقيقة:


الكلمة وأنواعها
الاسم الفعل الحرف
كل الحروف مبنية
مبني معرب
مضارع




مبني معرب
  #1278  
قديم 17-04-2011, 05:49 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

الأسماء المبنية
يبنى الاسم فيما يأتي:
1ـ الضمائر بجميع أنواعها:
وعددها ثلاثة وثلاثون ضميراً ، وتقسم كالآتي:
أربعة وعشرون ضميراً منفصلاً ، وتسعة ضمائر متصلة.
والضمائر المنفصلة: اثنا عشر ضميراً في محل رفع بالإضافة إلى اثنا عشر ضميراً في محل نصب ولا يأتي الضمير المنفصل في محل جر.
· أ ) ضمائر الرفع ومنها:
أنا – أنت – نحن - وما تفرع منها ، وهو – هي - وما تفرع منهما ....
· ب ) ضمائر النصب ومنها:
إياي – إياك – إيانا – وما تفرع منها ، وإياه – إياها – وما تفرع منهما ...
والضمائر التسعة المتصلة تقسم كالتالي:
· أ )خمسة ضمائر في محل رفع:
تاء الفاعل - ألف الإثنين – نون النسوة – واو الجماعة – ياء المخاطبة.
أمثلة موضحة على الترتيب: ذاكرت دروسي - هما ذاكرا الواجب – هن ذاكرن الواجب – هم ذاكروا – أنت يا هند تذاكرين بجد.
· ب ) ثلاثة ضمائر تأتي في محل نصب أو جر وهي:
o ياء المتكلم: إنني مجد – مدرستي جميلة.
o كاف المخاطب: إنك ناجح – كتابك مفيد.
o هاء الغائب: محمد إنه ذكي – محمد له أخلاق حميدة.

ملاحظة: إذا اتصل ضمير من الضمائر الثلاثة السابقة بفعل أو بحرف ناسخ كان في محل نصب
ملاحظة: إذا اتصل ضمير من الضمائر الثلاثة السابقة باسم أو بحرف جـر كان في محل جـر


· ج ) ضمير واحد فقط يمكن أن يأتي في محل رفع أو نصب أو جر: وهو ( نا )
مثل : نحن ذاكرنا دروسنا – إننا ناجحون – أُعطيت الجائزة لنا.
2ـ أسماء الإشارة: هذا – هذه – هؤلاء – أما هذان وهاتان فمعربان كالمثنى.
3ـ الأسماء الموصولة:
· أ ) خاصة مثل: الذي – التي – الذين اللاتي – اللائي، ومثناها معرب.
· ب) عامة مثل: مَن – ما.
4ـ أسماء الاستفهام: مَنْ – ما – متى – أين – كم – كيف ...
مثال: من صديقك ؟ ما عملك ؟ متى تذاكر ؟
5ـ أسماء الشرط: من – ما – متى – أين – مهما...
مثال: من يذاكر ينجح – ما تفعل من خير يعلمه الله.
6ـ الأعداد المركبة: أحَدَ عشر- إحدى عشرة – ثلاثةَ عشرَ – ثلاثَ عشرة ... إلى تسعةَ عشر – تسع عشرة، ويلاحظ بناؤها على فتح الجزئين.
7ـ الظروف المركبة: مثل: أقرأ القرآن صباحَ مساءَ (على فتح الجزأين أيضاً)، وهناك أسماء أخرى مبنية لكنها قليلة الاستعمال، ولذلك نكتفي بما سبق.

الأسماء المعربة
ما عدى ما تقدم من أسماء فهو معرب غالباً.
مثل: مدرسة – كتاب – قلم – محمد – سيارة – مكة – المدينة – جمل – منزل، ولك أن تدخلها في جمل مفيدة...
  #1279  
قديم 17-04-2011, 05:50 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

الأفعال المبنية
1ـ الماضي: يبنى على الفتح، أو السكون، أو الضم.
أمثلة:1-الله نزّلَ أحسن الحديث. 2-قرأت كتابين. 3-سمعوا نصائح الآباء.
ولا يوجد فعل ماض معرب.
2ـ المضارع: يبنى المضارع في حالتين، ويبنى على الفتح والسكون.
· أ ) إذا اتصلت به نون النسوة يبنى عل السكون، مثل "والوالدات يرضعن أولادهن".

· ب) إذا اتصلت به نون التوكيد يبنى على الفتح، مثل لا تمدحنَ أحداً بما ليس فيه.
ويكون العل المضارع معرباً في غير الحالتين السابقتين، فيأتي مرفوعاً أو منصوباً أو مجزوماً.
3ـ الأمر:يبنى الأمر على السكون – الفتح – حذف حرف العلة – حذف النون .. ولتيسير ذلك يمكننا القول:إن فعل الأمر مثل الفعل المضارع المجزوم بإضافة كلمة مبني في الأمر. وإليك أمثلة توضح ذلك:
المضارع المجزوم
علامة الجزم
الأمر

علامة البناء
لم يذاكرْ
السكون
ذاكرْ
مبني على السكون
لم يدعُ
حذف حرف العلة
ادعُ
مبني على حذف حرف العلة
لم يسعَ
حذف حرف العلة
اسعَ

مبني على حذف حرف العلة
لم يرمِ
حذف حرف العلة
ارمِ
مبني على حذف حرف العلة
لم يذاكرا
حذف النون
ذاكرا
مبني حذف النون
لم يذاكروا
حذف النون
ذاكروا
مبني حذف النون
أنت لم تذاكري
حذف النون
ذاكري
مبني حذف النون
ولا يوجد فعل أمر معرب
المرفوعات
أ ـ الأسماء:يكون الاسم مرفوع في الحالات التالية:
الحالة

مثال
المبتدأ
الجوُّ معتدلُُ
الخبر
الجوُّ معتدلُُ
اسم كان أو إحدى أخواتها
كان الجوُّ معتدلاً
خبر إن أو إحدى أخواتها
إن الجو معتدلُُ
الفاعل
اعتدل الجوُّ
نائب الفاعل
كوفئ الطالبُ المجد

أ ـ الأفعال:
الفعل المضارع الذي لم يُسبق بأداة نصب أو جزم .
مثال: "يريدُ الله بكم اليسر ولا يريدُ بكم العسر"
المنصوبات
أ ـ الأسماء: يكون الاسم منصوباً في الحالات التالية :
الحالة
مثال
خبر كان أو إحدى أخواتها

أصبح الجو معتدلاً
اسم إن أو إحدى أخواتها

ليت الجوَّ معتدلا
المفعول به
كافأت المدرسة الفائقَ
المفعول المطلق
أذاكر درسي مذاكرةً جيدة
المفعول فيه (الظرف)
أخرج يومَ الجمعة بينَ أحضان الطبيعة
الحال
أذهب إلى المدرسة راكباً السيارة
المفعول لأجله
أذاكر دروسي بجد رغبةً في التفوق


  #1280  
قديم 17-04-2011, 05:52 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

ملحوظة: أ) كان وأخواتها أفعال ناسخة.
ملحوظة: ب) إن وأخواتها حروف ناسخة.
ملحوظة: ج) المفعول لأجله لا بد أن يكون مصدراً قلبياً نفسياً مثل الرغبة والأمل والحب والطلب ...إلخ ، ولا يح أن تقول – ذهبت إلى المطعم أكلاً للطعام –

ب- الأفعال:يكون الفعل المضارع منصوباً إذا سبقته أدوات النصب ومن أشهرها:
في الحالات التالية :
أن

لن لن تتفوقَ حتى تستقيمَ

كي

لام التعليل

حتى




المجرورات
أ ـ الأسماء: يكون الاسم مجروراً في الحالات التالية:
يجر الاسم في حالتين:
1ـ إذا سبقه حرف جر.
2ـ إذا كان مضافاً إليه.
ومن حروف الجر: من – إلى – عن – على – في – الباء الكاف – اللام – واو القسم – تاء القسم – رُبّ – مُذ – منذ.




ب ـ الأفعال:
لا يوجد فعل مجرور لأن الجر خاص بالأسماء.


المجزومات
أ ـ الأسماء:
لا يوجد في اللغة العربية اسم مجزوم لأن الجزم خاص بالفعل المضارع

ب ـ الأفعال:
الفعل المضارع إذا سُبق بأداة من أدوات الجزم وهي نوعان:

أدوات الجزم



أدوات تجزم فعلاً واحداً
أدوات تجزم فعلين وهي أدوات الشرط
لم
إن – من – ما – مهما – متى – أين – أنى – أيان ....
لما
لام الأمر
(إن تجتهدْ تنجحْ)
تجتهد: فعل الشرط
تنجح: جواب الشرط
لا الناهية (لا تصادقْ الأشرار)


  #1281  
قديم 17-04-2011, 05:54 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
New

علامات الإعراب

1ـ الضمة: علامة الرفع ، وينوب عنها:
· الألف: في المثنى.
· الواو: في جمع المذكر السالم، وفي الأسماء الخمسة.
· ثبوت النون: في الأفعال الخمسة.
2ـ الفتحة: علامة على النصب ، وينوب عنها:
· الألف: في الأسماء الخمسة.
· الياء: في المثنى، وفي جمع المذكر السالم.
· الكسرة: في جمع المؤنث السالم.
· حذف النون: في الأفعال الخمسة.
3ـ الكسرة: علامة على الجر ، وينوب عنها:
· الياء: في المثنى، وفي جمع المذكر السالم، الأسماء الخمسة.
· الفتحة: في الاسم الممنوع من الصرف.
4ـ السكون: علامة على الجزم ، وينوب عنها:
· حذف النون في الأفعال الخمسة.
· حذف حرف العلة في المضارع المعتل الآخر.

ملحوظة: لم نكتب أمثلة لسهولتها وإمكان إدراكها دون عسر.



تنبيهات

تنبهي دائماً إلى ما يأتي:
أولاً:
· (إنّ ـ أنَّ) : حرفان ناسخان ينصبان المبتدأ ويرفعان الخبر.
· إِِنْ :أداة شرط تجزم فعلين (لا محل لها من الإعراب).
· أَنْ : أداة تنصب الفعل المضارع.
ثانياً: اللام:
· تأتي جارة للاسم القلم لمحمدٍ.
· ابتدائية تدخل على المبتدأ، ولا عمل لها سوى تأكيده لمحمدُُ ناجحُُ
· مؤكدة لخبر إن وتسمى المزحلقة حيث زحلقة من المبتدأ إلى الخبر إن محمد لناجح.
· تعليلية وتنصب الفعل المضارع أذاكر لأنجحَ.
· لام الأمر وتجزم الفعل المضارع لينفق ذو سعة من سعته.
· لام الجحود وتكون بعد نفى
وينصب بعدها المضارع بأن المضمرة وما كان الله ليعذبهم
ثالثاً: لا :
· تأتي نافية للجنس: لا طالب في الفصل وتعمل على إن بشروط.
· نافية للوحدة: لا طالب في الفصل وتعمل عمل ليس.
· نافية للفعل: الطالب لا يذاكر لا عمل لها سوى النفي
· عاطفة: قرأت النصوص لا النحو.
ناهية: لا تقصْر في واجب ويجزم الفعل المضارع بعدها
  #1282  
قديم 17-04-2011, 05:55 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
New

رابعاً: مـا :

تأتي اسماً وتأتي حرفاً
تكون "ما" اسماً فيما يأتي:
1ـ التعجبية: ما أجمل الربيع وتعرب مبتدأ في محل رفع.
2ـ الموصولة: يعجبني ما صنعته وتعرب حسب موقعها في الجملة.
3ـ الاستفهامية: ما اسمك؟ وتعرب هنا مبتدأ في محل رفع.
4ـ الشرطية: ما تفعل من خير تحاسب عليه وتجزم فعل الشرط وجوابه.
تكون "ما" حرفاً فيما يأتي:
1ـ النافية: ماحضر الطلاب اليوم.
2ـ الزائدة:
· على الحروف الناسخة: إنما الأعمال بالنيات، وهي تلغي عمل الحروف الناسخة، وتزيل اختصاصها بالجمل الاسمية، إلا ليت ..
· على حروف الجر : عما قليلٍ ـ مما خطيئاتِهم، ولا تلغي عمل حرف الجر.
3ـ المصدرية: أحب ما قرأت ؛ أي أحب قراءتك ، ويصح هنا أن تكون اسماً موصول، لكن إذا قلت أحب ما قرأته فهي اسم موصول فقط، ولا تكون مصدريةوذلك لعودة الضمير عليها، وهو لا يعود إلا على الأسماء ..
خامساً: مِنْ ـ مَنْ:
· الأولى بكسر الميم وهي من حروف الجر
· الثانية بفتح الميم وتأتي:
اسم موصول: أحب من يتصف بالذكاء.
اسم شرط: من يذاكر يتفوقْ، وتجزم فعلين.
اسم استفهام: من أخوك ؟


تعريفات سريعة


1ـ الأسماء الخمسة: أبوكأخوكحموكفوكذو مالٍ.
تُرفع بالواو، وتُنصب بالألف، وتجر بالياء.
2ـ الأفعال الخمسة: كل فعل مضارع اتصلت به :
· الف الإثنين أنتما تنجحان بتفوق.
· واو الجماعة أنتم تنجحون بتفوق.
· ياء المخاطبة أنتِ تنجحين بتفوق.
· ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذفها.
3ـ التعريف: التحديد والتعيين.
4ـ التخصيص: قلة عدد الأفراد وهو وسط بين التعريف والتنكير.
5ـ التنكير: العموم والشمول.
6ـ الفعل الناقص: لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج إلى اسم وخبر.
7ـ الفعل التام: هو الذي يكتفي بمرفوعه (الفاعل أو نائب الفاعل).
8ـ الفعل المتصرف: يأتي منه المضارع والأمر.
9ـ الفعل الجامد: هو الذي لا يأتي منه المضارع والأمر.
10ـ حروف العلة: الألفالواوالياء – ولا توجد ألف أصلية بل أصلها قد يكون واو أو ياء.
11ـ الفعل: لا يقل عن ثلاثة أحرف، ولا يزيد عن ستة حروف.
  #1283  
قديم 17-04-2011, 05:58 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
New

بسم الله الرحمن الرحيم


مختـصر الكلام بما في النـحو من تبيـان


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين , وبعد , , ,


فهذا مختصر قام به أحد طلاب العلم جزاه الله خير الجزاء , اختصره من شرحنا (مقدمات ميسرة في النحو والإعراب) في ثمانية أشرطة , وذكر المُخْتَصِر قـواعد وفوائد أساسية، و دعَّمها بنماذج إعرابية موضِّحة، وطلب مني أن أطَّلع عليها فرأيته اختصارا مناسباً جزاه الله خير الجزاء , وإليك أخي القارئ اختصاره نفعنا الله جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح .







المقدمة الأولـى: الكلام وأقسامه
* تعريف الكلام:
هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
- اللفظ: هو المنطوق باللسان.
- المركب: مركب من كلمتين فأكثر.
- المفيد: يَحْسُنُ السكوت عنه , فمثلاً : ( إذا جاء محمد ) هذا لفظ ومركب ولكنه غير مفيد لأنه لا يحسن السكوت عنه , فالسكوت هنا يجعل الكلام ناقصاً .
- بالوضع: أن يكون موافقا للغة العربية الفصحى (من وضع لغة العرب).
* أقسام الكلام:
للكلام ثلاثة أقسام: الاسم، الفعل والحرف.
1. الاسـم:
هو ما دلَّ على معنى بنفسه ولم يقترن بزمن ( الدرس، الكتاب، زيد،,,,).
أنواع الاسم: للاسم ثلاثة أنواع:
- الاسم الظاهر: يكون ظاهرا بنفسه.
- الاسم المضمر: وهو ما يُتَوصَّل إليه بقيد التكلُّم (أنا، نحن) والتخاطب (، أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم ، أنتنَّ) والغيبة (هو، هي، هم، هن،هما).
- الاسم المبهم: وهو ما يُتوصَّل إليه بقيد الإشارة (هذا، هذه، هؤلاء،...) أو الصلة (الذي، التي، الذين،...).
علامات الاسم: للاسم علامات يختص بها:
*. الجر: كل لفظ مجرور فهو اسم (مررت برجلٍ كريمٍ).
*. دخول حروف الجر: كل لفظ دخل عليه حرف جر يعتبر اسما.
*. التنوين: كل لفظ منوَّن فهو اسم.
*. دخول "ال" للتعريف: كل كلمة تقبل "ال" للتعريف فهي اسم.
2. الفـعل:
هو ما دلَّ على معنى بنفسه واقترن بزمن.
أنواع الفعل: للفعل ثلاثة أنواع:
- الفعل الماضي: هو ما دلَّ على القيام بالفعل في زمن سابق (ذهبَ محمد إلى المسجد).
- الفعل المضارع: هو ما دلَّ على القيام بالفعل في الزمن الحالي (يكتبُ الطالب الدرس).
- فعل الأمر: وهو ما دلَّ على القيام بالفعل في الزمن المستقبل (اذهبْ إلى المدرسة).
علامات الفعل:
*. أن يكون مسبوقا بـ" قد" (" قد" مختصة بالفعل الماضي والمضارع فقط).
*. أن يكون مسبوقا بـ"السين" (سيأتي محمد اليوم).
*. أن يكون مسبوقا بـ"سوف" (سوف يعلمون) [السين وسوف لا تدخلان إلا على الفعل المضارع].
*. أن يكون مختوما بتاء التأنيث الساكنة (قرأَتْ زينب القصة) [تاء التأنيث الساكنة لا تدخل إلا على الفعل الماضي].
*. من خصائص فعل الأمر أن تدخل عليه "ياء المخاطبة" (اُكتبـي).
إذن : نستطيع معرفة الماضي بإدخال تاء التأنيث عليه , ومعرفة المضارع بإدخال سوف أو السين عليه , والأمر بإدخال ياء المخاطبة عليه وبهذا نميِّز بين الأفعال تبعاً لقاعدة ثابتة .
3. الحـرف:
هو ما لا يصلح معه علامات الاسم ولا علامات الفعل.
[ تنقسم الجملة إلى قسمين:
- جملة اسمية: وهي ما تكونت من مبتدإ وخبر، أو ما بُدِئَت باسم (الدرسُ سهلٌ).
- جملة فعلية: وهي ما تكونت من فعل وفاعل، ما بُدِئَت بفعل (شرح الشيخُ المتنَ) ].




المقدمة الثانية: الإعراب والبنـاء
1. الإعراب:
الإعراب لغة: هو التغيير أو الإفصاح.
واصطلاحا: هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
- تغيير أواخر الكلم: لابدَّ أن يُنظَر في آخر الكلمة، والتغيير يكون إما بالحركات (من ضم وكسر ونصب وإسكان) أو بالحروف كما سيأتي .
- اختلاف العوامل الداخلة عليها: العامل الداخل على الكلمة هو الذي يؤثر فيها فيجعلها مرفوعة أو منصوبة ...
- لفظا: ما يُلفَظ بحركاته (جاء محمدٌ / رأيت محمداً / مررت بمحمدٍ).
- تقديرا: ما يُقدَّر ويُستتَر بحركاته فلا يكون ظاهرا (جاء عيسى / رأيت عيسى / مررت بعيسى) أنت تلاحظ أن لفظ عيسى لم تظهر عليه حركات مع اختلاف العوامل لأن الحركات مقدّرة .
متى تكون الحركة مقدَّرة؟
الأصل في الحركات أنها ظاهرة إلا مع حروف العِلَّة (الواو، الألف، الياء)، وهذه الحروف فيها تفصيل:
*. الألف: هو أعلُّ هذه العلل وأشدُّها فلا يمكن أن تظهر عليه الحركات أبدا، وتقَدَّر الحركة عليه لتعذُّر نطقها (منع من ظهورها التعذر).
*. الواو والياء: - إن كانت الحركة فتحة فإنها تظهرعليهما (لن ندعوَ / رأيت القاضيَ ).
- وإن كانت الحركة ضمة أو كسرة فهي مقدَّرة منع من ظهورها الثِّقَل.
وهذا في الأفعال وأما الأسماء فقد تظهرتقول (خير الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم).
2. البنـاء:
البناء هو لزوم أواخر الكلم حالة واحدة دون تغيير بعد دخول العوامل عليها.




المقدمة الثالثة: أقسـام الإعراب:
للإعراب أربعة أقسام: 1.الرفع 2.النصب 3.الجر 4.الجزم.
- أما الرفع والنصب فإن الاسم والفعل يشتركان فيه.
- وأما الجر فهو من خصائص الأفعال.
- وأما الجزم فهو من خصائص الأفعال فقط.



المقدمة الرابعة: الحروف والأفعال من حيث البناء والإعراب
* الحروف: كل الحروف مبنية.
* الأفعال: الأصل فيها أنها مبنية إلا الفعل المضارع ففيه تفصيل.

الفعل الماضي: دائما مبني.
متى يُبنى الفعل الماضي على السكون؟
يبنى الفعل الماضي على السكون في عدة حالات ولاحظ آخر الفعل حرف الباء في الأمثلة:
- إذا اتصلت به تاء الفاعل المتحركة (للمتكلم، المخاطب، المخاطبة،...) [كتبتُ / كتبتَ / كتبتُما / ...].
- إذا اتصل بـ"نا" الفاعلين ( كتبنـَا الدرس).
- إذا اتصل بـ"نون النسوة" (كتبـْنَ الدرسَ).
***نموذج من الإعراب: كتبـْتُ الدرس:
كتبْـتُ: فعل ماض مبنـي على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
متى يُبنى الفعل الماضي على الفتح؟
- إذا لم يتصل به شيء (كتبَ الطالب الدرس).
- إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة ( كتبَتْ فاطمة الدرس).
- إذا اتصلت به ألف التثنية ( الطالبان كتبَـا الدرس).
- إذا اتصل بضمير نصب ( كاف الخطاب وهاء الغيبة) [ جاءَكَ الضيف / الصحيفةُ كتبَها زيد ].
*** كتبـَتْ فاطمة الدرس
كتبـَتْ: فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
متى يُبنى الفعل الماضي على الضم؟
- إذا اتصلت به واو الجماعة ( الطلاب كتبـُوا الدرس).
*** كتبـُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.

فعـل الأمر: دائما مبني
لفعل الأمر أربع حالات: 1.يُبنى على السكون 2.يُبنى على حذف حرف النون 3.يٌبنى على الفتح 4.يُبنى على حذف حرف العلة.
1. يُبنى فعل الأمر على السكون في حالتين:
- إذا لم يتصل به شيء وكان صحيح الآخر ( يا محمد اُكتبْ درسك).
- إذا اتصلت به نون النسوة ( يا طالبات اُكتبـْنَ الدرس)
*** يا طالبات اُكتبـْنَ الدرس
اُكتبـْنَ: فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.

2. يُبنى فعل الأمر على حذف النون إذا اتصلت به إحدى ثلاثة حروف:
- ألف الاثنين ( يا طالبان اُكتبا الدرس).
- واو الجماعة ( يا طلاب اُكتبوا الدرس).
- ياء المخاطبة (يا طالبة اُكتبـي الدرس).
*** يا طلاب اُكتبوا الدرس
اُكتبُـوا: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون (لأن مضارعه ينصب ويجزم بحذف النون).

3. يُبنى فعل الأمر على الفتح في حالتين:
- إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة ( اُكتبَـنَّ الدرس).
- إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة ( اُكتبَـنْ).
*** يا محمد اُكتبَـنَّ الدرس
اُكتبَـنَّ: فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.

4. يبنى فعل الأمر على حذف حرف العلةإذا كان معتل الآخر ( اِسعَ إلى الحق).
*** اِسعَ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة.

الفعل المضـارع: الأصل فيه الإعراب إلا أنه يُبنى في حالتين
متى يُبنى الفعل المضارع؟
- يُبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة (يا محمد ألا تقرأّنَّ الكتاب؟).
*** تقرأَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.
- يُبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة (الطالبات يُتابعْنّ الدرس).
*** يُتابعْـنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.

إعـراب الفعل المضارع:
- الأصل في الفعل المضارع الرفع إذا لم يسبقه ناصب أو جازم (يكتبُ محمدٌ الدرسَ) / (يسعى محمدٌ إلى الحقِ) .
*** يكتبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
*** يسعى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المُقَدَّرة على الألف منع من ظهورها التَّعَذُّر.
- إذا سُبِق الفعل المضارع بناصب (أن، لن، إذن، كي) فإنه يُنصَب (أريد أن أفوزَ في المسابقة).
*** أفوزَ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
[ "إذن" لا تنصب إلا بثلاثة شروط:
1. أن يكون الفعل الذي بعدها يدلُّ على المستقبل.
2. أن يأتي الفعل بعدها مباشرة.
3. أن تكون إذن مصدَّرة (في أول الجملة) ].
متى يُنصب الفعل المضارع بـ" أن" المضمرة؟
إذا وقع الفعل المضارع بعد لام التعليل (ذاكر لتنجحَ)، لام الجحود (ما كنت لأشرحَ الدرس لولا حرصكم)، الفاء السببية (لا تغفل في الدرس فـتخسرَ القواعد)، واو المعية (لا تأكل السمك وتشربَ اللبن)، حتى (ذاكر حتى تفهمَ)...
*** تنجحَ: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
[ الفرق بين لام التعليل ولام الجحود أن لام الجحود لابد أن تكون مسبوقة بكون منفي (ما كنت لأشرحَ الدرس لولا حرصكم)،].
- إذا سُبِق الفعل المضارع بجازم (لم، لما، لام الأمر، لا الناهية) فإنه يُجزَم [ويُجزَم الفعل المضارع بحذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر].
*** يأتـي / لم يأتِ: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
* وهناك أدوات تجزم فعلين تسمى أدوات الشرط ويسمى الأول فعل الشرط والثاني جواب الشرط وهذه الأدوات هي: إن (إن تجتهدْتنجحْ)، ما (ما تعملْه اليوم تجدْه غدا)، من (من يبكِّرْ للدرس ينلْ فوائد)، مهما، إذما، أي، أيان، متى، أنى، أين، حيثما، كيفما.
* الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين (يكتبان / تكتبان) أو واو الجماعة (يكتبون / تكتبون) أو ياء المخاطبة (تكتبين)، تُرفع هذه الأفعال بثبوت النون، وتُنصب وتُجزم بحذفها.





المقدمة الخامسة: الأسـماء من حيث إعرابها
1. المرفوعـات:
المرفوعات من الأسماء عددها سبعة (الفاعل، نائب الفاعل، المبتدأ، الخبر، اسم كان، خبر إن، التوابع).

الفـاعل: هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله (قام زيدُ). والفاعل على نوعين: ظاهر ومضمر.
الظاهر: ماكان اسما ظاهرا يُفهم من لفظه شيء معين.
المضمر: ما ليس كذلك , والضمائر كلها مبنية وتنقسم إلى قسمين:
أ. مُستَتِرة (محمد جاء)
*** جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
ب. ظاهرة: وتنقسم إلى قسمين: متصلة (تاء الفاعل، "نا" الفاعلين...)، ومنفصلة (نحن، أنت، أنا،...).
*** كتبتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
قواعـد وفوائـد:
* إذا اتصلت الضمائر بالأسماء فهي مضاف إليه (افتح كتابكَ).
*** كتابكَ: الكاف ضمير متَّصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
* كل ضمير اتصل بالفعل فإنه يُعرب إما فاعلا أو مفعولا به، وعليه نقول : الضمائر المتصلة بالأفعال على قسمين:
- ضمائر الرفع: تاء الفاعل / ألف الاثنين / واو الجماعة / نون النسوة / ياء المخاطبة.
- ضمائر النصب: "ها" الغيبة / كاف الخطاب (محمد علَّمكَ الدرس) / ياء المتكلم (أبي علَّمنـِي الأدب).
علَّمكَ: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره " أنتَ" والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
علَّمنـي: علَّم: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" والنون نون الوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
* إذا كان كل من الفاعل والمفعول به ضميرا فإن الأول فاعل والثاني مفعول به فيُقدَّم الفاعل وجوبا.
أما "نا" الفاعلين فتُعرب فاعلا أو مفعولا به حسب موقعها (الله رزَقَـنا) (كتبْـنا الدرسَ).
*** رزقَـنَا: رزق فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله ب"نا" الفاعلين، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو و"نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
*** كتبْـنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله ب"نا" ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعـل.
قواعـد إضافية:
1. المثنى: هو ما دلَّ على اثنين أو اثنتين، يُرفع بالألف (جاء الطالبان) ويُنصب ويُجر بالياء (رأيت الطالبَـيْن / مررت بالطالبَـيْن).
*** جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
الطالبان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في المفرد لا محل لها من الإعراب.
*** رأيْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الطالبَـيْن: مفعول به منصوب وعلامة بصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في المفرد لا محل لها من الإعراب.
2. جمع المذكر السالم: هو ما دلَّ على أكثر من اثنين سلمت فيه صورة المفرد، وقاعدته أنه يُرفع بالواو (جاء المسلمون) وينصب ويُجر بالياء (رأيت المسلمِين / مررت بالمسلمِين).
*** المسلمون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في المفرد لا محل لها من الإعراب.
3. جمع التكسير وقاعدته أنه يُرفع بالضمة ويُنصب بالفتحة ويُجر بالكسرة، إلا في الممنوع من الصرف فإنه يجر بالفتحة.
4. جمع المؤنث السالم: هو كل جمع سلمت فيه صورة المفرد وأضيفت في آخره ألف وتاء (مسلمة/ مسلمات)، قاعدته أنه يُرفع بالضمة (جاءت المسلماتُ)، وينصب ويجر بالكسرة (رأيت المسلماتِ / مررت بالمسلماتِ).
5. الأسماء الخمسة وهي: أبو، أخو، حمو، فو، ذو القاعدة فيها أنها تُرفع بالواو (جاء أخوكَ)، وتنصب بالألف (رأيت أخاكَ)، وتجر بالياء (مررت بأخيكَ).
ومن شروط إعرابها بهذه القاعدة أن تكون مضافة إلى غير ياء المتكلم وأن تكون مُكبَّرة، فإذا كانت مصغَّرة فإنها تعرب بالحركات (جاء أُخَيُّك).

قـــــاعدة كلــية:
- ما يعرب بالحروف: 1. الأسماء الخمسة.
2. الأفعال الخمسة.
3. جمع المذكر السالم.
4. المثنـى.
- ما يعرب بالحركات: 1. الاسم المفرد.
2. جمع التكسير.
3. جمع المؤنث السالم.
4. الفعل المضارع الصحيح الآخر.
5. المعتل الآخر في غير حالة الجزم.


نـائب الفاعل: هو ما ينوب عن الفاعل، وهو كالفاعل تماما من كل وجه.
(كَسَرَ محمدٌ الزجاجَ => كُسِرَ الزجاجُ )
الفعل كَسَرَ مبني للمعلوم لأن الفاعل معلوم (محمد)
الفعل كُسِرَ مبني للمجهول لأن الفاعل غير معلوم بل مجهول.
*** كُسِرَ: فعل ماض مبني على الفتح (مبني للمجهول).
الزجاجُ: نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
فوائـد:
* الفعل المبني للمجهول: الماضي الأصل في بنائه للمجهول:يُضمُّ أوله ويكسر ما قبل الآخر
المضارع الأصل في بنائه للمجهول:يُضَمُّ أوله و يُفتَح ما قبل آخره
* قد ينوب المفعول به عن الفاعل وقد ينوب عنه الجار والمجرور وقد ينوب الظرف (يجلس زيد فوق الكرسي => يُجلَسُ فوق الكرسي)، وقد ينوب المصدر (جلس زيد جلوسَ العقلاء=> جُلِسَ جلوسُ العقلاء).
* الفعل المبني للمجهول سماه بعض المتقدمين في النحو "فعل ما لم يُسَمَّ فاعله".

المبتـدأ والخبـر:
المبتدأ: يعتبره بعض النحويين أصل المرفوعات لأنه يكون مرفوعا بنفسه دون تأثير أي عامل، وقرينه الخبر.
*** زيدٌ قائمٌ
زيدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
*** المسلمون منتصرون
المسلمون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في المفرد.
*** الطالبان نشيطان
الطالبان: مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين في المفرد.

* المبتدأ على نوعين: ظاهر ومضمر [ ولا يمكن أن يكون المبتدأ إلا ضميرا منفصلا: ضمير متكلم (أنا / نحن)، ضمير خطاب (أنتَ / أنتِ / أنتما / أنتم / أنتن)، ضمير غيبة (هو / هي/ هما / هن/ هم).
*** أنتَ نشيطٌ
أنتَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدإ.
وقد يكون ضميرا مستترا (لوحةُ المسجدِ).
*** لوحةُ: خبر لمبتدإ محذوف تقديره هذه.
الخبـر: هو المتمم لمعنى المبتدإ وهو على نوعين: مفرد (كلمة واحدة) أو غير مفرد [ جملة (فعلية / اسمية) أو شبه جملة (جار ومجرور / ظرف: مكان - زمان)].
*** زيدٌ في البيتِ
زيدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
في البيتِ: في حرف جر، البيتِ اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر.
*** زيدٌ قامَ أخوه
زيدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قام: فعل ماض مبني على الفتح.
أخوهُ: أخو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدإ.
*** زيدٌ خطُّهُ جميلٌ
زيدٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
خطُّهُ: خط: مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
جميلٌ: خبر للمبتدإ الثاني مرفعوع بالضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية في محل رفع خبر للمبتدإ الأول.

فـائدة:
الظرف والجار والمجرور إذا تقدَّما فإنهما يُعرَبان خبرا مقدَّما.
تنبيـهان:
- إذا كان الخبر جملة فلابد أن يكون فيه رابط (ضمير) يربط الخبر بالمبتدإ (زيدٌ قام أخوه/ زيدٌ خطُّـهُ جميلٌ).
- قد يتعدد خبر المبتدإ (قد يكون للمبتدإ الواحد أكثر من خبر، ويجوز أن يُعرب صفة).
العوامـل الداخلة على المبتدإ والخبر:1.كان وأخواتها 2.إنَّ وأخواتها 3.ظنَّ وأخواتها.
1.كان وأخواتها:
تُسمى نواسخ (الناسخ هو المُغَيِّر)، تدخل على المبتدإ والخبر فترفع الأول ويسمى اسمها وترفع الثاني ويُسمى خبرها (زيدٌ قائمٌ => كـان زيدٌ قائماً).
*** كان زيدٌ قائماً
كانَ: فعل ماض مبني على الفتح.
زيدٌ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قائماً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(المسلمون منتصرون => كـان المسلمون منتصرين)
*** كـان المسلمون منتصرين
كـان: فعل ماض مبني على الفتح.
المسلمون: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في المفرد.
منتصرين: خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في المفرد.
أخوات كان:
- الأفعال التي تعمل عمل كان بلا قيود: أمسى (أمسى الجوُّ باردٌ) / أصبح (أصبح الجوُّ حاراً) / أضحى (أضحت الشمسُ بازغةً) /بات (بات الحارسُ نائماً) /صار (صار المكانُ نظيفاً) ظلَّ (ظلَّ الدرسُ مفهوماً) هذه الأخوات مما يتصرف تصرفا كاملا [ تنصرف في الماضي والمضارع والأمر].
- الأفعال التي لا تعمل عمل كان إلا إذا سُبِقَت بنفي: مازال (مازال المطرُ نازلاً) / ماانفكَّ (ما انفكَّ الرجلُ غاضباً) / مافتِئَ ، ما بَرِحَ (ما برح زيدٌ صائماً) هذه الأفعال كلها بمعنى ما زال وتتصرَّف تصرُّفا ناقصا [ يأتي منها الماضي والمضارع دون الأمر].
- الأفعال التي لا تعمل عمل كان إلا إذا سُبِقَت يما المصدرية: مادام.
* مادام وليس من الأفعال الجامدة لا يتصرَّفان مطلقا.
2. إنَّ وأخواتها:
من العوامل التي تدخل على المبتدإ والخبر وتنسخ حكمهما فتنصب الأول ويُسمَّى اسمها وترفع الثاني ويسمى خبرها (زيدُ قائمٌ => إنَّ زيداً قائمٌ).
أخوات إنَّ:
أنَّ / كأنَّ / ليت / لعلَّ / لكنَّ.
قـاعدة:
- خبر إنَّ وخبر كان ممكن أن يأتي جملة أو شبه جملة.
- قد يأتي اسم إنَّ وأخواتها واسم كان وأخواته ضميرا مُتَّصلا (كنتُ نائماً / لم يقم زيد لكنَّـهُ جالسٌ).
*** كنتُ نائماً
كنْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم كان.
نائماً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
*** لم يقم زيد لكنَّـهُ جالسٌ
لكنَّـهُ: لكنَّ: ناسخ حرفي مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم لكنَّ.
جالسٌ: خبر لكنَّ مرفوع وعلامة رفعه الفتحة الظاهرة على آخره.

2. المنصوبـات:
ظـنَّ وأخواتـها:
تدخل على المبتدإ والخبر فتنصبهما على أنهما مفعولان لها (زيدٌ قائمٌ => ظننتُ زيداً قائماً).
*** ظَنَنْـتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
زيداً: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
قائماً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ظن وأخواتها منها ما يفيد الرجحان ومنها ما يدل على اليقين وأخرى تفيد التحويل:
- ما يفيد الرُّجحان: ظنَّ / حَسِبَ / خالَ (خِلْتُ الطالبَ فاهماً) / زَعَمَ.
- ما يفيد اليقين والعلم: رأى (رأيتُ العلمً نوراً) / عَلِمَ (علمتُ عمراً منصتاً) / وَجَدَ (وجدت الخبرَ صحيحاُ) [ إذا كانت رأى بمعنى شاهد أو أبصر فإنها لا تنصب مفعولين وإنما تنصب مفعولا واحدا (رأيت سيارةً ) / إذا كانت عَلِمَ بمعنى عرف فإنها لا تنصب مفعولين وإنما تنصب مفعولا واحدا (عَلِمتُ الخبرَ) / إذا كانت وجد بمعنى عَثَرَ أو لَقِيَ فإنها لا تنصب إلا مفعولا واحداً].
- أفعال التحويل: اتَّخذَ (اتخذتُ العنبً زبيباً) / جعل (جعلتُ الخشبَ باباً).

المفعـول به:
هو الاسم المنصوب الذي يقع به فعل الفاعل.
*** فهمتُ الدرسَ
فهمْتُ:فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
الدرسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المفعول به على قسمين: ظاهر ومضمر (ضمير متصل أو منفصل).
*** الدرسُ كتبتُه
كتبْـتُـهُ: كتب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
* الضمير المنفصل: إِيَّـا [ ونصل بها إما حرفا دالاًّ على التكلم (إيَّايَ ، إيَّانا)، أو حرفا دالاًّ على الخطاب (إيَّاكَ، إيَّاكِ، إيَّاكما، إيَّاكم، إيَّاكنَّ )، أو حرفا دالاًّ على الغيبة (إيَّاه، إيَّاها، إيَّاهما، إيَّاهم، إيَّاهنَّ)].
فـائدة:
أي موضع يصلح فيه الضمير المتصل لا يصلح أن يحِلَّ فيه الضمير المنفصل، والعكس صحيح.

*** إيَّـايَ ضربتَ
إيَّـايَ: إيَّا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدَّم، والياء دالة على المتكلم لا محل لها من الإعراب.
*** محمدٌ ضربَـنِـي
محمدٌ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
ضربَـنِـي: ضرب: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والنون نون الوِقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدإ.

المصـدر: "المفعول المُطلق"
له تعريفان:
- المصدر هو الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل (أكلَ/ يأكلُ / أكلاً).
- المصدر هو الأصل للفعل.
*** أكلتُ التفاحةَ أكلاً
أكلْتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
التفاحةَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
أكلاً: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
* المصدر على قسمين: لفظي ومعنوي.
- اللفظي: هو ما وافق لفظه لفظ فعله (أكلَ =>أكلاً).
- المعنوي: هز ما وافق معناه معنى فعله دون لفظه (جلستُ قعوداً / قمتُ وقوفاً).
[ وهناك أيضا ما ينوب مناب المصدر مثل: كلّ / بعض / أشدّ / أعظم) إذا أضيف إلى المصدر (ضربتُ زيداً كلَّ الضربِ)].
*** ضربتُ زيداً كلَّ الضربِ
كلَّ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الضربِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

الظـرف: "المفعول فـيه"
الظرف لغة: هو الوِعاء.
واصطلاحا: - ظرف الزمان: وهو اسم الزمان المنصوب بتقدير "في" (زرتُ الليلةَ زيداً).
- ظرف المكان: هو اسم المكان المنصوب بتقدير "فـي" (وقفتُ أمامَ زيدٍ).

*** زرتُ الليلةً زيداً
الليلةَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
*** وقفتُ أمامَ زيدٍ
أمامَ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، زيدٍ مضاف إليه.

قـاعدة وفـائدة:
- إذا دخل حرف الجر على الظرف فإنه لا يكون حينئذ ظرفا (جئت من عندِكَ).
- من خلال التعريف لابدَّ أن يكون الظرف بمعنى "فـي".

الحـال:
الحال لغة: هو الهيئة والبال.
واصطلاحا: هو الاسم المنصوب المُفَسِّر لِما خَفِيَ من الهيئات (جاء زيدٌ راكباً).
*** راكباً: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

قـاعدة:
- الحال لا يأتي إلا نكرة.
- صاحب الحال لا يأتي إلا معرفة.
- قد يتعدَّد الحال (جاء زيدٌ راكباًمبتسماً).
- لا يكون الحال إلا بعد تمام الجملة (أي يمكن الاستغناء عنه).
- الحال قد يأتي جملة (جاء زيدٌ يُهَروِلُ).
*** يهرول: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل نصب حال.

التميـيز:
التمييز لغة: من ميَّزَ الشيء تمييزاً إذا فصله عن غيره.
واصطلاحا: هو الاسم المنصوب المُفَسِّر لما خفي من الذَّوات (طاب محمدٌ نفساً).
قـاعدة:
- التمييز لا يأتي إلا نكرة.
- يمكن الاستغناء عن التمييز في الجملة.
- التمييز على أنواع:
1. أن يكون مُحَوَّلاً عن الفاعل (طابتْ نفسُ محمدٍ => طاب محمدٌ نفساً).
2. أن يكون مُحَوَّلاً عن المفعول به (وفجَّرنا عيونَ الأرضِ => وفجَّرنا الأرضَ عيوناً).
3. تمييز العدد (رأيتُ أحد عشرَ كوكباً)
[ الأعداد من 11 إلى 99 تمييزها دائما منصوب، وما سوى ذلك من الأعداد فتمييزها مجرور].
4. ما جاء بعد اسم التفضيل (زيدُ أحسنُ منك خُلُقاً) بشرط ألاَّ يُضاف إليها اسم التفضيل.
5. إذا كان التمييز يبين الملء (اشتريت ملءَ الصاع أرزاً).
اسم لا النافية:
"لا" النافية على قسمين:
- التي تعمل عمل ليس (ترفع الأول ويسمى اسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها).
- "لا" النافية للجنس التي تعمل عمل إنَّ، فهي لها اسم منصوب وخبر مرفوع (لا رجلَ في الدار) وهي المقصودة هنا .
*** لا رجلَ في الدار
لا: النافية للجنس لا محل لها من الإعراب.
رجلَ: اسم لا مبني على الفتح.
في الدار: في: حرف جر والدار اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور في محل رفع خبر لا.

قــاعدة:
- "لا" النافية لا تدخل إلا على النكرات.
- لابدَّ أن يكون اسمها منصوبا من غير تنوين.
- لابدَّ لـ"لا" أن تباشر اسمها.
- يجوز في "لا" أن تتكرر في الجملة وإذا تكررت جاز فيها الوجهان الإعمال والإهمال (لا رجلَ في الدار ولا امرأةَ / لا رجلٌ في الدار ولا امرأةٌ).
- اسم "لا" يأتي منصوبا ويأتي مبنيا:
* إذا كان اسم "لا" مضافا أو شبيها بالمضاف فإنه يكون منصوبا (لا طالبَ علمٍ في الدار).
* إذا كان اسم "لا" مفردا (ما ليس بالمضاف لا الشبيه بالمضاف) فإنه يكون مبنيا.
*** لا طالبَ علمٍ في الدار
طالبَ: اسم "لا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

المفعـول له: "المفعـول لأجله"
هو الاسم المنصوب الذي يُذكر بيانا لسبب وقوع الفعل (قام زيدٌ إجلالاً لعمر).
*** إجلالاً: مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

المنــادى:
المنادى لغة: هو المَدْعو.
واصطلاحا: هو المدعو الذي اقترن بندائه ياء النداء أو إحدى أخواتها:
- ما ينادى به البعيد: أَيَا، هَيَا.
- ما ينادى به القريب: أيْ والهمزة.
- ما يكون للقريب والبعيد: يَـا.

أقسام النداء:
للنداء خمسة أقسام:
1. العَلَم: يكون المنادى فيه مبنيا (يا زيدُ لا تغفل عن الدرس).
2. النكرة المقصودة (نكرة قُصِدت بذاتها): المنادى يكون فيها مبنيا (يا سائقُ تمهَّل).
3. النكرة غير المقصودة (نكرة غير مقصودة بذاتها): يكون المنادى فيها معربا (يا طالباً اجتهد).
4. المضاف [الركن الأول فيه لا غنىً له عن الثاني ليوضحه (يا طالبَ العلم)].
5. الشبيه بالمضاف [ الركن الثاني فيه يُوَضِّح الركن الأول لكن الركن الثاني فيه:
- إما أن يكون مرفوعا (فاعلا) (يا جميلاً خطُّهُ اُكتبْ) أو منصوبا (مفعولا به) (يا طالعاً جبلاً) أو مجرورا لكن بحرف الجر (يا ساعياً في الخيرِ اُبذلْ وسعك).
- وأن يكون الركن الأول من المشتقات (اسم فاعل / اسم مفعول...).
- وأن يكون الركن الأول دائما منوَّناً (يا طالعاً جبلاً)].
قــاعدة:
المنادى في إعرابه :
1- إما أن يكون مبنياً وذلك إذا كان المنادى [ علماً أو نكرة مقصودة ] , مع ملاحظة أن البناء يكون على مايُرفَع به.
2- وإما أن يكون معرباً ( منصوباً ) , وذلك إذا كان المنادى [ نكرة غير مقصودة , مضافاً , أو شبيهاً بالمضاف ]
وإليك بيان ذلك بالأمثلة :
*** يا زيدُ لا تغفل
يا: أداة نداء.
زيدُ: منادى مبني على الضم في محل نصب.
*** يا سائقُون تمهلوا
سائقون: منادى مبني على الواو في محل نصب.
*** يا طالباً اجتهد
طالباً: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة لظاهرة على آخره.
*** يا طالبَ العلمِ
طالبَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
العلمِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
*** يا جميلاً خطُّـهُ اُكتبْ
جميلاً: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خطُّـهُ: فاعل لـ"جميلاً" مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
*** يا طالعاً جبلاً
طالعاً: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
جبلاً: مفعول به لـ"طالعاً".
*** يا ساعياً في الخيرِ اُبذلْ وسعك
ساعياً: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
في: حرف جر.
الخير : اسم مجرور بـ"في" وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
فـــوائد:
- قد تحذف أداة النداء إذا كانت مفهومة من السياق. ( يوسف أعرض عن هذا )
- لا يجوز نداء ما فيه "ال" إلا لفظ الجلالة "الله" وإذا حذفت أداة النداء مع لفظ الجلالة فإنها تعوض ميما في آخرها (اللهم) وتعرب الميم: عوض عن حرف النداء المحذوف.
- يجوز نداء ما فيه "ال" إذا فُصِل بين أداة النداء والمنادى بـ"أيـُّها" للمذكر (يا أيها المسلمون) و"أَيَّـتُها" للمؤنث، أو اسم إشارة (يا هذا الرجل / يا هذه المرأة).
*** يا أيُّها المسلمون
يا: أداة نداء.
أيُّها: أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب و"ها" للتنبيه.
المسلمون: بدل من أَيْ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في المفرد.

الاستثنــاء:
الاستثناء لغة: هو الإخراج.
واصطلاحا: هو كل اسم جاء بعد إلاَّ وأخواتها.
أركان الاستثناء:
أركان الاستثناء ثلاثة ةهي: المستثنى والمستثنى منه وأداة الاستثناء (جاء القومُ إلاَّ زيداً).
أقسام الاستثناء:
1- تـام مثبت (جاء القومُ إلاَّ زيداً)
قلنا تام : لأن أركان الاستثناء الثلاثة موجودة لم ينقص منها شيء وهي [ المستثنى منه ( القوم ) والأداة ( إلا ) والمستثنى ( زيداً )]
*** جاء القومُ إلاَّ زيداً
زيداً: مستثنى منصوب وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2- تـام منفي (ما قام الطلابُ إلاَّ محمداً / محمدٌ) => له إعرابان: (إما مستثنى أو بدل يأخذ حركة المُبدَل منه):
محمداً: مستثنى منصوب جوازا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
محمدٌ: بدل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
3- نـاقص منفي (ما قام إلا محمدٌ): يعرب حسب موقعه في الجملة.
محمدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أخوات إلا:
سوى، غير، حاشا، خلا، عدا.
- إلا: حرف باتفاق أهل اللغة.
- سوى وغير: اسمان باتفاق أهل اللغة وأحكامهما ما يلي:
يأخذان حكم ما بعد إلا في الأحكام السابقة:
* تـام مثبت (جاء الطلابُ غيرَ زيدٍ).
غيرَ: اسم منصوب وجوبا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
زيدٍ: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
* تـام منفي (ما جاء الظلابُ غيرَ / غيرُ زيدٍ).
غيرَ: اسم منصوب جوازا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
غيرُ: بدل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
* ناقص منفي (ما رأيتُ غيرَ زيدٍ).
غيرَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- خلا وعدا وحاشا تكون أفعالا وتكون حروف جر , فإذا اعتبرناها أفعالا ماضية فما بعدها يكون منصوبا على أنه مفعول به والفاعل ضمير مستتر , وإذا اعتبرناها حروف جر فما بعدها اسم مجرور , وإليك الأمثلة :
*** جاء الطلابُ خلا زيداً
خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
زيداً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
*** جاء الظلابُ خلا زيدٍ
خلا: حرف جر.
زيدٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
* خلا وعدا وحاشا إذا اتصلت بها "ما " النافية فليس لها إلا إعرابا واحدا كونها فعلا ماضيا و ما بعدها مفعول به والفاعل دائما ضمير مستتر.

المفعــول معه:
هو الاسم المنصوب الذي يذكر بعد الواو التي بمعنى "مع".
*** جاء الأمير والجيشَ
الواو: حرف عطف بمعنى "مع".
الجيشَ: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وهذا بيت يجمع المفاعيل:

منها المفاعيل خمس مطلق وبـه *** وفيه ومـعه له وانظر إلى المـُثُل
ضربت ضرباً أبا عمر غداةَ أتى *** وسرت والنيلَ خوفاً من عتابك لي



3. الـمجرورات
المجرورات قسمان:مجرور بحرف الجر، مجرور بالإضافة.
حروف الجـر:
حروف الجر هي:من، إلى، عن، في، رُبَّ، الباء، الكاف، اللام، واو رُبَّ المحذوفة، مُذْ، مُنذُ، حروف القسم (الواو، الباء، التاء).
المـجرور بالإضافة:
الركن الثاني يكون مجرورا بالإضافة وليس بحرف الجر.
والمضاف على ثلاثة أقسام:
- قسم يُقَدَّر فيه "من" (هذا خاتمُ حديدٍ)=> إذا كان المضاف إليه من جنس المضاف.
- قسم يُقَدَّر فيه "في" (هذه صناعة الليلِ)=> إذا كان المضاف إليه ظرفا للمضاف.
- قسم يُقَدَّر فيه "اللام" (هذا غلام زيدٍ).

التـوابع:
وهي أربعة أنواع : يكون إعرابها تبعاً لشيء قبلها إما أن يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا .
1- النعت (الصفة):
هو وصف اسم لاسم يتبعه في الإعراب والتعريف والتنكير (قام زيدٌ العاقلُ / رأيت رجلاً عاقلاً).
زيدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
العاقلُ : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها .
تتبع الصفة موصوفها في التذكير والتأنيث (رأيتُ امرأةً عاقلةً) إلاَّ في حالة واحدة إذا كانت الصفة وصفا لغير الموصوف (مررتُ بامرأةٍ قائمٍ أبوها).
2- العطف:
العطف هو التابع الذي توسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف العشرة.
حروف العطف هي:الواو، الفاء، ثم، أو، أم، أما، بل، لا، لكنْ، حتى.
*** جاء محمدٌ وزيدٌ
محمدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
زيدٌ : اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
وقد يعطف فعل على فعل (محمدٌ لم يقمْ ويسرعْ).
3- التوكيد:
هو التابع المقوِّي لمتبوعه، وهو نوعان:
- لفظي:تكرار نفس اللفظ (جاء زيدٌ زيدٌ / رأيتُ زيداً زيداً).
جاء: فعل ماض مبني على الفتح.
زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
زيدٌ: توكيد لفظي مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- معنوي: وهو: نفس، عين، كل، أجمع، عامة (جاء المديرُ نفسُهُ / رأيتُ المديرَ نفسَهُ / مررتُ بالمديرِ نفسِهِ).
*** جاء المديرُ نفسُهُ
نفسُـهُ: توكيد معنوي مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
4- البـدل:
هو التابع المقصود بلا واسطة، وهو على أربعة أقسام:
- بدل كل من كل (جاء محمدٌ أبو عبد الله).
أبو: بدل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
- بدل بعض من كل (أكلتُ الرغيفَ نصفَهُ).
نصفَهُ: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
- بدل غلط (أكلتُ لحماً رغيفاً).
رغيفاً: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- بدل اشتمال وهو ما كان له علاقة بالمبدل منه، ولا بد أن يكون في البدل ضمير يعود على المبدل منه (نفعني المعلمُ علمُهُ).
عِلمُهُ: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف، الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
مما تقدَّم تبين لنا أن:
- المرفوعات هي: الفاعل، نائب الفاعل، المبتدأ، الخبر، اسم كان، خبر إن، التوابع (المرفوعة).
- والمنصوبات هي: مفعولا ظنَّ وأخواتها، المفعول به، المصدر (المفعول المطلق )، الظرف (المفعول فيه )، الحال، التمييز، اسم لا النافية، المفعول له ( المفعول لأجله )، المنادى، المستثنى، المفعول معه، التوابع (المنصوبة).
- والمجرورات منها ما يُجرُّ بحرف الجر ومنها ما يجرُّ بالإضافة، والتوابع (المجرورة).


والله أعلم
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
  #1284  
قديم 17-04-2011, 06:08 PM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
New


الكلمة وأنواعها وعلامات كلٍّ
تعريف الكلمة : هي جزء من اللفظ المفرد المتركب من بعض الحروف الهجائية لتدل على معنى جزئي مفرد .
م
النوع
العلامة
المثال
علامات أخرى وملاحظات
1
الاسم
قبول حرف الجر
- من زيد
إلى مكة
- على هذا
- بالذي
2- التنوين ( محمدٌ )
3- أل ( المسجد )
4- الإسناد :
كمبتدأ ( الرياض عاصمة )
أو فاعل ( نهض الخير )
* كل ضمير فهو اسم ( أنت – نون النسوة – نحن ..)
2
الفعل
دخول نون النسوة
- كتبـْـنَ
- يكتبْـنَ
- اكتبْـنَ
2- تاء الفاعل ( جئت )
3- تاء التأنيث الساكنة( جاءت )
4- نون التوكيد ( يكتبـنَّ )
5- ياء المخاطبة ( تكتبيـن )
6- قد ( قد ذهب )
3
الحرف
عدم صلاحية ما مضى
- هل - لم
- في - إن
تمرين : بين فيما يلي أنواع الكلمات الآتية مع بيان العلامة :
الكلمة
نوعها
العلامة
الكلمة
نوعها
العلامة
المدينة


العب


ليت


مصطفى


يجتهدون


ذهب


إلا


أنتم


أنواع الفعل وعلامة كلٍّ
م
نوع الفعل
علامته
مثاله
1
الماضي
قبول التاءين :
- تاء الفاعل المتحركة =
- تاء التأنيث الساكنة =
فزتَُِ - جاهدتَُِ
فازتْ - جاهدتْ
2
المضارع
قبول حرف (لم )
لـم ينجح - لـم يلعب
3
الأمر
دلالته على الطلب بلا واسطة
اجلس - استخرج
بلا واسطة : حتى يخرج الفعل المضارع المقترن بلام الأمر ( لِـتجلس )
تمرين : بين فيما يلي نوع كل فعل وعلامته :
الفعل
نوعه
علامته
الفعل
نوعه
علامته
استعدَّ
قال


اجتَهِدْ
يعتمر


حُجَّ
يتعلمون



فائدة : يبدأ الفعل المضارع بأحد حروف (نأتي) :
( النون / الهمزة / التاء / الياء ) = نكتب / أكتب / تكتب / يكتب
وقد يبدأ غيره بذلك :
فالماضي مثل : ( نفى – أَكَلَ – تجهزَ – يَبس )
والأمر مثل : ( نَفِّذْ - أَكْرِمْ - تعلَّمْ – يسِّر )




البِنَــاء والإِعْــراب
تنقسم الكلمات إلى معرب ومبني :
1- المبني : ما يلزم آخره طريقة واحدة ، فلا يتغير بسبب العوامل الداخلة عليه .
2- المعرب : ما يتغير آخره(ظاهراً أو مقدراً) بسبب العوامل الداخلة عليه .
أولاً : الأسماء :
الأصل في الأسماء هو الإعراب . ( وسوف يأتي بيان المعرب وعلاماته إن شاء الله )
والمبني منها هو أن ترى آخر الاسم ، هل يتغير آخره إذا كان قبله ناصبٌ أو جارٌّ ؟ أو تعلق بعامل يؤثر عليه في آخره ، سواء كان التغير :
- ظاهراً ( قام محمدٌ – رأيت محمداً – سلمت على محمدٍ) .
أو – مقدراً ( قام مصطفى – رأيت مصطفى – سلمت على مصطفى ) .
والأسماء الظاهرة التي يعتبرها عامة الناس أسماءً هي معربة ٌغالباً .
- الضمائر كلها مبنية = ( أنتَ – نحنُ – هوَ – أنا – أنتما )
- أسماء الإشارة كلها مبنية إلا المثنى منها فمعرب = ( هذاْ – هؤلاءِ ) ( هذان – هاتان)
- الأسماء الموصولة كلها مبنية إلا المثنى منها فمعرب=( الذيْ – الذينَ) (اللذان – اللتان)
- أسماء الاستفهام كلها مبنية = ( مَنْ – كمْ – متىْ )
- أسماء الشرط كلها مبنية = ( أينَ – متىْ – منَ )
- أسماء الأفعال كلها مبنية = ( صهْ – هيهاتَ – نَزَالِ )
* كل اسم منها خُتِمَ بألف أو ياء ، ولم تُحَرَّكْ فهو مبني على السكون .
علامات البناء أربع : ( الفتحة / الكسرة / الضمة / السكون ) وقد مضت أمثلة لكلٍّ .
إعراب الاسم المبني : نوعه + مبني على (...)+في محل(رفع/نصب/جر)+وصفه الإعرابي
مثاله : هؤلاءِ أخيارٌ
هؤلاء : اسم إشارة + مبني على الكسرة + في محل رفع + مبتدأ .
فهو مبني لأن آخره لا يتغير أبداً وهو مبني على الكسرة لأنه مختوم بها .
مثال آخر : صه : اسم فعل + مبني على السكون + لا محل له من الإعراب .

ثانيا : الأفعال :
- جميع الأفعال مبنية إلا المضارع إذا لم تتصل به نون النسوة أو نون التوكيد اتصالاً مباشراً فإنه معرب ( يرفع وينصب ويجزم ) .
علامات المبني من الأفعال :
م
نوع الفعل
علامة البناء
المثال
الإعراب
1
الماضي
الفتح
نهضَ – نهضَت – نهضَا
فعل ماضٍ مبني على الفتح
السكون
نهضْتَُِ – نهضْنَ – نهضْنا
فعل ماض مبني على السكون
الضم
نهضُوا
فعل ماض مبني على الضم
2
الأمر
السكون
انهضْ – انهضْنَ
فعل أمر مبني على السكون
الفتح
انهضَنَّ – انهضَنْ
فعل أمر مبني على الفتح
حذف النون
انهضوا – انهضا – انهضي
ينهضون–ينهضان -تنهضين
فعل أمر مبني على حذف النون
حذف حرف العلة
اسعَ – اغزُ – اقضِ
يسعى – يغزو – يقضي
فعل أمر مبني على حذف حرف العلة
3
المضارع
الفتح
مع نون التوكيد
الثقيلة = ينهضَنَّ
الخفيفة = ينهضَنْ
فعل مضارع مبني على الفتح
السكون
مع نون النسوة
ينهضْنَ
فعل مضارع مبني على السكون

ويعرب المضارع فيما عدا ذلك كما سيأتي إن شاء الله



ثالثا : الحروف
الحروف كلها مبنية (بجميع العلامات)
م
العلامة
المثال
الإعراب
1
السكون
هلْ – فيْ – لمْ – إنْ

حرف + (وصفه) + مبني على(....) + لا محل له من الإعراب

2
الفتح
إنَّ – ليتَ – لعلَّ
3
الضم
منذُ (إذا جرَّت ما بعدها)
4
الكسر
لام الجر = لِمحمد – لِمكة
تمارين : بين فيما يلي نوع الكلمة أصلاً وعلامتها ، وعلامة نوعية الفعل ، ونوعها من البناء والإعراب وعلامة البناء :
الكلمة
نوعها
علامتها
نوع الفعل
علامته
مبني/معرب
علامةالبناء
زيد






أنت






هل






جلسوا






اجتهِد






هيهات






على






كأنَّ






يحاربون






يحاربْنَ






انْهَ






مهما






إياكما






أنواع الإعراب وعلاماته
قد مضى بيان المبني وعلاماته ، وهذا في بيان المعرب وأحواله وعلاماته ، وقد عرفت أن غالب الأسماءمعربة،والمضارع من الأفعال معرب أيضاً(يتغيرآخرهابالعوامل الداخلة عليها )
م
النوع
العلامة
الكلمة المعربة بها
المثال
1
الرفع
الضمة
الاسم المفرد
جاء زيدٌالمصحفُ كبيرٌمكةُ واسعةٌ
جمع التكسير
فاز الطلاب – تكسرت الأقلام
جمع المؤنث السالم
الطالباتُ ناجحاتٌ
الفعل المضارع المجرد
يفوزُ المؤمنون – يهدي الله المؤمن
الواو
جمع المذكر السالم
المؤمنون إخوة – إن الطلاب متحابون
الأسماء الخمسة
أبوك ذو علم – نجح أخوك
الألف
المثنى
المحمدان مهذبان
ثبوت النـون
الأفعال الخمسة
(الفعل المتصل به واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة)
أنتم تحافظون على دينكم
أنتما تحافظان على منهجكما
أنتِ تحافظين على حشمتك
2
النصب
الفتحة
الاسم المفرد
ضربت عليّاً – رأيت مكةَ
جمع التكسير
علمت الطلابَ – إن الأتقياء على نور
الفعل المضارع المجرد
لن تنجحَ – أحب أن تجاهدَ في سبيل الله
الكسرة
جمع المؤنث السالم
كانت الطالبات مجتهداتٍ
حذف النـون
الأفعال الخمسة
لن تتتعلمي – سافرا حتى تتعلما
الياء
جمع المذكر السالم
كافأت المحسنِيْن
المثنى
كافأت المحسنَيْن
الألف
الأسماء الخمسة
إن أباك مجدٌّ – رأيت فاك مبتسماً
م
النوع
العلامة
الكلمة المعربة بها
المثال
3
الجر
الكسرة
الاسم المفرد المنصرف
مررتُ بزيدٍ – ذهبت إلى الرياضِ
جمع التكسير
نظرت إلى الطلابِ – هذا حبر الأقلامِ
جمع المؤنث السالم
سلمت على المسلماتِ
الفتحة
الممنوع من الصرف إلا إذا أضيف
أو اقترن ب(ال)
جاهدت مع أحمدَ – ذهبتُ إلى مكةَ
مررت بمطاعمِ الحي
مررت بالمطاعم
الياء
المثنى
مررت بالمسلمَيْن
جمع المذكر السالم
مررت بالمسلمِين
الأسماء الخمسة
مررت بأبيك وحميك
4
الجزم



السكون
الفعل المضارع المجرد صحيح الآخر
لم يكتبْ أحمد الدرس
لا تعرضْ نفسك للتهمة
حذف النـون
الأفعال الخمسة
لا تتتعلمي ما يضرك
لا تتعلموا ما لا يفيدكم
الطالبان لم يتعلما
حذف حرف العلة
الفعل المضارع المختوم بحرف علة
(الفعل المضارع المعتل)
لِتَنْهَ عن المنكر
أنت لم تغْزُ
لا تُهْدِ الهدية
تنبيه : لعلك قد لاحظت أن الرفع والنصب يشتركان في الاسم والفعل ، أما الجر فيختص بالاسم ، وأما الجزم فيختص بالفعل .



إعراب المعرب :
......(مرفوع/منصوب/مجرور/مجزوم )وعلامة (رفعه/نصبه/جره/جزمه)..... لأنه.....
مثال : أكتب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه فعل مضارع مجرد .
الدرس : مغعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه اسم مفرد .
تمرين إعرابي :
بين علامة الإعراب في كلِّ بعد معرفتك لإعرابه :
الجملة
الكلمة المعربة
الإعراب
العلامة
سبب ذلك
أُحبُّ الصالحين
أحب
الصالحين
فعل مضارع مرفوع
مفعول به منصوب


تتعاونان مع أبيكما
تتعاونان
أبيكما
فعل مضارع مرفوع
مضاف إليه مجرور


لم تنتبه للدرس
تنتبه
الدرس
فعل مضارع مجزوم
اسم مجرور


ضربتُ طالبات
طالبات
مفعول به منصوب


قَاتِل مع عثمان
عثمان
مضاف إليه مجرور


لا تَقْتَنِ المُحرَّم
تقتن
المحرم
فعل مضارع مجزوم
مفعول به منصوب


مررت برجلين
رجلين
اسم مجرور


هذا أخوك
أخوك
خبر مرفوع


صلَّ في مساجد الرياض
مساجد
الرياض
اسم مجرور
مضاف إليه مجرور



سلمتُ على ذي عِلْمٍ
ذي
علمٍ
اسم مجرور
مضاف إليه مجرور







رفع الفعل المضارع ونصبه وجزمه
أولاً : رفع الفعل المضارع
وذلك إذا لم يسبق بأداة نصب ولا أداة جزم
فيرفع :
- بالضمة الظاهرة إذا كان مفرداً صحيحاً = يحبُّ المسلم ربَّه .
- بالضمة المقدرة إذا كان مفرداً معتل الآخر = يسعى محمد ، ويغزو ، ويقضي .
- بثبوت النون في الأفعال الخمسة = أنتِ تكتبين ، وأنتما تكتبان ، وأنتم تكتبون .
ثانياً : نصب الفعل المضارع
إذا سبق بأداة نصب
الأداة
المثــال
علامة النصب
أن
أحب أن أقومَ مبكراً وأن تقوما مبكرين
- الفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر أو معتلاً بالياء أو الواو .
- الفتحة المقدرة إذا كان معتلاً بالألف .
- حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة .
لـن
لن أفشلَ – لن تتعلمي – لن تكتبا
كـي
جئت كي أتعلمَ – ذاكرت كي أنجح
إذن
أتيتنا إذن نأتيَك
حـتى
سأعطيك حتى أُرضيَك
لام التعليل
جئت لأتعلمَ – تعلموا لتنجحوا
ثالثاً : جزم الفعل المضارع
إذا سبق بأداة جزم
الأداة
المثال
علامة الجزم
لم
لم تلعبوا – لم تقضِ – لم تكتبْ
- السكون إذا كان صحيح الآخر
- حذف النون إن كان من الأفعال الخمسة
- حذف حرف العلة إن ختم به
(لا)الناهية
لا تسعَ بالشر – لا تغفلي
لام الأمر
لتدعُ ربَّك – لتكتبْ الدرس
لمَّــا
أتيتُ ولما تأتِ أو تبقَ أو تتصلْ
تمارين
أعرب ما تحته خط مما يلي :
1- عبدالله يقوم مبكراً 2-هند لم تسعَ بين الصفا والمروة
3- لا تقولوا الباطل أبداً 4- إياك أن تردّ الخير
5- لا تتردد في المعروف 6- لماذا لا تذاكر
7- لماذا لم تذاكر 8- أسعى أن تنجحي
9- لا تجالسا أهل الباطل 10- لن أرى المنكر كي أفلح

1- يقوم :
2- تسعَ :
3- تقولوا :
4- تردّ :
5- تتردد :
6- تذاكر :
7- تذاكر :
8- أسعى :
تنجحي :
9- تجالسا :
10- أرى :
أفلح :




أبواب العلامات الفرعية
أنواع العلامات الأصلية في أنواع الإعراب :
1- الضمة = الرفع .
2- الفتحة = النصب .
3- الكسرة = الجر .
4- السكون = الجزم .

أما العلامات الفرعية فأبوابها كالتالي :
1-الأسماء الخمسة .
2- المثنى .
3- جمع المذكر السالم .
4- جمع المؤنث السالم .(النصب فقط)
5-الأفعال الخمسة .
6-الممنوع من الصرف .(الجر فقط)
7- الاسم المعتل الآخر . (كالأصلية لكنها مقدرة إلا الفتحة في الياء )
8-الفعل المعتل الآخر المجرد . ( كالأصلية لكنها مقدرة إلا الفتحة في الياء والواو وإلا حالة الجزم فحذفه)




وإلى التوضيح في جداول :
م
الباب
نوع الإعراب
العلامة
المثال
1
الأسماء الخمسة
الرفع
الواو
هذا أبوك – جاء ذو مال
النصب
الألف
إن أخاك مجتهد – رأيت فاك
الجر
الياء
سلمت على حميك
2
المثنى
أو الملحق به
الرفع
الألف
هذان أخواككلاهما مجدان
النصب
الياء
ضربت هذين الطالبين
الجر
الياء
مررت باللذين نجحا
3
جمع المذكر السالم
أو الملحق به
الرفع
الواو
فاز المجدون – انتصر خمسون رجلاً
النصب
الياء
رأيت الأهلين – ضربت أولي الخطأ
الجر
الياء
الأبرار في عليين
4
جمع المؤنث السالم
أو الملحق به
الرفع
الضمة
جاءت المسلماتُ
النصب
الكسرة
كافأت الطالباتِ
الجر
الكسرة
وقفت بعرفاتٍ
5
الممنوع من الصرف
وسيأتي بيان الممنوع من الصرف
الرفع
الضمة
أحمدُكسول – لون الورد أحمرُ
النصب
الفتحة
رأيت إبراهيمَ – جاورت مكةَ
الجر
الفتحة (إذا لم يضف أو يحلى بأل)
صليت في مساجدَ
نظرت إلى عصافيرَ
(اذهب إلى فرعونَ )
الكسرة (إذا أضيف أو حلي بأل)
صليت في مساجدِ الطرق
نظرت إلى العصافيرِ
6
الأفعال الخمسة
تفعلون/تفعلان تفعلين/يفعلون/يفعلان
الرفع
ثبوت النون
المجدان ينجحان – أنتِ تحبين العلم
النصب
حذف النون
لن تنجحوا – أن تدعوا الله خير لكم
الجزم
حذف النون
لم تحصِّلي الشهادة – لِتذاكرا الدرس
7
الاسم المعتل
أي المختوم بحرف علة(ا/و/ي)
الرفع
الضمة المقدرة
جاء القاضي – فاز موسى
النصب
الفتحة المقدرة على الألف
رأيت موسى وهدى
والظاهرة على الياء
رأيت القاضيَ – إن المنادي أمين
الجر
الكسرة المقدرة
سلمت على الناجي – هذاعبدالهادي
8
الفعل المعتل
أي المختوم بحرف علة(ا/و/ي)
الرفع
الضمة المقدرة
يسعى الحاج ويقضي الحاكم ويغزو
النصب
الفتحة المقدرة على الألف
صاحب المجد كي تسعى في الخير
والظاهرة على الواو والياء
لن تدعوَإلى الباطل – لن تقضيَ بيننا
الجزم
حذف حرف العلة
لم تخشَ ولم تبنِ ولم تغزُ




الممنوع من الصرف :
والصرف : التنوين . ويمنع من الصرف لأحد الأسباب التالية :
السبب
المثال
السبب
المثال
العلمية والتركيب المزجي
حضرموت – بعلبك بختنصر
الوصفية وزيادة ألف ونون
غضبان – ريان
العلمية وزيادة ألف ونون
عثمان – عفان – حسان – رمضان
الوصفية ووزن(فُعَل) أو (مَفْعَل) أو(فُعَال)
أُخَر
مَثْنى –ثُلَاث- رُبَاع
العلمية والعجمة
إبراهيم – إبليس
الوصفية ووزن أفعل فعلاء
أحمر – أعور
العلمية ووزن الفعل
أحمد – ينبع
صيغة منتهى الجموع
عصافير – مساجد
العلمية ووزن(فُعَل)
زُفَر – هُذَل - هُبَل
المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة
عرجاء – عوراء
سلمى - رضوى
العلمية والتأنيث
مكة – فاطمة
الممنوع من الصرف يجر بالفتحة ما لم يضف أو يحلَّ ب(أل) كما مضى .



باب المرفوعات من الأسماء
وهي :
1- الفاعل 2- نائب الفاعل 3- المبتدأ 4- الخبر 5- اسم (كان) وأخواتها 6- خبر (إن) وأخواتها 7- التابع للمرفوع .
علامات الرفع في الأسماء:
1- الضمة : المفرد / جمع التكسير / جمع المؤنث السالم
2- الألف : المثنى
3- الواو : جمع المذكر السالم / الأسماء الخمسة .




1- الفاعل
تعريفه : هو من قام بالفعل حقيقة أو مجازاً .
مثال الحقيقة : قام زيد ، فالقيام حصل من زيد ، فهو الفاعل للقيام ، فيعرب فاعلاً .
مثال المجاز : طلعت الشمس ، فالطلوع ينسب للشمس مجازاً لأنها جامدة لا قدرة لها على التحرك بنفسها ، ولكن الله سبحانه هو الذي أطلعها ، ونعربها فاعلاً لأن الفعل نسب إليها ولو مجازًا ، كما تقول : جاءت السيارة ، انكسر الزجاج .
ضوابط :
1- لابد للفعل من فاعل : فلا يمكن أن يوجد فعل إلا وله فاعل ، فإذا أعربت فعلاً فابحث عن الفاعل لا بد .
2- لابد للفاعل من فعل : وكذلك لا يمكن أن تقول : هذا فاعل وليس ثمت فعل .
3- لا يكون الفاعل إلا بعد الفعل : فلا تقل : هذا فاعل ثم فعله بعده ، لا يمكن ، بخلاف المفعول به فربما تقدم على الفعل . وسيأتي في الأمثلة مزيد توضيح .


أنواع الفاعل :
1-اسم ظاهر = أكل سالمٌ الخبز – ضرب صديقي أخاه – اجتهد المسلمون
2- ضمير :
أ- بارز = ضربتُك (تاء الفاعل) – النساء يتقينَ الله (نون النسوة) – تعلمنا الخير (نا الفاعلين) .
ب- مستتر = أحب(أنا)الله - أحمد يذاكر(هو)دروسهأنت تأكل(أنت)البصل
ما بين القوسين ضمائر مستترة ، والجمل تقرأ بدونها .

شرح :
لاحظ الضمير البارز فيما مضى :
- تاء الفاعل : فالضرب حصل من المتكلم ، دل عليه الضمير التاء المتحرك بالضمة
-نون النسوة : فالذي قام بالتقوى هو النساء ، دل عليهن نونهن فهي الفاعل ، ولا يكون (النساء) المتقدم هو الفاعل ، لأننا عرفنا أن الفاعل لابد أن يكون بعد الفعل
- (نا)الفاعلين : فالقائم بالتعلم نحن ، دل عليه الضمير البارز فهو الفاعل ولا نحتاج إلى تقدير نحن ولا غيره .
ولاحظ المستتر :
-الحب حصل مني فأكون أنا الفاعل ، ولا دليل على ذلك يدلنا على ؛ فلابد من تقدير ضمير وهو (أنا) لمناسبته .
-والمذاكرة حصلت من أحمد فهو الفاعل ، ولكنه متقدم على الفعل ، وقد عرفنا أن الفاعل بعد الفعل لا قبله ، فلابد من تقدير ضمير مناسب يكون هو الفاعل ، كما عرفنا أن لا بد للفعل من فاعل والمناسب هنا (هو) .
- والأكل قمتَ به أنتَ ، والضمير البارز موجود ، لكنه متقدم على الفعل فلا يكون فاعلاً للقاعدة السابقة ، وأنسب ضمير لتقديره (أنت) .
تمارين :
حدد الفاعل فيما يأتي من الجمل بوضعه بين القوسين :
1- اجتهد خالد اجتهاداً عظيماً ( )
2- المسلمون يستعدون للقتال ( )
3- رأيتك تصلي ( ) ( )
4- نحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ( ) ( ) ( )
5- طلعت الشمس ( )
6- ازدان الهواء ( )
7- محمد يصوم ( )



2-نائب الفاعل
تعريفه : مفعول به حل محل الفاعل الذي لم يذكر معه ، مبنيٌ فعله للمجهول .
حكمه : مرفوع يأخذ حكم الفاعل في الرفع ، وتأنيث فعله إن استحق ذلك ، وفي الضوابط الماضية الثلاثة :
1- لابد للفعل المبني للمجهول من نائب فاعل : فلا يمكن أن يوجد فعل مبني للمجهول إلا وله نائب فاعل ، فإذا أعربت فعلاً كذلك فابحث عن نائب الفاعل لا بد .
2- لابد لنائب الفاعل من فعل : وكذلك لا يمكن أن تقول :هذا نائب فاعل وليس ثمت فعل .
3- لا يكون نائب الفاعل إلا بعد الفعل : فلا تقل : هذا فاعل ثم فعله بعده ، لا يمكن .

مثاله : أُكِلَت التفاحةُ .
الشرح : أصلها : أَكَلَ زيدٌ التفاحةَ . فإذا أردت أن تخبرنا عن أكل التفاحة وتخفي عنا الآكل لغرضٍ ما فإن عليك الآتي :
1- بناء الفعل للمجهول .
2- حذف الفاعل (زيد) .
3- إحلال المفعول به(التفاحة) محل الفاعل(زيد) ، فرفعناه بعدما كان منصوباً ، وأنَّـثْـنا الفعل ، لأن محل الفاعل(التفاحة) مؤنث ، وقد كان الفعل مذكراً لأن الفاعل نفسه مذكر .

أنواع نائب الفاعل :
1- اسم ظاهر = كُتِب الدرسُ – قِيلَ الحقُّ - يُنادى ربُّك .
2- ضمير :
أ – بارز = ضُرِبْتَُِ (التاء بجميع الحركات) – يُضْرَبون (واو الجماعة) - أُكِلْنا (نا) .
ب – مستتر = محمد يُضْرَب(هو) – إنا نُقَاتَل(نحن) – إني أُحَبّ(أنا) .
كيفية بناء الفعل للمجهول :
لتعلم أولاً أن الفعل إما مبني للمعلوم ، وهو ذو الفاعل الذي يتضح معه القائم بالفعل ، وإما مبني للمجهول لا يتضح معه القائم بالفعل .
والفعل الذي يبنى للمجهول نوعان :

م
نوع الفعل
طريقة بنائه للمجهول
مثــاله
قبل البناء
بعد البناء
1
الماضي
ضم أوله وكسر ما قبل آخره
أَكَلَ/اسْتَعْظَمَ
أُكِلَ/اُسْتُعْظِمَ
فإن كان ما قبل الأخير ألفاً قلبت ياءً وكسر ما قبلها
بَاع / اسْتَفَاد
بِيع / اُسْتُفِيد
2
المضارع
ضم أوله وفتح ما قبل آخره
يَأْكُل/يَسْتَعْظِم
يُؤْكَل/يُسْتَعْظَم
فإن كان ما قبل الأخير ياءً أو واواً قلبت ألفاً وفتح ما قبلها
يَبِيع / يَقُول
يُبَاع / يُقَال

تمارين :
حدد نائب الفاعل فيما يلي :
1- فُهِم الدرس ( )
2- النساء غُلِبْنَ ( )
3- المدرسة اُفتُتِحَتْ ( )

حوِّل الجمل من فاعل إلى نائب فاعل ، مع تغيير ما يلزم :
1- أقام الإمام الصلاة ( )
2- استخرج زيد اللؤلؤ ( )
3- يقيم المهندس المنزل ( )




3/4- المبتدأ والخبر

المبتدأ : هو الاسم المرفوع الذي لم يسبقه عامل ويُخْبَر عنه .
الخبر : هو الجزء الذي حصلت معه الفائدة .
توضيح :
زيد كسول :
زيد : اسم لم يسبقه عامل ، وقد أخبرنا عنه ؛ فيكون مبتدأ .
كسول : اسم أخبرنا به عن المبتدأ وحصلت معه الفائدة ؛ فيكون خبراً
وهذه قاعدة مهمة في هذا الباب :
أن المخبر عنه أو المحكوم عليه هو المبتدأ ، والمخبر به أو الحكم هو الخبر .
وهذه قاعدة ستفيدك كثيراً فيما لو تقدم الخبر وتأخر المبتدأ ، أو دخلت (كان) أو (إن) أو (ظن) أو أخوات كلٍّ على المبتدأ والخبر ، أو كان المبتدأ ضميراً ، أو كان الخبر جملة أو شبه جملة .
- قاعدة : لكل مبتدأ خبر ، ولكل خبر مبتدأ .
أنت مجتهد : [أنت] اسم (ضمير) لم يسبقه عامل وأخبرنا عنه بالاجتهاد ؛ فهو المبتدأ .
محمد يحب الله : [يحب الله] جزء حصلت به الفائدة وأخبرنا به عن محمد فهو الخبر (جملة)

أنواع المبتدأ :
اسم ظاهر = زيد كريم - هند تذاكر .
ضمير = نحن المسلمون - أنتن محافظات .




أنواع الخبر :
م
النوع
القسم
المثال
1
مفرد
(أي ليس جملة ولا شبه جملة فقد يكون مثنى أو جمعاً )
1-المفرد
الطالب نجيب – الطالبة نجيبة
2- المثنى
الطالبان نجيبان - الطالبتان نجيبتان
3- الجمع
الطلاب نجباء - الطالبات نجيبات
2
جملة
1-فعلية (فعل وفاعل)
خالد يحب الله - أنا أصلي
2- اسمية (مبتدأ وخبر)
خالد سيارته نظيفة – هند كتابها جميل
3
شبه جملة
1- ظرف
المهندس فوق السيارةتحتك وطاء
2- جار ومجرور
في البيت رجل - عبدالله على دابته

طريقة إعراب الخبر :
1- المفرد : خبر مرفوع وعلامة رفعه (.....)
2- الجملة : (بعد الإعراب التفصيلي للجملة مستقلة) والجملة في محل رفع خبر .
3- شبه الجملة : (بعد الإعراب التفصيلي ) وشبه الجملة في محل رفع خبر .
مثال :
زيدٌ مجتهدٌ :
زيد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
مجتهد : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
علمُه واسعٌ :
علمه واسع :
علمُه : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (الميم)
الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
واسع : خبر لـ(علمه) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (العين)
والجملة (علمه واسع) في محل رفع خبر لـ(زيد) . [لأننا أخبرنا عن زيد أن علمه واسع]
أنت تتكلم :
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع خبر .
تتكلم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
[ ولابد لكل فعل من فاعل ، ولا يصلح أن تكون (أنت) المتقدم فاعلاً ، لأن الفاعل بعد الفعل لا قبله ، كما سبق بيانه ، فأين الفاعل؟]
والفاعل : ضمير مستتر تقديره (أنت)
[إذن صار عندنا جملة فعلية تامة من فعل وفاعل ، لأن أقل الجملة الفعلية فعل وفاعل]
والجملة في محل رفع خبر .

تحْتَكَ وطاءٌ :
تحتك : ظرف مكان مبني على الفتح ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة [ وقد عرفت أن الخبر هو الجزء المُتِمُّ للفائدة إذ أفادنا أن الوطاء تحتك ، فـ(تحتك) مفيدة ، ومن أنواع الخبر شبه الجملة وقد يكون ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، وهنا ظرف] .
وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم .
وطاء : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .



العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر

عرفنا فيما سبق أن المبتدأ والخبر كلاهما مرفوعان ، ولكن هناك عوامل تدخل عليهما فتؤثران فيهما أو في أحدهما ، وهي :
1-(كان) وأخواتها
2-(إن ) وأخواتها
3-(ظن) وأخواتها
وإليك التفصيل في هذا الجدول :
م
العامل
أخواته
إعراب المبتدأ
إعراب الخبر
المثال
1
كان
فعل ناسخ
بات/صار/ليس
مازال/مادام أصبح/ أمسى
اسم كان مرفوع

خبر كان منصوب
محمدٌ مجتهدٌ
كان محمدٌ مجتهداً
2
إنَّ
حرف ناسخ
أنَّ/ ليت/ لكنَّ لعل / كأنَّ
اسم إن منصوب
خبر إن مرفوع
محمدٌ مجتهدٌ
إن محمداً مجتهدٌ
3
ظنَّ
فعل عادي ولابد له من فاعل
حسب/ زعم/ جعل/صيَّر/رأى
اتخذ/ علم
مفعول به منصوب
مفعول به ثانٍ منصوب
محمدٌ مجتهدٌ
ظننت محمداً مجتهداً




أمثلة معربة :

لَسْتُ في الدر :
لستُ : ليس : فعل ناسخ ماض مبني على الفتح
والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس .
في الدار : في حرف جر .
الدار : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة .
وشبه الجملة الجار والمجرور في محل نصب خبر ليس .
كن جاداً :
كن : فعل ناسخ أمر مبني على السكون .
جاداً : خبر كن منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
واسمها ضمير مستتر تقديره (أنت) .

كأني مريضٌ :
كأني : كأن : حرف ناسخ مبني على الفتح منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة مناسبة
للياء .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم كأن .
مريض : خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

يحْسِبُ زيدٌ المطرَ نازلاً :
يحسب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
زيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
المطر : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
نازلاً : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .




هنا يوضع جدول عوامل المبتدأ والخبر






5- التابع للمرفوع
ويأتي إن شاء الله
باب المنصوبات من الأسماء
وهي كالتالي :
1- المفعول به .
2- المفعول له (لأجله) .
3- المفعول معه .
4- المفعول فيه .
5-المفعول المطلق .
6-اسم (إن) وأخواتها .
7-خبر (كان) وأخواتها .
8-الحال .
9-التمييز .
10-المستثنى .
11-المنادى .
12-التوابع للمنصوب مما سبق .

علامات النصب في الأسماء :
1-الفتحة : المفرد / جمع التكسير .
2- الكسرة : جمع المؤنث السالم .
3- الألف : الأسماء الخمسة .
4- الياء : المثنى / جمع المذكر السالم .



1- المفعول به
تعريفه : هو الذي وقع عليه الفعل .
مثاله : أكل التفاحة زيد .
فلا شك أن الذي وقع عليه الأكل هو التفاحة فإذن هي المفعول به ، ولو كان متقدماً على الفاعل .
أنواعه :
م
النوع
أقسام النوع
المثال
توضيح
1
مفرد
اسم ظاهر
تعلمت النحوَ
فقد وقع التعلم على النحو
ضمير منفصل
إياكَ ضربتُ
(إياك)ضمير في محل نصب مفعول به
ضمير متصل
أتيتُك
الكاف في محل نصب مفعول به
2
جملة
اسمية
ظننتُك علمُك واسعٌ
المفعول به هنا هو المفعول به الثاني لـ(ظن) وأخواتها وقد عرفت أن أصله خبر ومن أنواع الخبر الجملة وشبه الجملة
فعلية
حسبتُك تحبَّ الخير
3
شبه جملة
ظرف
زعمتك فوقَ الدار
جار ومجرور
جعلتُك في الأوائل
وربما نَصَبَ الفعلُ مفعولين أو ثلاثة :
- ( اهدنا الصراطَ المستقيم )
(نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، لأنه وقع عليه الفعل الهداية
(الصراط) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، لأنه وقع عليه الفعل الهداية .
- أعْلَمَ زيدٌ أخاه الحقَّ واضحاً
أخاه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة .
الحقَّ : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
واضحاً : مفعول به ثالث منصوب وعلامة نصبه الفتحة .



2-المفعول المطلق
تعريفه : اسمٌ يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده ، وليس خبراً ولا حالاً.
مثاله :
جلست جلوساً .
جلوساً : مصدر للفعل (جلست) مؤكداً له ، حتى يتيقن أنه جلوس وليس شبهه . وغالب ما يكون المفعول المطلق مصدراً .
العامل : هو الفعل ونحوه .
أنواعه :
ذُكِرْتَ أنواعه في التعريف ، وهي أغراض المفعول المطلق :
م
النوع
المثال
توضيح
1
المؤكد لعامله
قتلت المعتدي قتلاً
فقد أكَّدْنا الفعلَ توكيداً فقط
2
المبين لنوعه
قتلت المعتدي قتلاً سريعاً
قتلت المعتدي قتل الشرع
فلابد في هذا النوع أن يكون المفعول المطلق موصوفاً أو مضافاً
3
المبين لعدده
جلدته جلدة
جلدته جلدتين
جلدته ثلاث جلدات
هنا بَيَّن عدد الجلد جلدة واحدة ثم جلدتين ثم ثلاث جلدات ، والمفعول هنا ليس مصدراً ، لأن المصدر : (جلد) .




3-المفعول فيه(الظرف)
هو ظرفا الزمان والمكان .
1- ظرف الزمان : هو الاسم الزمني المنصوب الذي يصح معه تقدير (في) .
مثاله : جئتُ شتاءً ،وتعلمت صباحاً . والتقدير : جئت في الشتاء ، وتعلمت في الصباح
2- ظرف المكان : هو الاسم المكاني الذي يصح معه تقدير (في) .
مثاله : صعدتُ فوقَ الجبل ،وجلستُ وراءَ زيد . والتقدير: فيما فوق الجبل ،ووراء زيد

4-المفعول له(المفعول لأجله)
تعريفه : هو الاسم المنصوب الذي يبين سبب الفعل .
مثاله :
تعلمت العلم ابتغاءَ وجه الله – طلبَ النجاح – طاعةً لأبي .
ويجوز جره باللام ، فيعرب حينئذ اسم مجرور بحرف الجر :
تعلمت العلم لابتغاءِ وجه الله – لطلبِ النجاح - لطاعةِ أبي .

5- المفعول معه
تعريفه : هو الاسم المنصوب التالي لواو بمعنى (مع) بعد جملة .
مثاله : سرتُ والطريقَ . فيصح قولك : سرتُ مع الطريق .
أنا سائرٌ والنيلَ . فيصح قولك : سرت مع النيل . والواو فيهما : واو المعية .
مثال واحد لجميع المفاعيل :

ضربتُ زيداً ووصولَ خالد صباحاً ضرباً شديداً تأديباً له .
ضرب : فعل ماضٍ مبني على السكون ، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك .
التاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل [لأن المتكلم هو الذي قام بالفعل]
زيداً : مفعول به[لأنه هو الذي وقع عليه الضرب] منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
و : واو المعية .
وصول : مفعول معه [لأنه يصح تقدير (مع) محل الواو وقبلها جملة] منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، وهو مضاف .
خالد : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة .
صباحاً : مفعول فيه ظرف زمان [ لأنه يصح لك تقدير (في) في الصباح ] منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
ضرباً : مفعول مطلق [ لأنه يبين نوع الضربوليس خبراً ولا حالاً ] منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
شديداً : نعت [لأنه يبين صفة الضرب ولا تتم به الفائدة ] منصوب[ تبعاً لمنعوته] وعلامة نصبه الفتحة .
تأديباً : مفعول له [ لأنه يبين سبب الضرب ] منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .
له : اللام : حرف جر .
الهاء : ضمير متصل ، مبني على الضم ، في محل جر بحرف الجر .




تمارين :
- استخرج المفعول فيما يلي ، وأعربه .
م
المثال
المفعول
الإعراب
1
(وكلَّم الله موسى تكليماً)




2
( ووجـدك ضالاً فهدى )




3
( ولا تمسكوهنَّ ضراراً لتعتدوا )




4
(ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر)




5
(فأجمعوا أمركم وشركاءكم )




6
(وإذ ابتلى إبراهيم ربه)


7
(فَدُكَّتا دكة واحدة)


8
دع الظـالم والأيـام





9
(ما ودَّعَـك ربُّك وما قَـلى)




10
(كذلك يريهم الله أعمـالهم حسرات عليهم)







أنشئ جملة من عندك تشتمل على جميع المفاعيل :



6-التمييز
تعريفه : اسمٌ نكرة منصوب ، بمعنى (مِنْ) ، مبينٌ لمبهمٍ من اسم أو نسبة .
مثال بالشرح :
سِرْتُ عشرين متراً .
فانظر كيف بينَّا الإبهام الموجود في كلمة (عشرين) لأن المستمع لا يعلم عن هذه العشرين هل هي متر أو كيلو أو شبر ؟
فقد ميَّزْنا هذا الإبهام بقولنا : (متراً).
أنواع التمييز :
م
النوع
أقسام المميز (المبهم)
مثاله
توضيح

1

تمييزُ اسمٍ
العدد
رأيت ثلاثين رجلاً
فالمميز عدد (ثلاثين) وهو اسمٌ
المقدار
اشتريت شبراً قماشاً
والمميز مقدار (شبراً) اسمٌ
شبيه بالمقدار
مثقال ذرة خيراً
وهو هنا مثقال ذرة
فرعٌ للتمييز
اقتنيت خاتماً حديداً
فالخاتم فرع من الحديد


2


تمييز نسبة
نسبة الفعل للفاعل
اشتعل الرأس شيباً
فالرأس هو المشتعل وهو الفاعل وميزنا اشتعاله بالشيب
نسبة الفعل للمفعول
فجرنا الأرض عيوناً
فالأرض هي المفجَّرة وهي المفعول به وميزنا تفجيرها بالعيون
بعد التعجب
لله دره فارساً
فلفظ(لله دره) تعجب
بعد اسم التفضيل
زيد أكثر مالاً
فلفظ(أكثر) اسم تفضيل
فلاحظ أن تمييز الاسم ( تمييز الذات ) يبين إبهام كلمةٍ واحدةٍ اسمٍ فـ(رجلا) ميزت إبهام (ثلاثين) وهكذا ما بعدها .
ولاحظ أن تمييز النسبة يبين إبهام جملة فـ(شيباً) ميزت اشتعال الرأس .
وألحق التعجب والتفضيل بتمييز النسبة .
7-الحـــال
تعريفها : وصف فضلة يبين هيئة صاحبه .
مثاله : جاء زيد ضاحكاً .
فـ(ضاحكاً) وصف فضلة وليس عمدة في الكلام يبين هيئة زيد حال مجيئه .

الأصل في الحال أن تكون :
1- منتقلة لا ثابتة (غالب) = فهي تصف صاحبها حال الفعل لا قبله ولا بعده ، كما سبق في المثال ، فـ(ضاحكاً) وصف لحال زيد حين مجيئه فقط ، وربما كان قبله أو بعده غير كذلك .
2- مشتقة لا جامدة (غالب) = والمشتق مثل :
- اسم الفاعل ، كالمثال السابق .
- اسم المفعول : جاء زيد محمولاً .
- الصفة المشبهة : جاء زيد نظيفاً .
3- نكرة لا معرفة (لازم) = فيشترط في الحال أن تكون نكرة ، كما سبق .
الأصل في صاحب الحال : أن يكون معرفة (وقد يتخلف الأصل يسيراً) .
أنواع الحال :
م
النوع
القسم
المثال
1
مفرد
(أي ليس جملة ولا شبه جملة فقد يكون مثنى أو جمعاً )
1-المفرد
رأيت الطالب راكباً
2- المثنى
رأيت الطالبين راكبين
3- الجمع
رأيت الطلاب راكبين
2
جملة
1-فعلية (فعل وفاعل)
رأيت الطالب يقود السيارة
2- اسمية (مبتدأ وخبر)
رأيت الطالب كتابه جميل
3
شبه جملة
1- ظرف
سلمت على الطالب فوق السيارة
2- جار ومجرور
شاهدت الطالب على دابته
لو رجعت إلى أنواع النعت لرأيت مشابهة في الأمثلة !
لكن لتعلم أن الحال وصف منتقل لا ثابت ، أما النعت فوصف ثابت .
وفي الجملة وشبه الجملة لابد أن تعرف ضابطاً نفيساً جميلاً ، وهو :
الجُمَــلُ بعـد المعـارف أحوال ، وبعــد النكــرات نعــوت .

فإذا رأيت جملة أو شبه جملة ، وبعدها وصف ، فأشكل عليك أنعت أم حال ؟! فانظر متعلق الوصف أي الموصوف فإن كان نكرة فهو نعت ، وإن كان معرفة فهو حال .

حكم الحال : منصوب دائماً .
إعراب الجملة أو شبه الجملة : في محل نصب . (بعد إعرابها تفصيلياً ، تقول : والجملة أو شبه الجملة في محل نصب حال ) .

تمارين على التمييز والحال :
- استخرج التمييز من الجمل الآتية ، وبَيِّن نوعه ، وإعرابه .
م
المثال
التمييز
النوع
الإعراب
1
اشتريت خمسين قلماً
2
ازداد خالد علماً
3
كفى بزيد صديقاً
4
أنت أكثر علماً
5
عندي صاع قمحاً

ميّز الحال ، ونوعها ، وأعربها :
م
المثال
الحال
النوع
الإعراب
1
سرَّني قدومُك سالماً
2
الهلالُ جميلٌ بينَ السحاب
3
عاد زيدٌ رأسُه مرفوعٌ
4
(وجاؤوا أباهم عشاءً يبكون)
5
(أدعو إلى الله على بصيرة)
8-المنـــادى
تعريفه : هو المدعو بأحد أحرف النداء .
مثاله : يا خالد .
حروف النداء : 1- الهمزة ( أ ) 2- أي 3- يا 4- أيا 5- هيا
- يجوز حذف حرف النداء كما في قوله تعالى : ( يوسف أعرض عن هذا ) .
أنواع النداء :
م
النوع
المثال
حكمه الإعرابي
1
مفرد علم
يا زيد – أي محمدان
يبنى على ما يرفع به ( الضمة - الألف – الواو ) في محل نصب
2
نكرة مقصودة
أيا ولد – يا حاضرين
كسابقه
3
نكرة غير مقصودة
يا ولد(كما يقول الداخل)
واجب النصب (منادى منصوب)
4
مضاف
يا قارئ الكتاب – أعبدَالله
كسابقه
5
شبيه بالمضاف
يا طالعاً جبلاً – أي عبداً لله
كسابقه
الفرق بين النكرة المقصودة وغير المقصودة :
أنك بالمقصودة تقصد شخصاً بعينه ، كأن ترى أمامك أحد الأولاد فتقول له : يا ولد .
وأما غير المقصودة ، كما يقول الداخل لبيت : يا ولد . فهو لا يقصد ولداً بعينه . وكذلك الخطيب إذا قال : يا مسلم فهو لا يقصد أحد الحضور بعينه ، بل يقصد الجميع ، بخلاف ما لو قال الخطيب : يا حاضرين ، فنكرة مقصودة ، كما في مثاله .
الشبيه بالمضاف : هو ما اتصل به شيء من تمام معناه ، وهو يتميز غالباً أو دائماً عن المضاف بالتنوين ، إذ المضاف يجب حذف التنوين منه ، بخلاف الشبيه به فَمُنَوَّنٌ ، كما في المثالين أعلاه ، ومثله : يا قارئاً للكتاب – يا غارقاً في الشهوات .



9-المستثنى
تعريفه : هو المُخرَج من أمر بـ(إلا) أوما في معناها .
أركان الاستثناء :
1- أداة الاستثناء
2- المستثنى منه : وهو ما قبل الأداة .
3- المستثنى : وهو ما بعد الأداة .
مثاله :
جاء الطلاب إلا زيداً .
فالأداة : إلا .
والمستثنى منه : الطلاب ، لأننا استثنينا منهم زيداً .
والمستثنى : زيد ، لأنه مستثنى من الطلاب .
مصطلحات تلزم معرفتها :
1- الاستثناء التام : هو ما ذكر فيه المستثنى منه .
مثاله : جاء الطلاب إلا زيداً .
2- الاستثناء المفرغ : هو ما لم يذكر فيه المستثنى منه .
مثاله : ما جاء إلا زيد .
3- الاستثناء غير الموجَب : هو ما تقدم على الاستثناء نفي أو نهي أو استفهام
مثاله : ما جاء الطلاب إلا زيد .
4- الاستثناء الموجب (أو المثبت) : هو ما لم يتقدم على الاستثناء شيء من ذلك
مثاله : كالأول .

حكم المستثنى :
م
نوع المستثنى
حكمه
مثاله
1
تام موجب
وجوب النصب
رأيت العلماء إلا واحداً
فاز المتسابقون إلا علياًً
مررت بالمدن إلا الرياضَ
2
تام غير موجب
يجوز النصب
(مستثنى)
لم أسلم على الطلابِ إلا خالداً
ما رأيت الطلاب إلا خالداً
هل قام المعلمون إلا محمداً
تجوز التبعية
(بدل)
لم أسلم على الطلابِ إلا خالدٍ
ما رأيت الطلابَ إلا خالداً
هل قام المعلمون إلا محمدٌ
3
مفرغ
( لا يكون مثبتاً )
كما لو تكن (إلا)
( تفيد الحصر )
هل نجح إلا سعيدٌ [ لوحذفت(إلا)أعربت (سعيد) فاعلاً فهو كذلك مع (إلا) ]
لم أرَ إلا خالداً [ لوحذفت (إلا) أعربت (خالد) مفعولاً به فهو كذلك مع (إلا) ]


تمارين على المنادى والمستثنى :
ميّز المنادى ، ونوعه ، وأعربه :
م
المثال
المنادى
النوع
الإعراب
1
يا مسلمين استيقظوا
2
(يا مريم اقنتي لربك )
3
(يا بني آدم خذوا زينتكم)
4
أي مصلياً لله أحسنت
5
(يا نار كوني برداً وسلاما)




ميّز المستثنى ، ونوعه ، وأعربه :
م
المثال
المستثنى
النوع
الإعراب
1
(ثم توليتم إلا قليلاً منكم)
2
(وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)
3
(قل إن لبثتم إلا قليلاً)
4
(ما فعلوه إلا قليلٌ منهم)

10-التابع للمنصوب
ويأتي إن شاء الله



باب مخفوضات الأسماء
وهو المجرور يسمى : المخفوض .
ينخفض الاسم بأحد ثلاثة أمور :
1- الحرف .
2- الإضافة .
3- التبعية .
1- حروف الجر
وهي : ( مِنْ / إلى / في / عن / الباء / اللام / الكاف / رُبَّ ) .
وحروف القسم : ( الواو / الباء / التاء ) .
والله بالله تالله لأنصرنك .
أنواع المجرور بحروف الجر :
1- اسم ظاهر : من محمد / إلى مكة / للمسلمين / كأبيك .
2- ضمير : عليه / عنك / لي / فيَّ / منَّا / إلينا .
يعرب الاسم الظاهر : اسم مجرور وعلامة جره ...... .
يعرب الضمير : ضمير متصل مبني على.....في محل جر بحرف الجر .



2-الإضافة
تعريفها : إضافة اسم ظاهر إلى اسم ظاهر أو ضمير .
مثاله :
الاسم الظاهر : كتاب زيدٍ – فوق الجبلين – نداء المؤمنين .
الضمير : كتابه – فوقي – نداؤك – عندنا .
الإعراب :
الاسم الظاهر : مضاف إليه مجرور وعلامة جره....
الضمير : ضمير متصل مبني على ....في محل جر بالإضافة .
- ما يجب حذفه مع الإضافة :
1- (أل) : الكتاب . وعند الإضافة : كتاب زيد . فحذفنا (أل) .
2- النون في المثنى : طالبان . وعند الإضافة : طالبا علم .
وفي الجمع : مسلمون . وعند الإضافة : مسلمو إفريقيا .
3- التنوين : مسجدٌ . وعند الإضافة : مسجدُ الحي . بدون تنوين .

تمارين على الجر بحرف الجر وبالإضافة :
استخرج الاسم المجرور ، وبَيِّن سبب جره ، وإعرابه .
م
المثال
المجرور
سببه
الإعراب
1
( هل من خالق غير الله )
2
( ذهب الله بنورهم )
3
( عيناً يشـرب بها عبـاد الله )
3-التابع للمجرور
ويأتي إن شاء الله
التوابع لما سبق
المقصود بالعنوان :
التوابع هي : النعت – العطف – التوكيد – البدل .
ما سبق :
المرفوعات : وهي : الفاعل – نائب الفاعل – المبتدأ – الخبر – اسم كان –
خبر إنَّ – الفعل المضارع المرفوع .
المنصوبات : وهي : المفعول به - له - فيه - معه - المطلق – المستثنى – الحال – المنادى
– التمييز .
المخفوضات : وهي : المجرور بحرف الجر – بالإضافة .
- فتابع المرفوع مرفوع .
- وتابع المنصوب منصوب .
- وتابع المجرور مجرور .
- وتابع المجزوم مجزوم .
ويتبعه أيضاً في ثلاثة أشياء غير الإعراب :
1- الإعراب ( الرفع – النصب – الجر – الجزم ) .
2- الجنس ( التذكير – التأنيث ) .
3- العدد ( الإفراد – التثنية – الجمع ) .
4- التعريف والتنكير .
على تجاوزٍ في بعضها كما تقول : جاء زيدٌ والمعلمون . فعطفنا الجمع على المفرد .

تنبيه مهم :
التبعية في الإعراب إنما هو في الإعراب نفسه ، وليس في العلامة ، فإن كان المتبوع مرفوعا كان التابع مرفوعاً ، بغض النظر عن علامة الرفع ، وهكذا النصب والجر والجزم .

مثال :
جاء الطلابُ المسلمون .
الطلاب : متبوع مرفوع ، لأنه فاعل ، وعلامة رفعه الضمة ، لأنه جمع تكسير .
المسلمون : نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم .
فعلامة الرفع في المتبوع الضمة ، وعلامة الرفع في التابع الواو ، وكلاهما مرفوع ، لأن التبعية في الإعراب لا في العلامة .
سلمت على زيدٍ وعثمانَ .
رجل : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة .
الواو : حرف عطف .
عثمان : معطوف مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف
والنون .
انظر كيف كان المعطوف عليه (زيد) وهو المتبوع مجروراً ، والمعطوف مجروراً ، إلا أن علامة الأول الكسرة ، والثاني الفتحة . لأن التبعية في الإعراب .
الإعراب في جميع التوابع :
أن يذكر التابع بنوعه ، فيقال : (نعت/معطوف/توكيد/بدل) . (مرفوع/منصوب/ مجرور/مجزوم) تبعاً لمتبوعه .
كما تقدم مثاله ، وسيأتي - إن شاء الله - المزيد .




1-النعت (الصفة)
تعريفه : هو الوصف لمتبوعه ، وليس خبراً .
أمثلة :
محمد الكبير أطول من أخيه :
الكبير : نعت لأنه وصف لمحمد ولم تتم به الفائدة ، إذ لا يحسن السكوت عليه ، فلابد أن نخبر عن المبتدأ (محمد) بخبر يحسن السكوت عليه وتتم به الفائدة كما أخبرنا أنه أطول من أخيه . فـ(أطول) هو الخبر .

رأيت رجلاً يحب العلم :
فجملة (يحب العلم) تصف ذلك الرجل ، فهي نعت في محل رفع ، لأن الموصوف خبر مرفوع ، وقد عرفت أن التابع يتبع متبوعه في الإعراب .

أنواع النعت :
م
النوع
القسم
المثال
1
مفرد
(أي ليس جملة ولا شبه جملة فقد يكون مثنى أو جمعاً )
1-المفرد
الطالبُ النجيبُ محبوب
2- المثنى
إنَّ الطالبتين النجيبتين محبوبتان
3- الجمع
الطلابُ النجباءُ محبوبون
2
جملة
1-فعلية (فعل وفاعل)
أنت مسلمٌ تحب الله
2- اسمية (مبتدأ وخبر)
قام رجلٌ سيارته جميلة
3
شبه جملة
1- ظرف
سلمت على مهندسٍ فوق السيارة
2- جار ومجرور
شاهدت طالباً على دابته

كيف يعرب النعت :
1- مفرد : نعت (مرفوع – منصوب – مجرور ) وعلامة (رفعه /نصبه /جره)....
2- جملة : بعد الإعراب التفصيلي : والجملة في محل (رفع – نصب – جر ) نعت
3- شبه الجملة : بعد الإعراب التفصلي : وشبه الجملة في محل ( رفع – نصب – جر ) نعت .
ملاحظة : لعلك لاحظت أن المتبوع في الجملة وشبه الجملة نكرة في كل مثال منها ، وهذا تمييز لها عن الحال :
لأن الجملة وشبه الجلة بعد النكرات نعوت وبعد المعارف أحوال
أي : تعرب في محل نصب دائماًُ ، لأن الحال منصوبة على الدوام ، كما علمت .
سلمت على الرجل يحب العلم .
جملة (يحب العلم) حالٌ في محل نصب ، لأن صاحب الحال (الرجل) معرفة .




2-التوكيد
تعريفه : هو تأكيد ما سبقه ، إما بإعادة لفظه ، أو بلفظ يفيد التوكيد .
إذاً هو نوعان :
توكيد لفظي : بإعادة لفظ المؤكد .
توكيد معنوي : بلفظ يفيد التوكيد .
وإليك الجدول بالتقسيم والأمثلة والإعراب :
م
نوع التوكيد
أقسام النوع
أو ألفاظه
المثال
الإعراب



1



لفظي
تكرار الاسم
رأيت محمداً محمداً
توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
تكرار الفعل
يجيءُ يجيءُ خالدٌ
توكيد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
تكرار الجملة
جاء محمد جاء محمد
جملة توكيدية لا محل لها من الإعراب كالمؤكَّدة .
تكرار الحرف
نَعَمْ نَعَمْ - لا لا
حرف توكيدي لا محل له من الإعراب كالمؤكَّد


2



معنوي
نفس
رأيتُ الأميرَ نفسَه
توكيد منصوب بالفتحة
عين
جاء القاضي عينُه
توكيد مرفوع بالضمة
كل
قرأتُ الكتابَ كلَّه
توكيد منصوب بالفتحة
جميع
مررتُ بالطلابِ جميعِهم
توكيد مجرور بالكسرة
كلا
نجحَ الطالبان كلاهما
توكيد مرفوع بالألف
كلتا
اشتريتُ السارتين كلتيهما
توكيد منصوب بالياء
3-العطف
تعريفه : تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد أحرف العطف .
حروف العطف : ( الواو / الفاء / ثم / أو )
م
الحرف
فائدته
مثاله
توضيح
1
الواو
الجمع بين المتعاطفين
جاء خالدٌ وزيدٌ
أفادنا مجيئهما دون علم بالترتيب
2
الفاء
الترتيب والتعقيب
جاء خالدٌ فزيدٌ
أفادنا تأخر زيد عن خالد يسيراً
3
ثم
الترتيب والتراخي
جاء خالدٌ ثم زيدٌ
أفادنا تأخر زيد عن خالد كثيراً

4
أو
التخيير
تزوجْ هنداً أو أختَها
فأنت مخير بينهما دون الجمع بينهما
الإباحة
تزوجْ هنداً أو جارتَها
فأنت مخير ولك الجمع بينهما
الشك
وصلت أمسِ أو قبلَه
فهذا شك في وقت الوصول
التقسيم
الكلمةُ حرفٌ أو اسمٌ أو فعلٌ
فهذا تقسيم الكلمة إلى أقسامها بحرف أو
يكون المعطوفان :
1/اسمين = ضربتُ عليّاً ثم محمداً .
2/فعلين = كما قال الله تعالى ((وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم)) فعل (تتقون) معطوف على فعل(تؤمنون) وقد جزم الفعل المعطوف عليه بأداة الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وكذلك المعطوف يتبعه في الجزم . [ويشترط اتحاد الزمان فيهما]
أركان العطف : 1/أداة العطف : وهي حرف العطف .
2/ المعطوف عليه : وهو ما قبل الأداة .
3/ المعطوف : وهو ما بعد الأداة .

4-البدل
تعريفه : هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة (يجوز لك أن تجعل الثاني محل الأول)
مثاله :
جاء الملكُ عبدُالعزيز .
فعبدالعزيز هو المقصود بحكم المجيء ، ويجوز أن تقول : جاء عبدالعزيز . وهذا بدل مطابق لأن عبدالعزيز هو الملك .
أعجبتني السيارة مراتبها :
فالمفصود بحكم الإعجاب هو المراتب ، وليس كامل السيارة ، ويجوز أن تقول : أعجبتني مراتب السيارة [بتحويل الضمير إلى أصله] وهذا بدل بعض من كل ، لأن المراتب جزء من السيارة .
أنواع البدل :
م
نوع البدل
مثاله
التوضيح
1
بدل كل من كل
(البدل المطابق)
نِعْمَ الفاروقُ عمرُ
الصراطَ المستقيمَ صراطَ
فإنه يصح قولك : نعم عمر . وهو هو
ويصح في غير القرآن:اهدنا صراط الذين أنعمت
2
بدل بعض من كل
أكلتُ الرغيفَ ثُلثَه
فيصح قولك:أكلت ثلثَ الرغيف وهو جزؤه
3
بدل اشتمال
نِعْمَ محمدٌ خُلُقُه
ويصح قولك : نِعْمَ خلق محمد .

يكون البدل في :
اسمين = كما تقدم
فعلين = كما في قوله تعالى : (( ومن يفعل ذلك يَلْقَ أثاماً يُضاعفْ له العذاب ))
جملتين = أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين ))



مثال واحد يحوي جميع التوابع
شاهدَ أحمدُ قصراً عظيماً للملك فهدٍ وابنِه فيصلٍ نفسِه
شاهد : شاهد : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
أحمد : فاعل [ لأنه الذي قام بالمشاهدة ] مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
قصراً : مفعول به [ لأنه الذي وقع عليه الشاهدة ] منصوب وعلامة نصبه الفتحة
عظيماً : نعت [لأنه صفة لقصر ولم تتم به الفائدة] منصوب [ تبعاً لمنعوته ] وعلامة نصبه الفتحة .
للملك : اللام : حرف جر .
الملك : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة .
فهد : بدل [ لأنه المقصود بالحكم ، ولك أن تجعله محل ما قبله ] مجرور [ تبعاً للمبدل منه ] وعلامة جره الكسرة .
و : حرف العطف .
ابنه : ابن : معطوف [ لأنه تابع لماقبله بواسطة حرف العطف] مجرور [ تبعاً للمعطوف عليه] وعلامة جره الكسرة .
الهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة .
فيصل : بدل (كإعراب فهد) .
نفسه : توكيد معنوي [ لأنه أكد ما قبله بدون تكرير اللفظ ] مجرور [ تبعاً للمؤكَّد ] وعلامة جره الكسرة .
الهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة .



تمارين على التوابع
1-حدد التابع فيما يلي ، ونوعه :
م
المثال
التابع
النوع
1
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
2
(واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله)
3
رأيت محمداً عينه
4
(فسجد الملائكة كلهم أجمعون)
5
(( والله لأغزون قريشاً والله لأغزون قريشاً ))
6
((هيهات هيهات لما توعدون))
7
(( ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم ))
8
(ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره)
9
(( لبثنا يوماً أو بعض يوم ))
10
(( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ))
11
( إلى صراط العزيز الحميد الله )
2-أعرب ما تحته خط :
1- إن تجتهد وتثابر تجد نجاحاً .
تثابر :
2- سلمت على أخيك محمد .
محمد :
3- دخلت المسجد الكبير نفسه .
الكبير :
نفسه :
3-أنشئ جملة تشتمل على جميع التوابع في نسق واحد :
الضمائر
وهو نوعان :
1- منفصل
2- متصل .
والمنفصل نوعان :
1- بارز ( رفع – نصب )
2- مستتر ( رفع )
والمتصل ( رفع – مشترك بين الرفع والنصب – مشترك بين الرفع والنصب والجر )
التفصيل في جداول :
أ – الضمائر المنفصلة :
المنفصل البارز :
م
النوع
المتكلم
المخاطب
الغائب
المثال والإعراب
1
الرفع
أنا
نحن
أنتَ
أنتِ
أنتما
أنتم
أنتنَّ
هو
هي
هما
همْ
هنَّ
أنا طبيب – أنتم تصلون – هما مجتهدان
إعرابها :
ضمير منفصل مبني على .....في محل رفع مبتدأ .
2
النصب
إياي
إيانا
إياكَ
إياكِ
إياكما
إياكمْ
إياكنَّ
إياه
إياها
إياهما
إياهمْ
إياهنَّ
(إياك نعبد)– (إيانا يعبدون) – إياهما نحكت
الإعراب :
ضمير منفصل بني على ......في محل نصب مفعول به .




المنفصل المستتر :
م
النوع
بيانه
المثال والإعراب
1
مستتر جوازاً
ما كان تقديره (هو أو هي )
زيد يقوم . (هو) / هند تقوم . (هي)
زيد : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة .
يقوم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
والفاعل ضمير مستتر جوازاً ، تقديره هو .
والفعل والفاعل جملة في محل رفع خبر لزيد .
2
مستتر وجوباً
ما كان تقديره غيرهما
أحبك (أنا) / تحبني (أنت) / قم (أنت) / نقوم (نحن) .
والفاعل ضمير مستتر وجوباً ، تقديره .....
كن (أنت) مجتهداً .
واسم كن ضمير مستتر وجوباً ، تقديره .....

ب- الضمائر المتصلة :
أ – ضمائر الرفع :
م
الضمير
المثال
الإعراب
1
واو الجماعة
قاموا – كونوا
ضمير متصل مبني على ....في محل رفع :
فاعل .
اسم كان أو إحدى أخواتها .
2
ألف الاثنين
تقومان – هما ليسا جادين
3
ياء المخاطبة
تكونين – اجلسي
4
نون النسوة
قُمْنَ – كُنَّ
5
تاء الفاعل(المتحركة)
درستَُِ – صرتَُِ




ب- الضمائر المشتركة بين النصب والجر :
م
الضمير
مثال نصب
مثال جر
الإعراب
1
كاف الخطاب
إنك – ضَرَبَك
فيك – عَيْنُكما
ضمير متصل مبني على.... في محل
نصب : مفعول به (مع الفعل)
اسم إن وأخواتها (معها)
جر : بحرف الجر ( مع الحرف )
بالإضافة ( مع اسم )
2
هاء الغيبة
لعله – قرأته
عليه - درسهم
3
ياء المتكلم
كأني – عَلِّمْني
منّي – بيتي
ج – الضمائر المشتركة بين الرفع والنصب والجر :
م
الضمير
مثال رفع
مثال نصب
مثال جر
الإعراب

1


( نـا )

قُمْنَا - نُصِرْنا-كُنَّا

إنَّنَا – ضَرَبَنا

فينا- أرضنا
ضمير متصل مبني على السكون في محل :
رفع : فاعل – نائب فاعل – اسم كان .
نصب: اسم إن – مفعول به
جر: بحرف الجر - بالإضافة
جملة واحدة تشمل الجميع : أكرمْنا ضيفَنا فأكرمَنا
الأولى في محل رفع فاعل ، والثانية في محل جر بالإضافة والثالثة في محل نصب مفعول به
فائدة :
إذا كان ضميراً متصلاً باسم فهو في محل جر بالإضافة .
وإذا كان متصلاً بحرف جر فهو في محل جر بحرف الجر .
وإذا كان متصلاً بـ(كان) أو إحدى أخواتها فهو في محل رفع اسمها .
وإذا كان متصلاً بـ(إن) أو إحدى أخواتها فهو في محل نصب اسمها .
وإذا كان متصلاً بالفعل فله أحوال :
أما ضمائر الرفع فالضمير في محل رفع فاعل ، ونائب فاعل إن كان مبنياً للمجهول .
أما الضمائر المشتركة فإن كان ما قبل الضمير ساكناً فهو في محل رفع فاعل أو نائب فاعل
وإن كان ما قبل الضمير مفتوحاً فهو في محل نصب مفعول به .

تمارين :
استخرج الضمير فيما يلي ، وأعربه :
م
المثال
الضمير
الإعراب
1
(إنما أنت نذير)
2
(ذهب الله بنورهم)
3
(الذي جعل لكم الأرض)
4
(إنه هو التـواب الرحيـم)
5
(أمر ألا تعبدوا إلا إياه)
6
( لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل )
7
(اسكن أنت وزوجك الجنة)
8
( ياعبادي فاتقون )
9
(هـم العـدو فاحذرهـم)
10
( ولكن كونوا ربانيين )
11
( فاستقيما )
12
(وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً)




أسماء الإشارة
وهــــي :
هذا = للمفرد المذكر : هذا رجل طيب . (ذا) والهاء للتنبيه .
(ذلك) ذا : اسم إشارة ، (اللام) للبعد ، (الكاف) للخطاب .
هذه = للمفرد المؤنث : هذه امرأة طيبة . (ذه) والهاء للتنبيه .
(تلك) تي : اسم إشارة ، (اللام) للبعد ، (الكاف) للخطاب)
هذان/هذين = للمثنى المذكر : رأيت هذين الرجلين . (ذان/ذين) والهاء للتنبيه .
هاتان/هاتين = للمثنى المؤنث : هاتان مدينتان واسعتان . (تان/تين) والهاء للتنبيه .
هؤلاء = للجمع (المذكر والمؤنث) : هؤلاء رجال مسلمون / النساء هؤلاء مسلمات .
(أولاء) : والهاء للتنبيه . كما (أولئك) = (أولاء) : اسم إشارة ، (الكاف) للخطاب .

إعرابها :
أما هذاْ وهذهِ وهؤلاءِ فكلها مبنية على حركة الحرف الأخير (السكون – الكسرة )
وأما هذان وهاتان فإنهما معربان : رفعهما بالألف ، ونصبهما وجرهما بالياء ، لأنهما ملحقان بالمثنى .
إعراب أمثلة سابقة :
هذا رجل طيب :
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
رجل : بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
طيب : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
رأيت هذين الرجلين :
رأيت : رأى : فعل ماض مبني على السكون .
التاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
هذين : اسم إشارة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بمثنى .
الرجلين : بدل منصوب وعلامة نصبه الياء .
تمارين :
استخرج اسم الإشارة فيما يلي ، وأعربه :
م
المثال
الضمير
الإعراب
1
(إنَّ هؤلاء يحبون العاجلة)
2
(هذه ناقة الله لكم آية)
3
(فذانك برهانان من ربك)
4
(ثم توليتم من بعد ذلك)
5
(أنكحك إحدى ابنتي هاتين)
6
(أولئك على هدى من ربهم)
7
(ذلك الكتاب لا ريب)




الأسماء الموصولة
وهــي :
1- خاصة بالموصول :
الذي = للمفرد المذكر : أنت الذي أعجبتني .
التي = للمفرد المؤنث : رأيت التي تسعى في الخير .
اللذان/اللذين = للمثنى المذكر : إن اللذين نجحا أحبهما .
اللتان/اللتين = للمثنى المؤنث : جاءت اللتان نجحتا .
الذين = للجمع المذكر : الذين آمنوا هم أهل الجنة .
اللاتي واللائي = للجمع المؤنث : أنتن اللاتي تعلّمْنَ العلم .
2- مشتركة (بين الموصول وغيره):
من = للعاقل: أنت من نجحت(وعلامتها أن يصح لك أن جعل محلها اسماً موصولاً خاصاً)
ما = لغير العاقل غالباً : رأيت ما أحضرت .

الإعراب :
الذي / التي / الذين / اللاتي / اللائي : اسم موصول مبني على السكون إلا (الذين) فعلى الفتح ، في محل ..... .
اللذان/اللذين – اللتان/اللتين : اسم موصول مرفوع أو منصوب أو مجرور وعلامة رفعه الألف وعلامة نصبه وجره الياء لأنهما ملحقان بالمثنى .
ما بعد الاسم الموصول المتعلق به : يعرب صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
إعراب أمثلة سابقة :
أنت الذي أعجبتني :
أنت : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
أعجبتني : أعجب : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع .
التاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
النون : نون الوقاية لا محل لها من الإعراب .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
وجملة (أعجبتني) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .

إن اللذين نجحا أحبهما :
إن : حرف ناسخ .
اللذين : اسم موصول اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بالمثنى .
نجحا : نجح : فعل ماض مبني على الفتح .
الألف : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
وجملة الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .
أحبهما : أحب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
الهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
الألف : حرف لإفادة التثنية لا محل لها من الإعراب .

أنت من نجحت :
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
نجحت : نجح : فعل ماض مبني على الفتح .
التاء : ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .




تمارين :
استخرج الاسم الموصول فيما يلي ، وأعربه :
م
المثال
الضمير
الإعراب
1
( لله ما في السموات )
2
(إن الذين قالوا ربنا الله)
3
(هو الذي يريكم آياته)
4
( ولكن يضل من يشاء )
5
( ربنا اللذين أضلانا )
6
(هل أدلكم على من يكفله)
7
(واللائي يئسن من المحيض)






الشـــرط
تعريفه : ربط شيء بشيء بواسطة أداة .
وله أدوات :
- إِنْ = (وإن تعودوا نعد) .
- متى = متى تأت أكرمك .
- مَنْ = (من يعمل سوءاً يجز به) .
- ما = (وما تفعلوا من خير يعلمه الله) .
- مهما = مهما تتعلم فلن تفهم .
- أين = (أينما تكونوا يدرككم الموت) .
- أنَّى = أنى تسأل أجب .
- أيَّان = أيان تسافر أتبعك .
- أيّ = ( أيّاً ما تدعو فله الأسماء الحسنى ) .


وجميع الأدوات أسماء إلا (إنْ) فهو حرف .

وهذه الأدوات تجزم فعلين :
الأول : فعل الشرط .
الثاني : جواب الشرط ، أو جزاء الشرط .
كما مضى في الأمثلة .
وجزم الفعل المضارع كما عرفت له علامات :
السكون . وهو الأصل
حذف النون = في الأفعال الخمسة .
حذف حرف العلة = في الأفعال المعتلة الآخر .
إعراب :
إن تذاكرْ تنجحْ :
إن : حرف شرط .
تذاكر : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
تنجح : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

من يعملْ سوءاً يُجْزَ به :
من : اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يعمل : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون .
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
سوءاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
يُجْز : فعل مضارع مبني للمجهول جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف
العلة لأنه معتل الآخر (يجزى)
ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
به : الباء : حرف جر .
الهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر .
والجملة (يعمل سواء يجز به) في محل رفع خبر للمبتدأ اسم الشرط (من)





مسألتان :
المسألة الأولى : إذا كان جواب الشرط مقترناً بالفاء ، فإن الجملة بعد الفاء في محل جزم جواب الشرط .

مثال :
(وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله)
إنْ : حرف شرط .
توليتم : تولى : فعل ماض فعل الشرط مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع .
التاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
الميم : حرف للدلالة على الجمع .
فاعلموا : الفاء : فاء الشرطية .
اعلم : فعل أمر مبني على الضم
واو الجماعة : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط .
أنكم : أن : حرف ناسخ .
الكاف : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم أن .
الميم : للجمع .
غير : خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف.
معجزي : مضاف إليه مجر ور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف .
الله : الاسم الأحسن مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .

المسألة الثانية : جواب الطلب له حكم جواب الشرط .
مثال : ذاكر تنجح ، وكقوله تعالى : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ) ، وحديث : ( تعرفْ إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة )
ذاكر : فعل أمر مبني على السكون .والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
تنجح : جواب الطلب فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون .
تمارين :
استخرج اسم الشرط فيما يلي ، وفعله وجوابه :
م
المثال
الشرط
فعل الشرط
جواب الشرط
1
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
2
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
3
مهما تذاكر فلن تنجح
4
(وما تنفقوا من خير يعلمه الله)
5
متى اجتهدت يوفقك الله
6
أي مجلس تجده فأنت أحق به




أدوات الاستفهام
وهي إما حرف أو اسم :
الحــروف :
الهمزة = أمحمد أخوك ؟
هل = هل جئت ؟

الأسمــاء :
كيف = كيف حالك ؟
متى = متى قدمتَ ؟
أين = أين تجلس ؟
كم = كم عددكم ؟
مَنْ = من ربك ؟
ما = ما اسمك ؟
أيان = أيان الاختبارات ؟

كلها مبنية إلا (أي) فهو معرب .
الإعراب :
أولاً : الحرف :
فإعرابه : حرف استفهام ، لا محل له من الإعراب .
ثانيا : الاسم :
- فإذا اقترن به حرف جر فهو :
اسم استفهام مبني على .....في محل جر بحرف الجر .
مِمَّنْ = أصلها مِنْ مَنْ فأدغمت نون حرف الجر(مِن) في ميم اسم الاستفهام (مَن) .
ومثله : ممَّ = أصله مِنْ ما فحصل الإدغام كسابقه وحذفت الألف في (ما) للتمييز بينه وبين الاسم الموصول .
كقوله تعالى :( عمَّ يتساءلون)
عن : حرف جر .
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بحرف الجر ، وقد حذفت الألف للتمييز عن الاسم الموصول .
- وإن لم يقترن به حرف جر فإنه يعرب على حسب جوابه(1) .
وذلك بالطريقة التالية :
1- أن تجيب عن السؤال إجابة تامة .
2- سينزل السؤال في الجواب إلا اسم الاستفهام ، فإنه سوف يحل محله كلمة أخرى .
3- أعرب الجواب إعراباً كسائر الجُمَل .
4- إعراب الكلمة التي حصل بها الجواب وهي الجديدة هو إعراب اسم الاستفهام في السؤال .
مثال بالشرح :
كيف حالك ؟
1- الجواب : حالي جيدة .
2- نزل السؤال في الجواب : كلمة (حالك) إلى (حالي) ، أما اسم الاستفهام (كيف) فقد حلَّ محله (جيدة) .
3- إعراب الجواب :
حالي : حال : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل
بالحركة المناسبة للياء ، وهي الكسرة .
الياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
جيدة : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنا حكمنا على الحال بأنها جيدة ، فالحال : محكوم عليها فهي مبتدأ و(جيدة) حكم فهي الخبر ، كما عرفت سابقاً .
4- ظهر لنا أن إعراب الكلمة الجديدة (جيدة ) : خبر ، فإذن أعرب اسم الاستفهام (كيف) خبراً .
- ولأن اسم الاستفهام مبني ؛ فإنك تعربه هكذا :
اسم الاستفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم .
- لأن الأصل أن الخبر يتأخر عن المبتدأ ، وفي الجواب فعلاً متأخر ، لكنه في السؤال
متقدم فيكون خبراً مقدماً .
مثال ثانٍ :
متى أتيتَ ؟
الجواب : أتيت صباحاً .
الكلمة الجديدة : صباحاً .
إعرابها : ظرف (أومفعول فيه) منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
إذن فإعراب (متى) : اسم استفهام مبني على السكون ، في محل نصب ظرف ، لأن محله في الجواب ظرف .
مثال ثالث :
كم كتاباً قرأتَ ؟
الجواب : قرأتُ كتابين .
كتابين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى .
إذن إعراب (كم) اسم استفهام ، مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به .




تمارين :
استخرج اسم الاستفهام فيما يلي ، وأعربه :
م
المثال
الاسم
الإعراب
1
( فأين تذهبون )
2
( قال كم لبثتم )
3
( ما سلككم في سقر )
4
(لِمَ تَصُدُّون عن سبيل الله)
5
( من حرَّم زينة الله )
6
(فأيَّ آيات الله تنكرون)
7
(فكيف كان عذابي ونذر)

(1) إعراب أسماء الاستفهام أمر مشكل ، وهو غير موجود في أغلب كتب النحو القديمة والحديثة ، وقد فصَّل بعضهم فيه فجعل لكل اسمٍ إعراباً خاصاً في كل حالة تفصيلاً طويلاً يعجز عن حفظه المتخصص في النحو فضلاً عن غيره ، وهذه القاعدة ذكرها بعضهم في بعض الأسماء دون بعض ، ولعلها تجري في سائر الأسماء ، وقد تختل أحياناً قليلة ، ولكن هذا لا يؤثر إن شاء الله فيها ، كما هي سنة القواعد أن لها مستثنيات ، مع أن النحو حمّال أوجه ؛ فيعرب الاسم على حسب الجواب ولو كان إعرابه بشيء آخر أقرب ، حتى تستقيم الطريقة والقاعدة .
  #1285  
قديم 17-04-2011, 11:19 PM
حاتم مصادف حاتم مصادف غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 545
معدل تقييم المستوى: 15
حاتم مصادف is on a distinguished road
افتراضي

موضوع جميل استاد عصام واستاذة امل
حاتم السوهاجي
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
صدق الله العظيم
  #1286  
قديم 18-04-2011, 01:17 AM
Mr.Amir Mr.Amir غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,084
معدل تقييم المستوى: 18
Mr.Amir is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم مصادف مشاهدة المشاركة
موضوع جميل استاد عصام واستاذة امل
حاتم السوهاجي
مرور كريم يا استاذ حاتم ونورتنا ولا تحرمنا مشاركاتك خالص احترامى
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء
Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله"
مرحباً بك أنت الزائر لموضوعاتى

آخر تعديل بواسطة Mr.Amir ، 18-04-2011 الساعة 01:20 AM
  #1287  
قديم 18-04-2011, 09:05 AM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

مسائل خلافية
بسم الله الرحمن الرحيم
  • مسألة: الكلام والجملة
الكلام عبارة عن الجملة المفيدة فائدة تامة، كقولك: زيد منطلق، وإن تأتني أكرمك، وقم وصه، وما كان نحو ذلك؛ فأما اللفظة المفردة نحو: زيد وحده ونحو ذلك، فلا يسمى كلاما بل كلمة. هذا قول الجمهور، وذهب شرذمة من النحويين إلى ان الكلام يطلق على المفيد وغير المفيد إطلاقا حقيقيا؛ والدليل على القول الأول انه لفظ يعبر بإطلاقه عن الجملة المفيدة، فكان حقيقة فيها كالشرط وجوابه، والدليل على انه يعبر به عنها لا إشكال فيه، إذ هو متفق عليه وإنما الخلاف في تخصيصه بذلك دون غيره وبيان اختصاصه بها من ستة أوجه:
احدها: انه ُيطلق بإزائها فيقال هذه الجملة كلام، والأصل في الإطلاق الحقيقة.
والثاني: ان الكلام تؤكد به الجملة كقولك: تكلمت كلاما، وكلمته كلاما والمصدر المؤكد نائب عن إعادة الجملة، ألا ترى ان قولك: قمت قياماً، وتكلمت كلاما، تقديره قمت قمت لان الأصل في التوكيد إعادة الجملة بعينها، ولكنهم آثروا ألا يعيدوا الجملة بعينها فجاؤوا بمفرد في معناها، والنائب عن الشيء يؤدي عن معناه.
والثالث:ان قولك: كلمته،عبارة عن أنك أفهمته معنى بلفظ والمعنى المستفاد بالإفهام تام في نفسه، فكانت العبارة عنه موضوعة له، لا مبينة عنه، والكلام هو معنى كلمته.
والرابع:ان مصدر تكلمت:التكلم وهو مشدد العين في الفعل والمصدر والتشديد للتكثير وادني التكثير الجملة المفيدة؛ أما كلمت فمشدد أيضا وهو دليل الكثرة ومصدره:التكليم والتاء والياء فيه عوض عن التشديد.
والخامس: ان الأحكام المتعلقة بالكلام لا تتحقق إلا بالجملة المفيدة فمن ذلك قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ} (6) سورة التوبة؛ ومعلوم ان الاستجارة لا تحصل إلا بعد سماع الكلام التام المعنى والكلمة الواحدة لا يحصل بها ذلك وكذلك قوله تعالى: { يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ } (15) سورة الفتح؛ والتبديل صرف ما يدل اللفظ عليه إلى غير معناه ولا يحصل ذلك بتبديل الكلمة الواحدة لأن الكلمة الواحدة إذا بدلت بغيرها كان ذلك نقل لغة إلى لغة أخرى، وقال تعالى: { وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ} (75) سورة البقرة؛ وإنما عقلوا المعنى التام ثم حرفوه عن جهته ومثله قوله تعالى: { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ } (46) سورة النساء؛ ومن ذلك تعليق اليمين بسماع الكلام فانه لو قال والله لا سمعت كلامك فنطق بلفظة واحدة ليس فيها معنى تام لم يحنث.
والسادس: ان العرب قد تتجوز بالقول عن العجماوات، كقول الشاعر امتلأ الحوض وقال قطني سلا رويدا قد ملأت بطني
وهو كثير في استعمالهم ولا ينسب الكلام إلى مثل ذلك فلا يقال: تكلم الحوض ولا الحائط ولا سبب لذلك إلا ان الكلام حقيقة في الفائدة التامة والقول لا يشترط فيه ذلك. ، وإذا ثبت ما ذكرناه بأن انه حقيقة في الدلالة على الجملة التامة المعنى فان قيل يتوجه عليه أسئلة؛ احدها: ان إطلاق اللفظ على الشيء لا يلزم منه الحقيقة فان المجاز يطلق على الشيء كما يقال للعالم بحر وللشجاع اسد وقال الله تعالى : { جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ } (77) سورة الكهف؛ و {وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا } (82) سورة يوسف، وكل ذلك مجاز وقد أطلق على هذا المعنى فلا يلزم من الإطلاق على ما ذكرتم الحقيقة ، السؤال الثاني: ان الإطلاق يكون حقيقة مشتركة أو جنسا تحته مفردات فالمشترك كلفظ العين والجنس مثل الحيوان فان الحيوان حقيقة في الجنس والواحد منه حقيقة أيضا فلم لا يكون الكلام والكلمة من هاتين الحقيقتين ، والسؤال الثالث:ان الكلام مشتق من الكلم وهو الجرح والجامع بينهما التأثير، والكلمة كذلك لان الحروف الأصول موجودة فيها، وهي مؤثرة أيضا إذا كانت تدل على معنى، وهي جزء الجملة التامة الفائدة والجزء يشارك الكل في حقيقة وضعه، ألا ترى ان الحق يثبت بشاهدين مثلا، وكل واحد منهما شاهد حقيقة واثبات الحق بهما لا ينفي كون كل واحد منهما شاهدا، كذلك ها هنا ألا ترى أن قولك: قام زيد، يشتمل على جزأين كل واحد منهما يسمى كلمة لدلالته على معنى وتوقف الفائدة التامة على حكم يترتب على المجموع ولا ينفي ذلك اشتراك الجزأين في الحقيقة، وعلى هذا ترتب التحريف والتبديل إذ كان كله حكما يستفاد بالجملة ولا ينفي حقيقة الوضع، ثم ما ذكرتموه معارض بقوله تعالى: { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ } (5) سورة الكهف؛ وبقوله: { كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا } (40) سورة التوبة؛ {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً } (115) سورة الأنعام؛ ومعلوم انه أراد بالكلمة الجملة المفيدة ، وإذا وقعت الكلمة على المفرد جاز ان يقع الكلام على المفرد.
والجواب: إما الإطلاق فدليل الحقيقة إذ كان المجاز على خلاف الأصل، وإنما يصار إليه بقرينة صارفة عن الأصل، والأصل عدم القرائن ثم ان البحث عن الكلام الدال على الجملة المفيدة لا يوجد له قرينة بل يسارع إلى هذا المعنى من غير توقف على وجود قرينة، وهذا مثل لفظ العموم إذا أطلق حمل على العموم من غير ان يحتاج إلى قرينة تصرف إليه، بل ان وجد تخصيص احتاج إلى قرينة وأما السؤال الثاني: فلا يصح على الوجهين المذكورين؛ أما الاشتراك ففيه جوابان احدهما: انه على خلاف الأصل إذا كان يخل بالتفاهم، ألا ترى انه إذا أطلق لفظ العين لم يفهم منها ما يصح بناء الحكم عليه والكلام، إنما وضع للتفاهم، وإنما عرض الاشتراك من اختلاف اللغات، والثاني: ان الاشتراك هنا لا يتحقق لان الكلام والكلمة من حقيقة واحدة ولكن الكلام مجموع شيئين فصاعدا والكلمة اللفظة المفردة ولا اشتراك بينهما؛ وإنما الكلام مستفاد بالأوصاف والاجتماع وليس كذلك المشترك، بل كل واحدة من ألفاظه كالأخرى في كونها مفردة ؛ وأما الجنس فغير موجود هنا، لأن الجنس يفرق بينه وبين واحده بتاء التأنيث نحو: تمرة وتمر، وهذا غير موجود في الكلام والكلمة بل جنس الكلمة كلم وليس واحد الكلام كلامه فبان انه ليس بجنس. وأما السؤال الثالث: فخارج عما نحن فيه وبيانه ان اشتقاق الكلمة من الكلم،وهو التأثير والكلام تأثير مخصوص لا مطلق التأثير والخالص غير المطلق يدل عليه ان الكلم الذي هو الجرح مؤثر في النفس معنى تاما وهو الألم مثلا؛ والكلام أشبه بذلك لأنه يؤثر تأثيرا تاماً؛ وأما الكلمة المفردة فتأثيرها قاصر لا يتم منه معنى إلا بانضمام تأثير الآخر إليه فهما مشتركان في أصل التأثير لا في مقداره؛ وأما المعارضة بقوله تعالى: كبرت كلمةً ، فلا يتوجه لان أكثر ما فيه انه عبر بالجزء عن الكل وهذا مجاز ظاهر إذا كان الواحد ليس بجمع ولا جنس بل قد يعبر به عن الجمع والجنس؛ مجازا ووجه المجاز ان الجملة تتألف بعض أجزائها إلى بعض كما تتألف حروف الكلمة المفردة بعضها إلى بعض فلما اشتركا في ذلك جاز المجاز وليس كذلك التعبير بالكلام عن الكلمة لان ذلك نقيض معناها؛ ودليل المجاز في الكلمة ظاهر؛ وهو قوله:{ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} (5) سورة الكهف؛ والكذب لا يتحقق في الكلمة المفردة وإنما يتصور فيما هو خبر والخبر لا يكون مفردا في المعنى؛ واحتج الآخرون بأن الاشتقاق موجود في الكلمة، والكلام بمعنى واحد وهو التأثير فكان اللفظ شاملاً لهما يدل عليه أنك تقول: إما تكلمت كلمة وإما تكلمت بكلمة، فيؤكد باللفظة المفردة الفعل كما يؤكد بالكلام فيلزم من ذلك إطلاق العبارتين على شيء واحد؛ والجواب: عن هذا ما تقدم في جواب السؤال الثالث؛ والله اعلم بالصواب
  #1288  
قديم 18-04-2011, 09:07 AM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

مسائل خلافية
  • مسألة: حد الاسم
اختلف عبارات النحويين في حد الاسم وسيبويه لم يصرح له بحد فقال بعضهم: الاسم ما استحق الإعراب في أول وضعه، وقال آخرون: ما استحق التنوين في أول وضعه، وقال آخرون: حد الاسم ما سما بمسماه فأوضحه وكشف معناه، وقال آخرون: الاسم كل لفظ دل على معنى مفرد في نفسه ولم يدل على زمان ذلك المعنى، وقال ابن السراج: هو كل لفظ دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان محصل، وزاد بعضهم في هذا دلالة الوضع، وقبل الخوض في الصحيح من هذه العبارات نبين حد الحد الصحيح، والعبارات الصحيحة فيه مختلفة الألفاظ متفقة المعاني فمنها، اللفظ الدال على كمال ماهية الشيء وهذا حد صحيح لأن الحد هو الكاشف عن حقيقة المحدود ويراد بالماهية ما يقال في جواب ما هو، واحترزوا بقولهم: كمال الماهية من ان بعض ما يدل على الحقيقة قد يحصل من طريق الملازمة لا من طريق المطابقة، مثاله: ان تقول حد الإنسان هو الناطق فلفظ الحد يكشف عن حقيقة النطق ولا يدل على جنس المحدود وان كان لا ناطق إلا الإنسان ولكن ذلك معلوم من جهة الملازمة لا من جهة دلالة اللفظ، ومثاله من النحو: المصدر يدل على زمان مجهول، وليس كذلك فان لفظ المصدر لا يدل على زمان البتة ، وإنما الزمان من ملازماته فلا يدخل في حده ولو دخل ذلك في الحد لوجب أن يقال: الرجل والفرس يدلان على الزمان والمكان إذ لا يتصور انفكاكهما عنهما ولكن لما لم يكن اللفظ دالا عليهما لم يدخلا في حده، وقال قوم: حد الحد هو عبارة عن جملة ما فرقه التفصيل، وقال آخرون حد الحد ما اطرد وانعكس وهذا صحيح لان الحد كاشف عن حقيقة الشيء فاطرداه يثبت حقيقته أينما وجدت وانعكاسه ينفيها حيثما فقدت، وهذا هو التحقيق بخلاف العلامة فان العلامة تطرد ولا تنعكس ألا ترى أن كل اسم دخل عليه حرف الجر والتنوين وما أشبههما، أين وجد حكم بكون اللفظ اسما ولا ينتفي كونه اسما بامتناع حرف الجر ولا بامتناع التنوين، وإذ قدما حقيقة الحد فنشرع في تحقيق ما ذكر من الحدود وإفساد الفاسد منها، أما قولهم: الاسم كل لفظ دل على معنى مفرد في نفسه فحد صحيح إذ الحد ما جمع الجنس، والفصل واستوعب جنس المحدود وهو كذلك ها هنا ألا ترى ان الفعل يدل على معنيين حدث وزمان وأمس، وما أشبهه يدل على الزمان وحده فكان، الأول: فعلا والثاني: اسما والحرف لا يدل على معنى في نفسه فقد تحقق فيما ذكرناه الجنس والفصل والاستيعاب، وأما قول ابن السراج فصحيح أيضا، فان الاسم يدل على معنى في نفسه ففيه احتراز من الحرف وقوله غير مقترن بزمان محصل يخرج منه الفعل فانه يدل على الزمان المقترن به، وأما المصادر فلا دلالة لها على الزمان لا المجهول ولا المعين على ما ذكرنا ومن قال منهم يدل على الزمان المجهول فقد احترز عنه بقوله محصل فان المصدر لا يدل على زمان معين، وأما من زاد فيه دلالة الوضع،فانه قصد بذلك دفع النقض بقولهم أتيتك مقدم الحاج، وخفوق النجم واتت الناقة على منتجها فان هذه مصادر، وقد دلت على زمان محصل فعند ذلك تخرج عن الحد، ، وإذا قال دلالة الوضع لم ينتقض الحد بها لأنها دالة على الزمان لا من طريق الوضع وذلك ان مقدم الحاج يتفق في أزمنة معلومة بين الناس لا أنها معلومة من لفظ المقدم، والدليل على ذلك أنك لو قلت: أتيتك وقت مقدم الحاج صح الكلام وظهر فيه ما كان مقدرا قبله، والتحقيق فيه ان الحدود تكشف عن حقيقة الشيء الموضوع؛ أولا فإذا جاء منها شيء على خلاف ذلك لعارض لم ينتقض الحد به ويأتي نظائر ذلك فيما يمر بك من المسائل. فأما من قال هو ما استحق الإعراب في أول وضعه، أو ما استحق التنوين فكلام ساقط جداً وذلك إن استحقاق الشيء لحكم ينبغي ان يسبق العلم بحقيقته حتى يرتب عليه الحكم ألا ترى انه لو قال في لفظة ضرب هذا اسم لأنه يستحق الإعراب في أول وضعه لاحتجت ان تبين أنه ليس باسم ولا يعترض في ذلك بالإعراب وعدمه ولو قال قائل إن إعرابه أو احكم باستحقاقه الإعراب لقيل له ما الدليل على ذلك فقال لأنه اسم فيقال له، ما الدليل على انه اسم فان قال بعد ذلك، لأنه يستحق الإعراب، أدى إلى الدور لأنه لا يثبت كونه اسما إلا باستحقاق الإعراب، ولا يستحق الإعراب إلا بكونه اسما وهكذا سبيل التنوين وغيره . وإما قول الآخر ما سما بمسماه فحد مدخول أيضا، وذلك انه أراد ما سمى مسماه، ولهذا قال فأوضحه فجعل في الحد لفظ المحدود ، وإذا كنا لا نعلم معنى الاسم فكيف يجعل فيما يوضحه لفظا مشتقا منه وذلك ان الاشتقاق يستدعي فهم المشتق منه أو لا ثم يؤخذ منه لفظ آخر يدل على معنى زائد ؛ قال عبد القاهر في شرح جمله: حد الاسم ما جاز الإخبار عنه ، قال والدليل على ذلك من وجهين: أحدهما: انه مطرد ومنعكس وهذا إمارة صحة الحد، والثاني: ان الفعل لا يصح الإخبار عنه، والحرف لاحظ له في الإخبار، فتعين ان يكون الاسم هو المخبر عنه إذ لا يجوز ان تخلو الكلمة من إسناد الخبر إليها، ، وإذا كان الفعل والحرف والاسم لا يسند إليه خبر ارتفع الإخبار عن جملة الكلام،والدليل على انه ليس بحد، وإنما هو علامة،وقد اختار ذلك عبد القاهر في شرح الإيضاح،ان هذا اللفظ يطرد ولا ينعكس والدليل عليه قولك: إذ ، وإذا، وأيان، وأين، وغير ذلك وأنها أسماء ولا يصح الإخبار عنها، فعند ذلك يبطل كونه حدا والوجه الثاني ان قولك ما جاز الإخبار عنه لا ينبئ عن حقيقة وضعه وإنما هو من أحكامه، ولذلك لو ادعى مدع ان لفظة ضرب يصح الإخبار عنها بأن يقول ضرب اشتد كما تقول الضرب مشتد لم يصح معارضته بالمنع المجرد حتى يبين وجه الامتناع والحد لا يحتاج إلى دليل يقام عليه لأنه لفظ موضوع على المعنى ودلالة الألفاظ على المعاني لا تثبت بالمناسبة والقياس فإن قيل: إذا ، وإذا، ونحوهما يصح الإخبار عنها من حيث أنها أوقات وأمكنة وكلاهما يصح الإخبار عنه، وإنما عرض لها أنها لا تقع إلا ظروفا فمن حيث هي ظروف لا يخبر عنها ومن حيث هي أوقات وأمكنة يصح الإخبار عنها، ألا ترى أنك لو قلت طاب وقتنا واتسع مكاننا كان خبرا صحيحاً والجواب: ان كونها ظروفا أوصاف انضمت إلى كونها وقتا ومكانا لم تستعمل إلا بهذه الصفة، فهي كالخصوص من العموم والخصوص لا يحد بحد العموم، ألا ترى ان الإنسان حيوان مخصوص ولا يحد بحد الحيوان العام لأن ذلك يسقط الفصل الذي يميز به من بقية أنواع الحيوان، والحد ما جمع الجنس، والفصل والوقت الذي يدل عليه، إذا هو الجنس وكونه ظرفا بمنزلة الفصل كالنطق في الإنسان وبهذا يحصل جواب قوله يطرد وينعكس لأنا قد بينا انه لا ينعكس والله أعلم بالصواب.
  #1289  
قديم 18-04-2011, 09:08 AM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

  • مسألة: الاختلاف في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم
ليس في الكلام كلمة لا معربة ولا مبنية، وذهب قوم إلى ذلك فقالوا: في المضاف إلى ياء المتكلم نحو: غلامي وداري هو لا معرب ولا مبني، وحجة الأولين: أن القسمة تقضي بانحصار هذا المعنى في القسمين المذكورين،المعرب والمبني لان المعرب هو الذي يختلف آخره باختلاف العامل فيه لفظا أو تقديرا، والمبني ما لزم آخره حركة أو سكونا، وهذان ضدان لا واسطة بينهما لان الاختلاف وعدم الاختلاف يقتسمان قسيمي النفي والإثبات، وليس بينهما ما ليس بمثبت ولا منفي، يدل عليه ان الأضداد قد تكثر مثل البياض والحمرة والسواد ولكن لكل واحد منها حقيقة في نفسه، والنفي والإثبات ليس بينهما واسطة هي ضد ينبئ عن حقيقة كالحركة والسكون؛ واحتج الآخرون بأن المضاف إلى ياء المتكلم ليس بمعرب، إذ لو كان معربا لظهرت فيه حركة الإعراب لأنه يقبل الحركة، وليس بمبني إذ لا علة للبناء هنا فلزم أن ينتفي الوصفان هنا، ويجب ان يعرف باسم يخصه وتلقيبه بالخصي، موافق لمعناه لان الخصي معدوم فائدة الذكورية ، ولم يثبت له صفة الأنثوية فهو في المعنى كالمضاف إلى ياء المتكلم فانه كان قبل الإضافة معربا؛ فلما عرضت له الإضافة زال عنه الإعراب، ولم يثبت له صفة البناء، كما ان السليم الذكر والخصيين عرض له إزالتها ولم يصر
بذلك أنثى.
والجواب: عما ذكروه من وجهين:
احدهما: إنا نقول هو معرب تارة لكن ظهور الحركة فيه مستثقل كما يستثقل على الياء في المنقوص وكما يمتنع على الألف، ولم يمنع ذلك من كونه معربا ، وتارة تقول هو مبني وعلة بنائه أن حركته صارت تابعة للياء فتعذر أن تكون دالة على الإعراب، ولذلك أشبه الحرف؛ لأنه أصل قبل الإضافة وصار بعد الإضافة تابعا للمضمر الذي هو فرع، كما أنك تحرك الساكن لالتقاء الساكنين حركة بناء، ولذلك إذا وجدت في المعرب كانت بناء كقولنا: لم يسد، ولم يصر، هذا الفعل معربا وضمه وفتحه وكسره بناء.
والوجه الثاني: أن تسميته خصيا خطأً، لان الخصي ذكر على التحقيق، وإنما زال عنه بعض أعضائه وحقيقة الذكورية وحكمها باقيان، ولا يجوز أن يقال ليس بذكر ولا أنثى. والله أعلم
  #1290  
قديم 18-04-2011, 09:09 AM
الصورة الرمزية essamabukabar
essamabukabar essamabukabar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,001
معدل تقييم المستوى: 16
essamabukabar is on a distinguished road
Icon113

  • مسألة: هل الإعراب أصل في المضارع
المعرب بحق الأصل، هو الاسم والفعل المضارع محمول عليه، وقال بعض الكوفيين المضارع أصل في الإعراب أيضا؛ وحجة الأولين أن الإعراب أتي به لمعنى لا يصح إلا في الاسم فاختص بالاسم، كالتصغير وغيره من خواص الاسم، والدليل على ذلك أن الأصل عدم الإعراب لأن الأصل دلالة الكلمة على المعنى اللازم لها، والزيادة على ذلك خارجة عن هذه الدلالة؛ وإنما يؤتى بها لتدل على معنى عارض، يكون تارة والمعنى الذي يدل عليه الإعراب كون الاسم فاعلا أو مفعولا أو مضافا إليه لأنه يفرق بين هذه المعاني، وهذه المعاني تصح في الأسماء ولا تصح في الأفعال، فعلم أنها ليست أصلا بل هي فرع محمول على الأسماء في ذلك؛ واحتج الآخرون بأن الإعراب في الفعل يفرق بين المعاني، فكان أصلاً كإعراب الأسماء، وبيانه قولك: أريد أن أزورك فيمنعني البواب؛ إذا رفعت كان له معنى ، وإذا نصبت كان له معنى وكذلك قولك: لا يسعني شيء ويعجز عنك إذا نصبت كان له معنى ، وإذا رفعت كان له معنى آخر، وكذلك باب الجواب بالفاء والواو نحو: لا تأكل السمك وتشرب اللبن، وهو في ذلك كالاسم إذا رفعت كان له معنى ، وإذا نصبت أو جررت كان له معنى آخر.
والجواب: أما إعراب الفعل فلا يتوقف عليه فهم المعنى، بل المعنى يدرك بالقرائن المحققة به، والإشكال يحصل فيه بالحركة التي لا يقتضيها المعنى لا بعدم الحركة، ألا ترى أن قوله: أريد أن أزورك فيمنعني البواب، لو سكنت العين لفهم المعنى وإنما يشكل إذا نصبتها، وإنما جاء الإشكال من جهة العطف لا بالنظر إلى نفس الفعل، إذ لا فرق بين قولك: يضرب زيد في الضم والفتح والكسر والسكون، فانه في كل حال يدل على الحدث والزمان، وكذلك إذا قلت لم يضرب ولن تضرب فان الفعل منفي ضممت أو فتحت أو سكنت وكذلك: لا يسعني شيء ويعجز عنك، إذا فتحت أردت الجواب ، وإذا ضممت عطفت ولو أهملته لفهمت المعنى، وكذلك: لا تأكل السمك وتشرب اللبن؛ والحاصل من ذلك كله أمر عرض بالعطف، وحرف العطف يقع على معان فلا بد من تخليص بعضها من بعض، فبالحركة يفرق بين معاني حرف العطف، ولا يفرق بين معنى الفعل ومعنى له آخر. والله أعلم
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:50 PM.