اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف

منتدى معلمى الأزهر الشريــــــــــــف ملتقى معلمى التعليم الأزهرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 17-04-2012, 06:36 PM
Observer Observer غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,688
معدل تقييم المستوى: 24
Observer is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعقاع22 مشاهدة المشاركة
علي فكرة انا مش بتريق يا اخ محمد

وانا علي فكره لا انتمي للفكر السلفي

واتمني ان اكون سلفيا واكيد انت كمان

وعلي فكره فكرتني انت تنظر دائما للسلبيات من وجهة نظرك

فيه دكتور سلفي قدم طلب احاطه بغلق المواقع ال*****ة
لما لا تشكره لانك تتصيد الاخطاء لكن لو اعتبرتهم اخواتك

لكن نظرتك دائما انك ازهري وما حدش يتكلم في الدين الا الازاهرة
وهذا غير منطقي

لان الامام الشافعي لم يكن ازهري ولا الامام احمد و.........

وعلي فكرة بعض الناس في الازهر تغير من السلفيين
لانهم في الحقيقه ملؤا الدنيا علم في غياب واضح من علماء الازهر

الذين اكن لهم كل الاحترام لاني كنت ولا ازال تلميذهم

ارجو منك ان تقرا وتسمع لهؤلاء الناس
كلامك غير صحيح للأسف يا أخ قعقاع
لا أتصيد الاخطاء لأن أخطاء السلفيين واضحة ولا تحتاج لتصيد
ولا أتمنى أن أكون سلفى لأنى مسلم وكفى ولا أحتاج لأى "بادجات" أخرى
وأكن كل الإحترام لعلماء الازهر ومفتى الجمهورية وكل داعية مسلم
ولم أتكلم عن اداء السلفيين إلا عندما طالبتنى أنت برفع طلب إحاطة
وأنا لست مختص برفع هذا الطلب لذا وضحت الامر لحضرتك

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 17-04-2012, 07:08 PM
يارب عفوك يارب عفوك غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 263
معدل تقييم المستوى: 14
يارب عفوك is on a distinguished road
افتراضي

والله ارى ان المفتى عنده حق كفانا تشدد نعلم جميعا ان شم النسيم عيد فرعونى بدليل انه لايوجد مسيحى فى اى بلد فى العالم يحتفل به فما المشكله اذن
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 17-04-2012, 08:28 PM
Observer Observer غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 8,688
معدل تقييم المستوى: 24
Observer is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب عفوك مشاهدة المشاركة
والله ارى ان المفتى عنده حق كفانا تشدد نعلم جميعا ان شم النسيم عيد فرعونى بدليل انه لايوجد مسيحى فى اى بلد فى العالم يحتفل به فما المشكله اذن
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 17-04-2012, 09:33 PM
محمد عبد الحميد 77 محمد عبد الحميد 77 غير متواجد حالياً
مدرس قرآن كريم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 312
معدل تقييم المستوى: 15
محمد عبد الحميد 77 is on a distinguished road
افتراضي

يا اخت ام عمير انتى عكست القاعدة لان الاصل فى الاشياء الاباحة حتى يقوم الدليل بالحرمة او الكراهة
اما شم النسيم نفسه فانا انظر اليه (بحكم كونى فلاح ولا يوجد عندنا نصارى ) على انه عادة اجتماعية بحتة
لا صلة لها مطلقا بالمسيحيين حيث انها عادة منذ الفراعنة فيها نجتمع اهل وعائلة فى الحقول ناكل ماهو متعارف عليه من طعام فى هذا الوقت اكل حلال واجتماع مشروع لم ينهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم هذا هو الامر ببساطة عندنا فى مجتمعى المحيط بى
اما بانسبة للمسيحيين فانا لا ارى مانع ان اهنأ النصارى فى مناسباتهم المختلفة اذا كان جارا لى حيث وذلك من حيث قول الله
تعالى(ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى.......الخ الايه وقوله تعالى (لا يتهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين ) وقوله تعالى من اول الروم الى قوله تعالى (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) ويجب دائما ان نضع فى الاعتبار ان النصارى غير اليهود بالنسبة لنا فهم لم ينهانا الله عن ودهم وبرهم والقسط اليهم وهم لم يخرجونا من ديارنا ولم يناصبونا العداء ويتاكد هذا اذا كانت المناسبة ليس لها طابع دينى كالزواج والميلاد وغيرها
اخيرا انا حين اهنأ النصارى فهذا ليس ميلا منى الى دينهم او استحسان ماهم عليه ولكن هو من باب ماذكرت ولكل امرأ ما نوى صدق رسول الله احببت ان ابين وجهة نظرى فى الموضوع والله اعلم بموضع الحق
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 18-04-2012, 09:42 PM
أم عمير أم عمير غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 179
معدل تقييم المستوى: 16
أم عمير is on a distinguished road
افتراضي

[QUOTE=محمد عبد الحميد 77;4432375]يا اخت ام عمير انتى عكست القاعدة لان الاصل فى الاشياء الاباحة حتى يقوم الدليل بالحرمة او الكراهة
انا بصراحة مش عارفة أضحك ولا أبكى !!!!!
احنا بنتكلم عن عقيدة يا أزهرى !!
هو بالمناسبة حضرتك متأكد إنك أزهرى!!؟؟؟؟
أيوة الأصل فى الأشياء الإباحة ده فى الأمور الدنيوية أكل لبس شرب ..
إنما فى العقيدة فمفيش حاجة اسمها الأصل الإباحة
لأن الله الذى خلق وشرع لنا من الدين لا يعبد إلا بما شرع
يأمر فنأتمر وينهى فننتهى
دى عقيدة ويبدو أنك لم تقرأ ردى السابق جيداً
اما شم النسيم نفسه فانا انظر اليه (بحكم كونى فلاح ولا يوجد عندنا نصارى ) على انه عادة اجتماعية بحتة
لا صلة لها مطلقا بالمسيحيين حيث انها عادة منذ الفراعنة
وهل كان الفراعنة مؤمنين موحدين لتتبع ملتهم ؟
أم أنك تفعل كما قال المشركون " إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون"
وفى آية أخرى " وإنا على آثارهم مقتدون" ؟؟
فضلا اقرأ هذا الحديث :
قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال:
( ما هذان اليومان؟، قالوا:
كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله:
إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود من حديث أنس في باب صلاة العيدين

فالنبى لم يقر احتفالهم بعيد من الجاهلية بل نبههم إلى أن الله أبدلهم بهما خيراً
ولو كان كما تقول عادة اجتماعية لما قال النبى ذلك


فيها نجتمع اهل وعائلة فى الحقول ناكل ماهو متعارف عليه من طعام فى هذا الوقت اكل حلال واجتماع مشروع لم ينهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم هذا هو الامر ببساطة عندنا فى مجتمعى المحيط بى
اما بانسبة للمسيحيين فانا لا ارى مانع ان اهنأ النصارى فى مناسباتهم المختلفة اذا كان جارا لى حيث وذلك من حيث قول الله
تعالى(ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى.......الخ الايه وقوله تعالى (لا يتهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين ) وقوله تعالى من اول الروم الى قوله تعالى (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله )
ويجب دائما ان نضع فى الاعتبار ان النصارى غير اليهود بالنسبة لنا فهم لم ينهانا الله عن ودهم وبرهم والقسط اليهم وهم لم يخرجونا من ديارنا ولم يناصبونا العداء ويتاكد هذا اذا كانت المناسبة ليس لها طابع دينى كالزواج والميلاد وغيرها
وأنا لا أختلف معك فى أن النصارى غير اليهود لكن هذا فى المعاملة
أما عقائهما فمنحرفة وضالة ومحرفة فلم تستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير !!؟؟
ثم إن البر لا يعنى التشبه بهم فى ملبسهم ومأكلهم والاحتفال بأعيادهم
قال شيخ الإسلام ابنتيمية رحمه الله تعالى (هذا الحديث "من تشبه بقوم فهو منهم" أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإنكان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنهمنهم) أ.هـ (الاقتضاء 1/314).
وقال أيضا رحمه الله (لا يحلللمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسالولا إيقاد نار ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعل وليمة ولاالإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم مناللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيءمن شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) (مجموع الفتاوى 25/329).

اخيرا انا حين اهنأ النصارى فهذا ليس ميلا منى الى دينهم او استحسان ماهم عليه ولكن هو من باب ماذكرت ولكل امرأ ما نوى
يا سلام ؟؟ إذا الأمر قد ورد بالنهى عن مبادئتهم بالسلام
فكيف تهنئهم على الباطل؟
تهنئهم على قيامة ربهم من الموت بعد 3 أيام ؟
عقائد ضالة ومنحرفة نهنئهم عليها ؟؟
صدق رسول الله احببت ان ابين وجهة نظرى فى الموضوع والله اعلم بموضع الحق[/QUOTE]
عموما لا تعليق مرة أخرى
وهذا الرابط قد يفيدك أو يفيد غيرك
http://www.saaid.net/Doat/abu_sarah/69.htm
رد مع اقتباس
  #51  
قديم 19-04-2012, 04:26 PM
القعقاع22 القعقاع22 غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 443
معدل تقييم المستوى: 13
القعقاع22 will become famous soon enough
افتراضي

كارثة اخري للمفتي

هل هناك احد يدافع عنه ؟
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 19-04-2012, 05:29 PM
اسماء عبد الحى اسماء عبد الحى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 35
معدل تقييم المستوى: 0
اسماء عبد الحى is on a distinguished road
افتراضي

لا تعليييييييييييق
__________________
يااااااااارب وفقنى واجييييييييب مجموع لغات وترجمه

ادعولى
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 19-04-2012, 08:30 PM
الصورة الرمزية ndeem55
ndeem55 ndeem55 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 15
ndeem55 will become famous soon enough
افتراضي

لقد فوجئت باستمرار النقاش في هذا الموضع بعد هجري له ، ولما اطلعت على النقاشات وجدت خصوم السلفية يحكمون عليها بناء عن تصور ناقص أو مشوه ، حيث ينقدونها بنقل عن خصومها ، وركضهم خلف الموجة الكاسحة العالمية وليست المحلية في الهجوم على السلفية ، أليس الأمر يستدعي الوقوف بقوة حول كهنها ، عندما ترى العالم كله مجمع على معاداة الأصولية الإسلامية ، سواء اليهود أو النصارى أو الروافض ، حتى البوذيين والسيخ والهندوس ، الكل يحارب السلفية ، فهل لكونها منهج بشري ذي انتشار واسع ؟ أم لكونها هي الإسلام الصحيح الشامل للإسلام الجهادي المطالب بعودة الخلافة ، المطالب بشدة لمحاربة الطغاة وعدم الانكسار لأعداء الدين ، فما أذل الأمريكان في أفغانستان ولا يحمل راية الجهاد في العراق ولا في أي بقعة في الأرض إلا أصحاب فكر الكتاب والسنة ، هذه واحدة .

الثانية : كونهم أكثر الناس وقوفا في وجه الحكام الظلمة ويجهرون في وجوههم بالحق ، فهذا العالم الأزهري أستاذ التفسير الدكتور عمر عبد الرحمن لفقت له المخابرات المصرية بالتعاون مع الأمريكان التهم وسجنوه فوق المائتي عاما رغم شيخوخته ومرضه وكونه ضريرا ، وما كانت المعتقلات تمتلئ بأحد إلا بالسلفيين ، ولم يصفى جسديا في المعتقلات إلا السلفيون
ولا ننسى في القريب تفجير أمن الدولة لكنيسة القديسين لتصفية سلفي الأسكندرية ، وقد اعتقلوا منهم مبدئيا فوق الـ 400 معتقل قبل الثورة مباشرة وأغلقوا القنوات الإسلامية جميعها و***وا سيد بلال ، وما كانت م***ة جنين في فلسطين إلا ضد السلفيين ، وغيرها في كل بقاع العالم ، خشية الإطالة لذكرتها .

ثالثا: بعد تفكك السوفيتي ، ما هو العدو البديل لأمريكا وأوربا ألم يقولوا عدونا الوحيد هي الأصولية الإسلامية ، ولم يكن وقتها ظهر السلفييون هكذا ، وشنوا حربا عالمية ضد السلفيين حتى في السعودية التي يقال فيها رأس السلفية ، زجت السعودية بكل السلفيين الذين يتكلمون في الحاكمية ويحاربون المشروع الصهيوني في المعتقلات مثل الشيخ سفر الحوالي وغيره .

رابعا: السلفييون يفككون جميع المنظومات التدميرية للإسلام الحقيقي ، فتكشف زيف القبوريين وزيف الروافض وغيرهما لذا أقول :
*من الذي تصدي في السنوات الأخيرة لزكريا بطرس الذي كان يسب نبينا على قناة الحياة اللندنية ؟ أليس السلفييون ؟
*من الذي تصدى للفكر الرافضي الذي يسب الصحابة ويلعن أمهات المسلمين وقاد حملات واسعة على القنوات الإسلامية ضد ياسر الحبيب الذي سب أمنا عائشة ؟ أليس السلفييون ؟
*من الذي تصدى للقرآنيين وعلى رأسهم جمال البنا والسوري صحاب برنامج معجزة القرآن على قناة دريم الذي ينكر السنة ؟
*من الذي تصدى لقناة الأحمدية البهائية ؟
*من الذي تصدي للفكر العلماني والليبرالية وكشف زيفهم وعورتهم؟
*من الذي كشف زيف القبوريين في سلسلة طويلة ؟
*من الذي يرجع إليه الفضل بعد الله في عودة التدين للشارع المصري بل والعالم بأسره ، وانتشار النقاب والحجاب واللحية؟ أليس السلفييون ؟ سواء أكانوا أزهريين أم لا
ولا أريد أطيل النفس في ذكر كل ممدوحاتهم ، بل أقول ما دور الأزهر الرسمي في الدفاع عن ديننا في كل القضايا السابقة ، كان دائماً يقف في موقف الصامت أو المتخاذل أو المتآمر أحيانا مؤثرا رضى الكنيسة والسلطة على مصلحة الإسلام .

وها هو أخيرا يذهب الجفري الصوفي المتشيع لزيارة القدس في رعاية الصهاينة ، ثم يتبعه شيخة المفتي على جمعة ، ثم اعتذر ، وصمت أنصاره صمت القبور عن هذه الفضيحة .
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 19-04-2012, 08:36 PM
الصورة الرمزية ndeem55
ndeem55 ndeem55 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 15
ndeem55 will become famous soon enough
افتراضي

أما عن الرد على تمييز السلفية بكونها تحزب فهذا فهم مغلوط فالسلفية هي الإسم الصافي الحقيقي البعيد عن رواسب العصور التي أتت بعد القرون المفضلة التي زكاها النبي صلى الله عليه وسلم ، بعيدا عن فهم الصوفية والفلاسفة والروافض والمعتزلة وغيرهم في الماضي والعصرنيين واللعلمانيين والشيوعيين والليبراليين في العصر الحديث ، بالرجوع للأصليين الصافيين الكتاب والسنة الصحيحة بفهم سلف الأمة ولن أجد أفضل من مقال شيخي العلامة الألباني رحمه الله في تفصيل هذا الإشكال في فهم السلفية
رد الألباني
• بعض الإخوة السلفيين يسمعون عن الدعوة السلفية سماعاً ، ويقرءون ما يكتب عنها من قبل خصومها ، لا من قبل أتباعها ودعاتها ، فالمرجوّ من فضيلتكم – وأنتم من دعاة السلفية وعلمائها – شرح موقف السلفية بين الجماعات الإسلامية اليوم؟

• أجاب الشيخ رحمه الله : أنا أجبت عن مثل ذلك السؤال أكثر من مرة ، لكن لابد من الجواب وقد طرح السؤال ، أقول كلمة حق لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن يتبين له الحقيقة :
أول ذلك : الدعوة السلفية نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذ أقول أمرين اثنين :
الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلام
".... ثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " ،
إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :
أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟
ثم : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:
وما راء كمن سمع .....
فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة
" وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة."
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 19-04-2012, 08:52 PM
الصورة الرمزية ndeem55
ndeem55 ndeem55 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 15
ndeem55 will become famous soon enough
افتراضي

هذا مقال رائع للمهندس عبد المنعم الشحات له تتمة ربما ألحقها به لاحقاً
خصوم الأزهر محاولة للترتيب الصحيح
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
"الأزهر" هو كبرى المؤسسات العلمية في العالم الإسلامي، ومناهجه الرسمية منذ عصر "صلاح الدين الأيوبي" -رحمه الله- قائمة على المذاهب الأربعة في الفقه، وعلى المنهج الأشعري في العقيدة. وأشعرية الأزهر هي الثغرة التي نفذ منها خصوم الإسلام؛ لكي يوقعوا العداوة بين "الأزهر" و"الصحوة الإسلامية" -التي تقوم معظم فصائلها على مرجعية سلفية- حتى ينشغل الفريقان؛ كل منهما بالآخر ويتركون مواجهتهم.
وفي هذا المقال نحاول التعريف الإجمالي بقصة المذهب الأشعري وكيف دخل "الأزهر", كما نذكر رجال الأزهر بأن أمامهم خصومًا كثيرين, ينهشون في الأمة ويناقضون المذهب الأشعري الذي يعتقدونه, وأنه إذا كان هناك اتفاق على أن المذهب الأشعري نشأ كطريقة للانتصار للمنهج السلفي أمام تيار الفلسفة والعقلانية المعتزلية، فانحرف عن منهج السلف في بعض قضاياه فمن غير المعقول أن يهادن رجال الأزهر العقلانية ويعادوا السلفية.
أولاً: نشأة المذهب الأشعري:
يعترف علماء الأشاعرة بأن مذهبهم نشأ بعد انخرام عصر الصحابة والتابعين ومن ثم ينسبونه إلى "أبي الحسن الأشعري" -رحمه الله- فهو عندهم مؤسس هذا المذهب؛ وذلك أن القرن الثالث الهجري قد شهد ظهور الكثير من الفرق والبدع....
فعلى المسار العقلي ظهرت الفلسفة فتصدت لها المعتزلة فكانوا أهون منهم شرًا، ولكنهم كانوا وبالا على السنة والأثر, بل والعقل بما دانوا به من متناقضات حتى انقلب عليهم أحد أنجب أتباعهم وهو الإمام "أبو الحسن الأشعري" الذي رام الرجوع إلى السنة بيد أنه عاد إليها محملا ببعض بقاياها مما جعل مذهبه وسطا بين أهل السنة والمعتزلة. وذهب "أبو منصور الماتريدي" إلى نفس ما ذهب إليه "الأشعري" وسبقهما "ابن كلاب" بيد أن "الأشعري" كان هو أشهر الثلاثة, وبين الثلاثة فروق طفيفة ولكن هذا لم يمنع أتباعهم من أن يجعلوهم ثلاثة مذاهب مستقلة

"
السلفية لم تعمد يوما ما إلى إضعاف "الأزهر". بل إن السلفية تكاد تبحث في أي مسألة عمن وافق الحق فيها من شيوخ الأزهر لكي تنشر كلامه لما للأزهر من قبول عند الناس
"

.

ومن العوامل التي أدت إلى انتشار مذهب الأشعري, أنه بعد وفاة الإمام "أحمد" عاود المعتزلة نشاطهم في الدعوة إلى بدعة خلق القرآن وهي بدعة منكرة؛ أدركت الأمة خطورتها بيد أنها كانت في حاجة إلى من يرد الشبه عنها ووجد الكثيرون في التصدي العلني السافر من الأشعري للمعتزلة ملاذا يلوذون إليه من هذه البدعة.
ومن الجدير بالذكر أن الإمام الأشعري قد استمر في دراسته؛ حتى تخلص مما بقى عنده من مورثات الاعتزال في كتابيه "مقالات الإسلاميين" و"الإبانة عن أصول الديانة" وعاد تمامًا إلى المنهج السلفي بيد أن مذهبه في الفترة الوسيطة من حياته كان قد ذاع وانتشر وما زال المنتسبون إلى المذهب الأشعري ينكرون نسبة هذين الكتابين إلى الإمام الأشعري رغم ثبوت نسبتهما إليه.
ثانيًا: كيف دخل المذهب الأشعري الأزهر:
شهد القرن الثالث الهجري -بالإضافة إلى بدع الفلسفة الرومانية والعقلانية المعتزلية- انتشار الفلسفات الفارسية الباطنية الممزوجة بعقائد الشيعة, وحاولوا هدم الدين بالتأويلات الباطلة وتمكنوا من معظم العالم الإسلامي فسيطر الفاطميون على مصر والشام, هذا فضلا عن سيطرة القرامطة وغيرهم على أجزاء من الحجاز والعراق.
وعلى صعيد آخر انتشرت الباطنية الذين يريدون هدم الدين بالتأويلات الباطلة وتمكنوا من معظم العالم الإسلامي فسيطر الفاطميون على مصر والشام هذا فضلا عن سيطرة القرامطة وغيرهم على أجزاء من الحجاز والعراق.
وقامت صحوة إسلامية مضادة في العراق, قادها الوزير "نظام الملك" بالتعاون مع إمام الحرمين "الجويني" الذي كان فقيها شافعيا عظيم الشأن, ولكنه انتحل مذهب الأشعري في العقيدة.
وعلى الرغم من أن "الجويني" قد لحق بإمامه "الأشعري" في الرجوع إلى الحق، فإنه أيضا كان في اللحظات الأخيرة من حياته التي لم يكتب لها أن تترجم إلى أرض الواقع.
وخلف "الجويني" "الغزالي" والذي شابهت قصته قصة إماميه من قبل, مع تنوع في المذاهب التي نقضها بيد أنه أوجد قدرًا من المصالحة بين "الأشعرية" و"الصوفية" والتي ما زالت آثارها باقية حتى الآن وهي مصالحة تبدو غير منطقية بين فريق متطرف في إعمال العقل وآخر متطرف في إقصائه.
ورجع "الغزالي" إلى السنة في آخر حياته, كرجوع شيخه "الجويني" وهو الرجوع الذي لم يكتب له أن يترجم عمليا هو الأخر.
وقد كتب الله لهذه المدرسة الإصلاحية النظامية أن يقود أحد قادتها الجهاد ضد الصليبيين وهو "عماد الدين زنكي" الذي أدرك أن جهاد الصليبين لا يتم إلا بجهاد الباطنية, ثم خلفه ابنه "نور الدين محمود", ثم خلفه أحد أبرز قواده "صلاح الدين الأيوبي".
و"صلاح الدين الأيوبي" هو الذي قضى على الدولة الفاطمية في مصر، ومن جملة ما قام به للقضاء على هذا المذهب منع تدريس المناهج الباطنية في "الأزهر" -المسجد الذي أسسه الفاطميون من قبل لنشر الفكر الباطني- واستبدالها بالمذاهب السنية الأربعة في الفقه والمذهب الأشعري في العقيدة.
وكان لنجاح قادة المدرسة النظامية في قيادة الأمة أثر كبير في انتشار الفكر الأشعري في العالم الإسلامي أجمع.
ثالثًا: السلفية تستعيد زمام الأمور وترفض التحالف مع الأمراء ضد الأشعرية:
استمر انتشار المد الأشعري مدفوعا بقوة دفع الانتصار على الصليبيين, وانتشر معه المد الصوفي مستفيدا من قوة الدفع التي حصل عليها نتيجة تقديم الغزالي لصورة تصوف جديدة سميت بالتصوف السني، بيد أنه لم يخلص التصوف الفلسفي من كل أفاته وبقى تصوفه هو الآخر كعقيدته لا هو سني ولا هو فلسلفي.
واستثمر الصوفية الفلسفية هذه الهدنة وعاودوا الانتشار لا سيما مع ظهور "ابن عربي" والذي أعاد فكر "الحلاج" بطريقة فلسلفية أكثر عمقًا, إلى أن أفاقت الأمة على فاجعة "التتار" فكان "شيخ الإسلام" لها بالمرصاد وازداد رصيده عند الأمة علمائها وأمرائها وعامتها وأعاد نشر منهج السلف منتقدا كلا من الشيعة والفلاسفة والصوفية الفلسفية والمعتزلة والأشاعرة وأمسك بيده ميزان العدل فلم ينسب لطائفة ما لا تعتقده ولم يسو بينها في الولاء والبراء بل أثنى كثيرًا على رموز الأشاعرة بما عندهم من حق, بطريقة استعصت على فهم البعض إذ كيف يثنى عليهم في الوقت الذي يبدّع منهجهم ويفنده, ومن علم قاعدة "شيخ الإسلام" في الولاء والبراء وأن المسلم يُحَب لما معه من السنة ويُبْغَض لما معه من البدعة والمعصية؛ تبينت له النكتة في المسألة.
ولذلك ومع قدرة "ابن تيمية" على تحريك الجيوش، إلا أنه حركها ضد "التتار" ولم يحركها لمحاربة الأمراء الذين يحمون المذهب الأشعري والذين سجنوه أكثر من مرة استجابة لوشاية الأشاعرة، بل حينما واتت الفرصة "شيخ الإسلام" لكي ينتقم من علماء الأشاعرة لانقلاب السلطان عليهم؛ وقف "شيخ الإسلام" موقف المدافع عنهم لعلمه بأن الأمة محتاجة إلى فقههم ولكون السلطان كان يريد أن يستصدر منه فتوى ظالمة ب***هم لخصومة شخصية بينهم وبينه والواجب ردهم إلى السنة لا ***هم ظلما وعدوانا, فمع أنهم سعوا في ***ه إلا أنه سعى في حقن دمائهم.
الحاصل: أن هذا المسلك من "ابن تيمية" ومن جاء بعده من السلفيين؛ ساهم في انتقال عدد كبير ممن درس في هذه المساجد أو الجامعات إلى المنهج السلفي, من أبرزهم بالنسبة لـ "الأزهر" الشيخ "محمد خليل هراس" العميد الأسبق لـ "كلية أصول الدين جامعة الأزهر" وإن بقى المذهب الأشعري هو المذهب الرسمي في معظمها ومنها "الأزهر".
رابعا: هل التزم جميع خريجي الأزهر ورموزه بهذه التركيبة "الفقه السني والعقيدة الأشعرية"؟
الواقع أن رموز "الأزهر" الكبار عبر التاريخ اختلفت مشاربهم:
- فعلى الصعيد العقدي: وجد من مال إلى مذهب الفلاسفة لا سيما بعد افتتاح قسم الفلسفة في الجامعة الأزهرية.
- ومنهم من قبل بالمذهب الشيعي كمذهب فقهي خامس, رغم أن الأساس الذي قامت عليه المدرسة النظامية التي أدخل رجالها المنهج الأشعري إلى الجامعة الأزهرية هو نقد الشيعة.
- ومنهم من تردد بين السلفية والأشعرية كالشيخ "أبو زهرة".
- ومنهم من اختار السلفية كالشيخ "محمد خليل هراس".
- ومنهم من قبل بالصوفية حتى الصوفية الفلسفية, وهذا فيه غاية المناقضة لمنهج الأشاعرة.
- ومنهم من قبل بالغلو في الصالحين ومظاهر شرك القبور. وهي مسألة؛ مقتضى أصول الأشاعرة المتقدمين على "الغزالي" إنكارها بل لا يمكن أن ينسب إقرارها إلى "الغزالي" رغم مسئوليته عن المصالحة الأشعرية الصوفية بصفة عامة.
- وعلى الصعيد الفقهي: ورغم التماسك النسبي في هذا الجانب بصفة عامة رموز "الأزهر" وجد لا سيما في العصور المتأخرة من شذ إلى اعتماد مناهج عقلانية في الفتوى غير موجودة في مذاهب الأئمة الأربعة، ورفع كثير من شيوخ الأزهر لواء الترخص في الفتوى؛ فأفتوا بفتاوى غير موجودة في المذاهب الأربعة بل ولا في مذاهب أحد من أهل السنة، ودافع بعضهم عن الموسيقى والغناء وفوائد البنوك وغيرها من الفتاوى العملية الشاذة لا سيما ذات الطابع السياسي.
ومن ثمَّ صارت هناك قضايا خلافية بين دعاة السلفية وبعض رموز الأزهر يمكن إجمالها فيما يلي:
- كل قضايا المنهج الأشعري مقارنة بمنهج السلف الذي يسمونه هم "الحنبلي" ومن أبرزها مسائل الصفات.
- قضية شرك القبور.
- قضية الترخص في الفتوى.
ومن الجدير بالذكر أنه يوجد جمع كبير من علماء الأزهر وطلابه يدينون بالمنهج السلفي في كل هذه القضية أو بعضها على الأقل.
بل إن أجرينا إحصائية على خريجي الأزهر -واستبعدنا من يتخرجون وهم لا يدرون أشعرية من سلفية- سنجد أن السلفيين من خريجي الأزهر أضعاف أضعاف الأشاعرة والحمد لله رب العالمين.
وعلى الرغم من ذلك كله فإن السلفية لم تعمد يوما ما إلى إضعاف "الأزهر". بل إن السلفية تكاد تبحث في أي مسألة عمن وافق الحق فيها من شيوخ الأزهر لكي تنشر كلامه لما للأزهر من قبول عند الناس.
ومن الأمثلة على ذلك كتاب فقه السنة للشيخ "سيد سابق" وهو شيخ أزهري لا يكاد يتداول إلا بين أيدي أبناء الصحوة الإسلامية

"
ونحن نرحب بكل من ينصحنا سواء أنصح برفق أو بشدة طالما كان يريد أن يردنا إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة, وإلا رددناه نحن إلى ذلك؛ فالحق أحق أن يتبع
"

.

وفتوى الشيخ "نصر فريد واصل" في حرمة التدخين لم يطبعها على نفقته إلا أبناء الصحوة الإسلامية.
وعندما وافق بعض علماء الأزهر المجتمع الدولي في تحريم ختان الإناث هرعت الدعوة إلى نشر فتوى الشيخ "جاد الحق" -رحمه الله-.
ونشرت جماعة "أنصار السنة" فتاوى علماء الأزهر في حرمة اتخاذ القبور مساجد.
والكتاب المعتمد لدى الدعوة في معرفة البدع كتاب كان مقررا على "الأزهر" وهو كتاب "الإبداع في مضار الابتداع" للشيخ "على محفوظ".
والأمثلة لا تحصى كثرة...
ولكن خصوم الدين هم بطبيعة الحال خصوم لـ "لأزهر" ولـ "الصحوة الإسلامية" معا؛ ومن ثم فهم لا يفتئون يحرضون "الأزهر" على الصحوة حتى ينشغل الفريقان عنهم، وهذا من المكر العظيم وربما زعم بعض العلمانيين أنه يريد أن يرد الشباب المتطرف إلى الدين الوسطي الأزهري. بينما هم يهزؤون ممن لا يوافقهم من شيوخ الأزهر. وكم سخروا من الشيخ "الشعراوي" لأنه عندهم يهدد "الوحدة الوطنية"؟ وكم أساؤوا الأدب مع الشيخ "عطية صقر" والشيخ "جاد الحق" -رحمها الله تعالى-؟
ومع ذلك ربما استجابت بعض الأصوات في "الأزهر" لهذا التحريض فأعلنت حربا لا هوادة فيها على السلفية وكأن السلفية هي العدو رقم واحد.
ونحن نرحب بكل من ينصحنا سواء أنصح برفق أو بشدة طالما كان يريد أن يردنا إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة, وإلا رددناه نحن إلى ذلك؛ فالحق أحق أن يتبع, وما لم يكن دينا عند من قال الله لهم (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا) (البقرة:137)، لم يكن اليوم دينا.
بيد أنه يزعجنا أن ينشغل "الأزهر" بكل إمكاناته عن مواجهة أخطار عظيمة بالأمة، لا سيما أن عوام المسلمين قد أوكلوا مهمة الدفاع عن الإسلام لـ "الأزهر".
وهذه قائمة بخصوم فكريين للأشاعرة والسلفيين على حد سواء وهم في غاية الخطورة على دين الأمة:
أولا: جماعات التنصير:
بعث الله رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وليعلن فساد جميع الأديان الموجودة على ظهر الأرض في زمانه وبعد زمانه -صلى الله عليه وسلم- قال تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (التوبة:33)، (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) (آل عمران:19)، (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)، (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) (البينة:1(، (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ) (المائدة:73 )،(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) (المائدة:17).
وبيَّن أن الكفر برسول واحد كالكفر بجميع المرسلين إذ قال: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) (الشعراء:105)، ولم يرسل إليهم غير نوح -عليه السلام-، وهذا في حق خاتمهم محمد -صلى الله عليه وسلم- أغلظ وآكد.
وبيَّن وجوب دعوة كل هؤلاء إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة فقال: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (النحل:125)، وقام علماء الأشاعرة بهذا الدور عبر تاريخهم ومن جهودهم في ذلك:
- الكلام على النصارى مما يحتج به عليهم من سائر الكتب التي يعترفون بها لـ "أبي الحسن الأشعري".
- كلام على النصارى لـ"القاضي أبي بكر الباقلاني" -ت.403هـ - في كتاب التمهيد.
- مناظرة في الرد على النصارى ل "فخر الدين محمد بن عمر الرازي" -ت606هـ -.
- الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام لـ "أبي العباس أحمد بن عمر القرطبي" -ت656هـ -.
- كما قام الشيخ الإمام "محمد أبو زهرة" بمناقشتهم في كتاب "محاضرات في النصرانية".
- كما قام الشيخ "الشعراوي" بالرد عليهم في تفسيره مرئيًا ومكتوبًا.
- وفي هذا الزمان اجترأ المنصرون ووزعوا كتابا بعنوان "مستعدون للمجاوبة" على المسلمين تولى "مجمع البحوث الإسلامية" في "الأزهر" تكليف أحد أعضائه وهو الدكتور "محمد عمارة" بالرد عليه، وكتب حوله كتابه "تقرير علمي

"
نريد أن نكون عونا لـ "الأزهر" على ما اتفقنا عليه ناصحين له في العودة إلى منهج السلف الذي عاد إليه "الأشعري" و"الجويني" و"الغزالي" وغيرهم من أساطين المنهج الأشعري
"

".

إن الوظيفة الأساسية لأي مؤسسة تريد أن تتولى الدفاع عن عقيدة ما أن تتولى الدفاع عنها ضد العقائد التي تخالفها جملة وتفصيلا قبل أن تخوض في الخلافات الداخلية داخل الدين الواحد.
والكنيسة الأرثوذكسية على الرغم من أنها تكفر شقيقتيها الكاثوليكية والبروتوستانية -بدليل عدم اعتدادهم بالزواج الذي يتم على أيديهم وعدم حضور بطريرك في أي طقس ديني عند الطوائف الأخرى- فإنهم يجعلون حماية عقيدتهم بل وشريعتهم -مع تسليمهم أنها شريعة محدودة- مطلبا يمكن أن تلتقي عليه الطوائف الثلاث كما يفعلون الآن في محاولة وضع قانون موحد للطوائف الثلاث في الأحوال الشخصية حتى لا يحكم على الزوجين النصرانيين بالشريعة الإسلامية في حالة اختلاف الملة كما هو معمول به الآن.
وأما أن يفتى البعض بأنه لا يلزم المسلم أن يدعو إلى الإسلام ويسأل الآخر عن النصارى؛ فيزعم أنهم مؤمنون لأنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر ويغفل كل ما ذكرنا من آيات في كفرهم ويغفل قوله تعالى-: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (يوسف:106)، فثمة أجزاء من إيمان متى ضاعت لم تنفع الأجزاء الأخرى منه كمن توقف قلبه قبل دماغه أو دماغه قبل قلبه.
وكأن هذا القائل لا يعرف قوله تعالى عن المشركين (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (الزخرف:87)، والعجيب أنك لو سألت أيا منهم عن حكم المسلم الذي ينكر نبوة عيسى -عليه السلام- لأجابك على الفور بأنه كافر وهذا حق لا ريب ولكن لماذا لا يصرحون وبنفس القوة بأن من يكفر بمحمد -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر في الدنيا والآخرة؟
وإنه الدور الأهم لهذه المؤسسات هو بيان عقائد الإسلام لأهل الملل الأخرى.
وحتى من الناحية السياسية كادت مصر أن تكون هي الزعيمة الحقيقة للقارة الإفريقية، لما كانت مصر تقترن في حس الأفارقة بدعاة الأزهر الذين يذهبون لهداية الناس إلى الإسلام وثنيين ونصارى وغيرهم. وأما الآن فغاية البعثات الأزهرية هي رعاية المسلمين هناك، هذا إذا ذهبوا إلى هناك. بينما الكنائس ترسل البعثات التبشيرية، والشيعة يرسلون بعثاتهم، واليهود يسيطرون.
حتى صارت الدول الإفريقية تهددنا بقطع المياه عنا فأضعنا ديننا و دينانا.
وإذا كان القائمون على أمر "الأزهر" يعترفون الآن بالتقصير والغياب عن الساحة ويريدون الآن العودة إليها فليكن الهدف الأول هو نشر الإسلام والدفاع عنه ورد شبهات خصومه جملة وتفصيلا.
ثانيا: العلمانية:
العلمانية هي فصل الدين عن الحياة ومن ثم فهي في خصومة مع كل الأديان من حيث المبدأ, وعلى الرغم من أن دين النصارى يحتوى في داخله على نصوص تجعله عالمانيا أو على الأقل قابلا للعلمنة فإن الصراع بين الفريقين لم ينته بعد وعلى الرغم من أن العلمانية حسمت الجولة في بلاد الغرب وأخضعت الدين النصراني لها فإن رجال الدين هناك ما زالوا يناوشن من بعيد.
وعندما وفدت العلمانية إلينا عن طريق بعض رجال الأزهر تولى "الأزهر" نفي خبثه عن نفسه بنفسه.
فتعقب كتاب "الشعر الجاهلي" لـ "طه حسين" وسحب درجة العالمية من "على عبد الرازق" مؤلف كتاب "الإسلام وأصول الحكم" الذي طعن فيه في شرعية الخلافة الإسلامية.
وما زال "الأزهر" يتناول عبر "مجلة الأزهر" والكتيبات الملحقة بها مطاردة هذا الفكر.
ومن غير المعقول إذا أراد الأزهر أن ينهض أن يهادن فريقا؛ قال فيهم النبي -صلى الله عليه وسلم-دعاة على أبوب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها) (متفق عليه).
ومن غير المعقول أن يحرض هؤلاء المنبتون عن الدين "الأزهر" ضد السلفية بدعوى أن السلفية حنبلية والأزهر أشاعرة والجميع يتفق على أن الحنبلية إن صح التعبير كانت أحد روافد فكر الأشعري.
ثالثًا: الفلاسفة والصوفية الفلسفية:
إذا ما ذكرنا أطياف الناس بين العقل والنقل فسنجد أن على طرفي النقيض الفلاسفة والسلفية.
إذ أن الفلسفة منهج عقلي محض وإن انتسب من انتسب منهم إلى الإسلام.
والسلفية منهج نقلى ولكنه مضمون أنه موافق للعقل لأنه من عند الله.
وبين الفريقين الفلاسفة- المعتزلة- الأشاعرة- السلفية.
ومن ثم فقد كانت القضية في حس كبار الأشاعرة كـ "الغزالي" أن الخصومة مع الفلسفة هي قضية إيمان وكفر بينما الحرب بين "الأشعري" الإمام والمعتزلة أشهر من أن تذكر مع أن "الأشعري" و"الجويني" و"الغزالي" عادوا جميعا إلى السلفية ومن لا يعترف بذلك لا بد وأن يقر أن مواجهتهم للفلسفة والاعتزال استغرقت منهم وقتا وجهدا أكثر بكثير من مواجهة السلفية.
والصوفية الفسلفية جمعت بين الباطنية وبين الفلسفة وهذان الفريقان اللذان بالغ "الغزالي" في نقدهما وفي تكفيرهما في "تهافت الفلاسفة" وفي "فضائح الباطنية".
رابعا: الشيعة:
يتفق السلفيون والأشاعرة في العقيدة في الصحابة والإمامة ويتفقون في تبديع الشيعة حتى قسم المؤرخون العالم الإسلامي إلى معسكرين أساسين المعسكر الأول يضم السلفية والأشاعرة وسموهم بأهل السنة -رغم أن السلفية والأشاعرة يتنازعون هذا الاسم فيما بعد فيما بينهم-، والمعسكر الآخر هم الشيعة.
ومن أكثر الكتب الذائعة بين أيدي السلفيين في العقيدة في الصحابة "العواصم من القواصم" وهو كتاب على العقيدة الأشعرية ولذلك لما أراد العالم السلفي "محب الدين الخطيب" نشره للاستفادة منه في الدفاع عن الصحابة اكتفى بفصل العقيدة في الصحابة وعرف بهذا الاسم "العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-".
خامسًا: الصوفية القبورية


رد مع اقتباس
  #56  
قديم 20-04-2012, 01:41 AM
alaa128 alaa128 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 987
معدل تقييم المستوى: 0
alaa128 is an unknown quantity at this point
افتراضي

والله ال انا اعرفه انا الرسول قال روحوا عن انفسكم
والاحتفال شئ عادى جدا يعنى لو اخدت الاولاد فى يوم من ايام السنة وفسحتهم واكلنا الفسيخ والبصل اكون خرجت عن ملت الاسلام
لا يعم انا خرجت واتفسحت واكلت ولو كان هذا كفر فحسابى عند ربى
يعنى عملنا كل القال عليه ربنا وجات عند دى وراح نقف
اتقوا الله فى الاسلام دى الرسول قبل هدية المسيحى بل ووزع منها على اصحابه
الم يكن المقوقس مسيحى الدين سماحه ومحبه
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 20-04-2012, 09:46 AM
الصورة الرمزية ndeem55
ndeem55 ndeem55 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,038
معدل تقييم المستوى: 15
ndeem55 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa128 مشاهدة المشاركة
والله ال انا اعرفه انا الرسول قال روحوا عن انفسكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa128 مشاهدة المشاركة
والاحتفال شئ عادى جدا يعنى لو اخدت الاولاد فى يوم من ايام السنة وفسحتهم واكلنا الفسيخ والبصل اكون خرجت عن ملت الاسلام
لا يعم انا خرجت واتفسحت واكلت ولو كان هذا كفر فحسابى عند ربى
يعنى عملنا كل القال عليه ربنا وجات عند دى وراح نقف
اتقوا الله فى الاسلام دى الرسول قبل هدية المسيحى بل ووزع منها على اصحابه
الم يكن المقوقس مسيحى الدين سماحه ومحبه


الأستاذ علاء القضية يجب أن تحرر عند حضرتك ، لتميز بين وجوب البر بهم والقسط معهم الوارد في الآية(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) والتي منها قبول الهدية منهم ومواساتهم ، لكن أمر الأعياد مشتق من العقائد ، وعقائدهم في منظور شرعنا تنبع من عقائدهم الشركية مثل قيامة المسيح وصلب المسيح ، وشم النسيم هذا موروث عقائدي من الفراعنة ثم النصرانية لا نؤمن بها جميعا ، فالمشاركة تعني الاقرار ، حتى وإن لم نؤمن بهذه العقائد ، فمن المفارقات أن تقول لا أؤمن بسجودك للصليب ثم أهنئك بسجودك له - مثلا - ولي سؤال ربما يكون قانعا لحضرتك ، لماذا لم يحضر أحد بقداس وفاة الآنبا شنودة من طائفة الكاثوليك في مصر ولا ممثل عن كنيسة روما ، رغم أنه دين واحد ؟ الجواب أنه دين واحد لكن هناك اختلاف في العقائد بين الكاثوليك والبروتستانت والأرثوزكس ، لذلك فكل في اتجاه لا يشارك الآخر في احتفالاته التي تتناقض مع عقيدة الآخر في القول بالألوهية الخالصة للمسيح أو انه ناسوت متحد باللاهوت أو أنه ناسوت خالص ، فإذا كان الأمر هكذا عند أصحاب الدين الواحد ، فهل تريد من دين مغاير تماما مثل الإسلام أن نقبل عقائدهم بتهنئتهم ومشاركتهم فيها ، خاصة أن النصوص صريحة في قرآننا بالنهي عن ذلك وبكفر معتقداتهم هذه ، !!! والله إن هذا لشئ عجاب !! نابع عن تكاسل المسلمين في دراسة عقيدتهم ، وأن الكثيرين منا يحتاجون للتعمق في دراسة العقيدة ،في هذا الرابط الرجاء قراءته الجواب عن هذا الاشكال http://www.saaid.net/mktarat/aayadalkoffar/41.htm

وبالطبع الأمر لا يقتصر على عيد شم النشيم أو المسمى عيد الشموس ، بل يشمل كل أعياد المشركين التي تتناقض مع عقائدنا ، وهذه فتوى للشيخ عطية صقر الرجل العالم الأزهري رئيس لجنة الفتوى السابق رحمه الله تعالى :
حكم الاحتفال بشم النسيم

السؤال : ما حكم الاحتفال بشم النسيم ؟ وما الخلفية التاريخية للاحتفال به؟
المفتى : الشيخ عطية صقر "رحمه الله".
الإجابة:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: شم النسيم كان عيدًا فرعونيًا قوميًا يتصل بالزارعة ثم جاءته مسحة دينية، وصار مرتبطًا بالصوم الكبير وبعيد الفصح أو القيامة، وعلى المسلمين أن يوطنوا أنفسهم على الطاعة، وألا يقلدوا غيرهم في احتفال، ولقد شرع لنا الله عز وجل أعيادنا، وشرع لنا كيفية الاحتفال بها، فلا حاجة لنا في تقليد غيرنا في أعياده التي يختلط فيها الحق والباطل والحرام بالحلال. ولا شك أن التمتع بمباهج الحياة من أكل وشرب وتنزه أمر مباح ما دام في الإطار المشروع، الذي لا ترتكب فيه معصية ولا تنتهك حرمة ولا ينبعث من عقيدة فاسدة. قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } [سورة المائدة: 87] وقال: { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } [سورة الأعراف: 32].

لكن هل للتزين والتمتع بالطيبات يوم معين أو موسم خاص لا يجوز في غيره، وهل لا يتحقق ذلك إلا بنوع معين من المأكولات والمشروبات، أو بظواهر خاصة؟ هذا ما نحب أن نلفت الأنظار إليه. إن الإسلام يريد من المسلم أن يكون في تصرفه على وعي صحيح وبُعد نظر، لا يندفع مع التيار فيسير حين يسير ويميل حيث يميل، بل لا بد أن تكون له شخصية مستقبلة فاهمة، حريصة على الخير بعيدة عن الشر والانزلاق إليه، وعن التقليد الأعمى، لا ينبغي أن يكون كما قال الحديث \"إمعة\" يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن يجب أن يوطن نفسه على أن يحسن إن أحسنوا، وألا يسئ إن أساءوا، وذلك حفاظًا على كرامته واستقلال شخصيته، غير مبال من هذا النوع فقال \"لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه\" رواه البخاري ومسلم.
فلماذا نحرص على شم النسيم في هذا اليوم بعينه والنسيم موجود في كل يوم؟ إنه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًا من أيام الله حكمه كحكم سائرها، بل إن فيه شائبة تحمل على اليقظة والتبصر والحذر، وهي ارتباطه بعقائد لا يقرها الدين، حيث كان الزعم أن المسيح قام من قبره وشم نسيم الحياة بعد الموت. ولماذا نحرص على طعام بعينه في هذا اليوم، وقد رأينا ارتباطه بخرافات أو عقائد غير صحيحة، مع أن الحلال كثير وهو موجود في كل وقت، وقد يكون في هذا اليوم أردأ منه في غيره أو أغلى ثمنًا. إن هذا الحرص يبرر لنا أن ننصح بعدم المشاركة في الاحتفال به مع مراعاة أن المجاملة على حساب الدين والخلق والكرامة ممنوعة لا يقرها دين ولا عقل سليم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: \"من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس\" رواه الترمذي ورواه بمعناه ابن حبان في صحيحه. ويقول فضيلة الشيخ عن تاريخ هذا الاحتفال: النسيم هو الريح الطيبة، وشمه يعني استنشاقه، وهل استنشاق الريح الطيبة له موسم معين حتى يتخذه الناس عيدًا يخرجون فيه إلى الحدائق والمزارع، ويتمتعون بالهواء الطلق والمناظر الطبيعية البديعة، ويتناولون فيه أطايب الأطعمة أو أنواعًا خاصة منها لها صلة بتقليد قديم أو اعتقاد معين؟ ذلك ما نحاول أن نجيب عليه فيما يأتي: كان للفراعنة أعياد كثيرة، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها، والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير، فإن لسنتهم الشمسية التي حددوها باثني عشر شهرًا ثلاثة فصول، كل منها أربعة اشهر، وهي فصل الفيضان ثم فصل البذر، ثم فصل الحصاد. ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة وأسمائها القبطية المعروفة الآن. وكذلك العيد الذي سمي في العصر القبطي بشم النسيم، وكانوا يحتفلون به في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين، وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه، وبدأ احتفالهم به عام 2700ق.م وذلك في يوم 27 برمودة، الذي مات فيه الإله \"ست\" إله الشر وانتصر عليه إليه الخير. وقيل منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد. وكان من عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرين، والذهاب إلى النيل للشرب منه وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانهم بالزهور. وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة ويأكلون خضرًا كالملوخية والخس، ويتناولون الأسماك المملحة التي كانت تصاد من بحر يوسف وتملح في مدينة \"كانوس\" وهي أبو قير الحالية كما يقول المؤرخ \"سترابون\" وكانوا يشمون البصل، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك. وإذا كان لهم مبرر للتمتع بالهواء والطبيعة وتقديس النيل الذي هو عماد حضارتهم فإن تناولهم لأطعمة خاصة بالذات واهتمامهم بالبصل لا مبرر له إلا خرافة آمنوا بها وحرصوا على تخليد ذكراها. لقد قال الباحثون: إن أحد أبناء الفراعنة مرض وحارت الكهنة في علاجه، وذات يوم دخل على فرعون كاهن نوبي معه بصلة أمر بوضعها قرب أنف المريض، بعد تقديم القرابين لإله الموت \"سكر\" فشفى. وكان ذلك في بداية الربيع، ففرح الأهالي بذلك وطافوا بالبلد والبصل حول أعناقهم كالعقود حول معابد الإله \"سكر\" وبمرور الزمن جدت أسطورة أخرى تقول: إن امرأة تخرج من النيل في ليلة شم النسيم يدعونها \"نداهة\" تأخذ الأطفال من البيوت وتغرقهم، وقالوا: إنها لا تستطيع أن تدخل بيتًا يعلق عليه البصل \". ثم حدث في التاريخ المصري حادثان، أولهما يتصل باليهود والثاني بالنصاري، أما اليهود فكانوا قبل خروجهم من مصر يحتفلون بعيد الربيع كالمصريين، فلما خرجوا منها أهملوا الاحتفال به، كما أهملوا كثيرًا من عادات المصريين، شأن الكاره الذي يريد أن يتملص من الماضي البغيض وآثاره. لكن العادات القديمة لا يمكن التخلص منها نهائيًا وبسهولة، فأحب اليهود أن يحتفلوا بالربيع لكن بعيدًا عن مصر وتقويمها، فاحتفلوا به كما يحتفل البابليون، واتبعوا في ذلك تقويمهم وشهورهم . فالاحتفال بالربيع كان معروفًا عند الأمم القديمة من الفراعنة والبابليين والأشوريين، وكذلك عرفه الرومان والجرمان، وإن كانت له أسماء مختلفة، فهو عند الفراعنة عيد شم النسيم، وعند البابليين والأشوريين عيد *** الخروف، وعند اليهود عيد الفصح، وعند الرومان عيد القمر، وعند الجرمان عيد \"إستر\" إلهة الربيع. وأخذ احتفال اليهود به معنى دينيًا هو شكر الله على نجاتهم من فرعون وقومه. وأطلقوا عليه اسم \"عيد بساح\" الذي نقل إلى العربية باسم \"عيد الفصح\" وهو الخروج، ولعل مما يشير إلى هذا حديث رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى أن اليهود تصوم عاشوراء، فقال لهم \"ما هذا اليوم الذي تصومونه\"؟ قالوا: هذا يوم عظيم، نجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"فنحن أحق وأولى بموسى منكم\" فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه. وفي رواية فنحن نصومه تعظيمًا له. غير أن اليهود جعلوا موعدًا غير الذي كان عند الفراعنة، فحددوا له يوم البدر الذي يحل في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة. ولما ظهرت المسيحية في الشام احتفل المسيح وقومه بعيد الفصح كما كان يحتفل اليهود. ثم تآمر اليهود على صلب المسيح وكان ذلك يوم الجمعة 7 من إبريل سنة 30 ميلادية، الذي يعقب عيد الفصح مباشرة، فاعتقد المسيحيون أنه صلب في هذا اليوم، وأنه قام من بين الأموات بعد الصلب في يوم الأحد التالي، فرأى بعض طوائفها أن يحتفلوا بذكرى الصلب في يوم الفصح، ورأت طوائف أخرى أن يحتفلوا باليوم الذي قام فيه المسيح من بين الأموات، وهو عيد القيامة يوم الأحد الذي يعقب عيد الفصح مباشرة، وسارت كل طائفة على رأيها، وظل الحال على ذلك حتى رأى قسطنطين الأكبر إنهاء الخلاف في \"نيقية\" سنة 325 ميلادية وقرر توحيد العيد، على أن يكون في أول أحد بعد بدر يقع في الاعتدال الربيعي أو يعقبه مباشرة، وحسب الاعتدال الربيعي وقتذاك فكان بناء على حسابهم في يوم 21 من مارس \"25 من برمهات\" فأصبح عيد القيامة في أول أحد بعد أول بدر وبعد هذا التاريخ أطلق عليه اسم عيد الفصح المسيحي تمييزًا له عن عيد الفصح اليهودي. هذا ما كان عند اليهود وتأثر المسيحيين به في عيد الفصح. أما الأقباط وهم المصريون الذين اعتنقوا المسيحية فكانوا قبل مسيحيتهم يحتفلون بعيد شم النسيم كالعادة القديمة، أما بعد اعتناقهم للدين الجديد فقد وجدوا أن للاحتفال بعيد شم النسيم مظاهر وثنية لا يقرها الدين، وهم لا يستطيعون التخلص من التقاليد القديمة، فحاولوا تعديلها أو صبغها بصبغة تتفق مع الدين الجديد، فاعتبروا هذا اليوم يومًا مباركًا بدأت فيه الخليقة، وبشر فيه جبريل مريم العذراء بحملها للمسيح، وهو اليوم الذي تقوم فيه القيامة ويحشر الخلق، ويذكرنا هذا بحديث رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: \"خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه دخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلى في يوم الجمعة\" صحيح مسلم بشرح النووي \"ج6 ص 142\". فاحتفل نصاري مصر بشم النسيم قوميًا باعتباره عيد الربيع، ودينيًا باعتباره عيد البشارة، ومزجوا فيه بين التقاليد الفرعونية والتقاليد الدينية. وكان النصاري يصومون أربعين يومًا لذكرى الأربعين التي صامها المسيح عليه السلام، وكان هذا الصوم يبدأ عقب عيد الغطاس مباشرة، فنقله البطريرك الإسكندري ديمتريوس الكرام، وهو البطريرك الثامن عشر \"188-234م\" إلى ما قبل عيد القيامة مباشرة، وأدمج في هذا الصوم صوم أسبوع الآلام، فبلغت عدته خمسة وخمسين يومًا، وهو الصوم الكبير، وعم ذلك في أيام مجمع نيقيه \"325م\" وبهذا أصبح عيد الربيع يقع في أيام الصوم إن لم يكن في أسبوع الآلام .
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 22-04-2012, 05:08 PM
شريعة وقانون شريعة وقانون غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 0
شريعة وقانون is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمير مشاهدة المشاركة
[quote=شريعة وقانون;4431706]يا ترى دة حرام ولا حلال اعتقد بحث هذه المسألة أولى من بحث مسألة الرنجة والفسيخ[/quote]

دعنى أختلف معك فيما تقول
فمسألة الرنجة والفسيخ - يا أخ شريعة وقانون - تمس العقيدة و تقدح فى التوحيد ففيها مخالفة واضحة لكل ذى عقل للولاء والبراء كما أن فيها إقرار ولو من غير قصد بالعقائد الباطلة
وصاحبها على خطر عظيم لو مات على ذلك فإن الله تعالى قال " إن الله لا يغفر أن يشرك به"
وقال تعالى عن الأنبياء " ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين"
فبالله عليك يا مسلم إذا كان هذا فى حق الأنبياء فكيف بنا نحن ؟؟
ألم تسمع قول النبى " من تشبه بقوم فهو منهم"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى (هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) أ.هـ (الاقتضاء 1/314).
وقال أيضا رحمه الله (لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نار ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك، ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة، وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام) (مجموع الفتاوى 25/329).
أنا اتفق تماماً مع كل ما سبق وأنا أصلاً أرفض الفتاوى الجاهزة تحت الطلب أنا مقتنع تماماً أن شيوخ السلطة هم أنفسهم عملاء الشرطة هم ترزية الأحكام

أما بالنسبة لتصدير الدقيق إلى إسرائيل أو بالنسبة للمقاطعة عموما فليس لها دليل شرعى يوجبها
بل لو نظرت فى سيرة النبى عليه الصلاة والسلام لوجدت أن المقاطعة الوحيدة هى مقاطعة قريش للنبى وصحبه وليس العكس
ثم إن اليهود عاصروا النبى وآذوه وسبوه بل ووصل الأمر بهم إلى التآمر على ***ه صلى الله عليه وسلم ولم يأمر النبى بمقاطعتهم وكان المسلمون يبيعون لهم ويشترون منهم بل ثبت أنه صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودى
نعم قاتلهم النبى وأجلاهم عن المدينة لكنه أبدا لم يأمر بمقاطعتهم ونحن نتعبد لله بالسير على نهج النبى فنأخذ ما أخذ ونترك ما ترك
النبى ما قاطع قريشا لما كون دولة فى المدينة ولا قاطع الروم ولا قاطع المنافقين
فأين دليلكم على المقاطعة ووجوبها
إن أردت أن تقاطع فقاطع لكن لا تلزمنا بها ولا تؤثمنا بتركها إن خالفناك فليس ثم دليل صحيح على ذلك
ثم إن اليهود من قبل آذوا موسى و***وا الأنبياء وقالوا عزير ابن الله - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - ولم يرد فى القرآن أن الله أمر المؤمنين فى أى زمان ومكان بمقاطعتهم
وإن صح عندك ذلك - أعنى وجوب المقاطعة - فلا بأس لكن تدبر أخى فلو قاطعت نصرة لله ورسوله وكان توحيدك ناقصا أو فيه شوائب شرك فلن تنفعك النصرة المزعومة بشىء
وتأمل فقه ابن مسعود رضى الله عنه حين قال : " لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلى من أن أحلف بغيره صادقا "
فمع أن الكذب منهى عنه فى الكتاب والسنة ولكن الشرك أعظم من الكذب
فسيئة الكذب افضل من سيئة الشرك
وحسنة التوحيد أفضل من حسنة الصدق
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا ونحن نعلم
ونستغفرك لما لا نعلم
ما أقول به لا يتعلق بالمقاطعة بل في حال بلدنا نحن نعاني من أزمات بنزين وسولار وغذاء وغاز وخبز وغيرها بنعاني من كل حاجة حضرتك الناس دلوقتي مش لاقية تأكل العيش الحاف حضرتك النهاردا سعر دواجن المزارع 22 جنيه للكيلو وسعر السمك البلطي 20 حنيه حضرتك أنزل أي سوق ومعاك 50 حنيه وحاول كدة تجيب وجبه ل 5 أفراد لو عرفت تبقى تستحق تكون وزير مالية .... يا باشا اللي أنا بقوله لا يتعلق بالمقاطعة لكن حرام جدا لما أجوع شعبي علشان أدعم عدوي حرام لما أدي الصهاينة غاز بأقل من سعر التكلفة بيحصل فين دة هل تعلم يا عزيزي أن الكيان الصهيوني دعم الكهرباء للصهاينة وخفض الأسعار لرخص الغاز بكدة بقت مصر دولة الإسلام بتدعم الكيان الصهيوني المغتصب حرام دة ولا حلال
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:19 AM.