اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 26-08-2012, 02:42 PM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,833
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي سبب نزول سورة الكافرون


جاء في سبب نزول هذه السورة أن كفار قريش عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى ويقبلوا ما جاء به ، بشرط أن يشاركهم في عبادة آلهتهم الباطلة بعض الزمان ، فنزلت هذه السورة تقطع كل مفاوضات لا تفضي إلى تحقيق التوحيد الكامل لله رب العالمين .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما :
(أن قريشا وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ، ويزّوجوه ما أراد من النساء ، ويطئوا عقبه ، فقالوا له : هذا لك عندنا يا محمد ، وكفّ عن شتم آلهتنا ، فلا تذكرها بسوء ، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة ، فهي لك ولنا فيها صلاح . قال : ما هي ؟ قالوا : تعبد آلهتنا سنة : اللات والعزي ، ونعبد إلهك سنة ، قال : حتى أنْظُرَ ما يأْتي مِنْ عِنْدِ رَبّي . فجاء الوحي من اللوح المحفوظ : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) السورة، وأنزل الله : (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ) ... إلى قوله : (فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) .
رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (10/3471)، والطبري في " جامع البيان " (24/703)، والطبراني في " المعجم الصغير " (751)
جميعهم من طريق أبي خلف عبد الله بن عيسى الخزاز الحداد ، ثنا داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما به .
وقال الطبراني : لم يروه عن داود بن أبي هند إلا عبد الله بن عيسى ... أحاديثه أفراد كلها . انتهى .
وعبد الله بن عيسى الخزاز ضعيف عند عامة العلماء ، لا سيما رواياته عن داود بن أبي هند.
انظر ترجمته في " تهذيب التهذيب " (5/353) .
وعن سعيد بن مينا مولى البَختري قال :
لقي الوليد بن المُغيرة والعاص بن وائل ، والأسود بن المطلب ، وأميَّة بن خلف ، رسولَ الله ، فقالوا : يا محمد ! هلمّ فلنعبد ما تعبد ، وتعبدْ ما نعبد ، ونُشركك في أمرنا كله ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا كنا قد شَرِكناك فيه ، وأخذنا بحظنا منه ; وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يديك كنت قد شَرِكتنا في أمرنا ، وأخذت منه بحظك ، فأنزل الله : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) حتى انقضت السورة .
رواه الطبري في " جامع البيان " (24/703) قال : حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن عُلَية ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ثني سعيد بن مينا مولى البَختري به .
وسعيد بن ميناء من أوساط التابعين ، فروايته مرسلة ضعيفة .
وقال السيوطي رحمه الله :
"أخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن وهب قال : قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم : إن سرك أن نتبعك عاما وترجع إلى ديننا عاما ، فأنزل الله : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) إلى آخر السورة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن قريشا قالت : لو استلمت آلهتنا لعبدنا إلهك ، فأنزل الله : ( قل يا أيها الكافرون ) السورة كلها" انتهى .
"الدر المنثور" (8/655) .
والحاصل : أن الآثار السابقة – وإن ضعفت أسانيد أفرادها – إلا أنها تتقوى بمجموعها ، ويشهد بعضها لبعض ، خاصة وأنه ليس في متنها ما يستنكر ، ووافقت ظاهر القرآن الكريم ، ولذلك صحح مضمونها الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح السيرة النبوية " (201)، وانظر : " السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية " (ص/175) .
وأما معنى السورة :
فقال ابن جرير الطبري رحمه الله :
" يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم - وكان المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة ، على أن يعبد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم آلهتهم سنة - فأنزل الله معرفة جوابهم في ذلك :
( قُلْ ) يا محمد لهؤلاء المشركين الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة ، على أن يعبدوا إلهك سنة (يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) بالله ( لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) من الآلهة والأوثان الآن (وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ) الآن ( وَلا أَنَا عَابِدٌ ) فيما أستقبل ( مَا عَبَدْتُمْ ) فيما مضى ( وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ ) فيما تستقبلون أبدا ( مَا أَعْبُدُ ) أنا الآن ، وفيما أستقبل . وإنما قيل ذلك كذلك ؛ لأن الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أشخاص بأعيانهم من المشركين ، قد علم أنهم لا يؤمنون أبدا ، وسبق لهم ذلك في السابق من علمه ، فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه ، وحدّثوا به أنفسهم ، وأن ذلك غير كائن منه ولا منهم في وقت من الأوقات ، وآيس نبي الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم ، ومن أن يفلحوا أبدا ، فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا ، إلى أن قتل بعضهم يوم بدر بالسيف ، وهلك بعض قبل ذلك كافرا ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاءت به الآثار " انتهى .
" جامع البيان " (24/702) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 27-08-2012, 01:19 AM
العبد الخاضع لله العبد الخاضع لله غير متواجد حالياً
طالب جامعي ... (فرقة ثانية) ...... (Faculty of commerce English section Mansura university)
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,833
معدل تقييم المستوى: 15
العبد الخاضع لله will become famous soon enough
افتراضي سورة الحاقة قوله تعالى : ( وتعيها أذن واعية )

قوله تعالى : ( وتعيها أذن واعية ) [ 12 ] .

838 - حدثنا
أبو بكر التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا الوليد بن أبان ، حدثنا العباس الدوري ، حدثنا بشر بن آدم ، حدثنا عبد الله بن الزبير قال : سمعت صالح بن هيثم يقول : سمعت بريدة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : " إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وتعي ، وحق على الله أن تعي " ، فنزلت : ( وتعيها أذن واعية ) .
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي دار الكتب العلمية سنة النشر: 1421هـ / 2000م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد




اسلام ويب


ISLAMWEB

__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 10-09-2012, 05:31 PM
gaber2 gaber2 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 56
معدل تقييم المستوى: 13
gaber2 is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكم جميعا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:54 PM.