|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
(فأمَّا الزبدُ فيذهبُ جفاءً و أمَّا ما ينفعُ الناسَ فيمكُثُ في الأرْض ِ) من الآية 17 من سورة الرعد
زبد الأقوال و الأفعال و الأموال. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
إنا لله و إنا إليه راجعون
في أول شبابه ، راعه الخلط الذي رآه حوله ، كيف اختلط الحلال بالحرام و غلفت الشبهات سائر وسائل كسب الرزق. استوقفه الفكر كثيرًا يبحث عن مسار خاص به. سلك طرقًا مختلفة ، فقد فيها الكثير مما ألزمه به الدين لأنها تعارضت مع ملامح الحياة التي رسمتها العلمانية . ضاعت منه صلاة الجماعة في بعض منحينات الصداقة ، بعدها بقليل فقد بوصلة الصلاة و لم يعد يحدد الإتجاه بأي دقة. و حين منحته الحياة فرصة كسب ، استخدم نباهته في خدمة مصالح نفسه و جنى كسبًا عريضًا. جميع من حوله كانوا يثنون عليه كلما رأوه ، ثيابه ، شخصيته ، أخبروه طويلًا عن حسن إدارته للعمل. كان الثناء يزيده رضا عن مساره . لم يخبره أحد أنه انحرف عن سواء الصراط ، ربما لأنه أبعد عن طريقه كل من لم يرتضِ طريقته. ثم آلت حياته إلى نظام راتب بمرور الزمن، لا يقف في طريقه أحد. كالمعتاد، أحضر عامل البوفيه فنجان الشاي في الثامنة صباحًا و وضعه على مكتبه ثم انصرف على عجل. تصاعد البخار من الشاي ثم سكنت البرودة الفنجان ، لا لم يأذن قدر الله أن يشرب ما في الفنجان و لا أذِنَ للهواء أن يمر عبر رئتيه و يمنحه الحياة مجددًا. حين مر العامل بمكتبه في التاسعة، أدرك العامل أن الشاي ليس الشيء الوحيد الذي برد في هذه الحجرة. فقد نزع ملك الموت الحياة من المدير و هو جالس إلى مكتبه يدبر أمور عمله في غفلة من أمره. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
يزاداد إعجابى يوما بعد الأخر بهذا الموضوع
__________________
يا رب
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
لديك جواهر عدة..على سبيل المثال لا الحصر
1.تمكنك من اللغة العربية فى عصرنا هذا 2.موهبتك الادبية والفنية فى التعبير عن خواطرك 3.حسك الدينى الذى أغبطك عليه ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
دروس ، هاني و كل قارىء مر بكلماتي فاستوقفته يتسائل ، يفكر ، يوافق أو يعترض ثم أذن له رب العباد أن يسجل ردًا أو لم يسعفه الوقت بتسجيل شيء يدل عليه ، أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا نعمة التفكير و أن يهدينا في خطواتنا و تدبير أمورنا و هو ولي التوفيق.
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
حين اكتشف البشر المادة التي تمنح الفاكهة نكهتها المميزة ثم صنعوا مثلها في معمل بمعزل عن الفاكهة، ثم صنعوا ما له قوام الطعام و لقنوه المادة الصناعية التي لها نكهة الفاكهة .
ثم دعوا لمنتجهم بأن جعلوا إمرأة ذات حيوية تبتسم و هي تأكل هذا المنتج ، توحي للناس أن ما تأكله طعام .. فإن آليات الجسم الطبيعية لم تتحول عن هضم الفاكهة الطبيعية إلى الحلوى الصناعية ذات النكهة الكيميائية. كل ما حدث لخلايا الجسم أنها شذت عن طبيعتها و آلت إلى سرطان أتلف ما بقي من صالح الخلايا! |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لو أن أحدهم أبلى عمره في عمل لا يوافق القوانين الطبيعية للحياة ، أيكون قد أفلح ؟ **************
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
ماشاء الله.. كل مره اقرأ فيها العنوان اتسأل ما هذا العنوان ياتري؟
والان عرفت ... حقيقي انتي كاتبه رائعة ... ولا عجب في ان الموضوع مثبت ![]()
__________________
اللهم بلغنا رمضان اللي يفتكرني يدعيلي ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() (4) لو تنسقان سوياً يصفق لهما الجميع !
نتجاذب أطراف الحديث في المدرسة ، فقد أثقل حملها و مولودها يرى النور عمـّا قريب. أتراها تستمر في عملها ؟ ينمو بداخلها رويداً و يصاحبها في كل خطو، أتصحبه و قد خرج لعالم جديد مليء بفرص الهلاك لطفل وليد؟ نتقارب أموراً كثيرة و أتقدمهن قليلاً و أعلو عليهن بعض درجة لا تتيح لي أن أبدي رأيي في العمل وحدي . لكننا إذ نجلس سوياً لا نتمايز ، هكذا أمر النساء (كما تتوسطهن من تؤم الصلاة). تتداعى خواطرنا حولها نرسم ما يصير رؤية عقل : ألن يكون النزول به مبكراً؟ ألا يحسن بك أن تبقي قليلاً في البيت ريثما يشتد عوده ؟ تبدد حيرتنا بوضوحها بعض شمائلها : الشتاء برده يتلاشى و عملي يرافقه اليسر . (يسر بعضه تدبيري، عملي يمتزج بالشخصي حد السواء ) . _ و إذ يطلب زوجها منها الراحة في البيت ، على الأقل بقية العام ، تخبره أن الرحرحة في البيت أكثر ضرراً من العمل . تتساءل : فيم البقاء في مكان هجره البشر لكل زعم ، أيكون ترقب من لا يعود قبل منتصف الليل أم لأولاد تسبقهم عودة للمنزل بوقت تجهز فيه احتياجاتهم؟ أشير إلى أن الأيام ستبرز القرار السليم ، ترسم حوله هالة منيرة تقول دونكم فخذوه و اعملوا به. كلنا نعينها على مسؤليتها فكلنا نساء نحس الشوق لرضيع ، نحمله ساعات لا يشقينا بكاءه و همه و وجله و فزعه و قلقه من عالم لا يعرف منه سوى حضن أم رؤوم. أيتكلم الرجال حين يتكلمون عن النساء أمثالنا (هذا ما أعرفه فقط) أم يخيل لهم نساء كجودي فوستر و نادية الجندي؟ لغة الحسناوات المغايرة مؤكد تقلب كل الموازيين! |
#10
|
|||
|
|||
![]()
مالي مالي
كان يخرج بعض زكاة ماله بحسب ما اتفق. لم يؤدِ زكاة ماله العريض كاملة، و حين تهاوت أسهمه في البورصة و أصيبت تجارته بعطب . أثار ذلك قلقه و قلب الحلول حتى استقر على الإستدانة من الآخرين ليسدد ديونه السابقة. لم ترتفع أسهمه مرة أخرى و لم تسدد الديون الجديدة تلك القديمة ، لكن ذلك لم يقنعه أن يجتث المشكلة من أصلها بآداء الزكاة و اكتفى بإجراءت سطحية. لازال ينتظر أن يعيد ماله الضائع ، لكنني لن أنتظر معه ما لا يكون. |
#11
|
|||
|
|||
![]()
نظام اللا نظام
يرتج الباص كلما اعتلى مطب أو كان الطريق وعرًا أثناء توجهنا لاجتماع الإدارة التعليمية. يعترينا الحديث عن الثورة و يمتد تجاه نظام التعليم فتخبرني رأيها بصراحة:أن الناس يهدمون أي نظام موجود . يخبط رأيها عقلي فاستخرج فكرة منه دفاعًا عن الحق لا غير. أخبرها أن أقل نظرة لعمق ما يسمى بنظام الأمور تطلعنا على رقع كثيرة تبرز عيوبه، ما كشفته لنا الثورة بوضوح. |
#12
|
|||
|
|||
![]() لما زرعت يدي الذنب خبط الذنب النفس بحزن تلاشت نبضات الأعصاب لم تعد تنقل أوامر الحياة بين جنبات النفس فعلي صار سخيفًا تسخر منه الحياة ********** أؤمن أن الذنب لعقلي سجن و أن الإستغفار يزيل الوهن يا رب المغفرة و الرضوان اكسر سجنًا بنيته بتكرار الذنب ينتشر الخير عبر الأعصاب النفس شفاء و الفعل الخير الأرض بناء و الزرع نماء ********** |
#13
|
|||
|
|||
![]() عن أبو هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم . قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم ، ما يقول عبادي ؟ قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ، قال : يقول : فما يسألونني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح البخارى 6408 ********* وجدته في صندوق بريدي و وجدته خير من كلامي ، قلت أشاركم فيه. |
#14
|
|||
|
|||
![]()
و عين غضّت عن محارم الله
ينحو الوقت تجاه نهاية يوم العمل ، يبعثر الحديث ما بقي من الوقت ، يستذكرن فيه الأفلام التي يطالعنها في البيت على سبيل التسلية. يتحدثن عن مشاهد تشتد فيها البذاءة و الجرأة على محارم الله يروعني الكلام فأخبرهن أنني لا أطيق النظر إلى ذلك ، لا أطالع أي من تلك الأفلام القديمة و الحديثة على أي لون كانت أو منهج. يتعجبن من موقفي و يتساءلن كيف تكون الحياة بدون تلك المتع ، مؤكد ينتشر الملل و يركد الوقت. يقطع الجرس نبضات الحديث و يرسلنا لمنازلنا. في البيت يعتريني التفكير في مطالعة الأفلام ، فيؤكد عقلي موقفه: مرفوض تمامًا ، بتاتًا. لكن هل الأمر اختيار؟ في بريدي أجد الحديث الشريف: عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ". أخرجه الحاكم (2/92 ، رقم 2432) وقال : صحيح الإسناد . غض البصر حفاظ على العين من نار جهنم ،لأن من يطع الرسول صلى الله عليه و سلم فقد أطاع الله. لكن كلماتهن عن الملل و الوقت الذي يمر ممطوطًا بقى يتردد في النفس ، كلمات عالقة لا تزول. أجد له حلَا في رحاب الشبكة العنكبوتية ، أفلام وثائقية عديدة وثق بها الأجنبي الحياة البرية في أصقاع العالم، ما كلفه عشرات الملايين و خصص له كاميرات جديدة تلتقط صور متميزة لكوكبنا و للحيوانات البرية بعيدًا عن أعين البشر. تملأ تلك الأفلام نفسي صفاء ، أسبح بحمد خالق هذا الجمال . أدرك أنه حق و أن الباطل لا يغني من الحق شيئًا و أن الإلتزام بأمره فيه خيري الدنيا و الآخرة. |
#15
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
حين خرج بنو إسرائيل من مصر اصطحبوا معهم رفات نبي الله يوسف فأضاء الرفات الطريق مثل ضوء النهار. جزاء وفاقًا ، أعرض يوسف عما يغضب الله فأبدله الله به نورًا دام بعد مماته. |
العلامات المرجعية |
|
|