اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2011, 06:36 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

و عين غضّت عن محارم الله
ينحو الوقت تجاه نهاية يوم العمل ، يبعثر الحديث ما بقي من الوقت ، يستذكرن فيه الأفلام التي يطالعنها في البيت
على سبيل التسلية.
يتحدثن عن مشاهد تشتد فيها البذاءة و الجرأة على محارم الله
يروعني الكلام فأخبرهن أنني لا أطيق النظر إلى ذلك ، لا أطالع أي من تلك الأفلام القديمة و الحديثة على أي لون كانت أو منهج.
يتعجبن من موقفي و يتساءلن كيف تكون الحياة بدون تلك المتع ، مؤكد ينتشر الملل و يركد الوقت.
يقطع الجرس نبضات الحديث و يرسلنا لمنازلنا.
في البيت يعتريني التفكير في مطالعة الأفلام ، فيؤكد عقلي موقفه: مرفوض تمامًا ، بتاتًا.
لكن هل الأمر اختيار؟
في بريدي أجد الحديث الشريف: عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ". أخرجه الحاكم (2/92 ، رقم 2432) وقال : صحيح الإسناد .

غض البصر حفاظ على العين من نار جهنم ،لأن من يطع الرسول صلى الله عليه و سلم فقد أطاع الله.
لكن كلماتهن عن الملل و الوقت الذي يمر ممطوطًا بقى يتردد في النفس ، كلمات عالقة لا تزول.
أجد له حلَا في رحاب الشبكة العنكبوتية ، أفلام وثائقية عديدة وثق بها الأجنبي الحياة البرية في أصقاع العالم، ما كلفه عشرات الملايين و خصص له كاميرات جديدة تلتقط صور متميزة لكوكبنا و للحيوانات البرية بعيدًا عن أعين البشر. تملأ تلك الأفلام نفسي صفاء ، أسبح بحمد خالق هذا الجمال . أدرك أنه حق و أن الباطل لا يغني من الحق شيئًا و أن الإلتزام بأمره فيه خيري الدنيا و الآخرة.
  #2  
قديم 31-05-2011, 03:14 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة مشاهدة المشاركة
و عين غضّت عن محارم الله
ينحو الوقت تجاه نهاية يوم العمل ، يبعثر الحديث ما بقي من الوقت ، يستذكرن فيه الأفلام التي يطالعنها في البيت
على سبيل التسلية.
يتحدثن عن مشاهد تشتد فيها البذاءة و الجرأة على محارم الله
يروعني الكلام فأخبرهن أنني لا أطيق النظر إلى ذلك ، لا أطالع أي من تلك الأفلام القديمة و الحديثة على أي لون كانت أو منهج.
يتعجبن من موقفي و يتساءلن كيف تكون الحياة بدون تلك المتع ، مؤكد ينتشر الملل و يركد الوقت.
يقطع الجرس نبضات الحديث و يرسلنا لمنازلنا.
في البيت يعتريني التفكير في مطالعة الأفلام ، فيؤكد عقلي موقفه: مرفوض تمامًا ، بتاتًا.
لكن هل الأمر اختيار؟
في بريدي أجد الحديث الشريف: عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ". أخرجه الحاكم (2/92 ، رقم 2432) وقال : صحيح الإسناد .

غض البصر حفاظ على العين من نار جهنم ،لأن من يطع الرسول صلى الله عليه و سلم فقد أطاع الله.
لكن كلماتهن عن الملل و الوقت الذي يمر ممطوطًا بقى يتردد في النفس ، كلمات عالقة لا تزول.
أجد له حلَا في رحاب الشبكة العنكبوتية ، أفلام وثائقية عديدة وثق بها الأجنبي الحياة البرية في أصقاع العالم، ما كلفه عشرات الملايين و خصص له كاميرات جديدة تلتقط صور متميزة لكوكبنا و للحيوانات البرية بعيدًا عن أعين البشر. تملأ تلك الأفلام نفسي صفاء ، أسبح بحمد خالق هذا الجمال . أدرك أنه حق و أن الباطل لا يغني من الحق شيئًا و أن الإلتزام بأمره فيه خيري الدنيا و الآخرة.
نور يوسف عليه السلام
حين خرج بنو إسرائيل من مصر اصطحبوا معهم رفات نبي الله يوسف فأضاء الرفات الطريق مثل ضوء النهار. جزاء وفاقًا ، أعرض يوسف عما يغضب الله فأبدله الله به نورًا دام بعد مماته.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:25 AM.