اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 22-09-2011, 01:37 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدووو مشاهدة المشاركة
الحذر ثم الحذر : انصحكم اخوتى بقرأة العقيدة الطحاوية اى طباعة غير التى عليها تعليقات الوهابيين السعوديين .احذر من شبهة التجسيم .
العقيدة الطحاوية لابى جعفر الطحاوى هى العقيدة المعتمدة لاهل السنة جميعا ولكن شروح المشبهة لها تحدث شبهات :الحذر ثم الحذر

قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: "من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" (رواه الحافظ بدر الدين الزركشي في كتابه تشنيف المسامع
وان أَضم صوتى لصوتك يجب ان نحذر وان نقارن ونقرأ وأن لا ناخذ كل ما يقوله الاخرون على انه موثوق وإنما نفرأ ونتحقق ونسأل العلماء ونستوثق أما عن مسأله التجسيم فإن الروافض من أكثر الناس الذين يروجون هذه الاكذوبة ويدعون أننا نؤمن بها ونحن منها براء وأنا لى معهم سجالات كثيرة في هذا الامر سوف احاول نشرها لكن عن تجين الفرصة ويسنح لى الوقت

__________________
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22-09-2011, 01:45 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة " مسلمة متفائلة " مشاهدة المشاركة
جـــــــزآكـــــــم الله خيراً
مشكورة على المرور


__________________
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22-09-2011, 01:52 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
افتراضي

مشكورون
__________________
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-10-2011, 07:06 AM
الصورة الرمزية مدرس اللغة
مدرس اللغة مدرس اللغة غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 528
معدل تقييم المستوى: 15
مدرس اللغة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدووو مشاهدة المشاركة
الحذر ثم الحذر : انصحكم اخوتى بقرأة العقيدة الطحاوية اى طباعة غير التى عليها تعليقات الوهابيين السعوديين .احذر من شبهة التجسيم .
العقيدة الطحاوية لابى جعفر الطحاوى هى العقيدة المعتمدة لاهل السنة جميعا ولكن شروح المشبهة لها تحدث شبهات :الحذر ثم الحذر

قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: "من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" (رواه الحافظ بدر الدين الزركشي في كتابه تشنيف المسامع

اخوانى الاحباء بارك الله فيكم ورفع قدركم
اعلم ان الانصاف عزيز
يقول الامام ابن القيم رحمه الله من اعظم اصول اهل السنة
ان الرجل المؤمن قد تجتمع فيه صفات متباينة قد تجد فيه صفات هى خليقة بالكفار ولكن لايكفر بها كما ان الكافر قد تكون فيه صفات هى خليقة بالمؤمن لكن لايكون بها مؤمنا.
يستفاد من هذا اننا نستفيد من علمائنا فيما ينفعنا ونزداد به علما ومانراهم قد جانبهم فيه الصواب نخالفهم ولكن دون تنقيص من اقدارهم وطمس لجهودهم
لسنا كالنصارى الذين يفترضون القداسة لرهبانهم
لسنا كالروافض الذين يفترضون العصمة فى مراجعهم
لكننا قوم نقول كل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب القبر صلى الله عليه وسلم
انظروا الى ائمة التفسير من جاءوا بعد الزمخشرى جلهم نقلوا عنه براعته فى البيان والتوفيق بين آيات ظاهرها التعارض وغير ذلك من الدرر فى كشافه ولكنهم وقفوا له بالمرصاد وردوا على اقواله الاعتزالية 00 قمة الانصاف
انظروا الى ائمة الحديث مالك واحمد والبخارى ومسلم وغيرهم من رجالهم مرجئة وخوارج وروافض
مع انهم اشد الناس على اهل البدع ولكن نقلوا عنهم فى غير بدعتهم
سبحان الله الايسعنا ماوسع ائمتنا من جبال العلم واساطين السنة
بارك الله فيكم
__________________
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 01-10-2011, 07:13 AM
الصورة الرمزية مدرس اللغة
مدرس اللغة مدرس اللغة غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 528
معدل تقييم المستوى: 15
مدرس اللغة is on a distinguished road
افتراضي

أنقل لكم هذا االبحث لعلكم تستفيدون منه في مسألة الصفات
تفسير قوله - تعالى - : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد[1]:
فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم: 3137، في 11/7/1408هـ، الذي نصه:
لقد كنا في حلقة تفسير في مسجد بمنطقة الصليبية في الكويت، وقد تعرض إمام المسجد إلى تفسير قوله تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}[2] فقال: قيل معناها: منة الله عليهم، وقيل: قوة الله معهم، وقيل: الله عليم بحالهم ونياتهم.
فتكلم أحد الشباب من إخواننا في الله بعد الدرس، وقال: تفسيرك هذا ليس من عقيدة أهل السنة والجماعة، بل هو من كلام الأشاعرة؛ فغضب الإمام وقال: إن هذا موجود في كتاب الماوردي وابن كثير، فرد الشاب وقال: ليس هذا في ابن كثير وإنما هو عند الماوردي الأشعري.
فلما رأى العامة الشيخ غضبان غضبوا له، ورمى بعضهم الشاب بكلمة أنت مسيحي أنت بوذي، وكادوا أن يضربوه لولا أن بعضهم حماه.
والله يعلم أن هذا الشاب لم يتكلم إلا غيرة على عقيدة المسلمين، ومن باب أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، فأشار الشاب أن يقضي فضيلتكم بينهم، فوافق العوام على ذلك، فأفيدونا، ونحن بانتظار ردكم، وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الجواب: وأفيدك أن ما نعتقده في إثبات صفة اليد لله تبارك وتعالى وغيرها في الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه العزيز، أو وصفه بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة هو: إثباتها لله تبارك وتعالى إثباتاً حقيقياً على ما يليق بجلال الله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، ونؤمن بأن الله ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.
فلا ننفي عنه ما وصف به نفسه، ولا نحرف الكلم عن مواضعه، ولا نكيف ولا نمثل صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سميَّ له، ولا كفؤ له ولا ند له، ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى.
فكما أن له سبحانه ذاتاً حقيقية لا تشبه ذوات خلقه، فكذلك له صفات حقيقية لا تشبه صفات خلقه، ولا يلزم من إثبات الصفة للخالق سبحانه مشابهتها لصفة المخلوق، وهذا هو مذهب سلف الأمة من الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم في القرون الثلاثة المفضلة، ومن سلك سبيلهم من الخلف إلى يومنا هذا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (حكى غير واحد إجماع السلف: أن صفات الباري - جل وعلا - تجري على ظاهرها، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فنقول: إن لله سبحانه يداً وسمعاً، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ومعنى السمع العلم).
ثم استدل رحمه الله على إثبات صفة اليد لله سبحانه من القرآن بقول الله سبحانه: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}[3]، وقال تعالى لإبليس: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[4]، وقال سبحانه: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}[5]، وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[6]، وقال تعالى: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[7].
ثم قال رحمه الله تعالى: (فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضماً لليد على العنق، كما قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}[8]، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية).
وقال رحمه الله تعالى: (إن لفظ اليدين بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة؛ لأن استعمال لفظ الواحد في الاثنين أو الاثنين في الواحد لا أصل له في لغة العرب التي نزل بها القرآن، فقوله: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[9]، لا يجوز أن يراد به القدرة؛ لأن القدرة صفة واحدة، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد، ولا يجوز أن يراد به النعمة؛ لأن نعم الله لا تحصى، فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية).
ثم استدل رحمه الله تعالى على إثبات صفة اليد لله سبحانه من السنة بقوله صلى الله عليه وسلم: ((المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن؛ وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا))[10] رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض إلى يوم القيامة))[11] رواه مسلم.
وفي الصحيح - أيضاً - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم بيده خبزته في السفر))[12].
وفي الصحيح - أيضاً - عن ابن عمر رضي الله عنهما يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأخذ الرب عز وجل سماواته وأرضه بيديه، وجعل يقبض يديه ويبسطهما، ويقول: أنا الرحمن[13]، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك أسفل منه، حتى أني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟!)) وفي رواية أنه قرأ هذه الآية على المنبر: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[14] قال: ((يقول الله: أنا الله. أنا الجبار))[15] وذكره، وفي الصحيح أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك. أين ملوك الأرض؟!))[16]. وفي حديث صحيح: ((أن الله لمَّا خلق آدم قال له ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت[17]، قال: اخترت يمين ربي - وكلتا يدي ربي يمين مباركة - ثم بسطها، فإذا فيها آدم وذريته))، وفي الصحيح: ((إن الله كتب بيده على نفسه لما خلق الخلق: إن رحمتي تغلب غضبي))[18]. وفي الصحيح: أنه لما تحاجَّ آدم وموسى، قال آدم: ((يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده))، وقد قال موسى: ((أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه))[19]. وفي حديث آخر: أنه قال سبحانه: ((وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي، كمن قلت له كن فكان))[20]، وفي حديث آخر في السنن: ((لما خلق الله آدم ومسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته، فقال: خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره بيده الأخرى، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون))[21].
قال شيخ الإسلام رحمه الله: فهذه الأحاديث وغيرها نصوص قاطعة لا تقبل التأويل، وقد تلقتها الأمة بالقبول والتصديق.
ثم قال رحمه الله تعالى: (فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد، وأن الله تعالى خلق بيده، وأن يديه مبسوطتان، وأن الملك بيده، وفي الحديث ما لا يحصى، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر لا يبينون للناس أن هذا الكلام لا يراد به حقيقته ولا ظاهره، حتى ينشأ جهم بن صفوان - بعد انقراض عهد الصحابة - فيبين للناس ما نزل إليهم على نبيهم، ويتبعه عليه بشر بن غياث، ومن سلكوا سبيلهم من كل مغموص عليه بالنفاق؟ وكيف يجوز أن يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة؟! ويقول: ((ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا وحدثتكم به، تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))[22]، ثم يترك الكتاب المنزل عليه وسنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ظاهره تشبيه وتجسيم، وأن اعتقاده ظاهره ضلال، وهو لا يبين ذلك ولا يوضحه؟
وكيف يجوز للسلف أن يقولوا: أمروها كما جاءت، مع أن معناها المجازي هو المراد، وهو شيء لا يفهمه العرب، حتى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب من أبناء المهاجرين والأنصار؟!. اهـ. باختصار من مجموع الفتاوى، ج6، ص: 351 إلى 373.
وبما ذكرنا، يتضح للجميع أن ما ذكره الشاب هو الصواب.
ونسأل الله أن يهدي الجميع لإصابة الحق في القول والعمل؛ إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 01-10-2011, 07:20 AM
الصورة الرمزية مدرس اللغة
مدرس اللغة مدرس اللغة غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 528
معدل تقييم المستوى: 15
مدرس اللغة is on a distinguished road
افتراضي

أنقل لكم هذا االبحث لعلكم تستفيدون منه في مسألة الصفات
تفسير قوله - تعالى - : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد[1]:
فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم: 3137، في 11/7/1408هـ، الذي نصه:
لقد كنا في حلقة تفسير في مسجد بمنطقة الصليبية في الكويت، وقد تعرض إمام المسجد إلى تفسير قوله تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}[2] فقال: قيل معناها: منة الله عليهم، وقيل: قوة الله معهم، وقيل: الله عليم بحالهم ونياتهم.
فتكلم أحد الشباب من إخواننا في الله بعد الدرس، وقال: تفسيرك هذا ليس من عقيدة أهل السنة والجماعة، بل هو من كلام الأشاعرة؛ فغضب الإمام وقال: إن هذا موجود في كتاب الماوردي وابن كثير، فرد الشاب وقال: ليس هذا في ابن كثير وإنما هو عند الماوردي الأشعري.
فلما رأى العامة الشيخ غضبان غضبوا له، ورمى بعضهم الشاب بكلمة أنت مسيحي أنت بوذي، وكادوا أن يضربوه لولا أن بعضهم حماه.
والله يعلم أن هذا الشاب لم يتكلم إلا غيرة على عقيدة المسلمين، ومن باب أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، فأشار الشاب أن يقضي فضيلتكم بينهم، فوافق العوام على ذلك، فأفيدونا، ونحن بانتظار ردكم، وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الجواب: وأفيدك أن ما نعتقده في إثبات صفة اليد لله تبارك وتعالى وغيرها في الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه العزيز، أو وصفه بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة هو: إثباتها لله تبارك وتعالى إثباتاً حقيقياً على ما يليق بجلال الله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، ونؤمن بأن الله ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.
فلا ننفي عنه ما وصف به نفسه، ولا نحرف الكلم عن مواضعه، ولا نكيف ولا نمثل صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سميَّ له، ولا كفؤ له ولا ند له، ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى.
فكما أن له سبحانه ذاتاً حقيقية لا تشبه ذوات خلقه، فكذلك له صفات حقيقية لا تشبه صفات خلقه، ولا يلزم من إثبات الصفة للخالق سبحانه مشابهتها لصفة المخلوق، وهذا هو مذهب سلف الأمة من الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم في القرون الثلاثة المفضلة، ومن سلك سبيلهم من الخلف إلى يومنا هذا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (حكى غير واحد إجماع السلف: أن صفات الباري - جل وعلا - تجري على ظاهرها، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فنقول: إن لله سبحانه يداً وسمعاً، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ومعنى السمع العلم).
ثم استدل رحمه الله على إثبات صفة اليد لله سبحانه من القرآن بقول الله سبحانه: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}[3]، وقال تعالى لإبليس: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[4]، وقال سبحانه: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}[5]، وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[6]، وقال تعالى: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[7].
ثم قال رحمه الله تعالى: (فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضماً لليد على العنق، كما قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}[8]، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية).
وقال رحمه الله تعالى: (إن لفظ اليدين بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة؛ لأن استعمال لفظ الواحد في الاثنين أو الاثنين في الواحد لا أصل له في لغة العرب التي نزل بها القرآن، فقوله: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[9]، لا يجوز أن يراد به القدرة؛ لأن القدرة صفة واحدة، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد، ولا يجوز أن يراد به النعمة؛ لأن نعم الله لا تحصى، فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية).
ثم استدل رحمه الله تعالى على إثبات صفة اليد لله سبحانه من السنة بقوله صلى الله عليه وسلم: ((المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن؛ وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا))[10] رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض إلى يوم القيامة))[11] رواه مسلم.
وفي الصحيح - أيضاً - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم بيده خبزته في السفر))[12].
وفي الصحيح - أيضاً - عن ابن عمر رضي الله عنهما يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأخذ الرب عز وجل سماواته وأرضه بيديه، وجعل يقبض يديه ويبسطهما، ويقول: أنا الرحمن[13]، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك أسفل منه، حتى أني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟!)) وفي رواية أنه قرأ هذه الآية على المنبر: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[14] قال: ((يقول الله: أنا الله. أنا الجبار))[15] وذكره، وفي الصحيح أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك. أين ملوك الأرض؟!))[16]. وفي حديث صحيح: ((أن الله لمَّا خلق آدم قال له ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت[17]، قال: اخترت يمين ربي - وكلتا يدي ربي يمين مباركة - ثم بسطها، فإذا فيها آدم وذريته))، وفي الصحيح: ((إن الله كتب بيده على نفسه لما خلق الخلق: إن رحمتي تغلب غضبي))[18]. وفي الصحيح: أنه لما تحاجَّ آدم وموسى، قال آدم: ((يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده))، وقد قال موسى: ((أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه))[19]. وفي حديث آخر: أنه قال سبحانه: ((وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي، كمن قلت له كن فكان))[20]، وفي حديث آخر في السنن: ((لما خلق الله آدم ومسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته، فقال: خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره بيده الأخرى، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون))[21].
قال شيخ الإسلام رحمه الله: فهذه الأحاديث وغيرها نصوص قاطعة لا تقبل التأويل، وقد تلقتها الأمة بالقبول والتصديق.
ثم قال رحمه الله تعالى: (فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد، وأن الله تعالى خلق بيده، وأن يديه مبسوطتان، وأن الملك بيده، وفي الحديث ما لا يحصى، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر لا يبينون للناس أن هذا الكلام لا يراد به حقيقته ولا ظاهره، حتى ينشأ جهم بن صفوان - بعد انقراض عهد الصحابة - فيبين للناس ما نزل إليهم على نبيهم، ويتبعه عليه بشر بن غياث، ومن سلكوا سبيلهم من كل مغموص عليه بالنفاق؟ وكيف يجوز أن يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة؟! ويقول: ((ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا وحدثتكم به، تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))[22]، ثم يترك الكتاب المنزل عليه وسنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ظاهره تشبيه وتجسيم، وأن اعتقاده ظاهره ضلال، وهو لا يبين ذلك ولا يوضحه؟
وكيف يجوز للسلف أن يقولوا: أمروها كما جاءت، مع أن معناها المجازي هو المراد، وهو شيء لا يفهمه العرب، حتى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب من أبناء المهاجرين والأنصار؟!. اهـ. باختصار من مجموع الفتاوى، ج6، ص: 351 إلى 373.
وبما ذكرنا، يتضح للجميع أن ما ذكره الشاب هو الصواب.
ونسأل الله أن يهدي الجميع لإصابة الحق في القول والعمل؛ إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آلة حدباء محمول
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 18-10-2011, 08:50 PM
Muslim Knight Muslim Knight غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
Muslim Knight is on a distinguished road
افتراضي

الله اكبر ولله الحمد
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18-10-2011, 08:58 PM
Muslim Knight Muslim Knight غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
Muslim Knight is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:16 AM.