اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-12-2008, 11:57 AM
emtech emtech غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 422
معدل تقييم المستوى: 17
emtech is on a distinguished road
افتراضي 2008 عام التوتر والقلق

2008 عام التوتر والقلق "1"
سنة تعليمية "كئيبة"بدأت بزيادة المصروفات.. وانتهت بكوارث ال***
سيد جاد
محمود حافظ
منال سعيد
أجمع معظم المعلمين وخبراء التعليم وعلماء التربية والطلاب وأسرهم علي أن عام 2008 هو الأسوأ في تاريخ التعليم المصري.
قالوا: إن الاسرة المصرية تعرضت لأقسي أنواع الضغوط النفسية والعصبية علي مدار العام وعاشت اوقاتا عصيبة مع امتحانات الثانوية العامة والمآسي والمصائب التي نتجت عنها وما صاحبها من تسريب للأسئلة وتورط المسئولين والتسيب في اعمال الامتحانات بكافة مستوياتها. وانتحار عدد من الطلاب والطالبات بسبب صعوبة بعض الامتحانات.
اضافوا ان وزارة التربية والتعليم تخصصت هذا العام في العكننة علي الجميع حتي أنها حولت أفراح المدرسين بتطبيق الكادر الخاص إلي مآتم كبيرة بعدما خضع الجميع لامتحانات لم تقل قسوة عن الثانوية العامة ولم تسفر نتائجها عن مساوئ أقل من مساوئ امتحانات الطلاب ونتائجها.
اكدوا انه حتي عندما لجأت الوزارة لتطوير المناهج والمقررات في الصفوف الدراسية المختلفة لم تفلح نظريات خبرائها في تخفيف العبء عن التلاميذ ولا أولياء الأمور.
ووصفوا نظام التقويم الشامل الذي استعان به خبراء الوزارة بأنه تقويم فاشل وليس شاملا.
أشاروا إلي أن وزارة التربية والتعليم ومعها وزارة التعليم العالي تعاونا معا في اصابة الاسر المصرية بالاحباط والصدمة بعدما عقدتا مؤتمرهما لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول والذي خرج بتوصيات لا تقل خطورة عن النظام الحالي بل تفتح مجالا للاخلال بتكافؤ الفرص وضياع احلام الشباب.
وقال الغالبية العظمي إن العام 2008 هو الأ*** بين السنوات الدراسية الأخيرة بعدما شهدت المدارس المصرية اسوأ احداث ال*** المتبادل بين الطلاب والمعلمين ووصل الأمر إلي حد ال***!!
سارت الأمور هادئة في الأوساط التعليمية خلال الشهور الأولي من عام 2008 حتي تفجرت اولي القضايا الحيوية التي شعرت الأسرة المصرية بآثارها السلبية عليها وهي خضوع المدارس والجامعات الخاصة للضرائب وفقا للقانون الذي اقره مجلس الشعب في شهر مايو الماضي الأمر الذي دفع كثيرا من اصحاب المدارس إلي استغلال الموقف وفرض زيادة هائلة في المصروفات الدراسية وصلت إلي أكثر من 30%.
وكانت "الجمهورية" اول من تصدي لهذا الأمر بعد الانفراد المتميز بنشر المانشيت الرئيسي للصفحة الأولي باللون الأحمر عن نية اصحاب المدارس والجامعات برفع المصروفات بما يتراوح بين 10 و30% حتي ان وزارة التربية والتعليم لم تصدق الأمر في بدايته وسارعت بمحاولة تكذيب الخبر إلا ان أولياء الأمور والرأي العام كله كذب التصريحات النارية للمسئولين بالتربية والتعليم واكدوا من خلال الصحف ومواقع الانترنت وشاشات الفضائيات صحة ما نشر بالجمهورية واعلنوا اسماء المدارس التي لجأت إلي فرض الزيادة سواء في المصروفات أو المواصلات الخاصة بها أو الخدمات الاخري التي تقدمها لتلاميذها وظل الأمر مطروحا للمناقشة والمساومة بين جميع الاطراف وهي الوزارة والمدارس وأولياء الأمور ووزارة المالية إلا ان شيئا لم يتغير وأصرت وزارة المالية علي اخضاع المدارس والجامعات لأول مرة للضرائب رافضة أية أحاديث في هذا الأمر وظل أولياء الأمور يصرخون من الأعباء المالية التي بدأوا يتحملونها وبقي اصحاب المدارس علي قرارهم بزيادة المصروفات في حين اكتفت وزارة التربية والتعليم باتخاذ الموقف السلبي بعدم التدخل إلا عن طريق التصريحات الصحفية والإعلامية!!
الثانوية "الغامة"
وما كاد أولياء الأمور يهدأون قليلا من آثار الصدمة الخاصة بزيادة المصروفات حتي هل علينا شهر يونيه.. شهر القلق والتوتر والامتحانات.
عاش طلاب الثانوية العامة واسرهم علي اعصابهم في الايام الأخيرة من عامهم الدراسي حتي خرج عليهم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم يطمئنهم بأن الامتحانات لن تخرج عن المنهج المقرر ولا الكتاب المدرسي ودليل التقويم وانها ستكون في مستوي الطالب المتوسط.
ورغم تعود الطلاب وأولياء الأمور علي هذه التصريحات الصحفية التي تحاول بث الطمأنينة في نفوسهم إلا أنهم حاولوا تصديقها حتي بدأت الامتحانات بالفعل بداية هادئة في اليومين الأولين في اللغة العربية والتربية الدينية إلا أنه فجأة وبدون سابق انذار التهبت الامتحانات واشتعلت اللجان ناراً بعد أن شاطت اعصاب الطلاب والطالبات الذين فوجئوا بأسئلة تعجيزية "ما انزل الله بها من سلطان" فاقت قدراتهم وتحدت عقولهم وصدمت مشاعرهم.
ليس هذا فحسب بل صاحب ذلك ايضا انباء عن تسرب الاسئلة في جميع المحافظات وانتشرت المعلومات كالنار في الهشيم بعد ان ترددت الاقاويل باستحياء في البداية.. حتي اعلن رسميا عن القبض علي المسئولين عن الامتحانات في محافظة المنيا..
لم يمر يوم من ايام الامتحانات إلا وكانت انباء التسريب تسيطر علي الجميع حتي قيل انها كانت تتم في القاهرة نفسها.
وتميزت "الجمهورية" كالعادة في التغطية الصحفية من خلال فريق "عقول تتفتح" الذي كان له السبق في فضح كافة الممارسات اللا معقولة سواء من جانب واضعي الاسئلة أو المراقبين ثم المصححين الذين زادوا الطين بلة واضافوا البنزين إلي النار ليشتعل الموقف اكثر واكثر حتي اعلنت النتيجة وكان الموكب جنائزيا لم يفرح معه الاوائل ولم يشعر احد من الطلاب بالراحة النفسية المطلوبة بعد ان واصلوا تلقي الصدمات من مكتب التنسيق.
تسريب امتحانات الثانوية
وبعد اعلان نتيجة الثانوية وقف الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم يعلن العقوبات التي اتخذتها الشئون القانونية بالوزارة ضد المسئولين عن الإهمال والتسيب الذي أدي إلي تسريب الامتحانات بمحافظة المنيا.
احال الوزير 15 من العاملين بمديرية التربية والتعليم بالمنيا والإدارات التابعة لها إلي النيابة الإدارية تمهيدا لمحاكمتهم تأديبيا وقرر حرمانهم من أعمال الامتحانات حتي اعلان نتائج هذه المحاكمات وقرر الوزير الغاء الامتحانات للطلاب السبعة عشر المتورطين في عملية التسريب والمستفيدين منها وعدم السماح لهم بدخول الدور الثاني هذا العام.
واكد د. يسري الجمل أنه تم اتخاذ اجراءات صارمة حول واقعة التسريب وأيضا في واقعة اجراء الامتحانات في لجان خاصة قد تصل إلي الغاء الامتحانات لهؤلاء الطلبة إذا ثبت أنهم قاموا باجراء الامتحانات في لجان خاصة وهم غير مرضي.
اصدر د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم قرارا بإلغاء اللجان الخاصة بالمستشفيات لطلاب الثانوية العامة بعد موافقة المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي علي أن يؤدي الطلاب الذين يتعرضون لظروف مرضية طارئة تحول دون أدائهم الامتحان في موعده امتحاناتهم في الدور الثاني تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص علي أن يسري القرار بداية من العام القادم.
وبعدها جاء حكم المحكمة بسجن المتورطين في عمليات التسريب.
الكادر الخاص
وبعد انقضاء مولد الثانوية العامة بأيام قليلة اعلن الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم مواعيد امتحانات المرحلة الثانية لتطبيق الكادر الخاص للمعلمين.. والتي خضع لها 931 الف معلم ومعلمة من كافة التخصصات لتحول افراح المدرسين بتطبيق الكادر إلي مأتم كبير يتلقون فيه مراسم العزاء بعد أن تقرر خضوعهم للاختبارات وجلسوا بالفعل في مقاعد الممتحنين بدلا من تلاميذهم ولاقوا الأمرين علي ايدي الملاحظين والمراقبين حتي أنه حدث بالفعل مشاحنات ومشاجرات بين الذين يؤدون الاختبارات ومراقبيهم وصلت إلي حد احالتهم إلي الشئون القانونية.
وياليت الأمر توقف عند هذا الحد بل فوجئ آلاف مؤلفة منهم برسوبهم في مواد لم يتقدموا إليها أصلا وبعيدة عن تخصصاتهم.. ومنهم من رسب في الاختبار التربوي أو اللغة الانجليزية رغم أنها تخصصهم الأصلي.
ووصلت عدد التظلمات التي تقدم بها المعلمون من نتائج الكادر إلي 150 الفا واعلنت الوزارة انهم 75 الفا فقط تم النظر إليها وتعديل نتائج اكثر من 30 ألف معلم ومعلمة.
ويستعد الراسبون حاليا لدخول الاختبارات من جديد في ابريل القادم!!
ال*** في المدارس
ومر شهر اغسطس الذي خاض فيه المدرسون اختبارات الكادر بصعوبة شديدة ليدخلوا السنة الدراسية الجديدة في سبتمبر الماضي والتوتر والقلق والعصبية تسيطر عليهم.
جاءت نتيجة هذا التوتر فادحة وظهرت في انتشار ظاهرة ال*** التي اجتاحت اعدادا كبيرة من المدارس في شمال مصر وجنوبها وكانت البداية م*** التلميذ اسلام في الحادثة الشهيرة التي مازالت تنظر امام المحاكم علي ايدي المدرس. ثم توالت الحوادث التي اثارت اشمئزاز وقلق المتخصصين حتي نظمت وزارة التربية والتعليم مؤخرا ندوة موسعة تناولت فيها الظاهرة وخلصت إلي نفس التوصيات التي نشرتها "الجمهورية" عبر سلسلة من التحقيقات الصحفية مع المهتمين بالعملية التعليمية.
وهم التطوير.. والتقويم الفاشل
صاحب بداية السنة الجديدة أيضا ظهور النسخة المطورة من مناهج التعليم الابتدائي وخاصة الصفوف الأولي ورابعة ابتدائي واولي اعدادي.
وما ان وقعت الكتب الجديدة في ايدي التلاميذ حتي اصيبوا بصدمة لا تقل عن صدمة أولياء أمورهم الذين وجدوا اطفالهم في الصف الأول الابتدائي مطالبين باجراء عمليات حسابية بالطرح والجمع والضرب والقسمة لاعداد مكونة من 4 أرقام بعد ان كانوا محرومين من الامساك بالقلم والكراسة علي مدار عامي الحضانة أو رياض الاطفال!!
ناهيك عن التعقيدات التي يشكو منها تلاميذ الصف الرابع الابتدائي وصرخات تلاميذ الصف الأول الاعدادي الذين يرون ان ما حدث من تطوير هو مجرد وهم كبير أدي إلي زيادة الأعباء النفسية والعصبية عليهم.
أما حكاية التقويم الشامل الذي بدأ تنفيذه ووصل إلي تطبيقه علي الصفين الخامس والأول الاعدادي فان اقل ما يوصف به هو التقويم الفاشل بدليل ان المدرسين انفسهم لا يعرفون حتي الآن كيف ينفذون خطواته.. ويكتفون بالتنفيذ علي الورق وكراسات التحضير بل وصل الأمر في بعض المدارس إلي تكليف أولياء الأمور انفسهم للمدرسين باعداد ملف اعمال التلميذ مقابل أجر لا يقل عن اجور الدروس الخصوصية حتي ينالوا رضا معلميهم ودرجاتهم
المصدر جريدة الجمهورية
  #2  
قديم 13-12-2008, 12:20 PM
M.Sherif M.Sherif غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,473
معدل تقييم المستوى: 18
M.Sherif is on a distinguished road
افتراضي

الأمل لا ينقطع
التغيير يأتي في لحظة
اذا صدقت النوايا
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:52 PM.