|
#1
|
||||
|
||||
![]()
أولا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب النصب للاسم المشغول عنه : ــ
يجب نصب الاسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور إذا وقع بعد الأدوات التي تختص بالفعل . كأدوات الاستفهام ما عدا الهمزة ، وأدوات الشرط ، والتخصيص ، والعرض . مثال الاستفهام : هل الواجب عملته ؟ وهل الخير فعلته ؟ مثال الشرط : إن محمدا صادفته فسلم عليه . وإن درسك أهملته عاقبتك . والتحضيض نحو : هلاّ الحق قلته . هلاّ العمل أتقنته . والعرض نحو : ألا صديقا تزره ، ألا العاجز ساعدته . ثانيا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب الرفع : يجب رفع المشغول عنه إذا وقع مبتدأ ، وذلك في ثلاثة مواضع : 1 ـ بعد إذا الفجائية . نحو : خرجت فإذا الشوارع تغمرها السيول . الشوارع : مبتدأ ، ولا يصح أن تكون مفعولا به لفعل محذوف ، لأن إذا الفجائية لم يوليها العرب إلا مبتدأ أو خبر . 164 ـ نحو قوله تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى }1 . وقوله تعالى : { فإذا لهم مكر في آياتنا }2 . فـ " إذا " الفجائية لا يقع بعدها إلا الجملة الاسمية {3} . فإن نصبنا بعدها الاسم بفعل محذوف امتنع ذلك ، لأنها لا تختص بالدخول على الأفعال . وعلى عكسها " إذا " التي للجزاء ، فهي لا تختص إلا بالدخول على الأفعال ، لأن |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|