اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > الموضوعات العامة

الموضوعات العامة قسم يختص بعرض الموضوعات و المعلومات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2008, 01:30 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,317
معدل تقييم المستوى: 17
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي كل يوم شخصية... متجدد


ازيكوا يا شباب
عاملين ايه

ان شاء الله هابدأ بشوية شخصيات

من الشرق مرة ومن الغرب مرة

مرة عالم و مرة سياسي

كوكتيل يعني

انتظروني كل الايام ما عدا السبت و الثلاثاء

تابعونا


__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-11-2008, 01:45 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,317
معدل تقييم المستوى: 17
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي 1- جيفارا

اول شخصية معايا هي



من هو جيفارا

أرنستو تشي جيفارا دي لا سيرنا (14 مايو 1928 الى 9 أكتوبر 1967) المشهور بتشي جيفارا هو ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين. وهو شخصية يسارية محبوبة.

درس الطب في جامعة بوينيس ايريس وتخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بالربو , ولم يلتحق بالتجنيد العسكري بسبب ذلك قام بجولة حول امريكا الجنوبية مع احد اصدقائه على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الطب و كونت نلك الرحلة شخصيته واحساسه بوحده اميركا الجنوبيه واحساسه بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الاميريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية ، قد تركت لدى جيفارا رؤية للولايات المتحدة بصفتها الدولة الإمبريالية المضطهدة لدول أمريكا الجنوبية التي تسعى لتبني النظام الإقتصادي الإشتراكي.

*** جيفارا في بوليفيا أثناء محاولة لتنظيم ثورة على الحكومة هناك، وتمت عملية القبض عليه بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية حيث قامت القوات البوليفية ب***ه. وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمس أعوام وصار جيفارا رمز من رموز الثوار على الظلم.


وإليكم الان تعريف مفصل عن هذا الرجل
"الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني".. ليس شعرا ولا كلمات لأديب من أدباء نوبل، وليست عبقريتها في صياغتها بقدر ما أنها في صدقها، وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.
لقد ولد صاحب هذه المقولة -وهو الملقب بالـ"تشي" التي تعني الرفيق واسمه الحقيقي "أرنستو جيفارا دي لاسيرنا"- في الرابع عشر من أغسطس عام 1928، في حي "روساريو" الكائن بمدينة "بوينس أيريس" عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة.


روح لا يصيبها الربو
صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.
كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك.
اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.


الطبيب في رحلة على الدراجة

في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة.
ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.


صائد الفراشات في جواتيمالا

وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لم*** 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى.
وفي عام 1955 يقابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.


مع كاسترو في المكسيك

غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.

كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة".


حبنا الوحشي للوطن


اتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه "راءول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.
وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.

وقتها كان الـ"تشي جيفارا" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب:
- سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
- منظم الميليشيا.
- رئيس البنك المركزي.
- مسئول التخطيط.
- وزير الصناعة.
ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.


تشي يتتبع رائحة الثورة


وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية.
كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ"تشي" مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.

وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.
خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاص
بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.

لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.
وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.
وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".


اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد

في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل.

وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا.
نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.

وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ست*** مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.


كيف رأوه؟


لقد اعتبر "جان بول سارتر" و"سيمون دي بيفوار" جيفارا التجسيد الحي لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله".
وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.
علامات استفهام

مات جيفارا الطبيب والشاعر، عازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي، وصائد الفراشات.. وترك خلفه أسئلة عديدة، يرى الكثيرون أنها لن يجاب عنها بسهولة قريبا، فلم يحسم حتى الآن أمر الوشاية بـ "تشي"، فهل كان الرسام المتهم منذ أكثر من 30 سنة "بوستوس" الذي عاش منفيا في السويد، أم "دوبري" المفكر اليساري.. لا أحد يعرف. كما أنه لا أحد يعرف أين قبر "تشي" الحقيقي حتى وإن زعم البعض اكتشافه.. ولكن الحقيقة التي تظل ماثلة هي أن الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية، ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمة روحه.

كتب وسام الدويك فى 17/11/2001

من مقولاته
•إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.

•الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن..

•لا يهمني أين و متى سأموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء.

•ان الطريق مظلم و حالك فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق.

•لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله

اتمنى ان أكون قد وفقت فى نقل ولو تعريف بسيط الرفيق ( جيفـــــــــارا )
__________________

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-11-2008, 05:47 AM
الصورة الرمزية Lost Dreamer
Lost Dreamer Lost Dreamer غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2,221
معدل تقييم المستوى: 19
Lost Dreamer is on a distinguished road
افتراضي

شكرا ليك علي مجهودك بس فين باقي الشخصيات ده موضوع متجدد صح
__________________

26/6

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-11-2008, 02:32 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,317
معدل تقييم المستوى: 17
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي

العفو يا محمد

نورت الموضوع
__________________

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-11-2008, 02:47 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,317
معدل تقييم المستوى: 17
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي 2- ماري كوري



ماري كوري

ولدت في العاصمة البولندية وارسو عام 1867 واسمها الاصلي ماريا اسكلودوفسكا 00 واجهت أولى المشكلات الكبرى في


حياتها عندما كان عليها أن تتوقف عن التعليم بالرغم من ذكائها البادي عند المرحلة الثانوية إذ كانت جامعة وارسو تحرم التحاق الإناث بها. وقد كان


ذلك سببا في رحيل أختها الكبرى برونيا الى باريس لدراسة الطب.


ثم قضت كوري خمس سنوات مريرة كمربية أطفال للمساعدة في تدبير أمور الاسرة ولمواصلة تعلمها الذاتي وحيث كان والدها يساعدها في


ذلك بإعطائها مسائل في الرياضيات لتحلها . وكانت والدتها قد ماتت قبل ان تبلغ الفتاة الحادية عشرة. وقد أدى بها الاكتئاب خلال تلك السنوات إلى أن


تنغمس كلية في القراءة والتعلم الذاتي إلى أن انفتحت لها أبواب الأمل ثانية عندما حصلت لها أختها برونيا على فرصة للالتحاق بجامعة السوربون بباريس


حيث كانت واحدة من 23 فتاة يدرسن العلوم ( من اصل 2000 طالب ) ثم كانت -- بتفوق -- أول امرأة تتخرج في قسم الفزياء في جامعة السوربون.


وفي عام 1895 تزوجت ماري بالشخص الذي منحها اسمه
بيير كوري و كانت تعمل تحت اشرافه في معامل الجامعة. وعلى الرغم من أنهما كانا عازفين


عن فكرة الزواج فإنه يبدو أن كلا منهما رأى في الاخر مراٌة لذاته 00 من حيث الولع المطلق بالعلم والبحث. وأنجبت كوري في عام 1897 طفلة واتت لها

بمرضعة ومربية حتى لايشغلها القيام بذلك عن البحث 00 وبعدها قام والدها بمهام تربية الطفلة. أما هي فكانت وزوجها عاكفين على دراسة العناصر

المشعة إلى أن اكتشفا عنصر الراديوم وحصلا نتيجة لذلك على جائزة نوبل عام 1903.


أما الصدمة الثانية والكبرى لماري كوري فكانت عام 1906 حيث صدمت عربة تجرها الخيول زوجها بيير ومات على اثرها. وقد أصابتها نوبات اكتئاب شديدة

على أثر ذلك00 وذكرته في مذكراتها <<برحيل بيير لم يعد في الحياة بهجة >> . ثم شغلت كرسي الأستاذية الذي كان يشغله زوجها بعد ذلك بعامين


لتصبح أول سيدة تصل لهذه الدرجة في السوربون.

وفي عام 1911 عندما تناقلت الصحف خبر تسميتها للحصول على نوبل للمرة الثانية (لتمكنها من فصل عنصري الراديوم والبولونيوم )


وذهبت وتسلمت الجائزة من ملك السويد ثم أصيبت بانهيار حاد بعدها بفترة قصيرة.


ولم تكن كوري تعرف أن عنصر الراديوم المشع سبب مجدها وزوجها هو لعنة ستصيب أسرتها كلها بداية من زوجها-- الذي لم يكن يتوقع أن ذلك

العنصر المشع هو سبب هشاشة العظام التي أصابته قبل وفاته--- ثم وفاتها عام 1924 بعد إصابتها بهشاشة العظام كذلك ثم بوفة ابنتها أيرين

و كانت من اوائل السيدات
اللاتي حصلن
على جائزة نوبل و قد توفيت بسرطان الدم ( اللوكيميا ) الذي يعزى كذلك الى التعرض للمواد المشعة.




من اقوال ماري كوري
  • الطريق إلى التقدم ليس سريعاً وليس سهلاً.
  • اننا نخاف فقط ما نجهله ولا يوجد ما يخيفنا على الاطلاق بعد ان نفهمه.
  • لا يوجد في العالم ما قد يخشى منه ، هناك فقط ما قد لا يفهم جيدا.
  • العلم بالضرورة عالمي، ونحن ننسب العلم للأمم فقط من باب الجهل التاريخي.
  • أنا لا أرى أبدا ما تم إنجازه، أنا أرى ما لم يتم إنجازه بعد.
  • كن أقل فضولا بالناس ,اكثر فضولا بالأفكار.
  • هناك علماء ساديون، يطاردون الأخطاء بدلاً من اثبات الحقيقة.
  • في العلم يجب أن نكون مهتمين بالأشياء وليس بالأشخاص.
  • خلال حياتي كلها، المشاهد الجديدة في الطبيعة تجعلني أبتهج كطفل.
  • أنا امرأة تفكر مثل نوبل، بأن البشرية تكتسب الخير بدلاً من الشر من الاكتشافات الجديدة.
__________________

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-11-2008, 02:48 PM
الصورة الرمزية مروه
مروه مروه غير متواجد حالياً
طالبة جامعية صيدلة المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 2,683
معدل تقييم المستوى: 19
مروه is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووووور على الموضوع
حلو اوى تسلم ايدك
وعاوزين نشوف بقيت الشخصيات بقى
__________________
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-11-2008, 10:44 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,317
معدل تقييم المستوى: 17
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي

الله يخليكي يا هاي
تابعي معانا
__________________

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-11-2008, 09:00 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,317
معدل تقييم المستوى: 17
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي 3- ابن النفيس


اابن النفيس




نبذة:
هو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم، وهو طبيب وعالم وفيلسوف، ولد بدمشق سنة 607 هجرية وتوفي بالقاهرة سنة 687 هجرية.
سيرته:
هو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم المعروف بابن النفيس، وأحياناً بالقرْشي نسبة إلى قَرْش، في ما وراء النهر، ومنها أصله. وهو طبيب وعالم وفيلسوف، ولد بدمشق سنة 607 هـ وتوفي بالقاهرة سنة 687 هـ.
درس الطب في دمشق على مشاهير العلماء، وخصوصاً على مهذّب الدين الدخوار. ثم نزل مصر ومارس الطب في المستشفى الناصري، ثم في المستشفى المنصوري الذي أنشأه السلطان قلاوون. وأصبح عميد أطباء هذا المستشفى، وطبيب السلطان بيبرس، وكان يحضر مجلسه في داره جماعة من الأمراء وأكابر الأطباء.
قيل في وصفه أنه كان شيخاً طويلاً، أسيل الخدين، نحيفاً، ذا مروءة. وكان قد ابتنى داراً بالقاهرة، وفرشها بالرخام حتى ايوانها. ولم يكن متزوجاً فأوقف داره وكتبه وكل ما له على البيمارستان المنصوري.
وكان معاصراً لمؤرخ الطب الشهير ابن أبي أصيبعة، صاحب (عيون الأنباء في طبقات الأطباء)، ودرس معه الطب على ابن دخوار، ثم مارسا في الناصري سنوات. ولكن ابن أبي أصيبعة لم يأت في كتابه على ذكر ابن النفيس، ويقال أن سبب هذا التجاهل هو خلاف حصل بينهما. غير أن لابن النفيس ذكراً في كثير من كتب التراجم، أهمها كتاب (شذرات الذهب) للعماد الحنبلي، و (حسن المحاضرة) للسيوطي، فضلاً عن كتب المستشرقين أمثال بروكلمن ومايرهوف وجورج سارطون وسواهم.
لم تقتصر شهرة ابن النفيس على الطب، بل كان يعد من كبار علماء عصره في اللغة، والفلسفة، والفقه، والحديث. وله كتب في غير المواضيع الطبية، منها: الرسالة الكاملية في السيرة النبوية، وكتاب فاضل بن ناطق، الذي جارى في كتاب (حي بن يقضان) لابن طفيل، ولكن بطريقة لاهوتية لا فلسفية.
أما في الطب فكان يعد من مشاهير عصره، وله مصنفات عديدة اتصف فيها بالجرأة وحرية الرأي، إذا كان، خلافاً لعلماء عصره، يناقض أقوال ابن سينا وجالينوس عندما يظهر خطأها. أمّا كتبه فأهمها: المهذّب في الكحالة (أي في طب العيون)، المختار في الأغذية، شرح فصول أبقراط، شرح تقدمة المعرفة، شرح مسائل حنين بن اسحق، شرح الهداية، الموجز في الطب (وهو موجز لكتاب القانون لابن سينا)، شرح قانون ابن سينا، بغية الفِطن من علم البدن، شرح تشريح القانون الذي بيّن أن ابن النفيس قد سبق علماء الطب إلى معرفة هذا الموضوع الخطير من الفيزيولوجيا بحيث أنه وصف الدوران الرئوي قروناً قبل عصر النهضة.


__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:22 PM.