|
||||||
| أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-10-2008, 05:48 PM
|
||||
|
||||
لغز أنا الانسان
لغز أنا الإنسان
فى بدئى وفى موتى وفى وجدانى قد كنت لا شيئاً ورب الكون جل ّ جلاله أحيانى طير أنا أهوى البقاء مغرداً بين الأمانى والمشاعر والأغانى ضيف أنا فى هذه الدنيا أعانى ما هذه الأغلال تربطنى وتقهرنى وتخنقنى بقانون المكان وسلطان الزمان ؟ قد كنت نفساً فى علوم الغيب ترى ماذا دهانى ؟ قد كدت ابدأ رحلتى للخلد فمن الذى أغوانى ؟ عصيان آبائى الأوائل ؟ أم يد الشيطان؟ قد كنت غيباً لا أعى ماذا جرى أم ياترى من كان هذا الجانى؟ ياربنا يا من بحرفى ( كن ) أردت الكنه للإنسان أدعوك تشملنا بكامل رحمة فاغفر فلا يغفر سوى الرحمن ماهذه النفس التى تحيا معى محبوسة فى الجسم والجسم كالسجان ؟ تهوى الربيع وما به من لذة للطير والأزهار والإنسان لكنها تهوى بقاع الحزن والآهات والحرمان أعيتها أنات الوجود وعتمة الظلم وقهر الجانى وتشرد الأحلام فى قلب الشباب وصرعة الفكر وموت العقل على يد الكهان وتقهقرالحب الكبير وموته غرقاً ببحر الحقد والشنآن عبث العلوم وسقطة العلماء فى *** الوجود الفانى فقنابل لو فجروها مرة لتبخرت كل الخلائق تحتها وتساقط الكون على الإنسان وتلوث أعمى عيون الأرض حتى أصبحت تمشى بعصيان كما العميان وتفوق الإنسان فى سفك الدماء وحرق كل وسائل البنيان وتفاخروا – واحسرتاه – بقدرة نووية لل*** والتدمير والطغيان وتوارت الأخلاق خلف ستائر من كبر إبليس وأمر جبان وغدا ملوك الأرض إما فاجر أو غادر أو ماكر أو كافر بكرامة الإنسان طمسوا الحقائق بالحروب وشوهوا كل الخرائط قننوا الكذب شرعوا الغش أحلوا ال*** سفهوا الحلم قطّعوا أغصانى لغز أنا فى الكون والكون قد أضنانى متشرد بين الخلائق حائر هل ياترى عقلى الذى أشقانى ؟ نور الحقيقة يحتوينى بينما تعمينى أحبال من الشيطان فإلى متى أحيا شريداً تائهاً لا لا مفر سوى هدى الرحمن قلقد رأيت السائرين على شفا حفر من الإلحاد والكفران يتساقطون كما البعوض بلا ثمن لا فى الحياة ولا بعد الوجود الفانى فارحمنى يارب الحياة فإننى بك مؤمن يا من خلقت كيانى فمن الذى وهب الحياة وجودها ؟ ومن الذى من علمه أحيانى ؟ هو رب هذا الملك سبحان الذى خلق العقول لذلك الإنسان ما أضعف الإنسان حين يصيبه مرض يظل يئن بل ويعانى فإذا شفاه الله عاد لظلمه بطراً به ما أكفر الإنسان فالحمد لله الذى يهدى الألى عاشوا دعاة الحب والإيمان والحمد لله الذى يمنن على كل العباد برحمة وأمان فالترجعى يا نفس عن غىّ وعن ظلم وعن طغيان فالقبر مفتوح يقول أنا هنا فمن الذى قد فر من أسنانى ؟ كم من ملوك خوفوا الدنيا وصاروا اليوم أمواتاً مع الديدان فإلى متى يا نفس تغريك المنى جرياً وراء الضوء والألوان عودى لربك واخشعى لجلاله فعسى يمن عليك بالغفران.
__________________
يا رب
|
وتقبل موري
|
#3
09-10-2008, 08:14 PM
|
||||
|
||||
|
قصيدة أكثر من رائعة أخي العندليب وشكراً لك على ذلك النقل المبدع الذي إن دل يدل على ذوقك الرفيع والشاعر والكاتب المصري الدكتور حسن أحمد عمر كلنا نفخر به وبأعماله من النثر والشعر وسأعرض في صفحتك تلك عملاً آخر من أعماله بعنوان رسالة إلى إرهابي أرجو أن تنال إعجابك إن شاء الله ..
 رسالة إلى إرهابى ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨بقلم الدكتور حسن أحمد عمر يا عجباً
حين يكون الغدر طريقك ويكون ال*** صديقك ويكون الشيطان شريكك يا عجباً حين تهون حياة الناس ويتيه القاتل فى ظلمات الوسواس يا عجباً لشباب يجهل حتى معنى الحب ويصوب سهم ال*** العشوائى في*** بنتاً أو إبناً أو أب ويظن بأن الله الواحد يمنحه بركات الرب يا عجباً أي ظلام يعيش فيه أى ضلال يحتويه فكر ظالم قلب غاشم أين يتيه أين يتيه ؟ يا عجباً كيف يكون وقوفك بين أيادى الرحمن ؟ كيف تكون صلاتك أو دعواتك ؟ رب زدنى ***اً فى الأطفال !!! أو تعكيراً فى صفو الأحوال !!! رب اجعلنى قاتل !!! رب هب لى قنبلة ً تنسف هذا العالم !!! يا عجباً حين يكون كذلك حالك وتكون كذا دعواتك هل تحسب أن الله تعالى يرضى بالغدر وتأتيم الأطفال ؟ رب الرحمة يرضى *** الحب وحرق الأمن وتبدبد الآمال يا عجباً ها أنت تعيش العمر جدال حين يكون الحل الأمثل فى *** الإنسان !!! ستظل قلوب الناس تردد ألقاتل رعديد وجبان رعديد وجبان يا عجباً كيف تنام ؟ كيف تمر بعينيك الأحلام ؟ مدفع رشاش يا غشاش ؟ أم قنبلة يدوية ت*** ألف ضحية ؟ أم سكين مسموم يا محموم ؟ قطرات دماء من صدر برىء يا شر مسىء ؟ بيت يتهدم ؟ مدرسة تتحطم ؟ مجروح يتألم ؟ أم طفل فى المهد سيعدم ؟ هل تتلذذ فى أحلامك بالنار وبالدم ؟ يا عجباً كيف يكون طعامك ؟ كيف يكون كلامك كيف يكون سلامك ؟ إنى أتمنى تصويرك فى ( فيلم ) أقسم من أعماقى أنك تتعذب لا تتسرع بالرد لا تكذب فأنا أعلم أنك كنت مؤدب كنت الأول فى فصلك كنت تقيم صلاتك تستثمر أوقاتك كنت النابعة على أقرانك يا عجباً من حطم فيك أمانيك ؟ من أوقف ماء سواقيك ؟ من *** عطاءك ؟ من فسد صفاءك ؟ من *** وفاءك؟ صرت شريداً أعمى موهوماً أنك مبصر بعت الأمل الاسمى وقطعت القلب الأخضر ونما بين ضلوعك شيطان يملؤه الحقد ونار الشنآن أصبح أعظم آمالك فى الدنيا أن ت*** إنساناً أياً كانش أو حتى توضع خلف جدار حديد لكنك ستلاحقك اللعنات لعنات الأحياء المجروحين تتبعها لعنات المقتولين فيكون مصيرك لعنات فى لعنات فى لعنات |
|
#4
10-10-2008, 02:36 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
اذا فأنت تعرف استاذى العظيم الدكتور حسن أحمد عمر فارس وكاتب من كتابنا الكبار (أهل القرأن ) ما أروعك يا سيدى حينما اخترت قصيدة رسالة الى ارهابى وعلى فكرة أنا نشرتها هنا قبل كده
__________________
يا رب
|
|
#5
10-10-2008, 02:38 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
__________________
يا رب
|
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض العادي
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:34 AM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
