غش جماعي واحتجاجات خافتة في رابع أيام مهزلة الكادر

[aly almasry]

هتافات بعض مدرسي المنوفية وتفشي الغش الجماعي فقط هما ما عكَّر حالة الهدوء التي سادت اختبارات كادر المعلمين، والتي دخلت يومها الرابع صباح اليوم.



وعلى عكس الأيام السابقة لم تشهد جامعتا القاهرة وحلوان أية تظاهرات مثل التي سيطرت على أول يومين من أيام اختبارات الكادر أو الأعمال الاحتجاجية على الاختبارات.



وتميزت جامعة حلوان بارتفاع نسبة الحضور اليوم الأربعاء، والتي زادت عن 95% بعد أن سجَّلت نحو 85% أمس الثلاثاء، وقد شهدت لجانها حالات موسَّعة من الغش الجماعي وصلت إلى اشتراك كل خمسة مدرسين في الإجابة معًا.



منصور محمد (مدرس رياضيات) قال لـ(إخوان أون لاين): "الأمر عبارة عن مهزلة كبيرة.. الكل كان يغش والمراقبون متعاطفون معنا والدعاء على وزير التعليم لم ينقطع؛ فهو السبب في وصول الأمر إلى هذا الحد، حتى الأستاذ الجامعي والذي كان يتولى مراقبة الدور عندما دخل اللجنة وقال لنا "مش عيب اللي بتعملوه ده وانتم أساتذة؟!" قلنا له: "ومش عيب اللي بيحصل فينا ده؟!" فما كان منه إلا أن خرج من اللجنة في صمتٍ تام".



أما علي سالم (مدرس علوم) فيقول: "الحضور كان كبيرًا جدًّا لعدة أسباب؛ أهمها أن الجميع عرف من الأيام السابقة أن الغش متاح وأن الجميع يغش؛ مما أحيا الآمال في نفوس المعلمين في اجتياز الاختبارات، أما السبب الثاني فهو التهديدات المستمرة من قِبل وزير التعليم والإدارات التعليمية لكل من ستسول له نفسه التغيب عن الاختبارات".



وفي المنوفية وبعد مرور ثلاثة أيام من الهدوء التام شهدتها الامتحانات رغم شكوى المعلمين من صعوبة الامتحان؛ رفض اليوم أكثر من 1000 مدرس دخول لجان الامتحان، مطالبين بإلغائه أو تأجيله؛ مما دفع الشرطة إلى استدعاء قوات الأمن المركزي التي حاصرت مقر الامتحان بكلية التجارة في جامعة شبين الكوم، قبل أن يتم إجبار المدرسين المعارضين على دخول اللجنة لأداء الامتحان.



وردد المعلمون هتافات منددة بسياسات وزير التعليم أثناء مرور رؤساء اللجان ومندوبي الوزارة الذين حضروا لمراقبة الامتحانات، في ظل كردون أمني مشدد تم فرضه حول اللجنة.



وطالب محمود محمد (مدرس أول لغة عربية) الحكومة بإلغاء كليات التربية طالما أن الوزير بين يوم وليلة بات لا يعترف بها ويقلِّل من شأن خرِّيجيها، وبالتالي يقلِّل من شأن أستاذتها رغم ما يبذلونه من جهود كبيرة مع الطلاب.



وقال محمد عبد الغفار (مدرس رياضيات): "لقد دخلت هذا الامتحان رغمًا عني بعدما أعلنت مديرية التعليم عن رفض جميع الاعتذارات المقدَّمة، وأكد المسئولون أنهم سيوقعون غرامات مالية على المتخلفين عن أداء الامتحانات".



شهدت محافظة الإسكندرية أمس الثلاثاء اعتقال ثلاثة مدرسين كانوا ضمن مجموعة من المدرسين تظاهروا بمقر لجنة الاختبار بكلية التجارة بالإسكندرية؛ حيث طالب المتظاهرون بإلغاء اختبارات الكادر على أساس التسكين وليس على أساس الترقية، كما ينص القانون رقم 155 الخاص بالكادر.



تم توجيه تهمة التحريض على التجمهر إلى المعتقلين الثلاثة وتم الاعتداء على المدرسين الثلاثة بالضرب والسب أثناء عملية الاعتقال.
http://www.ikhwanonline.com/Article....9964&SecID=230

[tareqe012]

هى دى نهاية رضانا بهذه المهزلة

[توفيق رفعت عجيز]

غش ايه احما في 6 ابتدائي يا عم

[فووفانا]

اومال انت كنت متصور انهم هيعاملوهم ازاى يعنى هيجيبولهم شيشه؟
احنا نستاهل عشان مش ايد واحده وكله بيقول ياللا نفسى

[Mr_Totty195]

أنت جبت الأخبار من المحافظات المخلفة دى أزاى؟
عندك مراسلين فى كل محافظة؟

[Mr_Totty195]

أقصد المحافظات المختلفة

[عبده عويضة]

قال أحد الأساتذة الجامعيين أثناء اللجنــة : لقد وضع الوزير طوقا للمدرسين ( يقصد الكادر ) فمن وضع رقبته فى هذا الطوق لن يخرج
منه أبدا ( مصيدة ) . فما أشبه المدرس الآن بالفأر الذى يدخل المصيدة .

على جانب آخر :
خصوصية تامة لمديرى الإدارات وموظفى الإدارات ومديرى المدارس فقد تم تجميعهم فى لجان خاصة بعيداً عن الكليات ، وتفشى الغش الجماعى بالمحمول وغيره ، والتشاور فى حل الأسئلة علناً وساد الهرج والمرج باللجنة ... وعجبـــى ....

ــ من امتحنوا أول يوم .. هم من ظلموا .... لأنها كانت حموة الموس .

ــ بعض المدرسين ممن امتحن فى اليوم الثانى أخذ كراسة الأسئلة كاملة وأخفاها ، وتم تصويرها وتوزيعها .

ــ وجاءت لمدير مدرسة فكرة جهنمية :
قال أن كود السؤال ثابت فى كل النماذج ، وكتب كود السؤال وإجابته الصحيحة بجواره وتم تجميع 60 سؤال فى التربوى والعربى وعمل ( روشتة ) ودخل الامتحان فوجدها تماماً فما كان عليه أن يضع الإجابة الصحيحة . دون أن يكلف نفسه بقراءة السؤال.

يجعله عامر ... يا وزيرنا الموقــر .

[aly almasry]

حسبنا الله ونعم الوكيل
اذا كان هذا هو حال كل المعلمين
الرفض التام لهذه المهزلة
فلماذا الاصرار عليها
اليس منهم رجل رشيد

[ayman615]

حسبنا الله ونعم الوكيل فيما يحدث