بلااااااااااااش نكون الوردة البيضاء!!!!!!

[اوركيديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.saeed

فيه ناس بضحى!
اكيد فيه
بس قليلين جدا
ولما بيرجعوا يضحوا بيندموا تانى
لانهم بيلاقوا نفسهم ضحوا من اجل السراب
ولما يجى يقرب من السراب دة يلاقيه ابعد
وهكذا حتى الموت

مش قليلين و لا حاجه
لسه كتير بيضحى
بس ممكن حضرتك اللى معرفتش توصل
و لما الواحد يحس انه ضحى عشان سراب
مش بيوقف و يقول خلاص الكل كده
لا
بيحافظ على المبدا
اكيد حيلاقى حد زيه حد ممكن يضحى
و حتى لو ملقاش
هو عمل اللى عمله عشان اولا و اخيرا
مستنى الجزاء من الله
و بيحتسب اجره عند الله
سواء كان اللى ضحى عشانه سراب او حقيقه
.............................
المشكلة الان هو المبدأ الى البشر اتعلمه من أبليس
وهو مبدأ معروف جدا ويكاد يكون شائع
(وقال الشيطان لما قضى ألأمر)
دة الى غالبا بيحصل
انسان يعيش غيره فى وهم
ويزيده من الوهم دة
ولما يحاول يرجع يبقى خلاص
(قضى الامر)
انا مش بتكلم كلام من فراغ
لا
دى حقيقة
سواء من الى انا شفته او لسة شايفه حاصل لناس امبارح بس
دة اصبح المبدأ الاساسى
الانسان عموما دائما بيفكر فى نفسه
الله سبحانه وتعالى اخبرنا انه يوم القيامة
عندما ترى الاهوال وتشتد الكربات
بيكون الموقف ساعتها
(نفسى نفسى)

اولا بدام قضى الامر بالنسبه لانسان يبقى اكيد فيه سبب لكده
ثانيا الانسان نفسه طبيعى بيفكر فى نفسه و محدش يقدر يلومه عشان كده

يمكن احنا شوفنا ناس بتضحى من أجل ناس
حتى الموت
ولكن أين هم الان
؟
قليلين جدا

مش للدرجه اللى حضرتك حاسس بيها
انا بقول عن نفسى لسه موجودين
و لسه حاصلالى من فتره
ممكن متعتبرش تضحيه قوى
بس اشاره عن ان لسه فيه كده

الانسان عندما يفكر يرى مصلحة نفسه
ولا يفكر فيما سيتركه فى قلب من فعل به ما فعله
حتى يترك قلبه رمادا
وعندما يحترق القلب
يبدأ فى ان يحرق قلب غيره
اما بكثرة شكوى الحزن (بدون قصد)
او ان يتحول لانسان اخر (بقصد)

و ليه يتجه انه يحرق قلب حد تانى
هل لازم لان الانسان اتجرح يبقى يبدا هو يجرح
لا
و بقول تانى يحاول مره و تانيه
و حتى لو فعلا بقاله 6 سنين بيدور
يبقى لسه مدورش صح
او بالطريقه الصح

و حكايه التحول لانسان اخر اصعب من الكلام بس
مهما حاول
حيرجع تانى
يبقى الحل مش فى كده
الحل انه يواجه نفسه
يشوف عمل هو ايه غلط
يحاول يصلح
و يبدا من جديد على الاسس دى

و برده مش بيكون بلوم النفس الزايد
عشان مش بيفيد
الانسان حيفضل انسان مهما عمل

الحب نعرفه
شعور فى داخل الانسان فطرى
خلقه الله فينا منذ قديم الازل
ولكن!
نحن الان كما نعلم ان الحسنات تمحو السيئات
اصبح المنطلق ان الالام تحرق القلوب
لما الانسان يلاقى فى حياته شىء سد فراغ كبير جدا فى حياته
ومرة واحدة يلاقى هذا الشىء ليس اماه
هايكون فى هذا الامر منتظر من يسد هذا الفراغ
ولما يجى يلاقى الفراف لم يغلق بل ازداد من الفراق الاخر
ساعتها فعلا بيحس ان قلبه اتحرق

طبيعى الواحد لازم بيمر باكتر من حاجه
مهما كانوا صعبين
فهما اللى بيشكلوا فى النهايه
ده
الانسان ده
المهم انه عمره ما يتخلى عن المبدا الاساسى

دلوقتى كلنا بنشوف
منتدى واحد مش بقول حياة كاملة
كام واحد اتجرح فيه؟
وكام واحدة اتجرحت فيه؟
ودة لا يشكل الا كما يتعلق بالمخيط اذا وضعت فى ماء البحر_بالنسبة للعالم_
لما الواحد بيبتدى يقول الحب ضاع
او الاخوة
او الصداقه
مش بيقوله ليأس دفين او حزن مرير فقط
لا والله
من تجارب عاشها

مهما قال
لو معملش حاجه بجد عشان يغير جرحه
لو معرفش ينسى و يسامح
و يشوف عذر اللى قدامه
عمره عمره
ما حيقدر يبطل كلمه
انا اتجرحت
و فى الاخر
مين الوحيد اللى بيخسر
هو بس

عن نفسى منذ ست سنوات وانا فى هذة الرحلة
وكم منا اليوم
من يقول
_لا الناس تعرف ما امرى فتعذرنى ولا سبيل لديهم فى مواساتى ارنوا بجفنى حرمان يهز دمى_

بجد لو قعد يقول كده للسنه الجايه
مش هو بس اللى حيخسر

ولكن
هناك اشخاص قد وجدوا الحب
وقد وجدوا الاخوة والصداقة الحقيقة
واذ هم يظنون بذلك ان المثالية قد رجعت
مش لازم المثاليه
بس على الاقل
مقدار من الثقه فى العالم المحيط بيهم
و انا بقول انا لقيتها فى بنات
الاخوه و الصداقه الحقيقيه
و عند اكتر من واحده
و فى النت و الحقيقه

هل كده اللى عرفتهم حاله شاذه
هل احنا كده مثاليه
لا
احنا كده حاولنا و لقينا
بس

كلا والله
بل ينسى ما يفعل بغيره
وهو لا يعلم ان قلبه غيره يحترق من اجل ان يشعر بما شعر به غيره

و ليه التانى قلبه يحترق على حاجه بايده
انا بقول تانى
كل حاجه بايد الانسان
انه يشوف الناس مستمتعه بحاجه
ده ميحرقش قلبه
لا
ده يديله ثقه و يقين
انه برده حيلاقى

للدنيا مبادىء كثيرة لالا تتغير بمرور الزمن
منها
ان الله لا يجمع للانسان امنين ولا خوفين
على مدار حياتى الدنيا والاخرة
ولكن منا من وجد فى النعمة
واذ هو يشغل فى الحزن
حتى يظن انه كغيره
يشقى شقائهم
ويشعر بحزنهم

معلش بس انا مفهمتش الحته دى كويس
قصدك بيها ايه بالظبط

فى امان الله

فى رعايته و امنه
و ان شاء الله يكون ابتلاء و تكون على قد الابتلاء ده

و متخليش حاجه توصلك لحاله الياس اللى انا حاساها من الرد ده

فى رعايه الله