اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-09-2008, 11:16 PM
فرج المشد فرج المشد غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية للمرحلة الاعدادية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 295
معدل تقييم المستوى: 16
فرج المشد is on a distinguished road
Impp اقرأ هذه الرسالة لآخرها بقلبك قبل عينك ولسانك )


الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاماعلى عباده الذين اصطفى .. أما بعد : (اقرأ هذه الرسالة لآخرها بقلبك قبل عينك ولسانك)
*إنه مهما عاش الإنسان فيهذه الحياة ومهما طال به البقاء بها، فلا بد من الموت الذي لامفر منه ولابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلاليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا،
( فيا أخي الحبيب ) :
*يا من تعصي اللهتصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرضعلى الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغيرلونك وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنتخاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل،وقلب منكسر، وداخلك الحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فعلك وعظيم جرمك؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلتهوتوبيخه؟وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له ، وقلةاهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟! ماذاتقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألمأحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟!
( أخي الحبيب ) :
*تذكر أهل الصالحاتحين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ... تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جناتالنعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهمالجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، *وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهجالله تعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوهفغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمةالظالمة على نار تلظى ، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيالتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها وجبينها،وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات... فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك فأنت ما زلت فى الدنيا فاستغل الفرصة بعمل أي فعل يجلب لك الحسنات خاصة فى تلك الأيام
فيا من تقرأ هذه الرسالة : قفقليلا وحاسب نفسك كثيراً:
*فإن كنت ممن يسارعفي الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثباتحتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله / وإنكنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصيالتي ستعرضك لعذاب الله ، فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إنالجبال لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها! فماذا لو ألقيت فيها

فيا تارك الصلاة ويا من تؤخرها عن وقتها ويا من لا تحافظ عليها في وقتها مع الجماعة في المسجد ويا قاطع الرحم ويا من تدخن وتؤذي الآخرين وأنت تعلم أنك ستحاسب على هذا المال الذى تنفقه في إيذاء نفسك وإيذاء الآخرين ويا من لا تراقب الله في عملك ولا تخلص فيه وتخاف من البشر ولا تخاف من رب البشر ويا أيها المعلم يا من تعمل على هدم جيل بعدم إخلاصك في شرحك لهم أو بمساعدتهم على الغش ويا من تطلق نظرك لمشاهدة المحرمات والنساء في الأفلام والمسلسلات أو فى الطرقات ويا من تسمع الغناء وتغتاب الناس وتمشى بينهم بالنميمة ويا من تظلم نفسك بارتكاب المعاصي فى السر والعلن وتظلم الآخرين بأخذ حقوقهم ويا من تعمل العمل حتى ترضي رئيسك فى العمل أو ترضى الناس ولا تبالى برضى الله عليك ويا من تحسد الناس أو تؤذيهم بلسانك وأنت تعلم أن كل كلمة ستحاسب عليها ويا من تأخذ الرشوة أو تدفعها ويا من تؤذى الجيران ويا من ويا من ...... اتقوا الله واعلموا أنكم ستلاقونه ربما بعد ثوان فربما يكون بك مرض خطير وأنت لا تعلم فتموت بسببه فى أي لحظة خاصة أن الأمراض قد انتشرت بصورة مرعبة /فلماذا نتمسك بالدنيا ونزهد فى الآخرة فربما تضيع عمرك كله من أجل بيت تبنيه لأولادك وقد تضيع الصلاة أو ذكر الله أو قراءة القرآن أو الأعمال الصالحة من أجل ذلك بينما لو أنك قرأت قل هو الله أحد عشر مرات بني لك قصر في الجنة طوبة من ذهب وطوبة من فضة فاحرص على الأذكار اليومية فهى كنوز نضيعها وعلى قراءة القرآن والصلاة فى جماعة وقيام الليل / فمتى تعود لربك وتزيد حسناتك فتصور عندما تموت ويضعونك فى قبرك ويغلقون عليك ويتركونك وحيدا فما الذى ينفعك فى هذه اللحظة ؟ إنه كل عمل صالح قمت به وأنت تعلم أن أبواب الخير كثيرة فاعمل قبل أن تندم وتتمنى أن تعود إلى الدنيا حتى تذكر الله أو تصلى ركعتين أو تصوم يوم فالفرصة أمامك فاستغفر الله وسبحه وكبره واحمده ووحده بدلا من كلامك الذى لا فائدة منه
( واعلم يا أخى وتذكر دائما أن من لم يتأدب مع الله فوق الأرض سيؤدب تحت الأرض ويوم العرض)

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:47 AM.