اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2008, 02:12 AM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
العمر: 32
المشاركات: 1,313
معدل تقييم المستوى: 18
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
Neww1qw1 الجزء الاول

بعون الله نبدأ :-

1-جنكيز خان


يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجن - مابين عامي 1162 و 1167 . وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.

ولم تطل الحياة بأبيه،فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان صغيرا لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك اصبح مطاردا هو و عائلته ، فتنقلوا من مكان إلى اخر حتى لا يتم القبض عليهم .

نجحت ام تيموجين في أن تجمع الأسرة المستضعفة وتلم شعثها، وتحث أبناءها الأربعة على الصبر والكفاح، وتفتح لهم باب الأمل، وتبث فيهم العزم والإصرار، حتى صاروا شبابًا أقوياء، وبخاصة تيموجين الذي ظهرت عليه أمارات القيادة، والنزوع إلى الرئاسة، مع التمتع ببنيان قوي جعله المصارع الأول بين أقرانه.


وواصل تيموجين خطته في التوسع على حساب جيرانه، فبسط سيطرته على منطقة شاسعة من إقليم منغوليا، تمتد حتى صحراء جوبي، حيث مضارب عدد كبير من قبائل التتار، ثم دخل في صراع مع حليفه رئيس قبيلة الكراييت، وكانت العلاقات قد ساءت بينهما بسبب الدسائس والوشايات، وتوجس "أونك خان" زعيم الكراييت من تنامي قوة تيموجين وازدياد نفوذه؛ فانقلب حلفاء الأمس إلى أعداء وخصوم، واحتكما إلى السيف، وكان الظفر في صالح تيموجين سنة (600هـ= 1203م)، فاستولى على عاصمته "قره قورم" وجعلها قاعدة لملكه، وأصبح تيموجين بعد انتصاره أقوى شخصية مغولية، فنودي به خاقانا، وعُرف باسم "جنكيز خان"؛ أي إمبراطور العالم.
بعد ان تم انتخابه لرئاسة القبائل المغولية قام بالعديد من الأعمال الهامة مثل توزيع الوظائف الهامة على معاونيه سواء حربية او مدنية وعين حرس خصوصين لحمايته و توفير المؤن و التأكد من تنفيذ أوامره و عين صديق عمره بوريتشو الذى انقذه بعد وقوعه في الأسر في مهمة الإشراف على كل هؤلاء ثم قام بالتغلب على جميع منافسيه من قبائل التايجوت أعدؤه القدامى و كذلك تغلب على حكومة الصين الشمالية وعين سنة 1206 حاكما وخانا اعظم على كل القبائل المغوليه ووضع تشريعات الياسا (والتي يعتقد بأن منها اشتقت كلمة سياسة) ونصت على:
  1. نظمت العلاقات بين افراد الأسرة الواحدة
  2. احلت زواج الرجل من أختين.
  3. زواج الابن من زوجات ابيه بإستثناء امه.
في الحقيقة.. إنه كعبـقريّة عسـكرية يعيـش جنكـيز خان في ذاكرة الـتاريخ . وهو من هذه الزاوية يضارع كبار الفاتحين مثل الإسكندر العظيم أو نابليون-1 ؛ علماً بأنه ولا واحد من هذين الأخيرين أنـجز فتوحاتٍ تماثل فتوحاته في اتساعها و بـقائها . أولاد جنكيز خان حكموا إمبراطوريـةً امتدَّت من أوكرانيا إلى كوريا. وأسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين، و بلاد فارس، و روسيا، و من سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.


ي
ت
ب
ع

__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-09-2008, 03:12 PM
** MR.SmilE ** ** MR.SmilE ** غير متواجد حالياً
طالب جامعي ( طب القاهرة )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
العمر: 32
المشاركات: 1,313
معدل تقييم المستوى: 18
** MR.SmilE ** is on a distinguished road
افتراضي

الشخصية الثانية : هولاكو

هولاكو خان (1217 - 1265 م). حاكم مغولي, غزا معظم أراضي غرب آسيا. و هو حفيد جنكيز خان وأخو أريغ بغا و كوبلاي خان ومونكو خان. وهو أول خانات فارس.

في عام 1255م ولد هولاكو لأبيه تولوي خان (أصغر أبناء جنكيز خان) و أمه كانت من إحدى قبائل الترك .
بالإضافة لوالدته، كانت زوجته دوقوز خاتون، وهي حفيدة طغرل خان ملك احدي القبائل التركية الذي كان ملك الصين قد لقبه بوانغ خان وأقرب صديق له كتبغا .

كان هولاكو شديد الولع بالحضارة الفارسية و ثقافتها, فكان أن أصبح خان بلاد فارس, ومؤسس عهد إلخانات فيها. و كان العديد من معاونية و مستشاريه من الفرس.
أرسل من قبل أخيه مونكو في عام 1255 لإكمال ثلاث مهمات في جنوب غرب آسيا, أولاً: لإخضاع قبيلة اللُور - في جنوب إيران ، ثانياً: القضاء على طائفة الحشاشين, وثالثاً: إخضاع الخلافة العباسية في بغداد و الدولة الأيوبية في الشام و دولة المماليك البحرية في مصر. و أمره أخوه منكو خان أن يعامل الذين يستسلمون له برحمة و أن ينكل بمن لم يستسلموا.

الحشاشون و الزحف إلى بغداد

سار هولاكو مع أكبر جيش مغولي تم تجهيزه على الإطلاق, واستطاع ان يخضع قبيلة اللُر بسهولة, و من خلال سمعته الرهيبه استطاع ان يجعل الحشاشين يستسلموا إليه و يسلموه قلعتهم (قلعة ألموت)دون أية معركة.
كان هولاكو يعتزم دائماً الإستيلاء على بغداد, التي كانت هدف حملته الرئيسي. و تعلل برفض الخليفة المستعصم إرسال إمدادات عسكرية إليه لتنفيذ رغبته. وقد أرسل إلى الخليفة رسالة يدعوه فيها إلى هدم حصون وأسوار بغداد ، وأن يردم خنادقها ، وان يأتي إليه بشخصه ويسلم المدينة له ، وأوصاه أن يستجيب حتى يحفظ كرامته ، وان لم يستجب ، فسيحل بأهله وبلاده الدمار والخراب.

موقعة بغداد 1258م

دخل الجيش المغولي بقيادة هولاكو خان بظاهر بغداد في شهر نوفمبر لعام 1257م. كان هذا أكبر جيش خرج بقيادة قائد مغولي على الإطلاق. و كان يضم 10% من مقاتلي الإمبراطورية المغولية. طالب هولاكو الخليفة بالإستسلام له، و لكن الأخير رفض، و توعد هولاكو بغضب من الله إن هو هاجم خليفة المسلمين. لم يكن الخليفة العباسي يعرف ماهو العمل لصد غزو هولاكو لبلاده. لم يكن الخليفة قد إستعد لمثل هذا الغزو. فلم يعد الجيش أو يدعو للجهاد ضد المغول، كما لم يقم بتحصين أسوار بغداد. و الأسوأمن هذا أنه أثار غضب هولاكو برفضه الإستسلام و تهديده إياه بما لا يتوقعه. و لم يصنع الخليفة شيئاً ليحول دون وقوع الكارثة. ويذكر التاريخ أن من أسباب ضعف جيشه، خيانة أحد وزرائه وهو محمد بن العلقمي.
عندما إقترب من بغداد، قسم هولاكو قواته لتحاصر المدينة من الضفتين: الشرقية والغربية لنهر دجلة. و تمكن جيش الخلافه من صد بعض القوات المهاجمه من الغرب ، ولكنه هزم في المعركة التالية. ثم تمكن المغول من إختراق جزء من تحصينات جيش الخلافة، و باغتوا جنود المسلمين من أظهرهم. فحاصروهم، و كان مصير الجنود المسلمين: إما الذبح، أو الغرق.
بعد ذلك، و تحت قيادة القائد الصيني جوو خان، قام المغول بضرب الحصار على أسوار بغداد. و قاموا ببناء الأسوار و الخنادق، و إستخدموا المجانيق و آلات الحصار الصينية لضرب الأسوار. حتى تمكنوا من السيطرة على ثغرة في أحد الأسوار. و حين عرض الخليفة المستعصم على المغول التفاوض، كان قد تأخر كثيراً.
و في 10فبراير من عام 1258م إستسلمت بغداد للمغول. و إجتاح المغول المدينة في 13 فبراير و بدأت ما يعرف باستباحة بغداد.

تدمير بغداد

وعندما سقطت بغداد قتل على الأقل 800,000 من سكانها. بعد ذلك, قتل هولاكو الخليفة العباسي بأن لفه سجاده وجعل يوسع ضربا ودهسا من الخيول . وفي حكاية اخرى, تحدث ماركو بولو عن أن هولاكو أجاع الخليفة حتى الموت لكن لايوجد دليل لذلك.
بركة خان، وهو زعيم مملكة التتار الشمالية الغربية في منطقة موسكو التي عرفت بالقبيلة الذهبية وقد تحول للإسلام، وتحول وعد العقوبه في الغضب بعد هولاكو في كيس من بغداد ، وتحالف مع المماليك. فارسل رسالة إلى مونكو خان احتجاجا على الهجوم على بغداد ، (لم يكن يعرف أن مونكو توفى في الصين) عندما خلفه هولاكو حشد جيوش لمهاجمة المماليك والاخذ بثأر عين جالوت ، ثم بدأت سلسلة من الهجمات في قوة بقيادة نوغاي خان الذي توجه هولاكو شمالا لمقابلته . ثم لحقت الهزيمة بهولاكو في محاولة لاحتلال شمال القوقاز في 1263. وكانت هذه أول حرب مفتوحة بين المغول، والاشارة لنهاية الامبراطورية الموحدة.

وفاتــه

في عام 1265 م، هلك هولاكو خان. و قبر في جزيرة كابودي في بحيرة أورميا ( شرق اسيا ). و كانت جنازته هي الجنازة الوحيدة لأحد الخانات التي شهدت التضحية بنفس بشرية. و خلفه إبنه أباقا خان
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:40 AM.