#1
|
||||
|
||||
سيرة ابن الذبيحين..ياتري عارفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا تري لما قلت ابن الذبيحين عرفتوه ولا لا أكيد لا .......... صح؟ طيب ناخد كدا بدايات عن ابن الذبيحين ومعرفه بيه ولما سُمي بابن الذبيحين في الأول كدا ابن الذبيحين هو................... النسب الشريف : هو أكرم خلق الله وأفضل رسله وخاتم انبيائه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وعدنان من ذرية إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام. أمه : امنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهره بن كلاب. وكلاب هو الجد الخامس للنبي عليه السلام من جهة ابيه فأبوه وأمه من أصل واحد. أبوه : كان أبوه عبد الله أحسن أولاد عبد المطلب وأعفهم وأحبهم إليه وهو الذبيح وذلك أن عبد المطلب لما حفر بئر زمزم وبدت اثارها نازعته قريش فنذر لئن اتاه الله عشرة أبناء وبلغوا أن يمنعوه ليذبحن أحدهم. فلما تم له ذلك أقرع بين أولاده فوقعت القرعه علي عبد الله فذهب الي الكعبه ليذبحه فمنعته قريش ولا سيما إخوانه وأخواله ففداه بمئه من الإبل فالنبي ابن الذبيحين: إسماعيل عليه السلام وعبدالله وابن المفديين فدي إسماعيل عليه السلام بكبش وفدي عبدالله بمائة من الإبل. القبيله : قريش المشهود لها بالشرف ورفعة الشأن والمجد الأصيل وقداسة المكان بين سائر العرب وهو لقب فهر بن مالك أو النضر بن كنانه. أسرته : الاسره الهاشميه نسبة الي جده هاشم واسمه الحقيقي عمرو وسمي بذلك لانه كان يهشم الخبز أي يفتته في اللحم فيجعله ثريدا ثم يتركه يأكل الناس. المولد : ولد بشعب بني هاشم في مكه صبيحة يوم الاثنين التاسع – ويقال الثاني عشر – من شهر ربيع الأول عام الفيل – والتاريخ الأول أصح والثاني أشهر – وهو يوافق اليوم الثاني والعشرون من شهر أبريل سنة 571م. دايته : الشفاء بنت عمرو أم عبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنه حاضنته : أم أيمن :بركة الحبشيه مولاة والده عبدالله. اول من أرضعته بعد أمه ثويبه مولاة أبي لهب . وقد اعتقها أبو لهب فرحا بولادة رسول الله صلي الله عليه وسلم ولكنه صار من ألد أعدائه حينما قام بالدعوه إلي الاسلام. كان من عادة العرب أن يلتمسوا المراضع لمواليدهم في البوادي إبعادا لهم عن أمراض الحواضر حتي تشتد أعصابهم وليتقنوا اللسان العربي في مهدهم. وقدر الله أن جاءت نسوه من بني سعد بن بكر بن هوازن يطلبن الرضعاء فعرض النبي صلي الله عليه وسلم عليهن كلهن فأبين أن يرضعنه لأجل يتمه. ولم تجد إحدي النسوه – وهي حليمه بنت أبي ذؤيب – رضيعا فأخذته صلي الله عليه وسلم وحظيت به حظوه اغتبط لها الاخرون. وقد درت البركات علي أهل هذا البيت مدة وجوده صلي الله عليه وسلم بينهم. ومما روي من هذه البركات: - أن حليمه لما جاءت الي مكه كانت الأيام أيام جدب وقحط وكانت معها أتان كانت أبطأ دابه في الركب مشيا لأجل الضعف والهزال وكانت معها ناقه لا تدر بقطرة من لبن وكان لها ولد صغير يبكي ويصرخ طول الليل لأجل الجوع لا ينام ولا يترك أبويه ينامان. فلما جاءت حليمه بالنبي صلي الله عليه وسلم إلي رحلها وضعته في حجرها أقبل عليها ثدياها بما شاء من لبن فشرب حتي روي وشرب معه ابنها الصغير حتي روي ثم ناما. وقام زوجها إلي الناقه فوجدها حافلا باللبن فحلب منها ما انتهيا بشربه ريا وشبعا ثم باتا بخير ليله. ولما خرجا راجعين الي بادية بني سعد . ركبت حليمه تلك الأتان وحملت معها النبي صلي الله عليه وسلم فأسرعت الأتالن حتي قطعت بالركب ولم يستطع لحوقها شئ من الحمر. وكانت حليمه تأتي بالنبي عليه السلام إلي أمه وأسرته كل ستة أشهر ثم ترجع به إلي باديتها في بني سعد فلما اكتملت مدة الرضاعه وفطمته وجاءت به الي أمه حرصت علي بقائه صلي الله عليه وسلم عندها لما رأت من البركه والخير فطلبت من أم النبي صلي الله عليه وسلم أن تتركه عندها حتي يغلظ فإنها تخاف عليه من وباء مكه فرضيت أمه بذلك ورجعت به حليمه مستبشره مسروره وبقي النبي عليه السلام عندها بعد ذلك نحو سنتين ثم وقعت حادثه غريبه أحدثت خوفا في حليمه وزوجها حتي ردا النبي الي أمه. يا تري ما هي تلك الحادثه؟؟؟؟
والي ان نلتقي مع تلك الحادثه؟؟؟؟
__________________
إبليس,والدنيا,ونفسي,والهوى كيف الخلاص وكلهم أعدائي
|
العلامات المرجعية |
|
|