|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... الحمد لله الذى أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة.وجعل امتنا ولله الحمد خير أمة. وبعث فينا رسولا منا يتلو علينا آيته ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة .احمده على نعمه الجمة..... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له,شهاده تكون لمن اعتصم بها خير عصمة,وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله للعالمين رحمة,صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة تكون لنا نورا من كل ظلمة,وسلم تسليما...... أما بعد.... حديثنا اليوم عن النيه.... فكم منا يعمل الخير ولا يأخذ أجره؟؟؟؟ للأسف كثير..........ولـــــــكن لمــــــــــــــــاذا؟؟؟ الإجابه بكل بساطة,لأننا لا نجدد نياتنا قبل فعل الخير,لأننا لا نضع نصب أعيننا نية صالحة نثاب بها... فعلى سبيل المثال انت نعم أنت... وأنت تقرأهذا الموضوع هل تأخذ أجرا؟؟؟ هل تثاب ؟؟ ربما ولكــــــــــــن ليس مؤكد...إلامن رحم ربى.... فأين حل هذه المعضلة العظيمةالتى يقع فيها معظمنا إلا من رحم ربى...؟؟؟؟؟؟ نضع آلاف علامات الإستفهام؟؟؟ أين الحل؟؟؟ أين الحل؟؟؟ لعل حديث سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه يأتى بالحل الشافى... فعن أمير المؤمنين أبى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال ... سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.... إنما الأعمال بالنيات ,وإنما لكل أمرئ ما نوى ,فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ,فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجره إلى ما هاجر إليه.... رواه البخارى ومسلم... من هنا أصبح الحل واضحا.... من هنا أصبح كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل لا ثمره له فى الدنيا ولا فى الآخرة... إذا فالحل هو تجديد النية عند أى عمل يقوم به... نعم مجرد تجديد النية وتوجيهها إلى ابتغاء مرضاه الله و توجيهها إلى الآخره ... لا تظنها بالامر الهين فإن الشيطان يعمل كل شىء لإلهائك عن عدم تجديد نيتك حتى لا تثاب... لأن هذا اللعين يعلم قدر هذا العمل الجليل ومدى ثوابه... ولعل هذه الأبيات لأبى الحسن طاهر بن مفوز المعافرى الأندلسى توضح أهمية النية... عمدة الدنيا عندنا كلمات ...............أربع من كلام خير البرية اتق الشبهات وأزهد ودع ما...............ليس يعنيك واعملن بنية وأعملن بنية...نخرج من هنا أن النية قبل أى عمل لازمة حتى نثاب به... أى عمل مهما يكن.... فعند المذاكرة مثلا نستحضر أننا نذاكر إبتغاء مرضاه الله كيــــــــــف؟؟؟؟ بأن نستحضر أننا نذاكر لرفعة الإسلام وعزة المسلمين وحتى حين اللعب... لا تستغرب نعم حين تلعب الكره أو أى لعبة رياضية كيــــــف تثاب؟؟؟ تجدد نيتك بأن المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير... وفى حتى النوم حين تجدد نيتك بانك تنام لتتقوى على عباده الله ولتتقوى على السعى وراء أعمالك فإنك تثاب إذا فبالنية الصادقة تستطيع أن تكون حياتك كلها لله... وختاما...أتمنى أن أكون بينت فأوضحت ,وعبرت فوضحت,فهذا موضوع لا تكفى السطور لحصره,ولا يتسع المقام لسرده ,فالموضوع مهم ولكن العمل به أهم... ومع عي كلامى وضعف بيانى أتمنى أن تصل الفكره وتدخل القلوب وتكن تذكرة لنجدد نياتنا والله المستعان... وقبل أن أختم أريد أن أعتزر عن التأخير ولكنه لم يكن بيدى ...وعساى أن ألقى عفوكم وتسامحكم... ولقد سعدت بهذه الفرصة ...وجزاكم الله عنا كل خير.... وأريد أن أشكر أخى الكريم شريف على حضى على التعجيل بالموضوع وتشجيعى على كتابته..فجزاه الله عنى كل خير.... وليكن شعارنا.... بنياتنا تكن حياتنا كلها لله.... ولا تنسونا بخالص دعائكم...... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
فصبرا فى مجال الموت صبرا ..........فما نيل الخلود بمستطاع |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
خاطرة جميلة جدااااااا فعلا انما الاعمال بالنيات يعنى ممكن عمل صغير جدا تحطله نية تاخد عليه حسنات كتيرة جداااااااا بجد جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خيرا على الكلام الجميل ده...
وأعاننا جميعا على الدعوه الى الله.......
__________________
فصبرا فى مجال الموت صبرا ..........فما نيل الخلود بمستطاع |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|