مدني تحمل الأمل الأخير

[الضوء الشارد]

مدني

تنطلق اللاعبة المصرية آية مدني في لعبة الخماسي الحديث صباح الجمعة لتواجه ستة تحديات، خمسة تمثلها أركان اللعبة وسادسها محاولة تعويض الهزائم المتتالية للبعثة المصرية في بكين.

وتبدأ منافسات لعبة الخماسي الحديث للسيدات الساعة الثالثة والنصف فجر الجمعة وتمثل مصر فيها إلى جانب مدني اللاعبة أمنية فخري.

وتتكون منافسات الخماسي الحديث من الرماية بمسدس الهواء مسافة 10 أمتار ومبارزة الشيش والسباحة لمسافة مائتي متر وفروسية قفز حواجز والعدو لمسافة ثلاثة آلاف متر.

وبعد النتائج المخيبة للبعثة المصرية في مختلف الألعاب بما في ذلك منافسات الرجال للخماسي الحديث التي حل فيها عمرو الجزيري في المركز 32 تحمل مدني الأمل الأخير لإضافة ميدالية جديدة لبرونزية الجودو التي حققها هشام مصباح.

وتسعى مدني لتحقيق ذلك الأمل بكل ما لديها من قوة، وقالت بطلة العالم "لقد حققت كل طموحاتي في بطولات العالم ولم أترك بطولة دون نيل ميدالية منها في جميع مراحلي العمرية والآن أحلم بالوقوف على منصة التتويج الأوليمبية ثم أعتزل".

وبدأت مدني طريقها مع البطولات في الرابعة عشرة من عمرها بحصولها على الميدالية الفضية في بطولة العالم تحت 18 سنة، لتحقق في العام التالي الميدالية الذهبية، لتتوالى بعدها ذهبيات بطولات العالم للناشئين والشباب.

وحصلت مدني على الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم بإنجلترا ثم نالت ذهبية الناشئات في بطولة العالم بالصين وذهبية بطولة العالم للشباب بإيطاليا قبل الفوز بذهبية بطولة العالم التي استضافتها مصر لتتصدر التصنيف العالمي للسيدات وتتأهل لبكين عبر البطولات الأربع المؤهلة لها.

ويدرك أحمد ناصر رئيس اتحاد الخماسي الحديث أهمية مدني لاتحاده وللبعثة الأوليمبية بالكامل بقوله إن المسئولية على لاعبي الخماسي الحديث خاصة مدني تضاعفت بخروج معظم اللاعبين الذين كانوا أمل مصر في الحصول على ميداليات.

و أضاف ناصر "نحاول تهيئة آية نفسياً حتى لا تأتي هذه المسئولية المضاعفة بنتائج عكسية، ولكنني على ثقة بأنها ستكون على قدر المسئولية، فهي بطلة تعرف كيف تتعامل مع مثل هذه الظروف، وأتمنى لها التوفيق وتحقيق أمل كل المصريين". يارب انصرها