يا من رضيتم بالذل عفوا

[فهيرة]

أيها المعلمون لا تسألوا أنفسكوا ماذا حل بكم فانتم الذين رضيتم بالذل
ألا يكفيكم ما انتم فيه
ماذا يفعل بكم سفهاء هذا العصر ؟
أيها المعلمون أفيقوا من غفلتكم و حاسبوا انفسكم لماذا تذهبون الى هذه الامتحانات الحقيرة
إنه الذل إنها المهانة ......
الهذا وصل الامر بكم وكأننى أتحدث مع أحجار لا تسمع والله لئن فعل بالاحجار ما يفعل بنا لنطقت وقالت كفى ذلا والما
إن المعلمين أصبحوا فئران تجارب وحقول للالغام يفعل بها من يريد دون اعتبار لآدميتكم
افيقوا من سبات نومكم قبل أن تضيعوا قبل أن تتلاشوا
إن سفهاء الوزارة يفعلون بنا الكثير لماذا لأننا لا صوت لنا
اشتروا النقابات واضاعوا حق المعلم فى أن يعيش معيشة كريمة
سمعت فى أحد اللقاءات مع مسئول من الوزارة يدعى حسن وليس بحسن
واخذ يسرد ويتحدث ولا يعرف ماذا يقول انه كلام تعلمه لا ادرى من منطقة ولا من أى حارةيريد أن يقنع الناس به
ولا يريد أن يسمع من يحدثه
أيها المعلمون اصمدوا هذا هذا الكادر وارفضوه ولا تخضعوا له بالقول
واريد أن أختم بهذا الحديث عن فضل العلم
عن صفوان بن عسال المرادي - رضي الله عنه - قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر ، فقلت له : يا رسول الله إني جئت أطلب العلم ، فقال " مرحبا بطالب العلم ، إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها ، ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب

[سيف سالم]

عفوا سيدي هذا حال كثيرا منا