اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2017, 07:07 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف مشاهدة المشاركة
دور أمريكا التى تقوم بدور اليد الخفية فيما يحدث فى كل المنطقة العربية دور واضح للجميع
اعتقد أن قطر مجرد أداة من أدوات أمريكا تم اغرائها بجعلها دولة لها وضعها ومكانتها
ربنا يحمى منطقتنا من خطط الشيطان
الربيع الأمريكى القطرى

عماد الدين حسين

ما الذى نفهمه من التدخل الأمريكى المباشر فى اللحظة الأخيرة عصر يوم الأربعاء الماضى، لمنع كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين من تشديد الإجراءات العقابية ضد الحكومة القطرية، بعد ان رفضت الأخيرة الاستجابة للمطالب الثلاثة عشر واعتبرتها غير واقعية وغير مقبولة؟!.

وزراء خارجية البلدان الأربعة اجتمعوا فى «قصر التحرير» وهو مقر وزارة الخارجية المصرية القديم، من الواحدة والنصف ظهرا. وطبقا لتصريحات المسئولين الكبار بالبلدان الأربعة قبل الاجتماع، واللهجة الحادة لوسائل إعلام بلدانهم، فقد توقع كثيرون أن يتخذ الاجتماع إجراءات وقرارات مشددة جديدة بحق قطر، لكن فوجئ الجميع ــ وبعد انتظار طال اكثر من اربع ساعات ــ بكلمات وعبارات حادة بحق الحكومة القطرية، لكنها خالية عمليا من أية إجراءات على أرض الواقع، بل ان المطالب الـ 13 انقلبت إلى ستة مبادئ عامة لمكافحة التطرف وعدم زعزعة استقرار الدول.

المتغير الرئيسى كان هو الموقف الأمريكى، خصوصا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسى هاتفيا وطبقا لما جاء من تلخيص للاتصال على موقع البيت الأبيض فإن ترامب طلب من كل أطراف الأزمة استمرار التفاوض البناء لانهائها، مع التشديد على ضرورة مواصلة جهود التصدى للإرهاب وتقويض الأساس الأيديولوجى للفكر الإرهابى ودعم مصر فى حربها ضد الإرهاب. ترجمة هذا الكلام عمليا على الأرض يعنى أن أمريكا طلبت من البلدان الأربعة وقف اتخاذ أى إجراءات عملية ضد قطر، وقدمت لهم كلاما جميلا معسولا عن مكافحة الإرهاب....إلخ.

بالطبع ستقول البلدان الأربعة انها لم تتلقَّ أى طلبات أو مناشدات أو تواجه أى ضغوط من واشنطن لتغيير موقفها، لكن الوقائع على الأرض تقول العكس.

أدرك أن البلدان الأربعة لديها نوايا حقيقية لإنهاء «اللعبة القطرية الجامحة» كما وصف لى أحد الدبلوماسيين العرب، وما تم اتخاذه من قرارات منذ قطع العلاقات وإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية فى 5 يونيو الماضى، يكشف عن ذلك. لكن ندرك جميعا ايضا أن الخيوط ليست بالكامل فى يد البلدان الأربعة.

الخيط الأساسى موجود حتى هذه اللحظة فى واشنطن، ولم يكن صدفة أن مدير المخابرات الأمريكى السابق ديفيد بترايوس يخرج قبل اجتماع القاهرة بثلاثة أيام، ليعلن أن أمريكا هى من طلبت من قطر فتح مكاتب لحماس وطالبان فى الدوحة. وقبله تحدث بنفس المعنى حمد بن جاسم وزير خارجية قطر السابق والرجل القوى فيها ــ والذى أعادته الازمة للأضواء مرة أخرى.

السر الذى كشفه بترايوس كان عبارة عن رسالة امريكية واضحة للبلدان الأربعة بأنها هى «من تشغل قطر»، وهى صاحبة القرار، وأن قطر لا تفعل ذلك «بمزاجها»، وبالتالى فعليهم أن يدركوا هذه الحقيقة قبل أن «يفردوا عضلاتهم عليها».

البعض تعجب من التناقض الشديد بين اللغة الحاسمة والشديدة التى تكلم بها ترامب ضد قطر منذ حضوره قمة الرياض فى أواخر مايو الماضى، حتى الآن، وبين الحقائق الصادمة على الأرض، التى تقول ان وزارتى الخارجية والدفاع ووكالة المخابرات المركزية قادوا عملية الهجوم المضاد لمصلحة الدوحة، بل وأرسلت «البنتاجون» سفينتين حربيتين للمشاركة فى مناورات مشتركة مع قطر كرسالة دعم وتأييد. وبالتالى فعلى الدول الأربع أن تتعامل مع الحقائق على الأرض وليس الأمنيات. وإحدى أهم هذه الحقائق، أن عليهم أن يتحدثوا بصراحة مع الأمريكيين وليس مع القطريين وان لا يركزوا كثيرا على تغريدات ترامب بل على القرارات التى تصدر عن كل الإدارات مجتمعة. مجمل تطورات مساء الأربعاء الماضى يقول ان المعركة بشأن «المسألة القطرية» ستطول ولن تنتهى بين عشية وضحاها، ولن يتم حسمها إلا بعوامل كثيرة متداخلة منها استمرار صلابة إرادة الدول العربية الأربع، وماذا تريد أمريكا من قطر، وهل قررت ان ترمى ورقتها ام تظل تستخدمها لابتزاز الاخرين فى المنطقة؟!

وإلى أن تتضح الأمور، فقد عرفنا أصل القضية وأساس المشكلة، وعلى الإخوة المدافعين عن الحكومة القطرية ان يستخلصوا الدروس، وهل هى فعلا كانت حامية ومدافعة عن «الربيع العربى» الحقيقى، أم غارقة لأذنيها فى الربيع الأمريكى؟!.


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:58 PM.