اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2017, 10:51 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp دهس المسلمين وازدواجية المعايير


شهدت العاصمة البريطانية لندن حادثة دهس لعدد من المصلين المسلمين بعد خروجهم من الصلاة بأحد المساجد منذ عدة أيام, وقد ألقت الحادثة الضوء على حالة الكراهية والعنصرية الشديدة تجاه المسلمين في الغرب في الفترة الأخيرة والتي أصبحت تشكل حالة جماعية وليست مجرد حوادث فردية..

*

كما ألقت الحادثة الضوء على ازدواجية المعايير الغربية في معالجة هذه الحوادث حيث لا يتم ربطها أبدا بعقيدة المعتدين خلافا للحوادث التي يقوم بها مسلمون حيث يتم ربط الجريمة بالإسلام وعقيدته..

*

ورغم تزايد جرائم الكراهية في المجتمعات الغربية ووقوف جماعات منظمة خلف الكثير منها ودعمها من قبل عدد من الشخصيات البارزة إلا أن السلطات الغربية لا تتعامل معها بالحسم والشدة التي تتعامل بها مع نظيرتها التي يتورط فيها مسلمون ضد غير المسلمين وهو ما يثير الكثير من الأسئلة ويزيد من الشعور بالغبن والاضطهاد بين المسلمين..حادثة الدهس في لندن لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فقد ألقت الشرطة البريطانية القبض على شخص بعد إبلاغها بتعرض مصلين مسلمين لهجوم خارج أحد المساجد بعد أيام قليلة من حادثة الدهس, وأشارت صحيفة “ميرور” البريطانية إلى أن الحادثة وقعت خارج مسجد “ريجينتس بارك” وسط لندن ووفقاً لشاهد عيان، فإن المهاجم وهو في الثلاثينيات من العمر، وصل إلى مدخل المسجد وبدأ في توجيه الإهانات والتهديدات للمصلين...

*

من جهتها, اتهمت صحيفة بريطانية شهيرة اليمين المتطرف في البلاد بالسعي لإشعال حرب دينية وأشارت صحيفة “الجارديان” البريطانية إلى تسجيل شرطتي مانشستر ولندن زيادة ملحوظة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في أعقاب الهجمات التي شهدتها المدينتين...

*

ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمات ضد المسلمين في مانشستر زادت 5 أضعاف في الأسبوع الذي تلى الهجوم على قاعة “مانشستر أرينا”، حيث تم رصد وقوع 139 حادثة مقارنة بـ25 حادثة في الأسبوع الذي سبقه...وتحدثت عن أن شرطة لندن رصدت كذلك زيادة على المدى القصير في الحوادث ضد المسلمين قبل الهجوم بالقرب من مسجد “فينسبري بارك”...

*

ومن بين الحوادث التي رصدت، تعرض الطبيب الجراح “نافيد ياسين” لإهانة عنصرية ووصف بالإرهابي وهو في طريقه إلى العمل بمستشفى “سالفورد رويال” على الرغم من أنه ساعد في إنقاذ أرواح مصابين جراء هجوم مانشستر...ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الحوادث أيضا في أنحاء بريطانيا تعرض مسلمة لتمزيق حجابها وخلعه من على رأسها، كما تعرض مسلم للضرب بعبوة مياه زجاجية في حادثة أخرى...وأضافت أن شرطة العاصمة البريطانية تحدثت عن تسجيلها زيادة حادة في الهجمات ضد المسلمين خلال السنوات الأربع الماضية حيث ارتفعت الحوادث من 343 حادثة في الفترة من مارس 2012 إلى مارس 2013 لتصل إلى 1260 في الفترة من مارس 2016 إلى مارس الماضي..

*

كما نشرت مجلة "ذا أتلانتك" تقريرا عن وضع المسلمين في الولايات المتحدة، علقت فيه على اختطاف فتاة مسلمة و***ها، مشيرة إلى أن المسلمين يشعرون أن رمضان عام 2017 مشحون بالخوف والرهبة...وأضافت, إن المسلمين يعيشون حالة حداد، ويشعرون بالخوف بعد حوادث ال*** العنيف، التي تركت المصلين ***ى، وأشارت إلى م*** فتاة عمرها 17 عاما في ستيرلينغ في فيرجينيا، التي كشفت الشرطة عن اسمها، وتدعى نبارا حسانين، قرب المسجد المحلي في منطقة دالاس التي تسكنها غالبية مسلمة، ويعرف بين السكان باسم "آدامز سنتر"، حيث كانت تسير عائدة إلى المسجد مع مجموعة من زميلاتها، بعد شراء طعام من محل "آي أتش أو بي" لتناول وجبة السحور...

*

الحادثة الأخيرة في أمريكا رفضت الشرطة اعتبارها جريمة كراهية وهو ما أثار ضجة واحتجاجات صاخبة  شاركت فيها منظمة العفو الدولية، للتنديد بنتائج التحقيقات الأولية حيث اعتبرت الشرطة الحادث ليس إرهابيا ولا يحمل كراهية ضد المسلمين...الخوف والقلق يسيطران بشدة على المسلمين في الغرب جراء تزايد الجرائم ضدهم دون اتخاذ إجراءات رادعة لحمايتهم من قبل الحكومات المختلفة التي تجيش جيوشها وشرطتها من أجل "محاربة الإرهاب".. والسؤال الذي يفرض نفسه بشدة أليس ما يجري ضد المسلمين في الغرب الآن هو نوع من "الإرهاب" الذي ينبغي محاربته؟! أم أن "الإرهاب" تهمة معدة للتوجيه فقط للمسلمين؟!

خالد مصطفى
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-06-2017, 10:56 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
Impp "الدهس" جزاء إحسان مسلمي لندن !!

في منطقة مشهورة بأنها ذات كثافة إسلامية عالية بالعاصمة البريطانية لندن , وتزامنا مع خروج المسلمين من مسجد فنزبري بارك أو "المسجد الكبير" شمال لندن , صعدت شاحنة صغيرة يقودها بريطاني مسيحي بسرعة عالية جدا على الرصيف ودهست الخارجين من صلاة التراويح وآخرين كانوا يتناولون سحورهم بالقرب من المسجد ما أدى إلى م*** شخص وإصابة 10 آخرين بجروح بعضها خطيرة .

*

*

المفارقة أن الحادثة جاءت بعد أيام قليلة من حادثة اندلاع حريق ضخم في برج "جرينفيل" في منطقة لانكستر ويست غربي العاصمة البريطانية لندن , والذي كان للمسلمين دور كبير في إنقاذ كثير من سكان البرج بشهادة سكان المنطقة من البريطانيين الذين أكدوا أن مسلمي المنطقة هرعوا لتنبيه سكان البرج من خلال الطرق على أبواب الشقق والبيوت وإيقاظهم من نومهم ومطالبتهم بالخروج بسرعة قبل وقوع الكارثة , وهو الأمر الذي ساهم في تخفيف عدد الضحايا بشكل كبير دفع سيدة بريطانية للقول : "لولاهم – أي المسلمين – لاحترقنا جميعا" .

*

*

وقوع حادثة دهس المصلين بعد إحسان مسلمي لندن لجيرانهم البريطانيين وتجسيدهم لقيم دينهم الحق وتعبيرهم عن مدى إنسانيتهم المستمدة من عقيدتهم ...يشير بوضوح إلى أن عداء بعض الغربيين لدين الله الإسلام يتجاوز مسألة زعمهم أن الأمر لا يعدو أن يكون ردود أفعال على حوادث العنف التي تقع في بلادهم و يتبناها من ينتسبون إلى الإسلام أو تلصق بالمسلمين وهم منها براء .

*

*

إن توقيت الحادثة التي*جاءت بعد مساهمة مسلمي لندن بإنقاذ كثير من البريطانيين قبل ايام أولى الدلائل التي تشير إلى أن الإسلاموفوبيا في القارة العجوز لها أصول وجذور وغير مرتبطة حتى بالأحداث*والوقائع التي تشير إلى إحسان المسلمين وإنسانيتهم مع من هم على غير دينهم وملتهم .

*

*

كما أن صراخ منفذ الهجوم الإرهابي أثناء دهسه الخارجين من المسجد : "سأ*** المسلمين" واستهدافه المسلمين تحديدا واعتراف السلطات البريطانية بأن جميع ضحايا الحادث هم من المسلمين..... دلائل أخرى على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا غير مرتبطة بردود الأفعال على حوادث العنف التي يتم اتهام المسلمين دائما بالمسؤولية عنها , فالهجوم الإرهابي هنا جاء بعد أيام من إنقاذ المسلمين لكثير من البريطانيين من موت محقق .

*

*

فظاعة الهجوم وفجاجة استهدافه للمسلمين تحديدا أثناء خروجهم من أداء عبادة الصلاة وعدم إمكانية تبريره أو حتى تمريره على أنه عمل إجرامي عادي خصوصا بعد صراخ الفاعل "سأ*** المسلمين"..... قد يكون السبب وراء اضطرار السلطات البريطانية للاعتراف على استحياء بأنه عمل "إرهابي" "فردي" كما قالت رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" ....بينما جرت العادة أن يتم تسجيل جميع الهجمات السابقة التي كانت تسهدف المسلمين في دول القارة العجوز تحت لافتة "عمل إجرامي فردي ارتكبه مجنون أو مختل عقلي ....!!!

*

*

الكثير من الدول العربية والإسلامية أدانت الهجوم على مسلمين لندن و وصفته بأنه عمل "إرهابي" وإسلاموفوبي بامتياز , كما أن بعض الهيئات الإسلامية أشارت إلى ما يحمله الهجوم من مؤشرات على تنامي وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في دول القارة العجوز , حيث أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن الحادث يعكس تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا، ولا سيما بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي أثارت القلق من احتمال حدوث ردود فعل ضد المجتمعات الإسلامية ....كما اعتبر مجلس مسلمي بريطانيا أن حادثة الدهس هي أحد المظاهر العنيفة للإسلاموفوبيا، وأعنف مظاهر إرهاب الإسلام في بريطانيا في الأشهر الأخيرة.*

*

*

السلطات البريطانية كشفت أمس الإثنين عن هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين مسلمين بالعاصمة لندن , وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية في موقعها الإلكتروني أن اسمه "دارن أوسبورن" من مدينة كارديف (جنوب)، ويبلغ من العمر 47 عاما , مشيرة إلى أن الشرطة تقوم الآن بعمليات تفتيش في أحد العناوين بمنطقة كارديف التي يقيم فيها الجاني ...... ولم تزد على ذلك .

*

*

وعلى الرغم من أن التحقيقات تشير إلى أن الفاعل "يميني عنصري معاد للمسلمين والمهاجرين" ..... إلا أن السلطات البريطانية لم تتهم أو تصف الأحزاب أو الجماعات أو الكيانات التي ينتمي إليها الفاعل "بالإرهاب" كما تفعل حين يتعلق الأمر بهجوم مماثل يكون المتهم فيه مسلما , كما أنها لم تتهم المصادر الثقافية والمناهج التعلمية التي تلقى منها الفاعل على أنها أحد أسباب ودوافع ارتكابه مثل هذا العمل الإرهابي الفظيع !!!

*

*

ليست ظاهرة نمو "الاسلاموفوبيا" وتصاعد حالات العنف بجميع ألوانه ضد المسلمين مقتصرة على بريطانيا أو دولة بعينها من دول القارة العجوز , بل هي ظاهرة عامة تزداد معالمها وضوحا يوما بعد يوم في كثير من الدول الغربية .

*

*

فقبل يومين وتزامنا مع حادثة دهس مسلمي لندن عثرت الشرطة الأمريكية في ولاية فرجينيا على جثة فتاة مسلمة في بركة مياه ، بعد أيام من اختفائها بعد خروجها من الصلاة بمسجد في حي ستيرلنغ بمقاطعة فيرفاكس , ليتبن لاحقا أنها قد ***ت على يد شاب أمريكي يدعى "داروين مارتينيز توريس (22 ) عاما بمضرب بيسبول ومن ثم إلقاء جسدها في بركة مياه قريبة من موقع الحادث في ستيرلنغ بدوافعلا تخرج عن نطاق تنمر وتضخم ظاهرة "الاسلاموفوبيا" .

*

*

لا يبدو أن الدول الغربية جادة بمجرد التفكير بالتخلص من ازدوجيتها التي باتت مفضوحة تجاه أعمال العنف التي تحدث على أراضيها أو خارجها , وهو الأمر الذي سيبقي العالم في حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار .

د. زياد الشامي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:14 PM.