ترامب يصف إيران بالدولة الأولى فى الإرهاب.. ويؤكد: لا أعرف بوتين

[العشرى1020]

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن هناك الكثير من اللغط حول علاقته بنظيره الروسى فلاديمير بوتين، موضحًا أنه سلفه باراك أوباما هو من يمكنه عقد صفقة مع إيران رغم أنها الأولى فى الإرهاب.

وقال الرئيس فى تغريدة له على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء: "أنا لا أعرف بوتين.. ولا صفقات لى فى روسيا، ولكن الكارهين أُصيبوا بالجنون، أما أوباما يمكنه أن يعقد صفقة مع إيران، الأولى فى الإرهاب، بلا مشاكل!".

واتهم العديدون من معارضى ترامب بالتحالف مع بوتين، والذى اتهمت الـcia بلاده باختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى وشخصيات أخرى للتأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية.

أما ترامب، فقال فى عدة مناسبات إن إقامة علاقات جيدة مع روسيا هو شيء إيجابى، وبالمقابل انتقد صفقة أوباما مع إيران للحد من برنامجها النووى.

[العشرى1020]

أشاد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بموقف الإدارة الأمريكية الجديدة، والانتقاد الذى وجهه الرئيس دونالد ترامب، لوسائل الإعلام الغربية، أول من أمس الأحد، على خلفية تجاهلها لهجمات إرهابية حدثت على مستوى العالم، وما أعلنه البيت الأبيض لاحقًا، عن وجود قائمة بـ78 اعتداء إرهابيا وقعت على مستوى العالم (منها 9 اعتداءات وقعت فى مصر) تم تجاهلها من جانب وسائل الإعلام الغربية، فى انتقائية واضحة.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إلى أن موقف الإدارة الأمريكية يتفق مع الدعوات المتكررة التى أطلقتها مصر، بضرورة تبنى المجتمع الدولى لاستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، تتسم بالاتساق وعدم الانتقائية فى جميع مكوناتها الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية وغيرها.

الخارجية المصرية: من المؤسف الانتقائية والتحيز فى تغطية الإعلام الغربى

وعلى صعيد تقييم الخارجية المصرية لموقف وسائل الإعلام الغربية، قال المتحدث باسم الوزارة، إنه من المؤسف أن الانتقائية والتحيز اللذين انتقدهما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى ممارسات بعض دوائر الإعلام الغربية فى تناول الأحداث الإرهابية، لم يقتصر فقط على مجرد تجاهل بعضها، وإنما امتد ليشمل أسلوب التغطية الإعلامية لبعض تلك الاعتداءات، ففى الوقت الذى يبرز فيه الإعلام الدعم والتعاطف الدولى مع دول ومجتمعات تعرضت لعمليات إرهابية، وجدنا أصابع الاتهام والتقصير توجه لدول أخرى، مثل مصر، حينما تتعرض لعمليات إرهابية تودى بحياة عشرات، بل مئات، مثل حادث سقوط الطائرة الروسية، أو حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذى حاولت بعض دوائر الإعلام الغربية تصويره على أنه يعكس تقصيرًا من جانب السلطات المصرية فى توفير الحماية للأقباط من أبناء الوطن.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية فى أسلوب تعامل المجتمع الدولى مع ظاهرة الإرهاب، وأن تنجح الولايات المتحدة الأمريكية، بما لها من قدرة على التأثير على المسرح الدولى، فى قيادة عملية المراجعة والتغيير المطلوبة.

تقرير البيت الأبيض يضم 78 هجوما إرهابيا لم تحظ بتغطية إعلامية جيدة

يذكر أن البيت الأبيض، قد أصدر قائمة، فى وقت متأخر من مساء الاثنين الماضى، تضم 78 هجومًا إرهابيًّا، منها الهجوم الذى وقع فى أحد أسواق الكريسماس بالعاصمة الألمانية برلين، خلال شهر ديسمبر الماضى، وهى الهجمات التى أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتقاده بأنها لم تحظ بالتغطية الإعلامية الملائمة.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قائمة بالعمليات الإرهابية عبر موقعها على شبكة الإنترنت، توضح فيها المدينة، والشهر، والسنة، والهدف، والمهاجم، بالنسبة للحوادث التى شملتها القائمة.

قائمة البيت الأبيض تضم أحداثا من فرنسا وأمريكا على مدى 28 شهرا

تضم القائمة التى أصدرها "البيت الأبيض" أيضًا، هجمات بارزة أخرى، مثل الهجوم الذى وقع فى مدينة "نيس" الفرنسية خلال يوليو الماضى، وإطلاق النار فى ملهى "بلس" فى أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية فى يونيو الماضى، وإطلاق النار فى "سان بيرنادينو" بولاية كاليفورنيا خلال ديسمبر 2015، والهجمات التى وقعت فى باريس فى نوفمبر 2015، وتغطى القائمة 28 شهرا من سبتمبر 2014 إلى ديسمبر 2016.

ترامب: الصحافة غير صادقة.. ولا تريد تغطية هذه الأحداث


كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد قال إن الهجمات الإرهابية لم تحظ بالتغطية الإعلامية التى تستحقها، متابعًا: "لقد رأيتم ما حدث فى باريس ونيس، وفى جميع أنحاء أوروبا، الصحافة غير الصادقة لا تريد تغطية هذه الأحداث، فهى لديها أسباب وأنتم تدركون ذلك".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبنسر، قوله فى وقت لاحق، إن الرئيس الأمريكى يعتقد أنه لم تتم تغطية الهجمات بصورة ملائمة، وليس "لم تتم تغطيها" من الأساس

[العشرى1020]

اتهم قاض من المحكمة العليا فى الصين دونالد ترامب الثلاثاء بأنه "عدو لحكم القانون" وذلك بعد انتقاد الرئيس الأمريكى للقاضى الذى علق العمل بمرسومه الرئاسى حول الهجرة.

وكان ترامب رد على قرار القاضى الفدرالى جيمس هوبارت بتعليق العمل مؤقتا بالأمر التنفيذى بإطلاق سلسلة تغريدات لاذعة بحقه ومتهما "هذا الذى يسمى قاضيا" بتشريع أبواب البلاد أمام الإرهابيين.

وقارن هى فان الانتقادات التى وجهها ترامب بتعرض قاض للاغتيال الشهر الماضى فى الصين.

وكتب هى فان على صفحته فى موقع "ويتشات" للتواصل الاجتماعى الأحد "رئيس ينتقد القضاة ومجرمون يغتالون قضاة، كلم اعداء لحكم القانون".

وتابع القاضى "فى بلد يدعى أنه الأكثر ديمقراطية واحتراما للقوانين أن يقوم الرئيس بالهجوم على قضاة... ذلك لا يميزه عن مستبد لا كرامة له".

منذ تولى ترامب الرئاسة الشهر الماضى، شددت وسائل الإعلام الرسمية الصينية على "الأزمة الشاملة" التى تواجهها الأنظمة الديموقراطية الرأسمالية ومشيدة بالنظام الشيوعى فى الصين.

وأثارت تهديدات ترامب باعتماد سياسة أكثر صرامة ازاء ممارسات الصين التجارية غير العادلة، غضب بكين بينما ادت تغريداته المتواصلة ضد وسائل الاعلام إلى تعليقات ساخرة فى الاعلام المحلى.

يعين كبار القضاة فى المحكمة العليا فى الصين من قبل البرلمان وهم يتبعون نهج الحزب الشيوعى الحاكم وليسوا سلطة منفصلة.

ويثير مقال هى فان امتعاض السلطات لان الرئيس شى جينبينج اطلق حملة تحت عنوان "حكم القانون" ضد المحامين الذى يتولون قضايا تعتبرها القيادة العليا حساسة، وأسفرت عن توقيف مئات الناشطين والمحامين.

وتبلغ نسبة الإدانة فى المحاكم الصينية 99.92%.

[العشرى1020]

بدأ اللاجئون فى الولايات المتحدة الذين يخشون تدهور مناخ الخوف من الأجانب فى أعقاب انتخابات الرئاسة الأمريكية يتوافدون على كندا بأعداد متزايدة.

فقد قدمت وكالة الترحيب باللاجئين فى مانيتوبا المساعدة لعدد 91 فردا يطلبون اللجوء فيما بين الأول من نوفمبر و25 يناير أى أكبر من عدد الحالات التى تتعامل معها الوكالة عادة فى عام كامل.

وأغلب هؤلاء دخلوا كندا سيرا على الأقدام فى جو قارص البرودة.

قالت ماجى يبوا رئيسة اتحاد مانيتوبا الغانى الذى ساعد اللاجئين فى الحصول على رعاية طبية وسكن "لم نشهد مثل ذلك من قبل. ولا نعرف ماذا نفعل."

وكان قاض اتحادى أمر بوقف تنفيذ الأمر الذى أصدره الرئيس دونالد ترامب بمنع دخول اللاجئين إلى البلاد الأمر الذى خفف الضغط على اللاجئين الذين يحاولون التوجه للولايات المتحدة.

غير أن منظمات كندية تتأهب لتدفق طالبى اللجوء بأعداد أكبر لأسباب منها التباين الشديد بين موقف الحكومة الليبرالية الحاكمة فى كندا والمرحب باللاجئين السوريين وخطاب ترامب المناهض للأجانب.

وقال الصومإلى عابدى خير أحمد المهاجر فى وينيبج عاصمة مانيتوبا والذى يساعد اللاجئين فى تقديم طلبات اللجوء "سيقبلون على كندا سواء ما إذا كانوا سيغامرون بالموت فى الطقس البارد أم لا."

وقالت يبوا إن 27 رجلا من غانا دخلوا كندا سيرا على الأقدام من الولايات المتحدة منذ أواخر الصيف الماضى. وفقد اثنان منهم أصابعهم كلها بسبب الثلج فى ديسمبر وكادوا جميعا يفقدون حياتهم من شدة البرودة.

وتقول وكالة الخدمات الحدودية الكندية إن أكثر من 7000 فرد يطلبون اللجوء دخلوا إلى كندا فى 2016 عبر المنافذ البرية من الولايات بزيادة 63% عن العام الماضى.

كما دخل البلاد أكثر من 2000 لاجىء خلال الفترة نفسها بالعبور من مناطق لا تخضع لرقابة السلطات.

وقال جيزاى هاجوس المستشار القانونى بوكالة الترحيب باللاجئين "حملة الانتخابات الرئاسية التى سلطت الضوء على المهاجرين غير المسجلين واللاجئين أرعبتهم. ويبدو أن انتخاب السيد ترامب وتنصيبه كان السبب الأخير لمن جاءوا فى الشهر الماضى".

وفى كيبيك دخل البلاد 1280 شخصا يطلبون اللجوء بشكل غير رسمى بين ابريل 2016 ويناير 2017 أى ثلاثة أمثال العام السابق.

وفى كولومبيا البريطانية ارتفع العدد إلى مثليه العام الماضى ليصل إلى 652 شخصا.

وقال نشطاء مدافعون عن حقوق اللاجئين إن من الممكن أن تصل أعداد أكبر عبر الحدود لو لم تكن كندا تطبق سياسة رد الكثيرين منهم عند الوصول على أعقابهم. ويقضى اتفاق أمريكى كندى موقع عام 2004 بأن يطلب الراغبون اللجوء فى الدولة التى يصلون إليها أولا من الدولتين.

ويقول النشطاء إن هذا الاتفاق يشجع الناس على التسلل إلى كندا على ما فى ذلك من مخاطر وتقديم طلب اللجوء على أن يتعرضوا للرفض عند الحدود.

وفى بافالو بولاية نيويورك يتدفق المئات عبر فيف التى تمثل مأوى يساعد طالبى اللجوء على دخول كندا.

وارتفعت أعداد الوافدين على فيف فى الصيف الماضى وظلت مرتفعة منذ ذلك الحين بما يعادل مثلى أو ثلاثة أمثال العدد المعتاد قبل عام أو عامين.

وفى عام 2015 تولى جاستن ترودو رئيس الوزراء منصبه وتعهد بالسماح بدخول عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.

غير أن كندا تعتزم هذا العام قبول 7500 لاجىء فقط ضمن برنامج الحكومة لمساعدة اللاجئين أى أقل من نصف العدد الذى قبلته العام الماضى.

[العشرى1020]

سخر المرشد الأعلى فى إيران أية الله على خامنئى من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا: "نشكركم على ماذا؟ على داعش وإشعال العراق وسوريا ودعمكم للاضطرابات فى إيران عام 2009"، وذلك ردا على تصريحات لترامب قال فيها للإيرانيين عليكم أن تشكروا أوباما.

ووفقا لوكالة فارس قال خامنئى: "ترامب يقول خافوا منى"، مضيفا أن الشعب الإيرانى سيرد عليه يوم الجمعة المقبلة (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية فى إيران).