|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بالفيديو.. التوريث فى عالم السلفية.. أبناء "الحوينى" يسيرون على دربه فى إصدار الفتاوى المتشددة.. و"أ
من المعروف فى مصر أن هناك أسر معروفة للمناصب الوزارية، وأخرى للاقتصاد، ومؤخرًا أصبح الأمر لا يتوقف على السياسة والاقتصاد والمناصب التنفيذية، وإنما يتعدى الأمر إلى توريث الطريقة والمنهج والفكر.. السلفيون يسيرون بنفس المنطق المنظم، حيث يحرص كل "شيخ" على وجود "وريث" له يبث فيه أفكاره ومنهجه حتى لا تخرج الطريقة بعيدا عن "الوريث" وتظل حية لا تموت. وإذا كانت الحكمة الشعبية تقول "قل لى من تصاحب أو من كفيلك؟ أقول لك من أنت؟ فيمكن استنساخ هذه المقولة على التيار الإسلامى وتكون بالنص التالى "قل لىّ من شيخك؟ أقول لك من أنت وما هو منهجك". فشيوخ التيار السلفى يحرصون على تحديد مجموعة تكون مقربة منهم، لهم مزايا غير الآخرين أبرزها حضور كل جلساته ودروسه، يكونوا تلاميذ لهم ثم يتوارثوا فكرهم ومنهجهم ليصبحوا شيوخا فيما بعد، يذهبون إلى أماكن أخرى قد تكون محافظات أو دول أخرى ليعيدون نفس الكرة، بنفس السيناريو، وينشرون الفكر والمنهج. ومن الممكن أن تكون الحلقة التى تدور حول الشيخ أو "ورثة الشيخ فكريا ومنهجيا" مُشكلة من "أبناء وتلاميذ" أو تقتصر على الأبناء فقط لا غير، أو العكس تلاميذ فقط دون وجود أبناء. وورثة الشيخ، يتحدثون كما يتحدث، وتكون نبرة صوتهم كصوته، حتى طريقة هندامه، بالإضافة إلى إشارة اليد التى دائما يتقنها تلاميذ وورثة الشيوخ، لدرجة تجلعك تقول أن التلميذ شبيه الشيخ.. فى السطور التالية نرصد أبرز نماذج التوريث داخل التيار السلفى. •• أبناء أبو إسحاق الحوينى يسيرون على خطاه فى إصدار الفتاوى أبو إسحاق الحوينى، داعية السلفى، له مكانة كبيرة داخل التيار الإسلامى وخاصة السلفى، لاشتغاله بعلم "الحديث"، ويعتبره أبناء الحركة السلفية مُحدث العصر، وله ورثة كُثر، مختلطين بين أبناءه وتلاميذه، فمن أبناءه "أبو يحيى الحوينى" الذى له موقع الإلكتروني يمارس من خلاله إصدار الفتاوى التى يصفها أعضاء بمجمع البحوث الإسلامية بالمتشددة، كما هناك ابن آخر وريث لفكره وهو حاتم الحوينى، بالإضافة لذلك هناك تلاميذ كُثر لأبو إسحاق الحوينى، من النظرة الأولى لهم تعرف أنهم خريجى مدرسة "الحوينى"، حيث تجد إشارة أيديهم وطريقة كلامهم وأسلوبهم حتى نبرة أصواتهم مثل "الحوينى" ومن هؤلاء مازن السرساوى المُلقب بخليفة "الحوينى". •• "أحمد" وريث الشيخ محمد حسان الشيخ محمد حسان الداعية المعروف يمارس الخطابة حاليا من خلال الشاشة، فمكان آخر صعود له على المنبر أثناء فترة اعتصام رابعة العدوية لجماعة الإخوان، ومن وقتها اقتصر ظهور "حسان" عبر الشاشة، ويتلقى تلاميذ "حسان" وأتباعه فكره من خلال القنوات التلفزيونية، ويعتبر له وريث واحد فى العمل الدعوى ألا وهو أبنه أحمد حسان، الذى يسير على نهج والده ولكنه طور فيه بعض الشىء حيث يمارس الإنشاد الدينى وقد أنتج مجموعة من الأناشيد. •• علاء وأنس أبناء محمد حسين يعقوب يمارسان مدرسة الترغيب والترهيب "غزوة الصناديق".. هذه الكلمة من أشهر جمل لشيخ محمد حسين يعقوب الداعية السلفى، وله ورثة كثر، من أبناءه علاء وأنس اللذين يمارسان مدرسة والدهما فى الأسلوب الدعوى وهو "الترهيب والترغيب" أو المدرسة الربانية التى أنشأ لها الشيخ موقعا إلكترونية، كما يوجد للشيخ تلاميذ كثر يتحدثون كما يتحدث، ومن هؤلاء هانى حملى زوج ابنة "يعقوب"، والشيخ عمرو أحمد ومحمد الحسانين . •• شيوخ وتلاميذ الدعوة السلفية للدعوة السلفية شيوخ معروفين داخل التيار الإسلامى وخارجه، ومن هؤلاء الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وتخرج من مدرسته السلفية شيوخ كُثر، لكن فى المرحلة الحالية الدكتور زين العابدين كامل يعتبر أقرب التلاميذ المقربون لـ"برهامى" يتجرع منه فكره السلفى، ويسيره على نهجه ويقتفى آثره. ومن مشايخ الدعوة السلفية الذين لهم تلاميذ أصبحوا شيوخا الآن محمد إسماعيل المقدم القيادى بالدعوة السلفية، وقد تلقن من فكره أحمد خليل خير الله القيادى بحزب النور ورئيس الكتلة البرلمانية، وأحمد حطيبة والشيخ سيد العفانى، فهؤلاء يعتبروا من تلاميذ "المقدم". ومن شيوخ التيار السلفى الذين لهم تلاميذ يتحدثون كما يتحدث شيوخهم، الدكتور محمد سعيد رسلان الذى له تلميذا أسمه صلاح غانم خريج معهد إعداد الدعاة بمنوف الذى أسسه "رسلان". |
العلامات المرجعية |
|
|