أيمن نور: 5 أكاذيب..و 5 حقائق حول موقفى من العودة لمصر والانتخابات الرئاسية والإصطفاف وقناة الشرق

[aymaan noor]

أيمن نور

5 أكاذيب..و 5 حقائق حول موقفى من العودة لمصر والانتخابات الرئاسية والإصطفاف وقناة الشرق

كتب الدكتور أيمن نور، المعارض المصري المعروف، ورئيس قناة الشرق الفضائية المعارضة لنظام عبدالفتاح السيسي، مقالاً بعنوان "خمسة أكاذيب.. وخمسة حقائق حول موقفى من العودة لمصر والانتخابات الرئاسية والإصطفاف وقناة الشرق" قال فيه.

عندما تجاوز عدد متابعي علي تويتر 2 مليون متابع، شعرت أنه لزاماً عليّ، أن أجيب عن بعض الاستفسارات المختلفة، التي تصلني بين حين وآخر، وربما يتعذر عليّ -أحياناَ- الرد عليها بشكل فردي.

لكنني كنت دائماً أدونها في دفتري الشخصي آملاَ ان أتمكن من إجلائها إذا كانت استفهامات .. والرد عليها إذا كانت إتهامات.. أو سفالات.. واختلاقات على غرار ما راج بالأمس علي شبكات التواصل، بعد وصلة ردح مشترك بين مخبول، ومخبر علي قناة حرامي البلد.

الأكاذيب الخمسة:

أولاَ : لم، ولن أهرب من مصر إلي أى بلد آخر، فليس لدي ما أهرب منه، أو أهرب إليه، ولا يوجد ضدي أي قرار اتهام، أو حكم قضائي، فقد خرجت من مطار القاهرة بعد المذابح التي وقعت، وكان موقفي واضحاً بشأنها، وقضيت فترة للعلاج بالخارج، ومراجعة المشهد كله، وانتهت صلاحية جواز سفري ورفضت السلطات تجديده، بالمخالفة للقانون، فرفعت دعوي قضائية أمام مجلس الدولة، وبعد عام صدر حكم لصالحي، يُلزم السلطة بتسليمي جواز سفري، ومنذ صدور الحكم، والسلطة ترفض تسليمي جواز سفري ليمنعني من حقي الطبيعي في السفر، والعودة لمصر.. ورغم هذا لم ولن أطلب لجوءاً سياسياً لأي دولة، أو جنسية أو غيره، ولا أملك خارج بلدي قصراَ ولا عقاراً، ولا ذرة رمل واحدة، ولا أفهم أن يكرر بعض السفهاء زعم أنى هارب، والحقيقة الواضحة أني ممنوع قهراَ من كافة أشكال السفر، ولا أفهم أن يردد ذلك المخبر الذى سبق وأدعي في برنامجه أني بعت عقاراَ مملوكاَ لي فى مصر بـ 25 مليوناً منذ عام، ويسأل الآن من أين لي أن أنفق على حياتي بالخارج!! والمدهش أكثر أن يردد المخبر والمخبول إني "هارب" وهما من هربا من أحكام ومطالبات بالضبط والإحضار قرابة العام ( في جريمة *** المتظاهرين ) والآخر من حكم نهائي بالسجن لمدة عام .. بينما أنا لم يصدر ضدي حكم، ولا توجد مطالبة من أي جهة قضائية لي بالعودة، بل الحقيقة أني الذي أطالب بهذا الحق، وقضيت سنوات في المحاكم للحصول علي جواز السفر الذى يسمح لي باتخاذ هذا القرار، لكن الدولة التي تدعي احترام أحكام القضاء، امتنعت –وللآن- عن تنفيذ حكم واجب النفاذ، مما حملني مؤخراَ على رفع دعوى عزل، وحبس ضد وزير الخارجية، والداخلية لإجبارهما على تنفيذ حكم واجب النفاذ، فأين الهروب إذن؟!! إذا كانت العودة مستحيلة بفعل الدولة؟

ثانياً : ليس صحيحاً أنى دعوت لأى فعاليات أو تظاهرات، منذ سفرى لكوني لن أتمكن من المشاركة فيها، لكنى بالطبع إذا ما سُئلت عنها أؤيد حق الداعين والمشاركين فيها فى التعبير عن رأيهم –خاصة- إذا كانت تدور حول مطالب شعبية مشروعة ومستحقة، وكل ما أدعوا إليه، وأحرص عليه دائماً هو الدعوة للاصطفاف الوطنى، بين الجميع من أجل استعادة مكتسبات الثورة، ولذا لم أنخرط فى أى تنظيم بالخارج – من السابق الإعلان عنها – لأنها لا تعبر عن كامل الجماعة الوطنية المصرية وشركاء ثورة يناير ..

وبالتالى كان تعليقى الوحيد فى إحدى القنوات الفضائية عن حركة غلابة ودعاوى 11/11 أنها دعوة مستحقة والاستجابة لها واجبة لتوافر مبرراتها وأكدت أنى لست داعياً لها، بل طالبت كافة الجهات والجماعات السياسية أن ترفع يدها عنها ولا تسعى لدور وتترك الحرية لأنصارها فى المشاركة أو عدم المشاركة فيها ..

ثالثاً: ليس صحيحاً أنى أسعى بأى درجة من الدرجات – للترشح لانتخابات رئاسية قادمة، فقد كنت أول من نال هذا الشرف من 11 عاماً يوم أن كان مثل هذا الترشح بطولة فى مواجهة مبارك ونظامه، وضد رغبته، ودفعت قرابة خمس سنوات من حريتى ثمناً لهذا، واعتبرت ان مشاركتى فى ثورة يناير، حققت ما كنا نسعى إليه، عندما

ذهب مبارك، وبعد أن عاد من هو أسوأ من مبارك أدركت أنه علينا أن تقتصر أدوارنا على الإسهام فى إنقاذ مصر من مسار شديد الاستبداد ومناخ شديد القبح والاستقطاب والكراهية .. وهو ما يقتضى منى ومن الجميع اتخاذ خطوة بتجرد للخلف – وربما خطوات – لإنقاذ ما هو أهم من الأشخاص، والجماعات، والأحزاب، وهو الوطن، ووحدة وسلامة بنيانه، وأحسب أن هذا لن يتحقق بمزيد من دعاوى التطيف السياسى أو الدينى أو الاستقطاب، والسعى وراء مصالح وطموحات شخصية أو حزبية تؤدى لمزيد من تفتيت الجماعة الوطنية.

وقد أعلنت – لمرات عدة – موقفى من فكرة إعادة الترشح للرئاسة، نافياً كل مزاعم البعض، من أنى محل رهان بعض القوى الإقليمية، أو الدولية، أو حتى أنى مرشحاً توافقياً لقوى وطنية.

لكن أحداً لا يريد أن يسمع أو يفهم، ولعل الأيام تثبت لهم عكس توقعاتهم، كما ستثبت لهم أن علاقتى – الخاصة – بالغرب أو بغيره، هى محض خيال مريض بالتخوين ولا سند عليه غير أكاذيب أجهزة دأبت على مثل هذا الهزل، ووظفت رجالها وإعلامها للترويج له، وهم أكثر العارفين بالحقيقة.

رابعاَ : الشرق ليست قناة تركية، ولا تبث من تركيا فهي قناة مصرية، وعربية الهوى، والمضمون، تبث من أوروبا على مدار النايل سات، والهوت بيرد، ومالدينا في إسطنبول هو شركة إنتاج فني مؤسسة – وفقاَ للقانون التركي – تعد مواد ترسل لاحقاَ للبث من دولة، ومكان البث، ونتمنى اللحظة التي ننتقل فيها لإعداد المواد، والبث من القاهرة، ومن كل عواصم الربيع العربي فور أن تسمح هذه العواصم بذلك.

خامساَ : الشرق شركة مساهمة بها أكثر من 500 مساهم، الحد الأدني للسهم فيها ( ألف دولار أمريكي ) والحد الأقصي للملكية ثلاثة آلاف سهم، و 98.5% من قيمة الأسهم مملوكة لمصريين بالكامل – خارج وداخل مصر – وعندما زادت حصتي بعد أن انتقلت ملكية نسبة جديدة من الأسهم لي في أغسطس 2015 انتقلت لي بالتالي مسئولية الإدارة، وشكلنا مجلساَ للأمناء يعبر عن كافة ألوان الطيف السياسي المصري، ومن دول الربيع العربي.

وإنفاق الشرق الرئيسي من أموال المساهمين، ومساهماتهم، ومن جلب إعلانات تجارية متزايدة رغم كل الظروف السياسية الصعبة.. وليس صحيحاَ علي الإطلاق ما يشيعه البعض من أي علاقة بأي صورة من الصور بين الشرق، وأي جماعة سياسية، أو حزب أو تيار، أو دولة من الدول. وشرائي حصة من أسهم الشرق كان نتاج بيع أحد أصولي الموروثة وفقاَ لإعلام وراثة ثابت منذ 11 عاماَ، وعقد البيع مسجل وموثق بالقنصلية المصرية في لبنان عام 2015، وسبق نشرهما ومسجلين بإقرار الذمة المالية (من الأول فى النصف الأول من التسعينيات وحتى الأخير).

وأخيراَ : ما سبق كان أبرز ما احتفظت به ذاكرتي، ومفكرتي من استفسارات وردتني، وتعذر الرد على بعضها – استقلالاَ – تفادياَ لتكرار ممل، أو إختزال مخل.. وتبقي شظايا لاختلاقات، لا سند عليها غير خيالات مريضة، لمحترفي هذا الصنف من التسفل على كل البشر، ممن يرون الحياة ماخوراً، وكل البشر إما منحلين، أو فاسدين، أو مخبرين أمثالهم..

لكل مواطن "سى دى" أو فيديو أو مستند فى مكان ما وعليه أن يُثبت هو العكس، ولا يُكلف هؤلاء عبء تجديد رواياتهم أو تنشيط خيالهم ولو على سبيل الحبكة الدرامية.

مكتفين بشجاعتهم البالغة فى الوقاحة والإدعاء، تاركين لخيال الناس البناء على أكاذيبهم وأوهامهم.

- فشرف لي أن مثل هؤلاء هم من يشتمونني، فالعار هو أن يمتدحني " قواد ودوني"، وردى الوحيد على أمثالهم لن يكون إلا في ساحات التقاضي – وإن ضاقت – لكن هكذا تعلمنا من أساتذتنا في الدين، وفي الحياة وفى السياسية، أنه من الأدب ألا تنحدر لمن عُرف عنهم قلة الأدب، وأن نضع عمامة ابن حنبل فوق رؤوسنا، والدستور على يميننا، والقانون على يسارنا، ونطلب العدل، وننشده، وإن عز، أو تأخر.. لكنه وعد الله:- "وبشر الصابرين" صدق الله العظيم

وحسبنا الله ونعم الوكيل

[مُحبة القرآن]

أيمن نور إنسان كاذب وليس لديه أية مصداقية في قول أو فعل
أيمن نور خرج هاربًا من مصر طمعًا فيما عند أعداء مصر من مكافآت للخيانة
أيمن نور بكل المقاييس يريد لنفسه شهرة أو يطمع في تحقيق الوصول لمنصب رئيس الجمهورية
أيمن نور كاذب .. أيمن نور خائن .. أيمن نور فاشل .. أيمن نور مخرب


أيمن نور به كل صفات الخسة والندالة
أنا لو فاضية الآن كنت رديت على كلامه بما يثبت كذبه وندالته وحقارته