"التعليم": بدء توزيع الوجبة المدرسية الاثنين المقبل على تلاميذ رياض الأطفال والابتدائية..مصادر: التغ

[العشرى1020]

بعد مرور الأسبوع الاول على بدء العام الدراسى تستعد وزارة التربية والتعليم لتوزيع الوجبة المدرسية على طلاب المدارس، حيث كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن أن المديريات التعليمية انتهت من التعاقد مع الشركات والمصانع التى تقوم بتوريد الوجبة المدرسية لطلاب المدارس بعد وصول الميزاينات المخصصة للوجبة إلى كل مديرية تعليمية، موضحا أن التعاقد يتم بشكل لامركزى بعد إرسال وزارة المالية المبالغ المخصصة لكل مديرية على حده.
وأضافت المصادر فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، أن المديريات التعليمية والمدارس تبدأ توزيع الوجبة المدرسية على الطلاب الأسبوع المقبل وتحديدا الاثنين، مشيرا إلى أن طلاب مدارس التربية الخاصة والمتفوقين يستفيدون بنسبة 100% من الوجبة، خاصة طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا لكون المدارس داخلية أى يوجد بها إقامة للطلاب الدارسين.
اشاعات تسمم الطلاب بسبب الوجبة
وحول المشكلات التى ظهرت خلال الفترة الماضية من تعرض بعض الطلاب لحالات تسمم، وإدعاءات عدم صلاحية الوجبة، كشفت المصادر عن أن العام الدراسى 2014،2015، كان من أكثر الأعوام الذى ظهرت فيه بعض الادعاءات بوجود حالات تسمم بين الطلاب بعد استبعاد عدد من شركات ومصانع تتبع جماعة الإخوان، لافتة، إلى أن الوجبة المدرسية تخضع للإشراف من قبل 5 وزارات على رأسها التربية والتعليم والتضامن والصحة والتموين والزراعة حيث تشارك الاخيرة فى صنع الفطيرة المدرسية.
وأوضحت المصادر أنه لا يتم اعتماد أى وجبة إلا بعد استيفائها الإشتراطات الصحية على رأسها عدم تخزينها مدة طويلة غير المحددة لكل وجبة، إضافة إلى احتوائها على العناصر الغذائية المحددة من قبل وزارة الصحة، موضحة، أن تخضع لتحاليل عينات من قبل المركز القومى للتغذائية بوزارة الصحة.
وتابعت المصادر: أن هناك تعليمات بعدم تخزين وجبات البسكويت فى المدارس لمدة تتخطى الـ5 أيام على أن توزع الوجبة الجافة والفطيرة يومًا بيوم دون خضوعها للتخزين فى المدارس، مشيرا إلى أنه يتم تشديد الرقابة على التغذية للتأكد من سلامة التخزين.
وأكدت المصادر أنه سيتم توزيع الوجبة الجافة لأول مرة بجانب الفطيرة والبسكويت والوجبة المطهية والتى توزع على طلاب مدارس المتفوقين والتربية الخاصة، موضحة، أن الوجبة توزع على تلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بنسبة 100%، مضيفا أن التغذية لها هدف تربوى، لوجود ارتباط بين التربية والوجبة الغذائية، لكون بعض الأطفال يتوجهون للحصول على الوجبة بسبب الظروف الاقتصادية لبعض الأسر.
مكونات الوجبة
واستطردت المصادر: أن الوجبة الجافة تشمل قطعتى جبنة وقطعة حلاوة طحينة ورغيفى فينو توزع يومين فى الأسبوع على طلاب محافظات الجيزة وبنى سويف والمينا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والبحر الأحمر، إضافة إلى يوم فطيرة والتى يتم تصينعها من قبل وزارة الزراعة وأيضا ويومين بسكويت بالعجوة.
وأوضحت المصادر أن محافظات الوجه البحرى توزع على الطلاب فطيرة والبسكويت فقط، لافتا إلى أن محافظات الوجة القبلى الأكثر فقرا وبالتالى تم تخصيص وجبة جافة توزع على التلاميذ بجانب الفطيرة والبسكويت، موضحا أن هناك خطة طموحة لتعميم الوجبة على جميع الطلاب، لكن المخصصات المالية تحول دون تعميمها.
وأشارت إلى أنه تم زيادة المخصصات المالية للوجبة المدرسية، مؤكدا أنها تجاوزت المليار جنيه، لافتا إلى أنها تقتصر على أطفال مرحلة رياض الأطفال وتلاميذ المرحلة الابتدائية، موضحا أن عدد الطلاب الذين استفادوا من الوجبة المدرسية العام الدراسى الماضى 2015-2016 وصل إلى ما يقرب من 13 مليون و518 ألف طالب وطالبة بتكلفة مالية بلغت 957 مليون و821 ألف جنيه.

[العشرى1020]

استمراراً لمسلسل الإهمال فى مدارس وزارة التربية والتعليم، فى الأسبوع الأول من العام الدراسى الجديد، حيث رصد اليوم السابع كارثة تعليمية جديدة فى السويس، تتمثل فى إجبار إدارة مدرسة الشيماء الابتدائية بمدينة السادات بالسويس تلاميذ المدرسة على حمل مواد البناء من الرمال والطوب، فضلا عن الهروب الجماعى لتلاميذ المدرسة فى ظل الغياب التام للرقابة من جانب المسئولين.

واعترف المسئولون بالمدرسة وإدارة شمال التعليمية، المسئولة عن المدرسة والملاصقة لها، بالهروب الجماعى للطلاب، مؤكدين أنهم طالبوا أجهزة الأمن بالسويس بضرورة التدخل والتصدى للظاهرة ومنع هروب الطلاب الذين يقفزون يومياً من أعلى الأسوار، على الرغم من أنهم فى المرحلة الابتدائية.

واعترف أحمد رفاعى، مسئول الأمن بإدارة شمال التعليمية بالسويس، بأن تلاميذ مدرسة الشيماء الابتدائية بمدينة السادات بالسويس، بالفعل، يحملون مواد البناء من الطوب والرمال وغيرها وإدخالها للمدرسة أمام الجميع، مؤكداً أنه تم اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسئولى المدرسة.

كما اعترف مسئول الأمن بإدارة شمال التعليمية أيضاً بأن الطلاب يقفزون يومياً من الأسوار ويهربون من المدرسة، مطالباً بضرورة التدخل لحل الأزمة، خاصة أن هروب تلاميذ المدرسة يتكرر بشكل يومى.

وأكد مصطفى فتحالة، مدير الأمن بمديرية التربية والتعليم بالسويس، تشكيل لجنة وإعداد تقرير بمخالفات المدرسة، وإرسال الصورة كاملة إلى وزارة التربية والتعليم فور الانتهاء من إعداد المذكرة الخاصة بالمدرسة.

من جانبها أكدت عزيزة فرغلى، مديرة مدرسة الشيماء الابتدائية، أن تلاميذ المدرسة يحملون مواد البناء، موضحة أنه ضمن النشاط الطلابى بحصة الزراعة فى المدرسة، مشيرة إلى أن الوزارة والمسئولين يعلمون ذلك.

وأضافت مديرة المدرسة، "قمت بإعداد مذكرة لمدير التربية والتعليم، أشرح بها ما حدث، لتوضيح أن الرمال التى يحملها التلاميذ تبرع بها أحد أولياء الأمور للمدرسة".

من جانبهم تظاهر عدد من أولياء الأمور أمام بوابات المدرسة، احتجاجاً على إجبار الإدارة لأبنائهم على حمل مواد البناء والرمال ونقلها من الشارع إلى داخل المدرسة، مطالبين بإحالة المسئولين للتحقيق.




واتهم أبو الحمد على، ولى أمر تلميذ بالمدرسة، إدارة المدرسة وأنها تجبر التلاميذ على العمل بالسخرة فى غياب كامل للرقابة من مسئولى وزارة التربية والتعليم، متسائلاً، هل وصل الإهمال فى تعليم أبنائنا لهذه الدرجة، لأننا فقراء لا نستطيع إلحاق أبنائنا بمدارس خاصة، هل يرضى وزير التعليم أن يحمل ابنه الرمال فى المدرسة كما حدث مع أبنائنا؟!.

وأشار عبد الله السيد، بائع أيس كريم أمام المدرسة، إلى أن التلاميذ يخرجون يومياً أثناء اليوم الدراسى لشراء الأيس كريم من عربته، فى ظل عدم وجود رقيب من إدارة المدرسة، ولم يعترض أحد على وقوف عربة الآيس كريم أمام المدرسة.


وأكد عبد الحافظ وحيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، أن ما حدث غير مقبول، مشددا على أنه سيتم التحقيق فى الواقعة ومحاسبة المقصرين، وأن أى مخالفات لا يمكن السكوت عليها.

وأكد اللواء أحمد حامد، محافظ السويس، إحالة الواقعة للتحقيق، مشدداً على أنه لا يقبل حمل تلاميذ المدارس للرمال، وأن الطالب يذهب للمدرسة للتعليم فقط، مشيراً إلى أنه سيتابع التحقيقات بنفسه ومعاقبة المقصرين.

[العشرى1020]

كنا واحنا صغيرين بنضف المدرسه **كل فصل يوم فى الاسبوع وكنا فرحانين جدا***الموضوع مش سخره ولاحاجه**الموضوع بسيط وحتلاقى العيال فرحانين ونفسهم يعملو كده كل يوم***ياريت نهتم بالاهم بالعمليه التعليميه نفسها