|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
محذوفات الفيلسوف ليوم الجمعة 9/23
يا أمة محمد هيا أفيقى وأنهضى خطاب الوداع لأوباما تناول أمورا فى غاية الخطورة والأهمية تتعلق بالإسلام وشعوبه قال أوباما 1 - لقد كان أكبر انجازاتى هى وأد الربيع العربى ، فالثورات التى نشبت فى الشرق الأوسط عام 2011 هددت أمن صديقتنا اسرائيل . 2 - إن بقاء اسرائيل فى هذا الجزء من العالم مرتبط ببقاء هويتنا نحن . 3 - نظرت أمريكا إلى هذه الثورات بصفتها خطرا كامنا لابد من اجهاضه . 4 - لقد نجحنا بالتعاون مع حلفائنا - بالطبع يقصد الحكام العرب - فى تحويل ليبيا إلى دولة فاشلة ، وقضينا على المولود الديمقراطى فى مصر 5 - لقد منعنا السوريين - يقصد الثورة السورية - من الحصول على أسلحة توقف القصف الجوى - من بشار الأسد للثوار ، فليس لنا مصلحة فى نجاح ثورة تهدد الشعب اليهودى ، وتعزًز نفوذ الإسلام المتشدًد - ويقصد الإسلام الذى يؤمن بالجهاد ، ويدافع عن عقيدته ومقدساته ، وليذهب الثوار المطالبين بالحرية وحقوق الإنسان الى الجحيم . 6 - سمحنا لحلفائنا الشيعة باستباحة سوريا وإغراقها بالدم - تأمل فهؤلاء الحكام مجرمون وليسوا بشرا ، ولكنهم محور الشر وصناع المؤامرات فى العالم ، وتجار مبادىء . 7 - قررنا إنهاء الخلاف مع إيران بعدما اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما يشاع - أى أنها لو كانت مسلمة فى تقديرهم لاستمر الخلاف معها والتآمر عليها كما حدث مؤخرا مع تركيا . 8 - لقد تعاونا مع إيران لكبح جماح الإسلام السنى فهو أكثر أهمية من الخلاف معها حول برنامجها النووى ، وبالفعل نحيًنا الخلافات ، وركًزنا على المشتركات ، واتفقنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم ، ولك أن تتخيل أن محاربة الإسلام السنى أهم لدى أمريكا من برنامج ايران النووى ,. 9 - لقد نجحنا فى الخروج من العراق ، ولكننا أبقينا على وجود لنا فيه - وهكذا هم دائما يفعلون ، لابد أن يكون لديهم من ينفذر أوامرهم ، وفى تسجيل مصوًر على يوتيوب أحد أعضاء المجلس العسكرى يقول لهم فى أمريكا نحن رجالكم فى مصر ننفذ ما تطلبون ، وأنه اذا جرت انتخابات حرة فلن تجدوا من يتفذ لكم طلباتكم . 10 - لقد نجحنا فى جعل العراق ميلشيات شيعية تقمع السنة ، وتأخذه بعيدا عن عالمه العربى - وهذا هو تخطيطهم الدائم ، زرع الفتنة وخلق أسبابها - . 11 - كان لابد من الاصطدام بالحليف السعودى القديم ، فقد قررنا أن الوقت قد حان لكشف خطورة النسخة الوهابية من الإسلام ، والمسئولة عن التطرف من شبه الجزيرة العربية حتى جنوب شرق آسيا . 12 - فى الحقيقة ليست الوهابية هى المشكلة ، ولكن الحقيقة أن الإسلام هو ذاته المشكلة ، وأى فرار من ذلك إلى الحديث عن اساءة فهمه لن يقودنا إلى شىء - هكذا أعلنها أوباما فى صراحة ووضوح إن المشكلة فى الإسلام ذاته ، هذه عقيدتهم ، ولكنه عند شنً الحرب على الإسلام يقولون الإسلام المتشدد ، أو المتطرف ، أو الجهادى ، أو الوهابى ، أو السياسى حتى لاتبدو الحرب ظاهرة للعيان أنها الحرب على الإسلام . ولنا أن نتساءل عن القانون الذى أقره الكونجرس مؤخرا والذى يعطى ضحايا برجى التجارة العالميين حق الحصول على تعويضات من السعودية هل هو ورقة ضغط أم أنه حلقة فى مسلسل الحرب على السعودية . 13 - لقد نجحنا فى التخلص من 5000 مسلم ارهابى حسب تعبيره كان آخرهم 150 من حركة الشباب الصومالية ، وهذا البرنامج ضرورى ويتسق مع مذهبنا فى شن الحروب الاستباقية . 14 - يقول أوباما ينبغى ألا ننسى أن العهدين القديم والجديد حدثانا عن خطر العراق ، وعن عقوبة الرب لطغاة ذلك البلد ، وقد بدأ سلفى تحريرها ، وأكملت المهمة حتى لا تتكرر جرائم وحشية كالأسر البابلى لليهود . وهنا يجب علينا أن نلاحظ أن تدمير العراق كان بتوجيه العهدين القديم والجديد ، وقد اتخذ هذا الدافع ستارا تارة بدعوى نشر الحرية والديمقراطية فى العراق ، وتارة تحت زعم حيازة العراق لأسلحة المار الشامل ، وأخرى بزعم اشتراكها فى ضرب برجى التجارة العالميين ، وكلها مجرد ستار كاذب ، وقد اعتذر مؤخرا تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا عن مشاركته فى حرب العراق والتى بتج عنها *** عدد صغير من البريطانيين والتى ثبت أنها كانت بناء على معلومات غير صحيحة . 15 - ثم انتهى أوباما فى خطابه إلى أنه يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر فى نصوص دينهم ، ويجنحوا إلى المصالحة مع الحداثة كما فعلت المسيحية قبل قرون . يعتقد أوباما أنه بإمكان المسلمين أن يغيروا نصوص القرآن كما فعل النصارى من قبل عدة مرات ، وهو لا يدرى أن هذه النصوص رسالة الله إلى البشر وقد تم تدوينها فور نزولها ولا يملك أحد أن يغير منها حرفا ، وأنها ليست كالأناجيل ، فقد أحرق النصارى عدة أناجيل فى مؤتمر نيقية منذ عدة قرون ، وأبقوا على الاناجيل الأربعة المعروفة ، ويقول علماء اللاهوت أن أقدم انجيل قد تمت كتابته بعد مائتى عام من رفع المسيح ، كما تم تعديله ثانية فى نسخة معروفة باسم نسخة الملك جيمس ، ويقول الباحثون فى المسيحية أن هناك أشياء أدخلت على الاناجيل وليست منه كنشيد الانشاد ، وأن هناك أشياء كانت تكتب من الذاكرة باعترافهم ، كما أن هذه الأناجيل مترجمة من لغتها الأصلية وهى اللغة السريانية ، والأصل الذى تمت الترجمة عنه ليس موجودا مما يجعل التحقق من صحة هذه النصوص مستحيلا ، كل ذلك يجعل أوباما يطالب المسلمين بتغيير النصوص اعتقادا منه بامكان ذلك كنصوصهم التى غيًروها. 16- ثم يقول أوباما إلى أن يفعل المسلمون هذه المراجعة فعليهم أن يتأقلموا مع الدكتاتوريات التى تحكمهم ، إذ أنه أفضل خيار لهم للحد من خطرهم الكونى . وهنا يكشف أوباما بوضوح أنه إذا لم يغيًر المسلمون نصوصهم الدينية فعليهم أن يتأقلموا مع الدكتاتوريات التى تحكمهم ، والتى ندعمها بالضرورة باعتبار أن ذلك أفضل خيار للحد من خطر المسلمين الكونى حسب تعبيره . رغم أن المسلمون لم يشعلوا أيا من الحربين العالميتين ، ولم ي***وا ملايين البشر فى اليابان وألمانيا وفيتنام والفلبين واندونيسيا وأفغانستان ومالي ، وفى بلاد العالم العربي ، ولم يبيدوا الهنود الحمر ويستعمروا بلدانهم ، ورغم أنهم معرضون للإضطهاد وال*** وال***** في أرجاء المعمورة على يد أوباما وبلير وآبائهم وأجدادهم إلا أنهم رغم ذلك هم المتهمون بالإرهاب. انظر إلى ما قاله السيسى عن النصوص المقدسة التي تعادى الدنيا وتسعى لإهلاك البشر لكي يعيشوا هم ، إنها نفس الرسالة التي يصدرها أوباما لنا . هذا الخطاب على درجة كبيرة جدا من الأهمية والخطورة ويتعين على كل المنظمات الإسلامية ومراكز البحوث والجامعات والعلماء والمفكرين أن يتناولوه بالبحث والدراسة لبيان ما يخطط لنا ، وما يجب علينا . |
العلامات المرجعية |
|
|