|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() لو صحَّ هذا التصريح الذى قالته مديرة مدرسة بدر التى أنشأتها القوات المسلحة مؤخرًا وافتتحتها فى مدينة السويس، فإننى أشعر بالخطر الشديد على العقل الذى ستربيه مثل هذه العقلية.
التصريح قالته السيدة المديرة للصحفية هبة عفيفى، فى تحقيق ممتاز نشره موقع «مدى مصر». لكن ما الذى يحويه التصريح كى ترتجف بعده قلوبنا فزعًا على العقلية المصرية؟ تقول مديرة المدرسة: «عندهم فى أمريكا مُنَجِّم كل تنبؤاته اتحقَّقت، قال إن هييجى فى بلد عربى رئيس بيقول إنه بيمثِّل الإسلام بس مالوش دعوة بالإسلام، وهييجى بعده رئيس اسمه مكوَّن من جزءين متطابقَين، قصده سى- سى، هيوحِّد الدول العربية ويوقع اقتصاد أمريكا». ما رأيك فى هذا الهذيان الفكرى؟! تبقى مصيبة سوداء، ليس فقط أن يصدق مواطن متعلم هذه ُ من قلبى أتمنى أن لا يكون التصريح صحيحًا، لأنه لو صح الخزعبلات والخرافات والتفاهات التى لا يعرف أحد مصدرها إلا أكوام نفايات الإنترنت، بل الأخطر أن يصدر هذا الكلام من مديرة مدرسة، بل الأسود والأنيل أن يصدر من مديرة مدرسة دولية أسسها الجيش! خصوصا وقد عرفنا من تحقيق هبة عفيفى فى «مدى مصر» أن مدرسة بدر بدأت العمل بالفعل منذ العام الماضى، بعد افتتاحها مطلع مارس ٢٠١٥ ،وأنها تستعد حاليًّا لبدء عامها الدراسى الثانى. وحسب التحقيق نفسه، فإن اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى السابق، قد أعلن فى نوفمبر ٢٠١٣ عن تصديق وزير الدفاع، آنذاك، عبد الفتاح السيسى، على إقامة مدرسة دولية بمدينة السلام على مساحة ٣٠ فدانًا، كبديل لأحد معسكرات الجيش، والذى تم نقله خارج كردون المدينة. إذن مدرسة أسسها الجيش المصرى الذى لم ينتصر فى أية معركة من معاركه إلا بالعلم والتخطيط والعقل وليس أبدا بالخزعبلات ولا بالتنجيمات. إذن مدرسة مهمتها بناء شخصية الطالب على العلم والتفكير العلمى وعلى العقل والتفكير العقلانى، تَخرج المشرفة عليها بمنتهى الحماس وهى من المفترض تطبِّق نظام التعليم الأمريكى وترفع العلم الأمريكى مع العلم المصرى فى مدخل المدرسة لتحكى لنا عن من مُنَجِّم أمريكى تنبَّأ بأن السيسى سوف يدمِّر الاقتصاد الأمريكى! طبعا لا السيدة مديرة المدرسة (الله يرحمك يا أبلة حكمت!) قالت لنا عن اسم هذا المُنَجِّم ولا من أين استقت خبره وأين نشر نبوءاته ومتى؟ وما النبوءات التى تحقَّقت فعلاً من نبوءات حضرة سيادته؟ طبعًا هراء وصل إلى مسامع السيدة مديرة المدرسة أو قرأته على صفحة من صفحات الكتائب الإلكترونية أو متشيَّر لها أو رسالة من الواتس آب، وصدقته تمامًا كما يصدق الإخوان تفاهات وخزعبلات من نوع أن السيسى مات وأن هذا شبيهه أو أن مرسى راجع العصر بعد أن صلَّى بالرُّسل إمامًا فى الفجر، وكما صدَّق جمهور البؤس العقلى أن الأسطول السادس الأمريكى حرَّك حشوده لغزو مصر من أجل مرسى أعقاب ثورة يونيو وأن هيلارى كلينتون كتبت هذا الهراء والهرى فى مذكراتها، ومثل هذا الكلام الأهطل الذى تسرح به الكتائب الإلكترونية للأجهزة الأمنية المصرية ولجان الإخوان بجمهورها متواضع العقل ضائع الوعى منعدم الثقافة! لكن بفرض أن هذا المُنَجِّم الأمريكى الأهبل موجود فعلاً وأنه هرف بهذا التخريف أصلاً، فكيف يمكن أن تصدقه السيدة الفاضلة مديرة المدرسة التى من المفترض أنها ستربِّى العيال على العلم فى مدرسة مهمتها تدريس العلوم (..)؟! وهل يمكن لهذه العقلية التى تصدق أن هناك مُنَجِّمًا قال هذا الهَطَل وأن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بجلالة قدرها تصدِّقه بل وترسم سياستها طبقًا لهذا المُنَجِّم وتنجيمات حضرته (طبعًا بفرض أنه فعلاً موجود!!) أن نأتمنها على عقول أبنائنا الطلبة؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هل تعتذر الدولة؟!
![]() محمد أمين الجمعة 09-09-2016 21:21 http://www.almasryalyoum.com/news/details/1007211 هل عرف الرئيس السيسى ردود فعل الرأى العام عقب صدور حركة المحافظين؟.. وهل بلغه ما قيل عن محافظ القاهرة اللواء عاطف عبدالحميد تحديداً؟.. أم أنه لم يعرف، ولم يبلغه شىء مما قيل عنه؟.. فإذا كان الرئيس قد عرف بأنه قد تم صرفه من الكسب غير المشروع بعد أن رد أربعة ملايين جنيه، فلابد أنه سيتخذ قراراً بتصويب الأمر، أو معاقبة من رشحوه له، ضاربين بكل شىء عرض الحائط! أما إذا كان الرئيس لم يعرف، فها نحن نضع الأمر بين يديه، ولابد للدولة أن تعتذر للشعب وتصوّب الخطأ، إن كان غضب الشعب له حساب؟.. الشعب ينتظر توضيحاً منك يا ريس.. إما أن الرجل زى الجنيه الدهب، ونرد له فلوسه وملايينه، وتُبقى عليه محافظاً للعاصمة، وإما أنه مُدان ونعرف كيف تصحح وضعاً مغلوطاً؟.. هل تعيينه كمحافظ نوع من الاعتذار؟.. هل ترشيحه وتعيينه خطأ جسيم وقعت فيه الدولة؟! فى كل الأحوال نريد أن نعرف يا فندم.. نريد أن نتحرك قبل أن يفقد الناس ثقتهم فى الحكم.. نريد أن نقول كيف حدث هذا؟.. ما هو التفسير المقنع لما جرى؟.. هذه أمور لا ينبغى السكوت عليها.. مهم يا ريس أن يكون الناس جزءا من المعادلة السياسية.. «إهمالهم خطر كبير وشر مستطير».. وأنا هنا أنقل إليك شعور الناس بالغضب من حركة المحافظين بشكل عام، ومن تفاصيل الحركة ذاتها شكلاً ومضموناً(!) وأود أن أسجل هنا صدمتى من التغيير الذى حدث.. وأسجل هنا ملاحظات عديدة تلقيتها من المؤيدين قبل المعارضين.. كان عندهم شعور بالخوف من المستقبل.. وأعلن هنا ندمى شخصياً على الدعوة لإصدار الحركة.. وأعلن هنا ندمى شخصياً على المطالبة بالتغيير الوزارى والتبشير به.. فقد كنت أتصور أننا تغيرنا، وكنت أتصور أن الرضاء العام هدف أى نظام حكم.. وقد أعلنت عن «مفاجآت» فإذا هى «صدمات»! هناك نقطة أخرى، يا ريس، لاحظها الناس، ولا أظن أنها صدفة بريئة.. وهى أن سيادة «اللواء» المحافظ التقى بالسيد «اللواء» محمد الشيخ، السكرتير العام، وحضر اللقاء اللواء أحمد تيمور، نائب المنطقة الشرقية، واللواء أيمن عبدالتواب نائب المنطقتين الغربية والشمالية، والعميد محسن صلاح، مدير الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، والسيدة جيهان عبدالرحمن، حرم اللواء سميح الريحانى.. فهل هذه صدفة؟! يا ريس، الأنظمة الحاكمة الآن لا تعيش بمعزل عن الجماهير، ولا تدير الحكم من أبراج عاجية.. أولاً الجماهير تُحصى عليها أنفاسها.. ثانياً كل شىء أصبح موثقاً للضرورة.. ويكفى ضغطة زر واحدة على جوجل لتعرف كل شىء، ويكفى ضغطة زر واحدة لتغنيك عن الأجهزة الرقابية والأمنية، أوالوقوع فى خطأ تعيين محافظ تحوم حوله الشبهات.. كيف حدث هذا بالضبط؟.. هل تفعلها وتعيد للناس ثقتهم من جديد؟! أخيراً، نحن لا نتهم أحداً ولا ينبغى لنا.. ولا نفتعل أزمة ولا ينبغى لنا.. هناك علامات استفهام رهيبة تحتاج لمن يفك ألغازها.. فمن رشح المحافظ الجديد؟.. وما هو المعيار؟.. كيف نعيّن محافظاً على رأسه بطحة؟.. هل كان بريئاً؟.. سنكون أسعد الناس ببراءته.. لكننا على أى حال نريد أحد شيئين.. إما التفسير، وإما الاعتذار!! |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أكيد كل شيء ينطوي علي حكمة وهدف.
مش يمكن الأفعال دي مقصودة حتي لا يطالب المواطن بإجراء أي تغيير. قرأت بالأمس في أحد المقالات ( التي تحدثت عن حركة المحافظين الأخيرة ) بأن أحد محافظات الصعيد ( بني سويف علي ما أذكر ) طالب فيها النواب بضرورة تغيير المحافظ لسوء أداءه , فبقي المحافظ كما هو ! بينما أثني النواب علي أداء محافظ المنيا وأثني النواب علي أداء محافظ الفيوم , فتم تغييرهما !! إذاً : توجد معايير خاصة بمتخذي القرار ولا تمت لصالح الوطن ولا صالح المواطنين بأية صلة !! جزاك الله خيراً وبارك فيك. خالص تحياتي |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|