|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تابع 4
السؤال : هل تواصل معك سياسيون من أي دول أخرى للتعرُّف على مشروعكم؟ الاجابة : الحملة لم تطلب دعم أي أطراف خارج مصر وخارج الوطن العربي، ولدينا علماء وباحثون من العالم العربي من المغرب وتونس والأردن والكويت وعمان يمدوننا بمقترحات لحل المشاكل التعليمية والصحة والاقتصادية. ونحن نستفيد من تجاربهم لأنها جرت في ظروف اقتصادية واجتماعية شبيهة لمصر خصوصاً تونس والمغرب، وبخلاف هذا لم نتصل بأحد ونعي جيداً أن دعم المجتمع الدولي هو سرابٌ تاهت من ورائه حركات كثيره ولن يغير الله شأن قوم ما لم يغيروا بأنفسهم. السؤال : وهل اتصل بكم أو بأحد أعضاء الحملة دبلوماسيون غربيون بحكم وجودكم في أميركا؟ الاجابة : جاءنا تواصل كبير من المصريين بالخارج وصحف وقنوات أجنبية وهيئات حقوقية ودولية معنية بالتعليم والصحة وحقوق الإنسان. نحن نراهن على قوة المصريين المؤمنين أنه حان الوقت لتخطو مصر إلى الأمام بعيداً عن الماضي الحكم العسكري والحكم الديني، لبناء دولة عصرية تحترم كل الأطراف وتجعل من التعليم مشروعها القومي. السؤال : لو افترضنا وصول الفريق الذي تريدون إيصاله للحكم، كيف يمكن أن يتحرّك وينفذ هذه المبادرة إذا كانت معظم المؤسسات خاضعة لسيطرة الجيش حالياً؟ الاجابة : من مصلحة كل المؤسسات الأمنية التي تعمل في مصر، أن تعلم أنه بدون "تعليم" وبدون تقديم حلول "لأزمة البطالة" ستواجه هذه القوى، أشرس عدو في التاريخ وهو الإنسان الجاهل الذي ليس لديه شيء ليخسره. فلن تستطيع جيوش العالم مجتمعة أن تنتصر على رجل واحد فقد الرغبة في الحياة لأنه ببساطة لم يعد لديه شيء يخسره. وكلما ازداد البطش والقمع والظلم والتهميش والفقر ازداد العنف ولذلك تعجز دول قوية مجتمعة عن القضاء على جماعات صغيرة مسلحة. والضامن الحقيقي للأمن في مصر والنجاح في القضاء على الإرهاب هو أن نقضي أولاً على الجهل والفقر والمرض والظلم فهؤلاء هم التربة الخصبة التي تزرع فيها بذور الكره وتنمو فيها جذور الإرهاب. ولذلك نحاول أن نوصل هذه الرسالة للضمائر الحية الموجودة في الأجهزة الأمنية في مصر، وهناك الكثيرون ممن هم في هذه الأجهزة الحساسة ساعدوني في أثناء عملي في الرئاسة في الإفراج سراً عن طلبة معتقلين وعرضوا أنفسهم للخطر من أجل طلبة غلابة ومالهومش حد. في حالة الفشل في الانتخابات المقبلة السؤال: وإذا لم تسمح المؤسسات الحالية لكم بالعمل؟ الاجابة : لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأنهم يعون جيداً أن مصر لا تستطيع أن تتحمل المزيد من العناد، الحل هو أن يساهموا في حوار حقيقي مع المجتمع، وأنا مؤمن تماماً بأن الحوار حول التعليم والوحدة الوطنية لم يعد له بديل في مصر، ومؤمن تماماً أن هذه المؤسسات تدرك جيداً أن العدو الحقيقي لمصر هو الفقر والمرض والجهل، والقوات المسلحة تدرك أن هذه الأشياء أشد وطأة من أي عدو يتربص بمصر. وهناك دور سابق معروف للجيش في محو الأمية، وكان عمي الشهيد الدكتور أحمد حجي ومجموعة من ضباط القوات المسلحة يشرفون على فصول محو أمية وعلاج الفقراء من الأمراض في قريتنا المجاورة للمنصورة قبل وفاته في جبهة قناة السويس في حرب الاستنزاف. وفي مبادرتنا نتمنى أن لا يقف الجيش على الحياد في حرب المصريين ضد الجهل والفقر والمرض. السؤال : وإذا فشل مرشَّحكم للرئاسة عام 2018 وجاء مرشَّح يستمر في نفس السياسات المرفوضة؟ يتبع 5
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تابع 5
السؤال : وإذا فشل مرشَّحكم للرئاسة عام 2018 وجاء مرشَّح يستمر في نفس السياسات المرفوضة؟ الاجابة : أكيد سنوجه رسالة للشعب.. لو المبادرة شعرت أن القيادة المنتصرة في الانتخابات غير مؤمنة بأن قضايا الفقر والمرض والجهل هي الأولوية وليس لديها خطوات محددة وجادة لعلاج ذلك أو أنها سوف تستمر في إنفاق المال العام بالشكل الذي نراه حالياً في الإنفاق على مشروعات لا تفيد الشعب، أكيد سيكون هناك "تحرك تاني".. تحرك شعبي. السؤال: تقصد ثورة على غرار 25 يناير 2011؟ الاجابة : حاجة على غرار الحق المشروع في أننا نتعلم ونكون آدميين.. إحنا مش داخلين عشان نكرر المشهد الانتخابي الهزلي الذي حصل في 2014 "لا"، إحنا منافس شرس وحقيقي سواء بدعم أو بدون دعم. وفي حالة النجاح: قرارات الـ 100 يوم الأولى السؤال : في حالة النجاح.. ما أبرز قرارات المائة يوم الأولى لمرشحكم؟ الاجابة : أتوقع أن تكون قرارات خاصة بهيكلة إنفاق المال العام وتقليص حجم الإنفاق العسكري والأمني ووقف حالات الملاحقة والتشويه للإصلاحيين وإيقاف المشاريع الوهمية واتفاقات الخارجية للتسليح وتوجيه تلك الأموال لخلق فرص عمل ولتطوير قطاعي التعليم والصحة. فاذا أردنا المزيد من السلاح فعلينا أن نصنعه بأيدينا بعزة وكرامة وليس أن ننفق من قوت أمة فقيرة في صفقات تستفيد منها أولاً شركات التسليح الأجنبية قبل أن تستفيد منها قواتنا المسلحة. أيضاً من قرارات المائة يوم العاجلة، سيكون الإفراج عن كل المعتقلين أياً كان انتماؤهم، والمساواة غير المشروطة بين المسلمين والمسيحيين، وتخصيص كل المعونات الخارجية لمدة أربع سنوات إلى قطاعي التعليم والصحة، فنحن لا نريد معونة أميركية كي نشتري بها سلاحاً ولا مساعدات خليجية لنشتري بها أسلحة من فرنسا. نحن نريد أن نطور المدارس، ومن يريد الاستثمار في مصر سوف نشجعه أن يستثمر في قطاعات التعليم والصحة بامتيازات خاصة. السؤال : إنه عند وصول مرشحكم للحكم ربما يكون التعليم المجاني قد انتهى في ظل التخلي عن الدعم بشروط صندوق النقد الدولي، فما خطتكم؟ الاجابة : هناك خطط إصلاحية موجودة لإصلاح التعليم في مصر وأهمها الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم ما قبل الجامعي 2014 -2030 التي شاركت في الإشراف عليها مع وزير التعليم السابق دكتور حامد أبو النصر، وأعددنا وقتها خطة أخرى للتعليم العالي. سننفذ هذه الخطط المدروسة ونراجعها مع المتخصصين ونكرس ميزانيات ونضعها على قمة الأولويات اليومية لرئاسة الجمهورية وسنسخر كل جهات الدولة لتسهيل نجاح الخطة. وسنحافظ على مجانية للتعليم ونجعلها فعالة وحقيقية وليست مجرد كلمة مفرغة المعنى كما هو الحال حالياً، وسنقوم بتطوير المعلم والكوادر الإدارية والبنية التحتية للمباني التعليمية ورفع موازنة التعليم من 12 إلى 20 ٪ من الموازنة العامة، وتوجيه الاستثمارات والمنح الخارجية للتعليم على مدى السنوات الأربع القادمة واستخدام المنشآت العسكرية غير الحيوية في المبادرات التعليمية في المناطق النائية. ونرى أن التضحيات المالية التي ستقوم بها القوات المسلحة في هذه الميزانية ومشاركتها في العمل المدني بالتعليم والصحة، بما لها من إمكانيات وخبرات هي خير حماية للبلد في هذه المرحلة. أسبابنا للدخول إلى "عش الدبابير" السؤال : لماذا طرحتم هذه المبادرة وخاطرت بدخول عش الدبابير مرة أخرى ما سيعرضك لحملات تشويه حكومية، بدلاً من التفرُّغ لأبحاثك العلمية؟ أبحاثي لم أتركها ولم تتضرّر من المشاركة في العمل العام، بالعكس أنا أعمل في مجال دراسات المياه والتغيرات المناخية، والأبحاث التي أقوم بها لها تأثير وتطبيق مباشر على مصر والمنطقة. قل لي ما هي فائدة العلم الذي لا يغير حياة الناس؟ هل يجب أن يكون فقط مادة للتفاخر وليست للتطبيق؟ أهو التقاط صورة فخرية مع المسؤولين وإبهار للمشاهدين في الفضائيات؟! للعالم دوران، هما التبحر في العلم ومحاربة الجهل، فلا يكتمل دور الباحث بالأول فقط، ودوري في محاربة الجهل في بلدي ونشر العلم فيه جزء من عملي العلمي ولن أتنازل عنه تحت أي مسميات. أما الحديث عن العالم الزاهد المغلق في معمله بينما يتفشى الجهل في كل مكان في وطنه فهو هراء إعلامي لعزل العلم عن المشهد المصري وتفرُّد دعاة الجهل بمصائر البؤساء. والعام الذي عشته في مؤسسة الرئاسة أكد لي أن مصر في أمسّ الحاجة لعقولها بالداخل والخارج وهذا ما دفعني للعمل مع فريق المبادرة يداً بيد. فالتاريخ لن يسامح أبداً أي مصري كان يقدر أن يغيّر شيئاً في هذه اللحظة ولم يفعل وهو يرى مصر تعاني مثل هذه المعاناة الآن، ومن ينتظر الوقت والظروف المناسبة إنسان ناني. انتهى اللقاء
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
2018, الرئاسي, الفريق, egypt |
|
|