|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#14
|
||||
|
||||
![]() هناك دوران مختلفان للقوات المسلحة وكليهما يكمل الآخر =============================
الأول :- هو استخدام وحدات عاملة من القوات المسلحة من كتائب الإنشاءات وكتائب الطرق والكبارى التابعة للهيئة الهندسية وأيضاً كتائب إنشاء وصيانة الممرات فى القوات الجوية.. أيضاً بعض وحدات الإشارة المخصصة لإقامة المواصلات وإنشاء السنترالات ومد الخطوط والكوابل.. كل هذه الوحدات لها دور فى الحرب ويلزمها التدريب المستمر والراقى عليه أثنا السلم لرفع مستواها وزيادة قدرتها وكفاءتها.. وبديهى أن يكون تكليفها بتنفيذ أعمال مماثلة فى القطاع المدنى هو خير مجال للتدريب الفعلى والحقيقى على مهامها أثناء الحرب ويعود بالنفع على الدولة بالكامل أثناء السلم. أيضاً هناك جهاز الخدمة الوطنية بجميع عناصره.. وهذا الجهاز يضم أعداداً من المجندين لاتحتاج إليهم الوحدات المقاتلة لزيادتهم عن حاجتها، وفى الوقت ذاته يحل عليهم الدور لتأدية الخدمة العسكرية ضمن الوعاء التجنيدى للقوات المسلحة وأمامهم أحد أمرين، إما أن يتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية مؤقتاً لفترة ما ثم يتم إعفاؤهم نهائياً نظراً لعدم الحاجة إليهم، وإما الاستفادة منهم فى وحدات للخدمة الوطنية تعود أعمالها بالنفع على القوات المسلحة، بصفة خاصة والدولة كلها بصفة عامة من خلال مشاريع إنتاجية توفر للدولة الكثير من الجهد والمال. =============================== الأمر الثانى: هو الإشراف على بعض المشروعات الهامة.. بدءاً من الدراسة والتخطيط والمناقصات بين الشركات المدنية المختلفة.. ومتابعتها خلال مراحل التنفيذ للالتزام التام بكافة الشروط والمواصفات وبالضمانات الكاملة بعد الاستلام. وجدير بالذكر أن أغلب الشركات المدنية ذات السمعة والكفاءة الطيبة تفضل دائما التعامل مع القوات المسلحة نظراً لالتزامها الكامل بإعطاء كامل الحقوق لهذه الشركات فى توقيتاتها المحددة دون أدنى تأخير أو نقصان طالما هى تلتزم بشروط التعاقد.
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|